الفعل ليس ردة الفعل لحركة السوق

المشاريع والافكار التجارية الشاملة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

كما كان النزول متعمد كان الإرتداد متعمد ولم يكن بسبب تحسن حالة السوق بل كان مسكنا إنتظارا لما تفرزه الأيام القادمة. ولاحظوا تم دعم الشركات الكبرى مثل سابك والإتصالات والبنوك بصفة عامة لرفع المؤشر بينما الطلبات أقوى على شركات مثل طيبة وإتحاد الإتصالات لما يملكونه من محفزات

اليوم ويصل المؤشر إلى مستوى 18090 نقطة إلي انه ارتفع سريعا ليبدأ اتجاهه الصعودي حتى نهاية اليوم ولقد واجه المؤشر اليوم خط اتجاهه الصعودي الرئيسي الذي بدأ منذ أكتوبر 2004 ويمكن أن تعتبر مواجهة المؤشر لخط الاتجاه الصعودي (الدعم القوي ) إشارة على انتهاء الحركة التصحيحية الحالية ولكن بطريقة غير مقنعة.
.
ولكن في ظل ما شهده المؤشر منذ بداية العام الحالي من ارتفاعات غير معقولة وغير مبرره لتصل في بعض الشركات إلى 120 % في اقل من شهر يعقبها انخفاض شديد يوم الخميس الماضي( 16/2/2006)لا يعتبر حركة تصحيحه حقيقية ثم ارتفاع شديد مرة أخرى ثم نزول بمقدار 1900 نقطة لمدة يومين ونصف وبدون وجود شراء. ثم إرتفاع شديد اليوم بمقدار 740 نقطة تقريبا مما أصبح معه عدم الاستقرار وعدم وضوح الرؤيا هي السمة الرئيسية للسوق وهو الأمر الذي ترتفع معه نسبة المخاطر المصاحبة للاستثمار في السوق في الوقت الحالي

لذا يجب عدم التعامل مع الارتفاع الحالي بنوع من الاطمئنان ولكن الحذر الشديد حيث كما ذكرت سابقا أفضل الاستفادة من أي صعود في المؤشر للبيع الخروج من السوق ( الفعل ليس ردة الفعل لحركة السوق) حتى حدوث حركة تصحيحه حقيقة يمكن معها الاطمئنان إلى اتجاه السوق في الفترة القادمة أو مع التأكد من انتهاء الحركة التصحيحية الحالية واستمرار الاتجاه الصعودي الجديد وتخطي نقاط ال 19700 و20200 بكميات قوية نوعا ما. غير ذلك فهنالك حركة تصحيحية أخرى وغالبا ماتكون بعد إعلان الشركات لأرباحها للربع الأول وأحقيات المنح لبعض الشركات التي لم تعلن عن تاريخ الأحقية بعد مثل إسمنت اليمامة والإتصالات والمجموعة وغيرهم وربما خلال فترة الإكتتابات الجديدة
منقول
0
300

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️