الفوائد الإحدى عشرة العظيمة التي تجنيها من تطبيق نظام الغذاء الميزان غير الشفاء من المرض بإذن الله وهو ما يحبه الله سبحانه وتعالى في عبده .
يلاحظ المشتركون معنا في نظام الغذاء الميزان أننا نرسل لهم تقييما في كل مرحلة من مراحل البرنامج يذكرون من خلالها وبشكل عام النقاط التي اكتسبوها من خلال البرنامج إضافة إلى شفائهم من المرض بإذن الله سبحانه وتعالى , وقد جمعنا نتائج تقييمات الأخوة المشتركين ذات النسبة العالية والمرتفعة جدا وجمعناها في هذه النقاط الإحدى عشرة .
هذه هي النقاط الإحدى عشرة المرجوة من البرنامج والتي تم إثباتها من خلال الدراسة التي أجريت على آلاف المرضى خلال فترة 5 سنوات متواصلة , التي نأمل من الله سبحانه وتعالى أن تحققها كلها أو بعضا منها
هل تشعر بأن عندك أخطاء غذائية كبيرة وبأنك لا تعرف أفضل الطعام المناسب لجسمك وشخصيتك , وأنك كلما أكلت أحسست بالذنب لذلك , لا تحزن , برنامج الغذاء الميزان يدلك على الطريق بإذن الله ؟
1- لعل أهم النقاط التي يتم الحصول عليها بعد تطبيق الأسابيع الأولى من البرنامج هي , تغير طريقة تفكيرك في الغذاء , فبعد تطبيق البرنامج لأول مرة وفي المرحلة الأولى تكتشف لأول مرة أنك لم تكن تفهم جسمك , وكيف يعمل , وما الأطعمة المناسبة لتربتك وعناصرك التى خلقك الله تعالى منها , وما الأطعمة غير المناسبة لهذه التربة التي تحدد لونك وسلوكك , وذلك مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ جَعَلَ مِنْهُمْ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ وَالْأَسْوَدَ وَبَيْنَ ذَلِكَ وَالسَّهْلَ وَالْحَزْنَ وَبَيْنَ ذَلِكَ وَالْخَبِيثَ وَالطَّيِّبَ وَبَيْنَ ذَلِكَ " رواه الترمذي وأبو داود وأحمد , فكل ما تتناوله من أطعمة قد جاء من الأرض , وهو يحتوي على نفس العناصر الموجودة في جسمك , هذه العناصر التي تتفاعل في داخل الجسم بالتفاعلات الحيوية الكيميائية والتي من خلالها تتم الحياة والنشاط والتفكير والهضم والانفعال والتنفس والتناسل والتكاثر وكل عمليات الحياة المختلفة , وإذا اختلت هذه العناصر , اختلت رغبتك في تناول الأطعمة الصحيحة , وكذلك اختلت تفاعلاتك الحيوية التي تبنى على هذه العناصر , ومن ثم تظهر العادات الغذائية السيئة والأمراض , ولذلك فقد لاحظنا ومن خلال المئات والآلاف الذين طبقوا برنامج الغذاء الميزان , أن استعادة العناصر الموجودة في الأغذية وبشكل كامل وبهذه المقادير التي وضعها القرآن كفيل بأن يعوض نقص العناصر في جسمك وأن يرجع توازنه والعادات الصحيحة والشفاء من المرض بإذن الله سبحانه وتعالى إضافة إلى ذلك , فستختلف طريقة تفكيرك وعاداتك في الغذاء , من العادات السيئة إلى العادات الصحية الحسنة بإذن الله سبحانه وتعالى , هذه الأرض التي جعل الله سبحانه وتعالى فيها شفاء للناس بإذنه تعالى , بقوله تعالى " وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ( 10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ( 11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ( 12) الرحمن .
الغذاء الميزان يعلمك كيف تكون طبيب نفسك وتعرف أفضل الأطعمة التي تفيدك بدون أن يكون معك طبيب , بإذن الله
2- وستكتشف بنفسك بإذن الله تعالى مدى الأخطاء الغذائية التي كنت تفعلها دون أن تدري والتي تراكمت على مر السنين والتي بدورها أدت إلى ظهور المرض الجسدي وكثير من التغيرات النفسية في جسمك مثل التعب العام والشعور بالإحباط وعدم التفاؤل والإرهاق وما إلى ذلك , وستصبح أفضل من مائة طبيب لأنك تفهم جسمك ولأول مرة بصورة تامة , ستعرف إن شاء الله ما يناسبه وما يضره , وستصبح خير طبيب لنفسك التي خلقها الله تعالى ولك وأمرك بأن تراعيها وهو سائلك عنها وقد ذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيما فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه , وعن جسمه فيما أبلاه " رواه الترمذي , وستبدأ بإذن الله تعالى وبشكل تلقائي وسهل جدا أن تتخلص من العادات الغذائية السيئة والأطعمة السيئة التي لا تناسب تربتك وخلقتك التي فطرك الله عليها , وتسبدلها بكل طيب يحتوي من العناصر ما هو مناسب لتربتك وما تحتويه من عناصر التي فطرك الله تعالى عليها , فهذا البرنامج ينطبق عليه المثل الياباني المعروف " لا تعطني سمكا , ولكن علمني كيف أصيد السمك " , وهو بإذن الله يعلمك كيف تكون طبيب نفسك وكيف تفهم جسمك ونفسك وحاجاتهما من الغذاء والطعام والشراب بالمقدار والكمية والنوعية والكيفية المناسبة بإذن الله تعالى .
هل تشكو من ضعف الذاكرة وخذلانها لك في أحلك الأوقات , الغذاء الميزان يعيد لك ذاكرتك بإذن الله
3- ستلاحظ إن شاء الله تحسنا كبيرا وملحوظا في الذاكرة على كافة المستويات في الذاكرة البعيدة والقريبة واليومية بإذن الله , فكثير من الناس يشكون مما أسميه مرض العصر والذي يتمثل بضعف الذاكرة وضعف التركيز والتوتر والتشوش الفكري والأخطاء الكثيرة التي تحدث لهم يوميا بسبب ضعف الذاكرة وعدم عملها بشكل حثيث , وقد ذكرت بالتفصيل كيف يقوم زيت الزيتون وغيرها من التين والتمر ولبن الماعز والخل والسمك وهي أساسيات في نظام الغذاء الميزان , كيف تلعب دورا هذه الأغذية العظيمة في تحسين الذاكرة والتركيز والانتباه بشكل رائع , إضافة إلى ذلك فقد لاحظنا أن الآلاف ممن طبقوا نظام الغذاء الميزان , أجابوا على سؤال الذاكرة , بأن ذاكرتهم قد أصبحت أفضل وأقوى وأنهم بدأوا يتخلصون من مشاكل العصر من ضعف هذه الذاكرة , وضعف التركيز والانتباه والتشوش , وأنهم أصبحو أكثر تركيزا وأقوى ذاكرة , وأكثر انتباها بفضل ونعمة من الله , للمزيد من التفصيل في أنواع الذاكرة وكيف ستبعث هذه الذاكرة يوم القيامة وهو مأخوذ من كتاب زيت الزيتون شراب ودواء ووقاية وشفاء , أحد كتب موسوعة الغذاء الميزان , ادخل على هذا الرابط
المصدر موقع الدكتور جميل القدسي دويك
http://www.foodinquran.com/site/
=نريم= @nrym
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
هذه البرنامج بإذن الله يقوم بنقطة هامة في غاية الأهمية , فهو قد يحقق لك الشفاء التام والدائم بإذن الله تعالى , ولكن إذا لم يكن الله سبحانه قد كتب لك الشفاء التام فهنا يكمن سر آخر في البرنامج يتمثل في أنه قادر على تحسين حياتك اليومية والمستقبلية بشكل كبير , وهذا بحد ذاته هدف من أهداف العلاج , فالمريض الذي يعاني من مرض مزمن يعاني من آلام هذا المرض وشكاياته وعذاباته بشكل يومي ينغص عليه يومه وحياته العائلية والمهنية ويحطم طموحه ويصيبه بالإحباط , مثل مريض قصور الكلى المزمن مثلا , فإنه دائم تعب فاقد الهمة والنشاط والحيوية والتفاؤل إضافة إلا ذلك فإنه يضيع حوالي 6 ساعات كل يوم بعد يوم في عملية الغسيل إضافة إلى شكاياته المختلفة اليومية ومزاجه الصعب الذي يزعج نفسه ويزعج من حوله من أحبائه , فبالرغم من أن نظام الغذاء الميزان قد لا يعالج قصور الكلى بشكل نهائي بحيث يتخلص الإنسان من غسيل الكلى إلى الأبد , إلا أنه يحسن حياة المريض بشكل رائع , فالتعب والضعف والوهن والفتور والاكتئاب والحزن كله يتحول إلى نشاط وتفاؤل وحيوية ونشاط ورغبة في البناء والإنتاج , ويتحول المريض من مريض يشعر نفسه بأنه عالى على من حوله إلى إنسان مبدع بإذن الله منتج , لا تعيقه المشكلة المرضية عن تنفيذ ما يصبو إليه , بل وعلى العكس تزيده قوة وحماسة للتغلب عليها وسأعطيكم أمثلة على مثل هذا
فمريض السكر مثلا الذي كان يشعر بالتعب والإرهاق التام والاكتئاب وضعف الإرادة والنية , يتحول إلى شخص آخر غاية في النشاط والتفاؤل والقوة ويزول الاكتئاب ويتحول إلى سعادة وقوة بإذن الله تعالى حتى ولو لم يشف نهائيا من السكري , وإني أعتبر النقاط الأربعة التي يحققها البرنامج لمريض السكري تعادل الشفاء من السكري ولو بقي المريض يأخذ أدوية السكري
• فأول نقطة تتمثل في أننا نضبط السكري بشكل رائع بإذن الله من خلال تطبيق برنامج الغذاء الميزان
• ثاني نقطة هامة تتمثل في أننا نستطيع وبإذن الله أن نخفض جرعة الدواء إلى النصف أو الثلث , ومنع التأثيرات الجانبية الكبيرة لكل دواء بشكل كبير جدا من خلال السيطرة على السكري بثلث الجرعة السابقة التي كان يتناولها المريض قبل تطبيق البرنامج
• أما النقطة الثالثة والهامة التي يحققها البرنامج فهي قدرته بإذن الله سبحانه وتعالى على منع اختلاطات السكري , فكما تعلمون أن الداء السكري يتلف شبكية العين وكذلك الكلى والقلب وله تأثير مثبط للجهاز الهضمي وعلى الأعصاب وعلى القوة الجنسية وعلى كل أجهزة الجسم تقريبا وهذه الأمور تنغص على المريض حياته وتصبح أكبر من مرض السكري نفسه , ويكفي أن تعرفوا أن تطبيق البرنامج الغذائي يستطيع بإذن الله أن يمنع كثير من هذه الاختلاطات من الحدوث التي قد تكون مشكلة تنغص على صاحبها حياته منذ بدأت إلى إن يلقى الله تعالى , ويكفي أن تعرفوا أن البرنامج قادر بإذن الله سبحانه وتعالى أن يعاكس بعض اختلاطات السكري التي بدأت بالفعل , وبالتالي نجد أن المريض سعيد جدا بهذه النتائج التي لم يكن ليحلم بأن تتراجع حتى باستخدام أفضل الوسائل في الطب الحديث , ويخبرني كثير من المرضى بفضل الله سبحانه وتعالى عليهم في تخلصهم من كثير من أختلاطات الداء السكري التي عادة تكون السبب الأول للوفاة لمن هم مصابون بالسكري عافاهم الله
• أما النقطة الأهم والتي يشعر بها مريض السكري في الاسبوع الأول لتطبيقه البرنامج , فهوزوال الاكتئاب والهمود والتعب والإعياء وضعف الطاقة والحيوية التي يسببها عدم وصول السكر إلى الأنسجة بسبب نقص الأنسولين أو ضعف فعاليته , فتطبيق نظام الغذاء الميزان يجعل الإنسان المصاب بالسكري يشعر وكأنه شفي من مرضه الذي ابتلاه الله به , فها هو سعيد مرح قوي نشيط متفائل بإذن الله سبحانه وتعالى بعد أن أخذ منه التعب والاكتئاب والخمول ونقص الطاقة منه كل مأخذ .
ومثل ذلك أيضا مريض المفاصل الذي كان يعاني أشد المعاناة من ألم مفاصله المبرح الذي لا يغادره صباحا ولا مساءا , وهو معه طول الوقت يمنعه من المشى ومن الخروج ومن حتى الذهاب إلى الحمام , ومن الاستمتاع بقراءة القرآن أو الجلوس مع العائلة أو الأصدقاء وما يتبع ذلك من اكتئاب وحزن وألم شديد , ذلك لأن الألم مبرح , ولا تفيد معه الأدوية مهما غلا ثمنها ومهما كانت قوية , إضافة إلى التأثيرات الجانبية الخطيرة التي تسببها مثل هذه الأدوية بأن تسبب قرحة في المعدة أو قصور في الكلى أو تلف في الكبد وما إلى ذلك , فلو لم يشف المريض نهائيا من التهاب المفاصل , فهو مع تطبيق البرنامج قادر بإذن الله سبحانه وتعالى أن يعيش حياة سوية يستطيع من خلالها أن يمشى ويخرج ويستمع بحياته ويجلس مع أحبائه وأصدقائه وعائلة وأن يتخلص من الاكتئاب إلى الأبد بإذن الله تعالى ومن كل الأعراض التي كانت تنغص عليه حياته , فيصبح الألم في مفاصله خفيفا جدا أو غير موجود , وقد لا يحتاج إلى أي مسكن من مسكنات الألم , كما أنه يتفرغ ليومه ولعائلته ولمشاريعه وطموحاته بدلا من تفكيره طوال الوقت في الالم الشديد الذي لا يغادره .
وفي الحقيقة ان هناك قصص لمئات وآلاف من الناس تم معالجتهم بالبرنامج بهذه الطريقة التي فتح الله سبحانه وتعالى علي وعلى المسلمين بها , وقد تحسنت حياتهم بشكل رائع لم يعد المرض المزمن المستعصى على العلاج , عائقا ومنغصا على الحياة , ومعيقا إياها , وأصبح بفضل الله مرضهم خفيفا جدا ومقبولا بالرغم من أنه لم يزل نهائيا , وأصبحت حياتهم أفضل بفضل الله من كافة النواحي الجسدية والفكرية والطاقية والنفسية , وكل ذلك بفضل ونعمة وكرم الله سبحانه وتعالى .
من نفس المصدر