الفوزان: التـــداوي بالموســيقى جــهل ......

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
وصف أستاذ الفقه المشارك ورئيس قسم الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، الدكتور عبد العزيز بن فوزان الفوزان من يقول بجواز العلاج بالموسيقى جاهل، مشيرا إلى أنه لابأس من استخدام الإيقاعات في الأناشيد ما لم تشابه الموسيقى. وقال لـ(الدين والحياة): ما حرمه الله تعالى هي الموسيقى وأنواع المعازف، وعدها رسوله صلى الله عليه وسلم من الكبائر، يقول تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم) ولهو الحديث يقصد به الغناء، وما ورد في صحيح البخاري من قوله صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)، فالمعازف لفظ عام يشمل جميع أنواع العزف والطرب سواء كان بالعود أو الكمان أو الكمنجة أو الطبل وغيرها، مبينا أن المشكلة في ذلك هي اعتقاد البعض أنها حلال وهذا إثم أكبر.
ورد الفوزان على من يقولون إن العلاج بالموسيقى أفضل من القرآن قائلا: «لا نستغرب من هؤلاء أن يرددوا ما يقوله الغرب، لأنهم يجهلون بكتاب الله ولا يعرفونه ولا يقدسونه، كما هم أهل الإسلام لأن لديهم جهلا بالشرع، فالله تعالى ذكر أن القرآن شفاء لجميع الأمراض، ولم يحدد في ذلك نوعا معينا مما يدل على شمول علاجه للأمراض العصبية والنفسية والبدنية على حد سواء». قال تعالى (وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين) وقال في آية أخرى (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء) واصفا من يقولون ذلك بأنهم جهلاء وسفهاء وقليلو فقه في دين الله تعالى، وأضاف: أجزم أن الأطباء الغربيين لو أدركوا ما في كتاب الله تعالى من التأثير العجيب على هذه الأمراض خاصة القلق والاضطرابات النفسية وغيرها، لأمروا مرضاهم بالتداوي بكتاب الله تعالى وليس الموسيقى.
2
358

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@زهور الريف@
@زهور الريف@
جزاك الله خير
ّحياتي كلها لله ّ
بارك الله فيك