نصر

نصر @nsr_1

محرر في عالم حواء

الفشل طريق النجاح ¤¤¤¤¤

الملتقى العام

حتى ندرك النجاح، لابد من معرفة معنى الفشل، والفشل: هو عدم وضع هدف ثم العمل على تحقيقه مهما كانت العوائق. فكما أن النجاح أمر نختاره ثم نسعى لتحقيقه، فإن الفشل يمكن أن يكون كذلك. فعندما نرى الأشخاص الذين يفتقدون الأهداف والحوافز التي تدفعهم للنجاح فإننا نرى أشخاصاً يعيشون بدون غرض ولايستمتعون بحياتهم، بل إنهم يشعرون أنها مليئة بالفشل.
سئل أحد المخترعين الكبار بعد أن جرب 100 طريقة ولم تنجح: هل تشعر بالفشل؟
أجابهم قائلاً: لا، لكني تعلمت 100 طريق لاتؤدي إلى النجاح. هذا المخترع لإصراره على النجاح توصل إليه أخيراً، وماكان يمكنه ذلك لولا أنه قطع الطريق إلى النجاح، فكان من الصعب ألا ينجح في المرات التالية.
نخطئ عندما نستخدم كلمة «حاولت» لتبرير فشلنا. وعندما يكون هناك هدف محدد فإننا إما ننجح أو نفشل في تحقيقه، وليس هناك نقطة في الوسط. ولكن غياب النجاح السريع لايعني الفشل، بل معلومات تفيد في ضبط المسار وتعديل خطط تحقيق الهدف، ولذلك فإن كلمة «حاولت» قد تجعل الإنسان يتوقف بدلاً من استمرار السعي لتحقيق الهدف.
عندما يريد شخص أن يصعد جبلاً، فإن عدد مرات سقوطه لايدل على قدرته على الوصول إلى القمة، ولكن عدد المرات التي ينهض فيها بعد السقوط هو مايدل على قدرته على ذلك. ويفشل هذا الشخص عندما يقول: «حاولت ولم أنجح» فهذا يعني أنه توقف عن النهوض والسعي لتحقيق هدفه، أو أنه يبرر فشله وعجزه. وكلا الأمرين لايفيد.
مثال ذلك: ضع قلماً أمامك على الطاولة، ثم حاول أن ترفعه، هناك احتمالان:
إما أن ترفعه أو ألا ترفعه. عندما ترفع القلم فإنك لم تحاول رفع القلم، بل رفعته فعلاً، قد تفيد المحاولة ويكتفى بها في مراحل التعليم والتدريب، ولكنها في الحياة العملية يجب ألا يساء استعمالها، فتكون مبرراً للفشل كما رأينا


منقول
1
380

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

fahad
fahad
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي نصر

وجعلها الله في موازين حسناتك

لله درك اتت في وقتها تلك التجارب والنصائح في وقت نسمع الكثير يقولون:

1- المدخن يقول:«حاولت ولم أنجح» في ترك الدخان!!!

2-من يستمع الاغاني:«حاولت ولم أنجح» في استبدالها بكلام الله!!!!

والقائمة تطول با«حاولت ولم أنجح» وخاصة في طاعة الزوجه لزوجها.... وفي بر الوالدين ...وفي صحبة الاخيار....وفي حفظ القران الكريم....وفي حسن الظن بالناس....