شرقاوية حجازية
لأحول ولأقوة إلإبالله
الحمدلله على النعمة اللى احنافيها
الله يكون بعونهم جميعآ امين يارب
الوشاااااح
الوشاااااح
لاحول ولا قوة الابالله

الحمدالله على النعمه الي احنا فيها الله يفرج همهم ويفرج كربتهم ويلقون من يساعدهم من اهل الخير
صباح الخير يا أمي
لاحول ولا قوة الا بالله
جزاك الله خير
دمعةألم
دمعةألم
الأهالي ينشدون «سلالاً غذائية» من المحسنين والجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان

قرى الليث «واجهة الفقر» دون حلول!


مسنة في قرية الفراع البيض تروي معاناتها للزميل البصراوي
الليث، جولة – عبدالله البصراوي
مرة أخرى تعود محافظة الليث التابعة لمنطقة مكة المكرمة ومراكزها وقراها لواجهة الفقر، دون أن تحرك ندءات أهلها البسطاء أي استجابة في تأمين لقمة العيش لهم من قبل الجمعيات والمؤسسات الخيرية، ليبقى الحال مأساوياً دون تغيير، وتستمر المعاناة بحثاً عن حلول جذرية للتقليل منها. وناشد رؤساء ومديرو الجمعيات الخيرية والأهالي والمواطنون بمحافظة الليث والقرى التابعة لها؛ هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والمحسنين وأهل الخير، والمؤسسات الخيرية والهيئات الاغاثية ورجال الأعمال بدعم فقراء محافظة الليث التي تنضح بالفقراء والمساكين والأرامل والمحتاجين والأيتام والذين هم في أمسّ الحاجة في هذا الشهر الكريم الى سلة غذائية شاملة لجميع احتياجات الأسر، حيث إن اغلب الأهالي يفطرون على الماء والدقيق وحليب الأغنام ويقتاتون من الحطب والفحم و المواشي مأكلاً ومشرباً في منطقة معزولة عن المحسنين وأهل الخير. وتضم هذه القرى والمراكز التي يعاني معظم سكانها الفقر من (مراكز جدم، وبني يزيد، ويلملم، والسعدية، والمرقبان، وربوع العين، والجائزة، إلى جانب قرى بيرين، والفراع البيض، والرياحين، وضهيا وشال، وتيثان، وأمول، والقاع، وقطنة، والأقصر،وجمة، ومنسي).
معاناة مستمرة!
وتناشد (العجوز) رازقة رزق الله مرزوق اليزيدي والتي تسكن تحت ظل شجرة في قرية أمول بمركز بني يزيد بمحافظة الليث أهل الخير والمحسنين في هذا الشهر الكريم لقمة الإفطار، والمساعدة في بناء غرفة لها تحميها من حرارة الشمس الحارقة والمطر والغبار والبرد في هذا السن، مشيرة إلى انها تعرضت إلى ضربات موجعة من الحياة وانه لا يوجد لها زوج وهي كبير في السن، ولا يوجد لها مصدر دخل عدا الضمان الاجتماعي.
وتشير الأرملة عريفة مزبيد الحزماني الفهمي التي التقتها "الرياض" خلال جولتها إلى انها تسكن في "صندقة" قديمة في قرية الفراع البيض بمركز جدم، كما أنها غير مسجلة في الضمان الاجتماعي، ولا يوجد لها عائل ولا ابن ولا أخ ولا زوج وهي "مقطوعة من شجرة" بعد وفاة الأب والأم والزوج، كما تعيش على الدقيق والماء وحليب الغنم. وتقول لقد سئمت الحياة من العوز والفقر وضيق الحال وأنا أرملة أعيش على الصدقات و ليس لي ضمان اجتماعي، مشيرة إلى أن لجان حصر منازل الصفيح التي تجولت على قراهم اختفت دون تقديم شيء يذكر لها، وهي في أمس الحاجة إلى بناء مسكن بدل "الصندقة" الحارقة، موضحة أن تكلفة تأمين السكن تبلغ 50000 ريال فقط مع رسوم عداد الكهرباء والتكييف والثلاجة والفرش وهي غير قادرة على دفعها.
الأرملة العجوز رحمة قهيدي البجالي البالغة من العمر حوالي (70 عاماً) تسكن هي الأخرى في "صندقة" من الشبك بقرية اتانة بمركز بني يزيد ولم تجد في هذا الزمن من ينظر إليها بعين الرحمة، ولم تجد لها قريباً، وليس لها بعد الله من ولي عدا ابن مريض بحالة إعاقة عقلية، كما تعاني من قلة الحيلة وعدم استطاعتها على المشي، ويرد لها من الضمان الاجتماعي 800 ريال شهريا لا تكفي حاجتها، وتسكن العراء بعد أن عملت لها مظلة من العريش خوفاًَ من الحيوانات المفترسة.



إحدى الأسر الفقيرة في قرية اتانة تنتظر اهل الخير


دعوة عاجلة للمساعدة
وناشد الدكتور حسن محمد البركاتي رئيس جمعية البر الخيرية بمحافظة الليث التابعة لمنطقة مكة المكرمة جميع المحسنين ورجال الأعمال والخيرين وهيئات الإغاثة المسارعة لتقديم العون والمساعدات لإخوانهم في جمعية البر الخيرية في محافظة الليث وغميقة والوسقة والشاقة وحفار والعقبة وأم حطب وقرية منسي قرية الرياحين والقاع وأمول وقطنة في هذا الشهر، ومساندة الأرامل والأيتام وغيرهم ممن هم في حاجة ماسة الى السلات الغذائية، وذلك تجسيداً لمبادئ التكاتف التي ينادي بها الدين الإسلامي.
وقال إن الجمعيات الخيرية في مراكز وقرى الليث تعاني من قلة الإمكانات والدعم في المواد الغذائية، كما إن الدعم الذي يأتي للجمعيات الخيرية قليل جدا هذا العام وهو دعم محدود جدا والمحافظة كبيرة للغاية من حيث عدد المحتاجين، مشيراً إلى أن الدعم الذي يأتي هو موسمي فقط والأسر الفقيرة والمحتاجة في شهر رمضان المبارك كبيرة جدا.
مشكلة السكن
وبيَّن ضيف الله سعد الفهمي رئيس جمعية جدم بمحافظة الليث أن أكثر من خمسة آلاف نسمة بمركز جدم وتوابعه من المحتاجين والمعوزين يفطرون على الماء وأكل الدقيق وحليب الغنم فقط ،وسكنهم في "صندقة" حارة في شهر رمضان المبارك، وهم بدون كهرباء ولا ماء بارد لعدم توفر الكهرباء في قرية بيرين وجمة والفروخية واللصفة والفراع البيض والأقصر بمركز جدم، وهم في انتظار أهل الخير والمحسنين وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بمحافظة جدة وأصحاب القلوب الرحيمة في هذا الشهر الكريم.
وقال: إن ما يقارب ألف شخص منهم بحاجة لمنازل بدلا من التي يقتنونها حاليا والتي لا تقيهم البرد والحر، مضيفا أن السبب يعود بشكل كبير إلى عدم وجود نشاط اقتصادي بقرى الليث وعدم توفر البنية التحتية فيها مثل الطرق والهاتف والصحة والمجمعات السكنية والمراكز التجارية، بالإضافة إلى الكهرباء التي ليس لها وجود بسبب الفقر المدقع عند الاهالى، كما أن أغلب المنازل هي من



أسرة فقيرة في قرية وادي اجرفه تأمل بسلة غذاء خلال الشهر الكريم


الصنادق والبيوت الحجرية وخاصة في قرى مركز جدم، موضحاً أن فرقاً من المؤسسات الخيرية زارت المركز قبل سنوات لبحث انــشاء مساكن للمحتاجين، وتم تخصيص عدد من الأراضي التي تبرع بها أصحابها لهذا الغرض ولكن هذه "الفرق" لم تأتِ بعد لاستكمال ماوعدت به.
سلة أغذية
وناشد رئيس جمعية بني يزيد الأستاذ خضير خضر اليزيدي جميع المسلمين والخيرين والهيئات الإغاثة المسارعة لتقديم جميع أشكال العون والمساعدات الإنسانية لإخوانهم في دعم الجمعية الخيرية بمركز بني يزيد وقرية الأقصر وقرية قطنة وقرية القاع وقرية الرياحين والتي هي من أشد المناطق فقرا بمحافظة الليث، إلى جانب مساندة الأرامل والأيتام والأطفال وغيرهم ممن هم في حاجة ماسة الى السلات الغذائية، وذلك تجسيداً لمبادئ التكاتف التي ينادي بها الدين الإسلامي الحنيف الذي يجمع أبناء الأمة الواحدة. وقال إن الجمعية الخيرية بمركز بني يزيد تعاني من قلة الإمكانيات والدعم في المواد الغذائية وهي حديثة عهد وعمرها الزمني قريب جدا لا يتجاوز ستة شهور، كما أن الدعم الذي يأتي للجمعية الخيرية دعم محدود جدا والمراكز والقرى التابعة لها عددها كبير جدا من حيث عدد المحتاجين.
الأرقام مخيفة
وبيَّن سعود الفهمي مديرجمعية جدم بمحافظة الليث ان الوسط الخيري يذهل من الأرقام المخيفة التي توضح واقع معاناة الأهالي في الليث، مؤكداً على ان الجهود التي تبذلها بعض الجمعيات الخيرية ومؤسسات الوقف لم تتمكن من تقليل الأرقام المتزايدة كل عام، مشيراً إلى اعتماد الفقراء في قرى مركز جدم على الفحم والحطب والأغنام والضمان الاجتماعي والمعونات الخيرية، موضحاً إن الفقر في الليث ليس هو في في جدم فقط ولكن الحاجة في قرى الليث المستمرة هي اقوى من الحاجة الواقعية لأنها مستمرة مع الأهالي طوال العام. وقال إن 5000 فقير بجدم وبيرين والأقصر وجمة والفروخية واللصفة والرنيفة ويلملم يفطرون علي الماء والدقيق والتمر في شهر رمضان. ودعا الشيخ



الشيخ إبراهيم المالكي


مساعد سعيد الفهمي إمام وخطيب جامع قرية بيرين التابعة لمركز جدم جميع المحسنين وأهل الخير وهيئة الإغاثة في هذا الشهر المبارك إلى مد العون والمساعدة لإخوانهم المحتاجين والفقراء والأرامل والأيتام، مؤكداً على أن معظم الأهالي يعيشون على الدقيق والماء في ظل ارتفاع الأسعار في هذا الشهر الكريم. وقال الشيخ مساعد الفهمي ان مشاريع الإسكان الخيرية المنفذة بقرى محافظة الليث تمت إلا أنها لا تمثل أكثر من 5% من حاجة السكان الفعلية، حيث يتوزع أكثر من 5000 محتاج في 50قرية يتخذ معظمهم من الصفيح والصنادق والسبول مساكن لهم، موضحاً أن معظم منازل الأهالي بدون كهرباء، وخصوصاً في مركز جدم وقرية بيرين والفروخية واللصفة والفراع البيض وجمة المنسية.

الأهالي ينتظرون!
و ناشد رئيس محكمة مركز أضم بمحافظة الليث ورئيس الجمعية البر الخيرية باضم الشيخ ابراهيم بن عبيد المالكي الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الشيخ الدكتور عدنان بن خليل باشا وأهل الخير والمحسنين دعم مستودعات الخيرية لجمعيات البر الخيرية في محافظة الليث والمراكز التابعة.
وتحدث الأستاذ ناجي محمد الزبيدي مدير جمعية البر الخيرية بالليث، وقال إن المحتاجين من الفقراء والأرامل والأيتام والأسر الفقير المتعففة داخل محافظة الليث والقرى الجبلية يفطرون على الماء والدقيق وأن أعدادهم تجاوزت العشرة آلاف شخص فقير في هذا الشهر، وهم في أمس الحاجة الى التمر ولقمة



د.حسن البركاتي


الإفطار في ظل ارتفاع الأسعار بصورة غير معقولة، كما أن جمعيات خيرية أخرى اطلعت على أوضاع الفقراء وتبين لها أنهم يعيشون تحت خط الفقر لدرجة أن عدداً من أفراد لجان هذه الجمعيات شاهدوا المحتاجين والنساء ورغم ذلك لم يصدقوا ما شاهدوا كما ذكر الشيخ بنية بن كليب اليزيدي. وأضاف إن الوضع لازال على حاله وان أهالي بني يزيد في قرية الماء الحار وقرية تيثان وأمول والرياحين والقاع وقرية قطنة والقاعدة الصريحة هم الذين يواجهون خطر الفقر المدقع في هذا الشهر الكريم، بسبب غلاء المواد الغذائية، كما أناشد هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وأهل الخير من المحسنين والمتبرعين في هذا الشهر الكريم بمد يد العون للفقراء في مركز بني يزيد ودعم الجمعية البر الخيرية في مركز بني يزيد وهي حديثة عهد ونأمل دعم الجمعية بإخراج زكاة الفطر، بالإضافة لهدية العيد للأطفال الأيتام في هذا الشهر الكريم كما نناشد اهل الخير ببناء مساكن للمحتاجين.
للمساعدة الاتصال على جوال المحرر الزميل عبدالله (0555590577).



ضيف الله الفهمي




رازقة اليزيدي في قرية أمول تسكن تحت ظل شجرة




أحد الفقراء في قرية دقنين بجدم يسأل ربه الفرج والمساعدة


http://www.alriyadh.com/2009/09/04/article457080.html
دمعةألم
دمعةألم
كلمة الرياض

قرى (الليث).. الفقراء.. المتعففون!!

يوسف الكويليت
شهر رمضان المبارك هو شهر جامعٌ للخيرات والحسنات ، والتسابق بين المواطنين بمختلف إمكاناتهم بالعمل الإنساني المميز وفي تلمس حالات الفقراء ومن تعوزهم لقمة الفطور والسحور، ثم فرحة العيد، وبرغم عظمة هذا الشهر الكريم، إلا أن الفقر لا يحدد بعام أو شهر أو يوم، ولا الحسنات والصدقات تقيَّدان بزمن مع وجود الفقراء المستمر، وفي كل الظروف..
أعرف أن فاعلي الخير كثيرون، وأنهم كرماء في رعاية الأيتام والمرضى وقضاء الديون عن بعض المعسرين، وتصل الأفعال الخيرة إلى بناء المساكن وبناء المستوصفات والمساجد، وأن مجتمعنا لازالت تسوده الرحمة والفضيلة، لكن ما نشر اليوم في هذه الجريدة عن فقراء الليث وقراها والمناظر المصورة لعجائز نتصورهن أمهاتنا وآباءنا وجداتنا يسكنون تحت الشجر، أو صناديق الصفيح، ويفطرون في رمضان على الماء والطحين ولبن الماعز، لهو أمر مفزع، وأنا على دراية تامة أن كل إنسان تهزه هذه الحالة لم يكن يتصورها، ومن هنا نسأل الجمعيات الخيرية، كيف غابت عن محيط سكاني كبير يعاني، ولا يدري ماذا يفعل، وهذا لا يعني اتهام أي عامل متطوع ينشد رحمة ربه في هذه الجمعيات، ولكن السؤال ينصب على مستوى الأداء، واكتشاف مواقع الفقراء وفيما إذا كان الأسلوب الإداري غير الفاعل، والذي لا يتعامل مع هذه الاحتياجات بحس المسؤولية، أو أن تعددها وعدم ربطها بجهة تنفيذية مركزية، هو العائق الذي تسبب في بطء الحركة والتواصل مع العديد من القرى والأحياء، وأن وزارة الشؤون الاجتماعية لا تخرج عن هذه المسؤولية كعامل مهم يأتي في صلب اختصاصاتها..
الليث وقراها أقرب إلينا من أفريقيا وآسيا وبقع كثيرة في العالم لا تبخل الدولة والمواطن على إغاثتها وإعانتها، كضريبة أخلاقية وإنسانية وشعور عام ودوافع دينية لشريعتنا العظيمة، لكن في حال الليث لا بد من المسارعة في توفير الضرورات من غذاء ودواء وطرق ومدارس ومستشفيات ومستوصفات، وأرى أن يتم بشكل عاجل تأسيس صندوق وهيئة عامة من الوزارات ومؤسسات الدولة الأخرى ، وعمل خطة عاجلة ليس فقط لتقصي الحقيقة وإنما أيضاً مراعاة ظروف المواطنين هناك واستعجال إنقاذهم، ليس كواجب فقط يراعي أمراً اكتشفناه، وإنما كمسؤولية أدبية وأخلاقية تجبر كل مسؤول أن يواجه الموقف بما يساويه من المعاناة لقطاع من مواطنينا فرضت الجغرافيا، وانقطاع الطرق والكهرباء والصحة عزلهم عنا، وهي أسباب ليست جوهرية طالما نملك الإمكانات وتوفرها بفتح النوافذ عليهم، والتواصل مع همومهم واحتياجاتهم.
لا نستطيع فهم المقصر في نسيان هذا الكيان وأجزم تماماً أن من قاموا بزيارته من أي قطاع كان دون التفاعل مع موقف إنساني، يتحمل المسؤولية عندما لم يطالبوا أو يكتبوا أو يستشهدوا بالواقع كما هو، وإنني في هذا الموقع آمل أن تأتي النهايات عكس البدايات ونسرع بجدية في إنقاذ مواطنين هم أعزاء علينا.

http://www.alriyadh.com/2009/09/04/article456973.html