القاعده العامه لتربية الأولاد

الأمومة والطفل

القاعدة العامة لتربية الأولاد
حدد الصادق الأمين صلى الله عليه واله وسلم القاعدة العامة في تربية الأطفال فعنه صلى الله عليه واله سلم
( الولد سيد سبع سنين وعبد سبع سنين ووزير سبع سنين فإن رضيت أخلاقه لإحدى وعشرين وإلا فاضرب على جنبه فقد أعذرت إلى الله تعالى)
يطوي المرء خلال عمره ثلاث مراحل متميزة:
1. مرحلة النمو – الطفولة والشباب -.
2. مرحلة الكهولة.
3. مرحلة الشيخوخة.
قسم الرسول صلى الله عليه واله وسلم مرحلة النمو إلى ثلاث أقسام حسب الحالة الجسدية والنفسية للأولاد وأسلوب تعامل الأبوين معهم ففي السنوات السبع الأولى يحكم الطفل على والديه، فصغر سنه وعدم اكتمال نموه ذهنياً وجسدياً يدفع الوالدين إلى التعامل معه بشفقه ورأفة فيطيعانه بتلبية طلباته ،ولكن لا على أساس أنه سيد بالمطلق فلا يعصي له أمر مهما كان الأمر
وفي السنوات السبع الثانية ،يقوي جسده وينمو أدراكه، حتى يميز الصالح من الطالح ،لذلك فهو يؤاخذ من والديه ولكن عدم اكتمال عقله يدفع أبويه لتذكيره للقيام بواجباته على شكل أوامر صارمة
السنوات السبع الثالثة والتي تشكل مرحلة البلوغ في هذه المرحلة يتغير الشكل وتتبدل الأفكار ،وتختفي صفات الطفولة ،ويتهيئ الطفل لتحمل المسؤولية على عاتقه ،والوزارة تعني فيما تعنيه العون والمساعدة الفكرية والتعاون في التدبير والتفكير في المصلحة فعلى الشاب أوالشابه ،أن يعين أبويه ويساعدهما بتقديم الرأي ، وفي تدبير شؤون الحياة وعليه الاينسى بأنه أصبح مستشاراً ومساعداً للأبوين، ولكن للأبوين حق واتخاذ القرار النهائي في العائلة، فلا يملك الشاب والشابة، الاستقلال التام والحرية المطلقة وعلى الأبوين ألا يتعاملوا معه في هذه المرحلة كتعاملهم معه في مرحلة الطفولة ولا يخاطبوه بلغة الآمر ولا بعنف وقسوة.
الشاب والشابة يهمه أن يهتم به في هذه المرحلة أكثر من أي وقت آخر ويحتاج بشدة لأن يعتبر صديقا أو شريكاً، وعلى الوالدين أن يعلموا أن الشاب – الشابة- متعطش بنحو طبيعي للاستقلال وإبراز الشخصية، وإذا استجاب الأهل لهذه الرغبة الطبيعية ونفذوا توجيهات الرسول صلى الله عليه واله وسلم عملياً فسيتربى أبناؤهم معتمدين على أنفسهم وفي المستقبل سيكونون أناسا أصحاب عزم وإرادة وإن أهملوا هذه الرغبة وواجهو الدافع إلى الاستقلال لديهم – الأولاد – بقسوة وشدة وعنف ،أو تدخلوا الأهل بشؤون الأولاد الخاصة وسلبوا فرصة التفكير والتدبير منهم فسوف لا ينتج عن هذا التعامل إلا حالتان سيئتان لا غير فإما الاستسلام وتكون النتيجة أن يصبح شابا إتكاليا وإما التمرد فيتحول البيت إلى ساحة للمواجهة والصراع
فالشاب – الشابة- المحترم من قبل أبويه والحائز على حقه في الاستقلال والحرية - المحدودة كما مر- يمتلك استقرار نفسياً ولا يشعر في ذاته بالنقص والحقارة مثل هذا الشخص يسعى كي لا يصدر عنه أي إثم أو عمل قبيح يجرح شخصيته ويزعزع مكانته ويؤدي إلى تحقيره وأهانته
3
688

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم الثلاثه
أم الثلاثه
موضوع جميل جزاك الله خير
بس
ليش القلب الحزين؟
reuwf
reuwf
موضوع رائـــــــــــــع




تسلمين
صاحبة القلب الحزين
ام الثلاثه هلا ومرحبا فيك مشكوره على مرورك:26:
reuwf الله يسلمك ويحفظك:26:

مع تحياتي