الحمد لله الذي جعل لكل داءٍ دواء .. ولكل شيءٍ سببا
يقول الله تعالى :
( ولنبلونكم بشيءٍ من الخوف والجوع ونقص من الأموال
والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )
عزيزتي :
نحن كمسلمات مطالبات بأخذ الأسباب التي تفضي إلى الشفاء
والاهتمام بالعلاج المناسب لكل حال ،
والتوكل على الله .. وعدم اليأس من رحمة الله
بل علينا أن نتحلى بالأمل دائماً ؛ مهما بلغت صعوبة المرض
وعسر العلاج ، وليوقر في نفوسنا أن رحمة الله واسعة ..
ونؤمن أن بيده تعالى وحده مقاليد الشفاء .. يقدره لمن يشاء
ومتى يشاء .. فلقد جعل الله لكل شيءٍ قدرا،وقد يتأخر الشفاء ؛
لحكمةٍ لايعلمها غيره - تعالى -
ولكن ثقي أن الأمور وإن كان ظاهرها أذىً فإن باطنها الخير دائماً،
واعلمي أننا في هذه الدنيا معرضون لشتى الابتلاءات ،
وأن كل ابتلاء من مرض أو غيره ،
يصقل جوهرنا عن الشوائب ويحتّ عنّا الذنوب ..
ويكون المحك لمعدننا وصبرنا وتحمّلنا، ويكفي أن نعلم
أن كل نصب ووصب ومرض ، وحتى الشوكة التي يشاكها المسلم
تعدّ كفارة له ،
ليجعل ذلك كل مبتلى يتطلع إلى ماعند الله من خير أُعدّ له
وينتظر أن يمنّ الله عليه بالعافية والشفاء.
ماهو الفطر الهندي ؟
أودع الله تعالى في كيان بعض مخلوقاته قدرة على الشفاء
كعسل النحل الذي فيه شفاء من كل داء بأمر الله ..
وهناك أنواع كثيرة جداً من الأعشاب والنباتات التي يستخلص منها الدواء
وموضوعناهنا عن نوع من الكائنات .. ألا وهو الفطر الهندي ..
والذي يسمى في الهند بـ ( الكيفر ) ويستعمله أيضاً أهل جبال القوقاز
كشراب صحي يكسب المناعة.
وهو مادة شبه هلامية شبه متماسكة ويميل لونها إلى البياض
وتوصف بأنها عبارة عن حبيبات من البكتيريا والخميرة و مركبات سكر..
تتكتل مع بعضها بفعل بروتين الحليب .
ويعدّ هذا الفطر من البكتريا النافعة والتي ليس لها تأثيراً جانبياً.
كيف انتشرهذا الفطر في العالم ؟~
لانتشار هذا الفطر قصة ..
وهي تتعلق ببروفسير ألماني كان قد عمل في الهند لمدة خمس سنوات،
وأصيب خلال تلك المدة بورم في كبده ،
ثم تطور هذا الورم لديه أثناء وجوده هناك،
وقد عولج السرطان عنده بحليب الفطر ، وتم شفائه نهائياًبقدرة الله ،
وبعدها جلبه إلى ألمانيا حيث أجريت عليه التجارب
في عيادة جامعة هيوستن التي كان العالم يشتغل بها ..
ومنذ ذلك الوقت تم تناقل وتناول هذا الفطر بين الناس ،
في أنحاء من العالم كثيرة .
حكايتي مع الفطر ~
قبل سنوات قلائل ..أتت قريبة لي بعلبة ( لبن رائب ) مغطاة بشاش
وسلمتها لي بحذر قائلة : احرصي على مايوجد هنا ..!!
قلت وأنا أتناول العلبة باهتمامٍ : وماذا يكون هنا في علبة اللبن غيره ؟
ضحكت وقالت: بل يوجد غير اللبن .. انظري !
كشفت غطاء الشاش فإذا بحليب طازج وفي داخله شيء ابيض
كعقدة من الحليب..
ثم قالت : هذا فطر هندي أعطتني إياه صديقة بعد أن استوفت العلاج به
وأنت تشكين من تشنجات والآم المعدة المزمن .. وهذا خير علاج ..
فلقد نجح مع الكثير من الناس بشهادة صديقتي..
قلت : وما هي الكيفية في استعماله ؟
وعلّمتني بالتفصيل ماعليٌ أن أفعله .............
وقد نجح معي بصورة فعالة وأكسبني طاقة مضاعفة ..
وأعطيته لصديقة لي بعد أن استوفيت المدة .. وتناقلته الأيدي من يومها
ولا أدري أين وصل به المطاف الآن ..
الاستعانة بالله أولاً~
في البداية يجب أن نؤمن أن الشافي هو الله وهو مسبب الأسباب ..
ولذا وقبل تناول هذه الوصفة الطبيعية وكل علاج
يجب علينا التوجه إلى الله ، والاستعانة به ، والتوكل عليه
حتى تمتلئ قلوبنا بصدق اليقين ،
فيكون للإيمان قبل الدواء فعل الشفاء .
ولذا عليك كل يوم أن تقومي بقراءة :
سورة الفاتحة و اية الكرسي و المعوذات ، ثم دعاء الشفاء وهو:
(اللهم رب الناس اذهب البأس عني واشفني انت الشافي
لا شفاء الا شفاؤك اشفني شفاءً لا يغادر سقماً).
اذا جاءك الفطر جاهزاً في الحليب فيجب أن تسألي كم من الوقت مرّ عليه
لأنه يجب تغيير الحليب قبل 24 ساعة حتى لايفسد الفطر.
وأنا جاءني في وقت مناسب بحيث عندما أتى المساء وأوشكت على النوم
كان قد مرت عليه 24 ساعة .. وإليك التعليمات فاحفظيها بدقة :
ضعي مقدار ملعقتين كبيرتين من هذا الفطر في وعاء من الفخار
او الزجاج أو البلاستك،
ولا تضعيه في إناء معدني أو تلمسيه باليد أو بأي أداة معدنية .
ومن ثمّ أضيفي إليه ربع لتر حليب من المعبأ بالكرتون ،
وغطي الوعاء بقطعة قماش من الشاش او الكتان
ليسمح بمرور الهواء من خلاله ليتنفس الفطر .
ثمّ اتركي الوعاء لمدة 24 ساعة في درجة حرارة الغرفة.
-صفّي المزيج بعد الـ24 ساعة في مصفاة بلاستيكية ،
وأشربي الحليب اللذيذ المصفى . .
- بعدها عليك أن تغسلي الفطر المتخثر في المصفاة البلاستيكية
بتمرير ماء بارد عليه وليس ماءٍ حاراً لأنه يقتله عليه
ويتم تحريكه بملعقة خشبية أو بلاستك
حتى يتم غسل كامل الحليب العالق به ، وحاذري من لمسه!
- اغسلي الوعاء أيضاً جيدا بالماء والصابون وأزيلي أثر الصابون .
وآعيدي الفطر بعد أن غسلتيه الى الوعاء من اجل تكرار العملية، أي تضعين
عليه مجددا ربع لتر من الحليب بعد أن تشربيه ليلاً وتتركيه24 ساعة لليوم التالي
- سيتغير لون الفطر ويصبح داكنا اذا ترك اكثر من 24 ساعة
دون اضافة الحليب اليه ويبدأ بفقد فائدته العلاجية ..
ويستحسن بعد شربه مباشرة أن
يغسل ويصاف له الحليب .
- التزمي بشرب الحليب قبل النوم يوميا دون انقطاع لمدة (عشرين يوما )
ويتم التوقف عن شرب الحليب بعدها لمدة عشرة ايام فقط .
- كرري العلاج عند شعورك بالحاجة اليه حتى يتم التاكد في ملاحظة
تحسن في صحتك العامة.
وحتى عند فترة توقفك عن تناول الحليب البالغة 10 ايام
استمري في إضافة الحليب بنفس المعدل الزمني بعد غسله بالطريقة المذكورة .
ويمكن تقديم الحليب الناتج عن فترة الانقطاع لشخص اخر .
وحين تشفين ولا تحتاجينه جدي من يكون بحاجة إليه . مع العلم أنه
من الممكن تقاسم الفطر مع أكثر من شخص أثناء فترة العلاج ،
ذلك لأنه يتكاثر ويزيد بتغذيه على الحليب.
فوائده الطبية أو العلاجية:
· تنظيم نظام المناعة لدى جسم الإنسان.
· يعالج أمراض القلب ويساعد على حل الكولسترول في الشرايين.
· تحسين عمل البنكرياس والكبد والطحال.
· يعالج المرارة وينظف قنواتها ويحل حصاها.
· يشفي المعدة والأمعاء من الأورام وتشنجها.
· يشفي الكلية وينظم عمل قنواتها البولية.
· يزيد من فعالية موانع الالتهابات ويشفي الأمراض الملتهبة.
· يساعد على تنظيم ضغط الدم.
· يوقف انتشار الأورام ويعيق نمو المزيد منها.
· يبطئ عملية الشيخوخة.
· فعال في مواجهة التعب والوهن المترافقين مع الإجهاد.
· يغذي الجسم بالفيتامينات الأساسية له.
وحين يمنّ الله عليك بالشفاء ، ولا تعودي بحاجة إلى ( الكيفر )
إهديه لمن يكون بحاجة إليه ..
مع العلم أنه من الممكن تقتسمي الفطر مع أكثر من شخص
أثناء فترة العلاج أو بعدما تنتهي من استعماله ،
ذلك لأنه يتكاثر ويزيد بتغذيه على الحليب.
نتمنى لك موفور الصحة وتمام والعافية .
الغالية فيض:
طرحكِ قيم
أزهر بـــ دوحة التغذية والصحة زنابق عطاء فريد
وانسكب فراتاً من معين الفكر الباسق ..!
جزاكِ الله خيراً، وزادكِ فضلاً وعلماً
على المعلومات النفيسة المتدفقة من شلال المعرفة..!
أجدتِ ياشذى العطاء!!