قال صلى الله عليه وسلم (( خير هذه الأمه فقراؤها، وأسرعها تضجعا في الجنة ضعفاؤها)) وقال صلى الله عليه وسلم ((إن لي حرفتين اثنتين فمن أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني: الفقر والجهاد).
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم (( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلهاالفقراء، واطلعت في النار، فرأيت أكثر أهلهاالأغنياء والنساء))وفي لفظ آخر (( فقلت: أين الأغنياء؟ فقيل: حبسهم الجد))وفي حديث آخر ( فرأيت أكثر أهل النار النساء، فقلت: ماشأنهن؟ فقيل: شغلهن الأحمران الذهب والزعفران))
وقال صلى الله عليه وسلم (( تحفة المؤمن في الدنيا الفقر، وآخر الأنبياء دخولا الجنة سليمان بن داود عليهما السلام لمكان ملكه، وآخر اصحابي دخولا الجنة عبدالرحمن بن عوف لأجل غناه)).
قال عليه السلام (( أكثروا معرفة الفقراء واتخذوا عندهم الأيادي، فإن لهم دولة)) قالوا: يارسول الله وما دولتهم؟ قال (( إذا كان يوم القيامة قيل لهم: انظروا من اطعمكم كسرة، أو سقاكم شربة، أو كساكم ثوبا، فخذوا بيده ثم امضوا به إلى الجنة)).
وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال (( إن لكل شيئا مفتاحا، ومفتاح الجنة حب المساكين. والفقراء لصبرهم هم جلساء اللله تعالى يوم القيامة.
وروي عن علي كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( أحب العباد إلى الله تعالى الفقير برزقه، الراضي عن الله تعالى)).
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا أحد أفضل من الفقير إذا كان راضيا).
وقال صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى يوم القيامة ( أين صفوتي من خلقي؟ فتقول الملائكة: ومن هم يا ربنا؟ فيقول تعالى: فقراء المسلمين القانعون لعطائي، الراضون بقدري. أدخلوهم الخنة. فيدخلونها ويأكلون ويشربون، و الناس في الحساب يترددون. فهذا في القانع الراضي.
زائرة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️