سلام
لو سمحتم ابي معلومات عن الفشل الكلوي مدعم بالصور او غير مدعم بذلك
fod2004 @fod2004
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الفشل الكلوي الحاد Acute renal failure
الفشل الكلوي المزمن Chronic renal failure
الفشل الكلوي وعلاجه
إن شاء أكون أفدتج
:27:
الفشل الكلوي المزمن Chronic renal failure
الفشل الكلوي وعلاجه
إن شاء أكون أفدتج
:27:
يعتبر مرض الفشل الكلوي من آفات العصر المهمة وذلك لعدة أسباب منها :
1- تزايد أعداد المصابين به وخاصة من كبار السن والمصابين بداء السكري باخصوص.
2- تعدد أسبابه عند فئات مختلفة من المجتمع .
3- مضاعفاته سواء على المستوى الصحي أو النفسي والاجتماعي .
4- تكاليف علاجه الباهظة سواء بالديلزة أو بالزراعة .
تعريف موجز بمرض الفشل الكلوي :
تقوم الكليتان بدور هام في جسم الإنسان وتعتبر من أهم الأعضاء فيه.والكلية على صغر حجمها ( حيث لا تزيد على 12سم طولاً و6سم عرضاً و 120 جرام وزناً ) تقوم بتنقية دم الإنسان بصفة مستمرة ما دام على قيد الحياة ،بل يمكن زراعتها من متوفي إلى مريض يحتاج لها في ظروف معينة . وعلى سبيل المثال فكلية الإنسان تنقي شوائب الدم الناتجة عن الأستقلاب بعد استعمال الطعام من طرف الأنسجة والخلايا الجسدية ويمر بالكلية يومياً ما يقرب من 200 لتر من الدم أثناء الدورة الدموية المستمرة تتم تنقيته فيها وبالتالي إفراز الفضلات في صورة البول وبكمية تقارب 1.5 لتر إلى 2.0 لتر في اليوم والليلة . ولكن دورة الكلية الصغيرة لا تقتصر على تنقية شوائب الدم من البولينا والكرياتين فحسب بل لهما أيضاَ وظائف أخرى مهمة جداً ومنها : المحافظة على معدل الضغطالشرياني ، إفرازات هرمونية تنشط وتجدد العظام وتكاثر كريات الدم الحمراء ،والمحافظة على معدل حموضة الدم وتركيبته الدقيقة .
الفشل الكلوي ينقسم إلى قسمين :
1- الفشل الكلوي الحاد الذي يطرأ على كلية سليمة وذلك في وقت قصير وينتج عادة هبوط في كمية الدم التي تصل إلى الكلية من جراء نزيف أو فقدان حاد للسوائل أو هبوط في وظائف القلب أو تناول عقاقير أو أعشاب سامة للكلية .وهذا النوع من الفشل الكلوي يرجى برؤه غالباً إذا عولج سببه ولكن في بعض الأحيان ينتج عنه فشل كلوي مزمن .
2- الفشل الكلوي المزمن وأسبابه كثيرة منها :
أ- وراثية وقد يكتشف المرض أثناء الطفولة أحيانا وأحيانا أخرى عند الكبر .
ب- مكتسبة وهي أكثر أسباب الفشل الكلوي المزمن ومنها :
- داء السكري .
- ارتفاع الضغط الشرياني .
- الالتهابات الكبيبية الكلوية المناعية بأنواعها المختلفة .
- انسداد المسالك البولية سواء كانت نتيجة لحصوات بولية أو أورام بمجرى البول أو أي سبب أخر يعطل تدفق البول (العيوب الخلقية ، التجمعات الدموية بمجرى البول أو التضيقات الناتجة عن الالتهابات المزمنة ) .
كيف يتم تشخيص الفشل الكلوي ؟ !
يعتمد التشخيص على فحص طبي شامل ويبتديء عادة بالتاريخ المرضى حيث علامات الفشل الكلوي طفيفة في البداية ولا تكاد تؤثر على المصاب ولكن بتقدم الفشل الكلوي تظهر الأعراض التالية :
1- إحساس بخمول عام وقلة نشاط واضطرابات في مواعيد النوم.
2- هبوط في شهية الطعام ، ثم غثيان وتقيء في الصباح .
3- صداع وزغللة بالنظر وتكون أحيانا من جراء ارتفاع في الضغط الشرياني .
4- شحوب في لون البشرة مع ميل للصفرة .
5- حكة مزعجة .
6- رعشة بالأطراف .
7- ضيق التنفس عند المجهود وأحيانا أثناء النوم .
8- الآم بالعظام والصدر .
9- رعاف وسهولة النزف .
10- هبوط في الرغبة الجنسية واضطرابات في العادة الشهرية عند النساء .
11- تغيير لون وكمية البول اليومية .
وبعد الكشف الطبي يطلب الأخصائي بعض الفحوصات للدم والبول كما يطلب بعض الفحوصات الإشعاعية لتحديد الكليتين ووظائفهما ،وعند تشخيص الفشل الكلوي المزمن يبدأ في تحضير المريض للعلاج .
علاج الفشل الكلوي المزمن :
أولاً : مرحلة ما قبل الفشل الكلوي النهائي :
وهي المرحلة التي تفقد فيها الكلى جزء كبير من وظائفها قد يصل حتى 80% منها وتكون نسبة ال 20% الباقية قادرة على التخلص من جزء كبير من شوائب البولينا والسموم الأخرى وكافية للحفاظ على مستوى مقبول من هذه الشوائب بالدم ، يستطيع معها الجسم تأدية معظم وظائفه دون الحاجة إلى عمل تنقية الدم بواسطة أجهزة أو وسائل تعويضية .
وتعتمد العلاج في هذه الحالة على الحمية الغذائية والعقاقير الطبية ، وحمية المصاب بالفشل الكلوي تحدد حسب أسبابه ،وهي غالباً : تقليل كمية البروتينات الحيوانية والدهون ،تقليل ملح الطعام ،تعديل نسبة السوائل حسب الحاجة ،تعديل جرعات بعض العقاقير المستخدمة في علاج أمراض السكر والضغط والقلب ..الخ
ثانياً : مرحلة الفشل الكلوي النهائي :
وهي المرحلة التي تفقد فيها الكلى أكثر من 80% أو 90% من وظائفها وتكون النسبة الباقية غير كافية للحفاظ على مستوى مقبول من شوائب البولينا والسموم الأخرى مما يؤدي إلى ظهور الأعراض الشديدة السابق ذكرها . مما يجب معه الأستعانة بأجهزة ووسائل تعويضية لتنقية الدم للحفاظ على حياة المريض بأذن الله .
وهذه تشمل الديلزه الدموية ، الديلزه البريتونية المستمرة أو زراعة الكلى .
1- الديلزة الدموية :
وهي جلسات تنقية دموية لمدة 3 إلى 5 ساعات يمعدل 2 إلى 3 مرات في الأسبوع ويتم خلالها توصيل دم المريض بجهاز طبي يحتوي على مرشح لتنقية الشوائب المتراكمة نتيجة قصور الكليتين ويتم تجهيز المريض مسبقاً بإعداد ناصور جراحي عن طريق توصيل شريان ووريد يساعد المريض ويمكن من خلاله سحب كميات كبيرة من الدم للتنية في فترة وجيزة وفي حالات الطواريء يمكن اللجوء إلى قسطرة بوريد كبير من الأوردة كوريد الفخذ أو العنق أو غيرهما . وجلسات الديلزة تسمح كذلك بتعديل نسب الماء والأملاح حسب مواصفات الطبيب .
ولذلك ينصح المريض بتقليل تناوله من السوائل والأملاح . على الرغم من أن مضاعفات الديلزة الدموية عديدة ومن أهمها هبوط الضغط الشرياني ، إحساس بإرهاق جسدي مع أرق ، وتصلب بالشرايين . إلا أنه يمكن تلافي معظم هذه المضاعفات بالمتابعة الجيدة للمريض أثناء وبعد جلسات الديلزة وفي بعض الحالات المعقدة كحالات هبوط وظائف القلب أو فشل عملية الناصور الجراحي يحال المريض إلى الديلزة البريتونية .
2- الديلزة البريتونية المستمرة :
الميزة الهامة لهذا النوع من الديلزة أنه لا يحتاج إلى أجهزة خاصة أو زيارات متكررة لمستشفى وإنما تكفي زيارة المستشفى مرة كل شهر للمتابعة الطبيبة حيث يقوم المريض نفسه أو بمساعدة أحد أقربائة بعمل الخطوات اللازمة لإتمام هذا النوع من الديلزة بالمنزل أو في مكان عمله مما يتيح له حرية كاملة في الحركة والانتقال والسفر .
ويتم تجهيز المريض عن طريق تثبيت قسطرة من مادة خاصة تتميز بكونها مرنه بتجويف البطن ثم يتم تدريب المريض على كيفية القيام بالخطوات اللازمة لهذه الديلزة بالمستشفى في مدة لا تزيد عن أسبوع واحد يخرج بعدها المريض من المستشفى ويتم تزويده بالمعدات والسوائل الطبية اللازمة للديلزة البروتينية والتي تتلخص في قيام المريض بإدخال سائل طبي معين معبأ بأكياس معقمة إلى داخل التجويف البطني عن طريق القسطرة ثم إعادة إخراج هذا السائل بعد حوالي 5-6 ساعات بعد أن يكون هذا السائل قد تفاعل مع دم المريض وتخلص من الشوائب المراكمة ويتم تكرار هذه العملية حوالي 4 مرات في اليوم والليلة .
ومن أهم مضاعفات الديلزة البريتونية الإلتهابات الجرثومية للغشاء البروتوني والتي يمكن تجنبها بأتباع المريض للتعليمات الطبية وقواعد التعقيم والنظافة البسيطة التي يتم تدريبه عليها .
ويتم علاج هذه الالتهابات عند حدوثها بالمضادات الحيوية المناسبة عن طريق الحقن أو خلطها بالسائل البريتوني أثناء عملية الديلزة البريتونية .
وفي حالة تكرار الالتهابات البريتونية قد يؤدي ذلك إلى تليف بالغشاء البريتوني وفي هذه الحالة قد يجال المريض إلى طريقة أخرى من الديلزة أو زراعة الكلي إن أمكن ذلك .
زراعة الكلى :
أصبح الآن زراعة الكلي من أنجح طرق علاج الفشل الكلوي النهائي وتؤخذ الكلية المزروعة من متبرع متوفي دماغياً أو على قيد الحياة ويكون غالبا من الأقارب ويتم تحضير المريض والمتبرع للعملية مع مراعاة عدة عوامل منها حالة المريض العامة ومدى تحمله لتلقي العلاج المضاد للمناعة في ما بعد الزراعة وتطابق فصيلة الدم للمتبرع والمريض متلقي العضو المزروع وتأخذ عملية تحضير المريض فترة من الزمن يتم خلالها إجراء كل الفحوصات اللازمة .
وفي النهاية فإن العلاج الطبي للفشل الكلوي قد تطور كثيراً في العقود القليلة الأخيرة ويستطيع المريض أن يمارس حياته بصفة تكاد تكون طبيعية إلى أن تتاح له فرصة زراعة كلية جديدة ،وتتطلع الأوساط الطبية المختلفة عن طريق الأبحاث الطبية المستمرة إلى ظهور علاج يقي من الفشل الكلوي النهائي أو بيطئ تفاقمه .
1- تزايد أعداد المصابين به وخاصة من كبار السن والمصابين بداء السكري باخصوص.
2- تعدد أسبابه عند فئات مختلفة من المجتمع .
3- مضاعفاته سواء على المستوى الصحي أو النفسي والاجتماعي .
4- تكاليف علاجه الباهظة سواء بالديلزة أو بالزراعة .
تعريف موجز بمرض الفشل الكلوي :
تقوم الكليتان بدور هام في جسم الإنسان وتعتبر من أهم الأعضاء فيه.والكلية على صغر حجمها ( حيث لا تزيد على 12سم طولاً و6سم عرضاً و 120 جرام وزناً ) تقوم بتنقية دم الإنسان بصفة مستمرة ما دام على قيد الحياة ،بل يمكن زراعتها من متوفي إلى مريض يحتاج لها في ظروف معينة . وعلى سبيل المثال فكلية الإنسان تنقي شوائب الدم الناتجة عن الأستقلاب بعد استعمال الطعام من طرف الأنسجة والخلايا الجسدية ويمر بالكلية يومياً ما يقرب من 200 لتر من الدم أثناء الدورة الدموية المستمرة تتم تنقيته فيها وبالتالي إفراز الفضلات في صورة البول وبكمية تقارب 1.5 لتر إلى 2.0 لتر في اليوم والليلة . ولكن دورة الكلية الصغيرة لا تقتصر على تنقية شوائب الدم من البولينا والكرياتين فحسب بل لهما أيضاَ وظائف أخرى مهمة جداً ومنها : المحافظة على معدل الضغطالشرياني ، إفرازات هرمونية تنشط وتجدد العظام وتكاثر كريات الدم الحمراء ،والمحافظة على معدل حموضة الدم وتركيبته الدقيقة .
الفشل الكلوي ينقسم إلى قسمين :
1- الفشل الكلوي الحاد الذي يطرأ على كلية سليمة وذلك في وقت قصير وينتج عادة هبوط في كمية الدم التي تصل إلى الكلية من جراء نزيف أو فقدان حاد للسوائل أو هبوط في وظائف القلب أو تناول عقاقير أو أعشاب سامة للكلية .وهذا النوع من الفشل الكلوي يرجى برؤه غالباً إذا عولج سببه ولكن في بعض الأحيان ينتج عنه فشل كلوي مزمن .
2- الفشل الكلوي المزمن وأسبابه كثيرة منها :
أ- وراثية وقد يكتشف المرض أثناء الطفولة أحيانا وأحيانا أخرى عند الكبر .
ب- مكتسبة وهي أكثر أسباب الفشل الكلوي المزمن ومنها :
- داء السكري .
- ارتفاع الضغط الشرياني .
- الالتهابات الكبيبية الكلوية المناعية بأنواعها المختلفة .
- انسداد المسالك البولية سواء كانت نتيجة لحصوات بولية أو أورام بمجرى البول أو أي سبب أخر يعطل تدفق البول (العيوب الخلقية ، التجمعات الدموية بمجرى البول أو التضيقات الناتجة عن الالتهابات المزمنة ) .
كيف يتم تشخيص الفشل الكلوي ؟ !
يعتمد التشخيص على فحص طبي شامل ويبتديء عادة بالتاريخ المرضى حيث علامات الفشل الكلوي طفيفة في البداية ولا تكاد تؤثر على المصاب ولكن بتقدم الفشل الكلوي تظهر الأعراض التالية :
1- إحساس بخمول عام وقلة نشاط واضطرابات في مواعيد النوم.
2- هبوط في شهية الطعام ، ثم غثيان وتقيء في الصباح .
3- صداع وزغللة بالنظر وتكون أحيانا من جراء ارتفاع في الضغط الشرياني .
4- شحوب في لون البشرة مع ميل للصفرة .
5- حكة مزعجة .
6- رعشة بالأطراف .
7- ضيق التنفس عند المجهود وأحيانا أثناء النوم .
8- الآم بالعظام والصدر .
9- رعاف وسهولة النزف .
10- هبوط في الرغبة الجنسية واضطرابات في العادة الشهرية عند النساء .
11- تغيير لون وكمية البول اليومية .
وبعد الكشف الطبي يطلب الأخصائي بعض الفحوصات للدم والبول كما يطلب بعض الفحوصات الإشعاعية لتحديد الكليتين ووظائفهما ،وعند تشخيص الفشل الكلوي المزمن يبدأ في تحضير المريض للعلاج .
علاج الفشل الكلوي المزمن :
أولاً : مرحلة ما قبل الفشل الكلوي النهائي :
وهي المرحلة التي تفقد فيها الكلى جزء كبير من وظائفها قد يصل حتى 80% منها وتكون نسبة ال 20% الباقية قادرة على التخلص من جزء كبير من شوائب البولينا والسموم الأخرى وكافية للحفاظ على مستوى مقبول من هذه الشوائب بالدم ، يستطيع معها الجسم تأدية معظم وظائفه دون الحاجة إلى عمل تنقية الدم بواسطة أجهزة أو وسائل تعويضية .
وتعتمد العلاج في هذه الحالة على الحمية الغذائية والعقاقير الطبية ، وحمية المصاب بالفشل الكلوي تحدد حسب أسبابه ،وهي غالباً : تقليل كمية البروتينات الحيوانية والدهون ،تقليل ملح الطعام ،تعديل نسبة السوائل حسب الحاجة ،تعديل جرعات بعض العقاقير المستخدمة في علاج أمراض السكر والضغط والقلب ..الخ
ثانياً : مرحلة الفشل الكلوي النهائي :
وهي المرحلة التي تفقد فيها الكلى أكثر من 80% أو 90% من وظائفها وتكون النسبة الباقية غير كافية للحفاظ على مستوى مقبول من شوائب البولينا والسموم الأخرى مما يؤدي إلى ظهور الأعراض الشديدة السابق ذكرها . مما يجب معه الأستعانة بأجهزة ووسائل تعويضية لتنقية الدم للحفاظ على حياة المريض بأذن الله .
وهذه تشمل الديلزه الدموية ، الديلزه البريتونية المستمرة أو زراعة الكلى .
1- الديلزة الدموية :
وهي جلسات تنقية دموية لمدة 3 إلى 5 ساعات يمعدل 2 إلى 3 مرات في الأسبوع ويتم خلالها توصيل دم المريض بجهاز طبي يحتوي على مرشح لتنقية الشوائب المتراكمة نتيجة قصور الكليتين ويتم تجهيز المريض مسبقاً بإعداد ناصور جراحي عن طريق توصيل شريان ووريد يساعد المريض ويمكن من خلاله سحب كميات كبيرة من الدم للتنية في فترة وجيزة وفي حالات الطواريء يمكن اللجوء إلى قسطرة بوريد كبير من الأوردة كوريد الفخذ أو العنق أو غيرهما . وجلسات الديلزة تسمح كذلك بتعديل نسب الماء والأملاح حسب مواصفات الطبيب .
ولذلك ينصح المريض بتقليل تناوله من السوائل والأملاح . على الرغم من أن مضاعفات الديلزة الدموية عديدة ومن أهمها هبوط الضغط الشرياني ، إحساس بإرهاق جسدي مع أرق ، وتصلب بالشرايين . إلا أنه يمكن تلافي معظم هذه المضاعفات بالمتابعة الجيدة للمريض أثناء وبعد جلسات الديلزة وفي بعض الحالات المعقدة كحالات هبوط وظائف القلب أو فشل عملية الناصور الجراحي يحال المريض إلى الديلزة البريتونية .
2- الديلزة البريتونية المستمرة :
الميزة الهامة لهذا النوع من الديلزة أنه لا يحتاج إلى أجهزة خاصة أو زيارات متكررة لمستشفى وإنما تكفي زيارة المستشفى مرة كل شهر للمتابعة الطبيبة حيث يقوم المريض نفسه أو بمساعدة أحد أقربائة بعمل الخطوات اللازمة لإتمام هذا النوع من الديلزة بالمنزل أو في مكان عمله مما يتيح له حرية كاملة في الحركة والانتقال والسفر .
ويتم تجهيز المريض عن طريق تثبيت قسطرة من مادة خاصة تتميز بكونها مرنه بتجويف البطن ثم يتم تدريب المريض على كيفية القيام بالخطوات اللازمة لهذه الديلزة بالمستشفى في مدة لا تزيد عن أسبوع واحد يخرج بعدها المريض من المستشفى ويتم تزويده بالمعدات والسوائل الطبية اللازمة للديلزة البروتينية والتي تتلخص في قيام المريض بإدخال سائل طبي معين معبأ بأكياس معقمة إلى داخل التجويف البطني عن طريق القسطرة ثم إعادة إخراج هذا السائل بعد حوالي 5-6 ساعات بعد أن يكون هذا السائل قد تفاعل مع دم المريض وتخلص من الشوائب المراكمة ويتم تكرار هذه العملية حوالي 4 مرات في اليوم والليلة .
ومن أهم مضاعفات الديلزة البريتونية الإلتهابات الجرثومية للغشاء البروتوني والتي يمكن تجنبها بأتباع المريض للتعليمات الطبية وقواعد التعقيم والنظافة البسيطة التي يتم تدريبه عليها .
ويتم علاج هذه الالتهابات عند حدوثها بالمضادات الحيوية المناسبة عن طريق الحقن أو خلطها بالسائل البريتوني أثناء عملية الديلزة البريتونية .
وفي حالة تكرار الالتهابات البريتونية قد يؤدي ذلك إلى تليف بالغشاء البريتوني وفي هذه الحالة قد يجال المريض إلى طريقة أخرى من الديلزة أو زراعة الكلي إن أمكن ذلك .
زراعة الكلى :
أصبح الآن زراعة الكلي من أنجح طرق علاج الفشل الكلوي النهائي وتؤخذ الكلية المزروعة من متبرع متوفي دماغياً أو على قيد الحياة ويكون غالبا من الأقارب ويتم تحضير المريض والمتبرع للعملية مع مراعاة عدة عوامل منها حالة المريض العامة ومدى تحمله لتلقي العلاج المضاد للمناعة في ما بعد الزراعة وتطابق فصيلة الدم للمتبرع والمريض متلقي العضو المزروع وتأخذ عملية تحضير المريض فترة من الزمن يتم خلالها إجراء كل الفحوصات اللازمة .
وفي النهاية فإن العلاج الطبي للفشل الكلوي قد تطور كثيراً في العقود القليلة الأخيرة ويستطيع المريض أن يمارس حياته بصفة تكاد تكون طبيعية إلى أن تتاح له فرصة زراعة كلية جديدة ،وتتطلع الأوساط الطبية المختلفة عن طريق الأبحاث الطبية المستمرة إلى ظهور علاج يقي من الفشل الكلوي النهائي أو بيطئ تفاقمه .
الصفحة الأخيرة
الوظائف الرئيسية للكلى هي
الحفاظ على كمية وتركيب السوائل بالجسم .
إفراز الفضلات والتخلص من السموم .
تنظيم ضغط الدم .
التحكم في إعداد كريات الدم الحمراء .
أنواع الفشل الكلوي :
الفشل الكلوي الحاد وهو حدوث قصور مفاجئ في وظائف الكلى .
الفشل الكلوي المزمن وهو حدوث دهور عام ومستمر في وظائف الكلى .
أسباب الفشل الكلوي الحاد :
النزيف الشديد - الجفاف - داء السكري غير المنظم - قصور القلب الإحتقاني - فشل في وظائف الكبد - إنسداد حصوي -ارتفاع مستمر في ضغط الدم وغيرها .
أسباب الفشل الكلوي المزمن :
التهاب كريات الكلى ، التهاب الكلوي والحوض ، ارتفاع ضغط الدم ،مرض بالأوعية الكلوية ، داء السكري ، ويعد خمس الحالات مجهولة السبب .
علاج الفشل الكلوي الحاد :
يعتمد علاج الفشل الكلوي الحاد على السبب ودرجة الشدة ومشاكل متداخلة أخرى ، ويطرأ التحسن على معظم المرضى المصابين بالعلاج التحفظي الذي يقوم على استخدام المواد السامة وتصحيح سوائل الجسم و أملاحه وتصحيح تناول التغذية المناسبة " حمية قليلة البروتين " والعلاج الفوري للالتهابات ثم العقاقير المحسنة لتدفق الدم بالكلى ، أما المرضى الذين لا يطرأ تحسن على حالتهم فيحتاجون إلى غسيل كلوي أو غسيل بريتوني أو تنقية دموية ، ويشفى تماما معظم المرضى المصابين بفشل كلوي حاد من الإصابة بالمرض إذا تم العلاج بشكل صحيح .
علاج الفشل الكلوي المزمن :
ويعد الهدف الأساسي من جزاء علاج مرض الفشل الكلوي المزمن هو المحافظة على وظائف الكلى أطول فترة ممكنة وذلك لمنع أية مضاعفات ولتخفيف الأعراض .
ولا يأتي ذلك إلا عن طريق المتابعة الدائمة ، أما الإجراءات المتبعة فهي إتباع الحمية وضبط ارتفاع ضغط الدم وحمض البول والعلاج الفوري للالتهاب وتجنب العقاقير المسببة لتسمم الكلى .ويحتاج معظم المرضى التي تتجاوز نسبة فقدان وظائف الكلى لديهم نسبة 90% إلى غسيل كلوي ، ويقوم إجراء الغسيل الكلوي على إبدال بعض وظائف الكلى الطبيعية باستخدام أجهزة طبية عن طريق تنظيف الدم من مخلفات الجسم بما في ذلك الأملاح الزائدة والماء .
ويكون الغسيل الكلوي إما غسيل دموي أو غسيل بريتوني وذلك بالغسيل مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا وتتراوح مدة المرة الواحدة من ثلاث إلى أربع ساعات .
أما باقي وظائف الكلى ، فيمكن علاجها بطرق طبية وأدوية مساعدة حتى يمكن لمريض الفشل الكلوي المزمن أن يمارس حياته الطبيعية إلى أن تجرى له عملية زرع كلى .
يعتبر الفشل الكلوي من الأمراض المهمة والمنتشرة في العالم فعلى سبيل المثال يعالج 250,00 مريض بالفشل الكلوي المزمن الكامل في الولايات المتحدة يضاف إليهم نحو من 160 مريضا جديدا لكل مليون نسمة في السنة وفي أوروبا يبلغ عدد المرضى بالفشل الكلوي المزمن الكامل حوالي 170000 مريض يضاف إلى ذلك 30 -80 مريضا جديدا لكل مليون نسمة سنويا . أما في المملكة العربية السعودية فيبلغ عدد مرضى الغسيل حوالي 3700 مريض يضاف إلى ذلك حوالي 110 مرض جدد لكل مليون نسمة سنويا .
أسباب الفشل الكلوي عموما
الالتهابات الكبيبية من أسباب غير معروفة وفي العادة تكون لها علاقة
باعتلال في جهاز المناعة عند هؤلاء المرضى .
مرضى السكر .
مرض ارتفاع ضغط الدم .
التهابات حوض الكلي المزمن .
حصوة الكلي .
استخدام بعض الأدوية كمسكنات الألم لفترة طويلة .
أورام الكلى والمسالك البولية الحميد منها والخبيث .
أمراض الكلى الوراثية مثل زيادة
أسباب غير معروفة بسبب وصول المرضى إلى مراكز الكلى في مراحل
متأخرة من المرض .
أعراض الفشل الكلوي :
تقوم الكليتان الموجودتان في الإنسان بأعمال كثيرة وحيوية وفي حالة فشلهما تتأثر جميع الأجهزة الموجودة في الجسم مثل الجهاز العصبي - المعدي - التنفسي .. الخ . لكن سبحان الله الخالق جعل في الكلية قدرة أن تستمر في القيام بعملها رغم إصابتها بالمرض حتى مراحل متأخرة من المرض . ففي العادة لا يشعر المريض بأي أعراض تشير إلى وجود مرض في الكليتين إلى أن يصل عمل الكلية إلى اقل من 25 % من عملها الطبيعي عند ذلك تظهر أعراض الفشل الكلوي والتي تتضمن الغثيان والتقيؤ المستمر مع فقدان الشهية ونقص في الوزن ، كذلك حكة شديدة في الجلد وتورم في الرجلين نتيجة تجمع السوائل في جسمه وأيضا قد يصاب بضيق في التنفس لتجمع السوائل في رئتيه ، و ربما يفقد المريض القدرة على التركيز وتنخفض درجة الوعي عنده تدريجيا إلى حد الإغماء إذا لم يعالج في الوقت المناسب .
طرق الوقاية من الفشل الكلوي
كما هو معروف فان الوقاية خير من العلاج وتظهر أهمية الوقاية بشكل كبير في إمكانية منع حدوث الفشل الكلوي بإذن الله حيث أن اكثر من نصف أسباب الفشل الكلوي يمكن منع حدوثها أو إعادتها للوضع الطبيعي فمثلا إذا شخص مرض ارتفاع ضغط الدم في بداية أعراضه وتمت معالجته فسوف يؤدي بإذن لله إلى منع الفشل الكلوي . كذلك الحال بالنسبة لمرض السكر حيث أن المحافظة على معدل السكر في الدم والتحكم في ارتفاع الضغط الذي في العادة يصاحب مرض السكر في المراحل المتقدمة سوف يؤدي إلى منع تدهور عمل الكلى إن شاء الله .
من الأسباب الأخرى التي يمكن معالجتها وبالتالي الوقاية من الفشل الكلوي الالتهابات الكلوية في مراحلها الأولية وكذلك عدم استخدام مسكنات الألم لفترة طويلة ومنع صرف كثير من الأدوية دون استشارة الطبيب .
هناك ثلاثة طرق لعلاج الفشل الكلوي
الترشيح ( الغسيل ) الدموي
تعتبر هذه الطريقة أكثر الطرق استخداما في المملكة وفي العالم وتتطلب مجيء المريض إلى المستشفى 4-5 ساعات في اليوم ثلاث مرات أسبوعيا بحيث يوصل المريض بجهاز الكلية الصناعية ويمرر دمه في مرشح يحتوي على أنابيب دقيقة يمرر فيها الدم وفي خارجها يمرر محلول خاص . وتتكون هذه الأنابيب من غشاء رقيق يحتوي على آلاف من الثقوب الدقيقة التي تسمح بنفاذ جزئيات السموم والفضلات خارج الدم في حين أن خلايا الدم ومكونات الكبيرة الحجم لا يمكنها النفاذ خلال الغشاء الفاصل .
وعلى الرغم من انتشار هذه الطريقة إلا انه مع الأسف لها بعض المساوئ ومنها على سبيل المثال لا الحصر أنها تتطلب حضور المريض ثلاث مرات في الأسبوع إلى المستشفى و ما يترتب عليه من تركه لعمله وبيته وما ينتج عن ذلك من مشاكل مادية و اجتماعية ونفسية .
الترشيح ( الغسيل ) البريتوني المتنقل المستمر :
هذه الطريقة اقل انتشارا من الطريقة السابقة إلا أنها آخذة في الانتشار بشكل سريع في الدول المتقدمة . وفي هذه الطريقة يتم زرع أنبوب من البلاستيك في تجويف بطن المريض يملا بواسطة تجويف البطن بمحلول خاص يترك في البطن لمدة ستة ساعات ثم يفرغ ويغير بمحلول جديد وهكذا لتصبح العملية أربع مرات في اليوم على مدار الأسبوع . ومن مميزات هذه الطريقة هي أن المريض لا يرتبط بالة ويستطيع عملها في البيت مما تعطيه حرية اكثر لكن مع الأسف مازالت هناك مشكلة كبرى تقلل من ميزات هذه الطريقة إلا وهي أن هذا العلاج يعرض المريض إلى التهابات حادة داخل البطن ولكن يمكن تجنبها بالانتباه الكامل للنظافة وحسن استعمال الأدوات .
زراعة الكلى
تعتبر زراعة الكلى الطريقة المثلى لعلاج الفشل الكلوي ، وهناك نوعان من زراعة الكلى .
الزراعة عن طريق متبرع حي
زراعة الكلى من شخص متوفى حديثا