آنين الغربه

آنين الغربه @anyn_alghrbh

عضوة شرف في عالم حواء

القدرة علي الشفاء الذاتي

الملتقى العام

تساقط الشعر (الصّلع) Hair Loss



يعتبر الطب الغربي الصّلع حالة وراثية ونتيجة للكبر في السن، لكن الشعر قد يخف إجمالاً بعد الإصابة بمرض خطير مثل الانفلونزا، أو فقر الدم، أو السل، أو السكري. ويتوقف تساقط الشعر فيما يتعافى المريض من إصابته. بما أن الصلع قد يصيب الذكور من سن العشرين، بينما نادراً ما يصيب الإناث قبل الخمسين، لذلك يعتقد أن العوامل الهورمونية لها علاقة بالصلع. يبدو أن وجود الهرمون الذكري التَّستوسترون يساهم في الصلع، بينما يُفترض أن الهورمون الأنثوي الإستروجين يحمي الإناث من تساقط الشعر والصلع.
حسب نظرية الماكروبيوتيك التناول المفرط للمشروبات الكحوليه أو لأطعمة "ين" كالبطاطا أو الطماطم أو الباذنجان يساهم في السقوط الإجمالي للشعر. إن الأشخاص الذين يصابون بحمى قوية قد يفقدون شعرهم. وبما أن ما يتسبب في الحمى هو غالباً الإفراط في أطعمة "يانج"، هناك إذاً علاقة بين فقدان الشعر وحمية مسرفة في أطعمة "يانج". أسباب تساقط الشعر نعرفها بسهولة عندما نعرف حالة الأمعاء، لأن حالتي الأمعاء والشعر متصلتان حسب الطب الشرقي.
الصلع الذي يبدأ بالظهور في مؤخرة الرأس، الجزء الأكثر "يانج" من الرأس، سببه الإسراف في تناول أطعمة "يانج" كاللحوم. والصلع الذي يبدأ بالظهور في أعلى الرأس سببه تناول الكثير من السكّريات. والصلع في مقدمة الرأس يعود إلى الإسراف في تناول الفاكهة. إن الإفراط في تناول هذه الأطعمة سوف يؤدي إلى الصلع الكلي.
على الرغم من وجود سببين أساسيين ("ين" أو "يانج") لأي نوع من أنواع تساقط الشعر، تبدو لي الآلية التي تؤدي إلى الصلع واحدة. في كل لحالات يحدث ارتخاء أو تمدد في النسيج الذي يحتفظ بجذور الشعر. في حالة صلع "ين"، التوسّع يتأتّى من السكر والفاكهة والخل والكحول. وفي حالة صلع "يانج" يتأتّى من الدهن في الأطعمة الحيوانية "يانج". وهكذا فإننا نستطيع حماية أنفسنا من الصلع بالامتناع عن تناول الأطعمة التي هي "ين" أو "يانج" بمقدار كبير



القشرة DANDRUFF



القشرة كناية عن جسيمات رقيقة بيضاء تشبه رقاقات الثلج تنتشر على فروة الرأس نتيجة إفرازات غير طبيعية للغدد الدهنية. وقد تسبب الحكاك والإحساس المزعج بالحريق. وحسب نظرية الماكروبيوتيك الأشخاص الأكثر قابلية للقشرة هم أصحاب الرؤوس الحامية. في الحالة الصحية الطبيعية يكون الرأس بارداً والقدمان دافئتين. هذا يعني أن الدورة الدموية جيدة. أما إذا كان الرأس حامياً والقدمان باردتين فهذا يعني اعتلال الدورة، والسبب الأساسي لذلك تناول المأكولات الدسمة أو الدهنية بإفراط. وهكذا فإن حمية تعتمد أكثر على الفول بأنواعه والأطعمة الحيوانية كاللحوم ومنتوجات الحليب والسمك بدلاً من الحبوب الكاملة تساهم في تكوين القشرة.


الشيب GREY
قد يؤدي الإفراط في تناول أطعمة "يانج" ولفترة طويلة إلى شيب مبكر (قبل سن الخمسين). في هذه الحالة تتكمش الجذور فتتدنى كمية الغذاء التي تصل إلى الشعر. الأشخاص الذين تناولوا الكثير من اللحوم والأسماك خلال طفولتهم ثم تحولوا إلى حمية الماكروبيوتيك يميلون إلى استهلاك الملح بكثرة، وقد يؤدي ذلك إلى انكماش جذور الشعر، وتحوّل الشعر إلى اللون الفضي.
إن استهلاك الملح بكمية مقبولة مهم جداً في المحافظة على الصحة.



إلتهاب القرنية Corneal Inflammation
إلتهاب القرنية من الأمراض الأكثر شيوعاً وتقرّح القرنية يشير إلى قَرْح مفتوح في الطبقات الرقيقة الشفّافة التي تغطي العين. عندما يترافق القرح مع إلتهاب فيروسي حاد يُسمّى herpetic keratitis (تقرّن قوبائي). مثل قروح الفم الباردة، تعود هذه التقرحات للظهور مع ترسّخ الفيروس.
هذا الإلتهاب خطير لأنه قد يتسبب بتآكل القرنية ويترك ندوباً ملتزّة تضعف الرؤية. تشمل أعراض تقرحات القرنية والتقرن القوبائي: الحساسية للضوء القوي، وضبابية الرؤية، والألم، والاحمرار، وإحساس بالحرارة خلف العينين، ومخاط أخضر في العينين، وتدمّع، وحكام.
<يعتبر الطب الغربي أن سبب التقرحات القرنية إصابة في العين، والتهابات بعد الإصابة لكنها قد تظهر بدونها، وعيب في انغلاق الجفن والتقرن القوبائي سببه فيروس الهيربيس المفرد، مع أن هناك عوامل كثيرة مساعدة.
نظرية الماكروبيوتيك ترى أن هناك نوعين "ين" أو "يانج" من مرض القرنية والجفن. بشكل عام، يؤدي الإفراط في تناول المأكولات الحيوانية الدسمة إلى تنشيط زائد للكبد وإلى ظهور أمراض "يانج" في العين. حالة "يانج" تظهر عادة بشكل مفاجىء وتتصف بالاحمرار والألم وإحساس بالحرارة خلف العين. وتترافق هذه الأعراض مع الحمى أحياناً.
حالة "ين" تتصف بالمخاط الأخضر في العين، ولا يرافقها الألم، وفي بعض الأحيان تدمع العينان وتصابان بالحكة. وحالة "ين" أيضاً تتطور بنحو تدريجي وتحدث بسبب تناول الكثير من طعام "ين" كالسكريات والمشروبات غير المسكرة والمأكولات المصنّعة.



التراخوما Trachoma
مرض التراخوما التهاب مزمن في العين سببه متعضٍ من نوع البكتيريا Chlamydia Trachomatis . تظهر أول أعراض التراخوما بعد فترة أسبوع تقريباً هي مدة الحضن.
الجفنان ينتفخان والعينان تحتقنان بالدم، والأغشية التي تبطّن الجفنين وتغطي العين تزداد كثافة وخشونة؛ ونتيجة لذلك فإن جزءاً من طرف الجفن قد ينقلب إلى الداخل خلال أسابيع قليلة يؤدي تقرّح وانتفاخ القرنية إلى تشوّش الرؤية، وقد تتكون ندوب دائمة في باطن الجفنين.


نظرية الماكروبيوتيك ترى أن هذا المرض يظهر بالدرجة الأولى بسبب الإفراط في تناول مأكولات "ين" كالحلوى والكعك، والبوظة والمشروبات غير المسكرة والفاكهة، مع غذاء تتدنى فيه كمية الملح أو يخلو منه. مأكولات "ين" تحتوي على كربوهيدرات بسيطة تحفز تكاثر الميكروبات، فتؤدي إلى التراخوما وغيرها من الأمراض، إن الغذاء الذي يتدنى فيه معدل الملح أو يخلو منه يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة مما يسمح بتكاثر الميكروبات ويجعل الجسم أكثر قابلية للإصابة بالأمراض.




إلتهاب الشبكية Retinitis
Retinitis هو التهاب أو انتفاخ في الشبكية في عين واحدة أو العينين معاً، ويتصف بعدة أعراض تشمل الضبابية، وسيلان الدمع، وآلام حادة، وقروحات في الشبكية، وتكوّن المخاط، واعتلال في العين، وتدنّي معدّل الرؤية، وتشويه شكل وحجم المرئيات. السبب الأكثر شيوعاً هو انتقال الالتهاب إلى العين من أجزاء أخرى من الجسم، مع أن السبب يظلّ مجهولاً في معظم الحالات. إصابة العين بجرح قد تؤدي بدورها إلى التهاب الشبكية. حسب نظرية الماكروبيوتيك هناك نوعان من التهاب الشبكية، "ين" و"يانج". نوع "يانج" سببه السفليس أو البول الزلالي (تصديف البروتين في البول)، وأمراض يحدثها الإفراط في تناول المأكولات الحيوانية. ونوع "ين" سببه اللوكيميا أو السكري، وهما بدورهما نتيجة للافراط في تناول مأكولات "ين" مثل الكربوهيدرات البسيطة و/أو الفاكهة. بعد الشفاء من مثل هذه الأمراض الخطيرة، إلتهاب الشبكية يزول بشكل طبيعي.







الزّرق (Glaucoma)
الزرق حالة تزايد ضغط السائل داخل العين. وهذا الضغط إذا ترك بدون علاج فإنه قد يتسبب بضرر دائم في العصب البصري. هناك نوعان من الزرق: مزمن وحادّ. في الحالة الأولى لا تكون هناك أعراض في المراحل الأولى لتحذير المريض الذي عندما يتمكن من ملاحظة ضعف بصره يكون الضعف قد تفاقم.
وفي فترة لاحقة يرى المصاب هالات أو أقواس قزح حول المصابيح الكهربائية، ويصبح لديه نقاط عمياء، ويضعف بصره أثناء الليل. في حالة الزرق الحاد يكون فقدان البصر سريعاً ويترافق مع ألم شديد وخافق في العين، وصداع وتقيؤ. إن سبب تزايد ضغط السائل داخل العين هو تراكم غير طبيعي للسائل في العين ينجم عن انسداد من مادة دهنية أو مخاط أو ميكروبات ميتة. هذا الانسداد لا يسمح بتصديف طبعي للسائل إلى داخل العين وإلى خارجها. قد تكون المسببات الغذائية: الإفراط في تناول الفاكهة أو السكريات كالحلوى والكعك؛ وشرب الكثير من المشروبات السكرية، والقهوة مع السكر أو الحليب؛ أو تناول كمية كبيرة من الأطعمة الدسمة مثل البوظة. سببا في هذا المرض.







السُّد (إعتام عدسة العين) Cataracts
السدّ علّة في العين هي الأكثر شيوعاً بين الكبار في السن رجالاً ونساءً. والسدّ إعتام في عدسة العين يتزايد ببطء ويؤدي في النهاية إلى فقدان البصر. تتكون عدسة العين من مادة بروتينية شفّافة، وهي مثل بياض البيضة قابلة لأن تصبح أقل ليونة وشفافية إذا ارتفعت حرارة السائل (الرطوبة المائية في العين). أعتقد أن تكاثر الميكروبات (الالتهاب) في هذا السائل هو الذي يرفع الحرارة. وإضافة إلى ذلك، العدسة لا تتزود بالدم، والسائل المحيط بها هو الذي يغذيها. وإذا افتقد السائل للتغذية السليمة، وهي حالة قد تحدث بسبب تصلب الشرايين، فإن العدسة تفتقد غذاءها بدورها، فتصبح أقل ليونة وتصاب بالإعتام. لهذا السبب إن الأشخاص الذين تجاوزوا الستين هم الأكثر تعرضاً للمرض.
إستناداً إلى نظرية الماكروبيوتيك، تصلب الشرايين ليس نتيجة طبيعية للكبر في السن، بل الكبر في السن هو نتيجة لتصلب الشرايين. إن احتمال الإصابة بالالتهاب وتصلب الشرايين يتزايد مع حمية تعتمد على المأكولات الحيوانية يرتفع فيها معدل الدهون والكوليسترول كاللحوم الحمراء، والسمك، ومشتقات الحليب، والبيض. وقد يتفاقم خطر الإصابة بالسُّدّ إذا تعرّضت العين لإصابة أو لأشعة أو في حال تناول عقاقير تتعارض مع تغذية السائل المحيط بالعين. هناك تشابه بين داء الزرق البسيط المزمن والسُّد لأن ضعف البصر تدريجي في الحالتين وفي بعض الأحيان يظهر الزرق بدون ألم مثل السّد.




العشى Night Blindness
العشى يعني قصور أو فقدان البصر في الليل أو في ضوء خافت. في الحالة الطبيعية تتلقّى العين الضوء الذي يتبأّ في العدسة. والعدسة تغير طاقة الضوء إلى طاقة عصبية وترسل إندفاعاً عصبياً إلى الدماغ عبر الجهاز العصبي. حالة العشى هي نتيجة لفشل إحداث ما يكفي من الطاقة العصبية كي يصل إندفاع عصبي من العدسة إلى الدماغ. في الأيام المشرقة أو في الضوء الساطع، هناك مزيد من الطاقة فتتحسن الرؤية وتكاد تكون طبيعية.

بالنسبة لنظرية الماكروبيوتيك، إن السبب الأساسي لهذه الحالة حمية "ين" إلى حد كبير ولا تحتوي على زيت نباتي جيد. مشاكل العين قد تكون مؤشراً لاضطرابات أكثر أهمية في الجسم. إن الضعف العام الإجمالي يؤدي إلى تزايد احتمال التعرض للمرض لذلك يصبح تغيير العادات الغذائية حاجة ملحّة.



الافراط في الدمع Tears, Excessive
الافراط في التدميع اضطراب شائع ومزعج يصيب الأطفال مع أنه لا يشكل غالباً خطراً على البصر. قنوات الدمع تصبّ عبر صلة وصل في الأنف، قناة nasolacrimal ، وهذه تكون ضيقة جداً في جسم الطفل؛ وفي بعض الأحيان لا تعمل كما ينبغي لأسابيع أو حتى لأشهر بعد الولادة فتدمع عينا الطفل باستمرار. هذه المشكلة تكاد تترافق دائماً مع الاسراف في تناول أطعمة "ين" ونادراً ما يسببها إسراف في تناول أطعمة "يانج". إن الاسراف في تناول أطعمة ومشروبات "ين" يؤدي ايضاً إلى تدميع عند الكبار.





اللابؤرية Astigmatism
اللابؤرية علّة تجعل شعاع الضوء لا يتركّز في نقطة بؤرية في العدسة بل ينتشر فتبدو الأشياء غير واضحة على خط الرؤية العامودي أو الأفقي.
يرى المفهوم الطبي أن اللابؤرية نتيجة لتقوّس غير متناسق في القرنية. أما بالنسبة لنظرية الماكروبيوتيك، فإنها ترى السبب الأساسي لهذه الحالة حمية غير متوازنة تجعل شعاع التقوّس في أحد الحقلين أطول أو أقصر من الشعاع الذي يشكل زاوية قائمة معه. إن العلاج الشائع لهذه الحالة هو استخدام نظّارة ذات عدستين مقوّستين في محور مناسب لجعل المرئيات تظهر في مساحة الرؤية. لكن النظارة ليست علاجاً بل معالجة أعراضية.




الشحّاذ Sty
الشحاذ التهاب بكتيري موضعي في إحدى غدد هامش الجفن. وتشتمل الأعراض على: الاحمرار والانتفاخ والألم، أو وهن في الجفن الأعلى أو الأسفل؛ وحساسية من الضوء الساطع؛ تزايد في الدمع؛ واحساس بالبرغلة في العين. قد يؤدي الضغط على الشحاذ لعصره إلى امتداد الالتهاب لأجزاء أخرى من العين أو لمجرى الدم. وكما هو الحال مع كافة أنواع الالتهاب فإن ضغط العيش والعادات الغذائية السيئة والأوضاع غير الصحية، أو أي مرض يضعف المناعة كلها تزيد من احتمال الإصابة بالشحّاذ. وإضافة إلى ذلك فإن التهيج من التدخين والتعرّض للمواد الكيميائية أو المهيّجات البيئية عوامل مساعدة.

ونحن نعتبر استناداً لنظرية الماكروبيوتيك أن هذه العوامل تزيد احتمال الاصابة لكن السبب الأساسي للالتهاب هو ضعف الكليتين الناتج من نظام غذائي سيء ترتفع فيه نسبة الأطعمة الحيوانية الدسمة، خصوصاً المشتقّات كالحليب والزبدة، والمأكولات المالحة والمأكولات والمشروبات السكّرية (التي تُحلّى)، و/أو الفاكهة. كما أن الإفراط في الأكل أو في الشرب واعتماد حمية بدون ملح أو بمقدار ضئيل منه، واللجوء إلى المواد الكيميائية أو العقاقير، كلها عوامل تساعد في إضعاف الكليتين؛ علم الطب في الشرق الأقصى يرى أن العينين ترتبطان بالكبد، وبالتالي فإن أي شيء يؤذي الكبد هو مؤذٍ للعينين أيضاً. إقرأ القسمين المخصّصين لليرقان وسرطان الكبد للاطلاع على العلاجات المقترحة لتحسين أداء الكبد، وقسم القصور الكلوي للاطلاع على علاجات مقترحة لتحسين حالة الكليتين.


الصداع HEADACHE
أوجاع الرأس من الأمراض الأكثر شيوعاً بين الناس. وتتراوح الأعراض من الألم المعتدل إلى الحاد. قد يكون الوجع في الرأس ككل، أو في منطقة معينة مثل الفصّ الجَبْهي أو الفصّ الصدغي (في جانب واحد أو في الجانبين)، أو في الفصّ القذالي. وقد تكون الأوجاع متقطعة أو أنها تضرب وتطرق وتضغط.بشكل متواصل. وهناك أوجاع عارضة وأوجاع مزمنة. وحسب ما ورد تحت عنوان: "العوارض" في دائرة المعارف الطبية The Complete Home Medical Encyclopedia هناك 150 عنصراً كيميائياً قد تسبب أوجاع الرأس. من بينها: الدخان بكل أنواعه، الكحول، النشادر، البربيتوريت، البنزين، الإيفدرين، الغازولين الكيروسين، المورفين، الأكسيد النتري، الأفيون، البريفين، عقاقير السّلفا، والجرعات الكبيرة من فيتامين "أ" و"د"، التيتراسكلين، الكلورو برومازين (يستخدم في المهدئات)، حبوب منع الحمل، الإسراف في جرعة الستيرويد. وهناك عوامل كثيرة مساعدة مثل التوتر، والعمل المتعب، والقلق، والاكتئاب، وقلّة النوم، والإفراط في الأكل أو الشرب وإجهاد العين، وانخفاض معدل السكر في الدم، والتغيرات الهورمونية، وتفاعلات الحساسية. لا شك في أن العناصر والعوامل المساعدة المذكورة أعلاه تتسبّب في أوجاع الرأس؛ لكن ليس هناك تعليل علمي يفسر كيفية حصول ذلك. من خلال تجربتي أعتقد أن هذه العناصر قد تحدث نقصاً في الأوكسجين في الخلايا العصبية في الجسم والدماغ. وهكذا فإن أي عامل يتسبّب في تدني كمية الأكسجين التي يجب توفرها في خلايا الدماغ العصبية يؤدي إلى وجع في الرأس. إن الغذاء الذي يعتمد بشكل أساسي على الأطعمة الحيوانية الدسمة والذي يؤدي إلى تقلّص الأوعية الدموية، والغذاء الذي يشتمل على كميات عالية من السكر وغيره من المأكولات الـ "ين" والذي يؤدي إلى توسّع في الأوعية الدموية كلاهما يتسببان بأوجاع الرأس، خصوصاً عندما تكون العناصر أو العوامل المذكورة أعلاه موجودة. إن سبب الإحساس بالألم هو النقص في الأوكسجين في الخلايا العصبية.








الشقيقة (ألم نصف الرأس) HEADACHE

هذا النوع من وجع الرأس حاد وقوي، والمصاب به يشعر بالعجز والضعف، وقد يترافق مع عوارض أخرى وغالباً ما يكون في نوبات دورية. هذه النوبات تختلف سماتها من شخص لآخر وعند الشخص نفسه من حين لآخر. لكن الألم النصفي المألوف يلي نسقاً معيناً من إضطرابات النظر. وتشتمل هذه الإضطرابات على عدم القدرة على الرؤية بوضوح، أو الالتماعات، أو التشويهات، أو البقع البراقة، التي تختفي عندما يبدأ الصداع بألم بليد في منطقة الصدغ وينتشر ليغطي جانباً بأكمله من الرأس، ويؤدي إلى ألم نابض وحاد وقد يتبع ذلك الغثيان والتقيؤ. وفي بعض الأحيان يصبح المصاب شاحباً، ويعاني من الدوار أو الطنين في الأذنين، أو احتقان في العينين، أو ارتشاح كثير في أنفه. تستمر نوبة الصداع النصفي غالباً من ست ساعات إلى اثنتي عشرة ساعة. وهذا الصداع يصيب عادة أحد جانبي الرأس، الجانب الأيسر غالباً.


نصف الكرة الأيسر من الدماغ يسيطر على الجزء الأيمن من الجسم لأن الأعصاب تنتقل من جانب لآخر في الرقبة. الشخص الأيمن يستخدم الجزء الأيمن من جسمه أكثر؛ لذلك فإنه معرّض ليعاني من نقص في الأوكسجين. في النصف الأيسر من الدماغ. وبما أن غالبية الناس تستخدم اليد اليمنى، فإن معظم حالات صداع الشقيقة تصيب الجانب الأيسر من الدماغ. وللسبب نفسه فإن الأعسر سوف يصاب بالصداع في الجانب الأيمن من دماغه.


يترافق الصداع النصفي مع تقلص الأوعية الدموية التي تتجه إلى فروة الرأس والدماغ، وضيقها هذا يلي توسّعاً والتهاباً. لكن ما الذي يدفع الأوعية إلى ذلك؟ قد تكون أسباب النوبات، حسب الطبّ الغربي: اضطراب ناجم عن التوتر أو الإنفعال، مع أن الحالة تظهر غالباً بعد تراجع الضغط؛ خلل في الحيض؛ إجهاد؛ إسراف في تناول الكحول؛ حساسية لبعض المأكولات؛ حبوب منع الحمل، من الملفت أن حالات الصداع النصفي أكثر إنتشاراً بين النساء. الغضب، أو الإمساك، والعوامل الوراثية، والتدخين، واستخدام الكثير من الأدوية، وقلّة التمارين الرياضية، كل ذلك يزيد من احتمال الإصابة بالمرض.


حسب نظرية الماكروبيوتيك، هذه الحالات قد تكون عوامل مساعدة، لكنها ليست السبب الأساسي للصداع النصفي. أعتقد أن السبب الأولي لذلك هو نقص في الأوكسجين في جزء من الدماغ هناك أسباب "ين" و"يانج" لنقص الأوكسجين الذي يؤدي إلى نوعي "ين" و"يانج" من الصداع النصفي. مع صداع "يانج" ترتفع حرارة الجسم، ويحتقن الخدّان ويصغر البؤبؤان. ومع صداع "ين" تتدنى حرارة الجسم، ويشحب الوجه، ويتسع البؤبؤان.


حالة "ين" في نقص الاوكسجين سببها تناول الكثير من مأكولات ومشروبات "ين" مثل السكريات والفاكهة والكربوهيدرات البسيطة، والمشروبات الكحولية، والزبدة. هذه المأكولات تتأكسد بسرعة مستهلكة قدراً كبيراً من الأوكسجين مسبّبة نقصاً في الأوكسجين في الخلايا العصبية في الدماغ؛ الزبدة ليست من الكربوهيدرات البسيطة، لكنها سريعة التأكسد وتتحول إلى حرارة. في هذه العملية تستهلك الزبدة ضعف الأوكسجين الذي تستهلكه مادة كربوهيدرات بسيطة. لذلك فإن تناول كميات من الزبدة يؤدي إلى صداع "ين". بالإضافة إلى ذلك، إن خلايا الدم الحمراء التي تتكون من مأكولات هي بمقدار كبير "ين" تكون أكثر ضعفاً ولا تستطيع نقل كمية الأوكسجين نفسها كالخلايا التي تتكون من حمية متوازنة. هذا النضوب السريع في الأوكسجين يسبب وجع الرأس ويؤدي إلى صداع "ين". وعلاوة على ذلك، هذه المأكولات تنبّه الجهاز العصبي السِّمبتاوي، مما يؤدي إلى توسّع البؤبؤين، وشحوب الوجه في الجهة المصابة، وتمدّد خلايا الدماغ.


حالة "يانج" في نقص الأوكسجين تحدث عند الإفراط في تناول أطعمة حيوانية دسمة. تسد الدهون الأوعية الشعرية في الدماغ وتعيق الدورة الدموية فيه. وهذا يتسبب في نقص الأوكسجين وتحتوي على الكثير من الصوديوم وتنبه الجهاز العصبي نظير السِّمبتاوي، مما يؤدي إلى تقلص البؤبؤين، واحمرار الوجه في الجهة المصابة وارتفاع الحرارة. هكذا يحدث الصداع النصفي من نوع "يانج".


سبب آخر لصداع "ين" هو وجود الكثير من الماء في الجسم. إن تأيّض (@-@@-@@-@@-@solism) الكربوهيدرات البسيطة ينتج ماء يضاف إلى السائل الذي يتناوله الانسان. وهذا يؤدي إلى تزايد السائل في الدماغ فتتوسع الخلايا وهذا يدفع بالأعصاب إلى الضغط على الجمجمة فيحدث الألم.







التشنجات عند الأطفال Convulsions, Children's

التشنجات هي تقلصات لا إرادية حادة أو مجموعة من نوبات الانكماش العضلية التي يتعذّر التحكم فيها. بالنسبة للطب الغربي سبب التشنجات عند الأطفال غير معروف، ويرجّح أن يكون خللاً وظيفياً في الجهاز العصبي المركزي. من دلائل هذه التشنجات: الأرق، صرير الأسنان تيبّس الجسم، الانكماش العضلي، الشحوب، رغوة الفم. تشنجات الأطفال قد تؤدي إلى الغيبوبة العميقة.

من أنواع التشنجات ما يعرف بتشنج الحمّى، وهو نوبة تحدثها الحمّى. وتشمل العوارض: الحمى، الالتهاب؛ اهتزاز وارتعاش في اليدين أو الرجلين أو الوجه لدقيقتين أو ثلاث؛ فقدان السيطرة على المثانة أو الأحشاء؛ التهيّج؛ الإغماء. تشنجات الحمى تصيب أولاً الأطفال من سن ستة أشهر إلى أربع سنوات. إن تكرار الإصابة بالالتهابات قد يؤدي إلى تشنجات من هذا النوع؛ وهكذا فإن محاولة تخفيض حرارة الطفل الذي سبق وأصيب بتشنجات إجراء وقائي ضروري للحماية من تشنجات الحمّى.


بالنسبة لمفهوم الماكروبيوتيك، يكمن السبب الأساسي للتشنج في غذاء "ين" مفرط عند الأم أو الطفل. قد تكون الأم تناولت غذاء "ين" مفرط (الكثير من الأطعمة السكرية والفاكهة والقليل من الملح) في بداية الحمل أو أثناء الرضاعة؛ والطفل أيضاً قد يتناول غذاء "ين" مفرط (الكثير من الأطعمة السكرية، الفاكهة، حليب البقر، القليل من الملح ومن أطعمة "يانج"). في حالة التشنجات تدلّ العوارض (كلها "ين") على أن غذاء "ين" المفرط هو السبب الفعلي. يشير الأريق إلى نقص في الملح في الغذاء وبالتالي تدني كمية الصوديوم في الدم. ارتفاع نسبة البوتاسيوم بالنسبة للصوديوم ينبه الجهاز العصبي السمبتاوي وهذا يؤدي إلى توتر عضلي مثل صرير الأسنان وتصلّب الجسم. عندما يرتفع معدل الحمضية في الجسم بسبب تناول الكثير من الطعام المكون للحمضية (مثل الأطعمة السكرية ) قد يؤدي ذلك إلى إضعاف الكليتين، وإلى نقص في الكالسيوم من أجل موازنة الحمضية الزائدة؛ وفي النهاية إلى التشنجات. الوجه الشاحب دليل على الإصابة بفقر الدم وعلى الإسراف في تناول المأكولات السكرية. رغوة الفم تدل على أن معدل البوتاسيوم مرتفع حتى في الريق؛ وأنه يتأكسد في الفم بدلاً من القناة الهضمية. والغيبوبة تدل على حمضية مفرطة في خلايا الدماغ والسائل ما بين الخلايا في الدماغ.


في حالة تشنج الحمى، تدل الحمى على تنامي النشاط الميكروبي (التفاعلات الكيميائية) الذي يسببه الالتهاب. سبب الالتهاب تناول الكثير من أطعمة "ين" البروتينية مثل حليب البقر، والحبوب (الفول على أنواعه) ، والفطر، بالإضافة إلى الكربوهيدرات البسيطة مثل السكر، والدبس، والعسل، ، والفاكهة والكحول. هذا يؤدي إلى ارتفاع في معدل البوتاسيوم بالنسبة للصوديوم في الدم والعضلات. الاهتزاز والارتعاش يحدثان لأن ارتفاع معدل البوتاسيوم بالنسبة للصوديوم ينبه الجهاز العصبي السمبتاوي فينتج عن ذلك التشنج العضلي. الغيبوبة تحدث بسبب نقص الأوكسجين في خلال الدماغ لأن تزايد التشنجات العضلية يستهلك الأوكسجين بنسبة أكثر. عند تناول أطعمة "يانج"، بما في ذلك الأطعمة الحيوانية، يرتفع معدل الصوديوم في خلايا الدماغ والعضلات. وهذا يعوق النشاط العصبي ولا يحدث أي تشنج أو انكماش. هذه الحالة إذاً ناجمة عن الإفراط في طعام "ين" غني بالبوتاسيوم، وعدم تناول ما يكفي من طعام "يانج" الغني بالصوديوم.





الألم في الوجه والعصب Excessive, Pain, Facial and Nerve
ألم الوجه ألم مفاجىء يمتد من أعلى الرأس إلى الوجه، تبعاً لمسار أحد الأعصاب أو عدة أعصاب. إنشداد العصب المثلث القوائم يشير إلى ألم في العصب الجمجميّ الخامس، الذي يترجم الإحساس من الدماغ للوجه وفروة الرأس والأسنان والأنف والفم. هذا الألم الحاد يستمر لبضع دقائق فقط وتتكرّر نوباته غالباً على امتداد أسابيع أو أشهر. قد يبدأ الألم بسبب حركة بسيطة جداً كالحلاقة، أو تنظيف الأسنان، أو المضغ، أو ملامسة الوجه، أو التعرّض للريح. بالنسبة للطب الحديث، سبب الألم غير معروف غالباً، مع أنه قد ينتج أحياناً عن ضغط على الأعصاب من الأوعية الدموية المجاورة. يوصف للمصاب في معظم الأحيان دواء مضاد للتشنج، وقد يلجأ الطبيب إلى الجراحة في حال عدم نفع الدواء. لكن، ومع إجراء عملية جراحية، غالباً ما يرجع الألم مع تجدّد الأعصاب في فترة تتراوح ما بين خمس وعشر سنوات. وهذا مردّه أن السبب الأساسي لم يعالج.
تعتبر نظرية الماكروبيوتيك بشكل عام أن سبب الألم نقص في الأوكسجين في الخلايا العصبية ينتج عن دورة دموية ضعيفة أو نقص في خلايا الدم الحمراء. ألم الوجه يعود إلى عدم توازن في الحمية، أي الكثير من طعام "ين" الذي يحدث الحمضية كالسكريات والكحول ومعظم العقاقير والخل، وطعام "ين" الذي يحدث القلوية مثل القهوة والعسل وفاكهة الشجر بالإضافة إلى نقص في طعام "يانج" الذي يحدث القلوية كالملح والمأكولات البحرية. هذا النوع في الغذاء يسبب فقر الدم والتعب والتوتر، ومن يتبعه عنده استعداد للإصابة بهذه الحالة. وفي الوقت نفسه، إن غذاء فقيراً في طعام "ين" قد يؤدي إلى تضخم في العضلات أو الأوعية الدموية ينتج عنه ضغط عن خلايا الأعصاب المجاورة وبالتالي الاحساس بالألم. كما تساهم في الألم العصبي حمية يرتفع فيها معدل الدهون، كما تساهم في الألم العصبي حمية يرتفع فيها معدل الدهون، لأن ترسبات الدهون تسدّ الأوعية الدموية فتتقلّص كمية الأوكسجين في الخلايا العصبية.







الإرهاق المفرط (نورا ستينيا) Fatigue
النوراستينيا عبارة عن إرهاق مفرط مصدره الجهاز العصبي. واستناداً إلى الموضع المصاب هناك عدة أنماط من النوراستينيا تتراوح ما بين الاضطرابات العقلية والبصرية وغيرها من الأعراض التي تصيب الرأس، إلى مضاعفات في المعدة واعتلال في الوظيفية الجنسية. نظرية الماكروبيوتيك ترى أن سبب النوراستينيا حمية ترتفع فيها نسبة أطعمة "ين" كالسكريات والفاكهة والكحول وتتدنى فيها نسبة أطعمة "يانج" كالملح. هذا النظام الغذائي يرفع معدل البوتاسيوم بالنسبة للصوديوم ويؤدي إلى توتر الجهاز العصبي السمبتاوي، وإلى تضخم مستمر وفقدان قدرة الإنقباض. وينتج عن ذلك، على المدى الطويل، إرهاق مفرط بسبب تفاقم التضخم.








الملاريا Malaria

الملاريا مرض يُعتقد أن سببه طفيلي أحادي الخلية تنقله لسعة بعوضة. ويؤثّر المرض على خلايا الدم والأوعية والكبد والجهاز العصبي المركزي. وتشمل الأعراض: الصداع والتعب والدوخة، والارتعاش، والقشعريرة مع الحمّى لفترة تتراوح ما بين اثنتي عشرة ساعة وأربع وعشرين، وتنفس متسارع، وتعرّق مفرط يؤدي إلى انخفاض الحرارة. حالات الملاريا تتراوح ما بين الاعتدال والخطورة، وتؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان. قد تتكرّر المعاناة لسنوات طويلة كل يومين أو ثلاثة إذا تركت بدون علاج، وقد تكون مسببة للموت بدون علاج أو عند أشخاص مقاومتهم ضعيفة للمرض.
نحن نعتقد، إستناداً إلى نظرية الماكروبيوتيك، أن سبب المرض ليس فقط الطفيليات أو البعوض. قد تكون الملاريا نتيجة لغذاء غير سوي، وبيئة غير صحية، وظروف مناخية سيئة. عدم تناول الغذاء التقليدي المتوازن لمنطقة معينة هو السبب الأساسي لهذا المرض. وكما هي الحال مع أي مرض يهدّد الحياة، يجب طلب الرعاية الصحية إذا كانت الحالة حادة والمصاب لا يتجاوب مع الاقتراحات المذكورة








الرّعاف(نزف أنفي) Nosebleeds

أيّ إنسان معرّض للإصابة بالرعاف، لكن عدد الأطفال الذين يصابون بهذه الحالة يساوي ضعف عدد الكبار. الدم الأحمر القاتم يدل على أن النزف في عمق الأنف، أما اللون الأحمر النقي فإن يدل غالباً على نزف قريب من ثقف الأنف؛ وقد يؤدي النزف إلى الاحساس بدوار. أسباب الرعاف كثيرة وتشمل: أي جرح في الأنف، حتى الجرح البسيط من وضع الاصبع في الأنف؛ إدخال جسم غريب في الأنف؛ جفاف الأغشية المخاطية؛ التعرّض لأية علّة من ورم الغشاء المخاطي وإلتهاب الجيوب الأنفية إلى الحمّى القرمزية وارتفاع ضغط الدم أو تصلّب الشرايين. أي واحدة من هذه العلل أو غيرها من أمراض الدم، والكبد واستعمال بعض الأدوية كالأسبيرين، والتعرّض لمواد كيميائية مهيّجة، وكذلك المرتفعات أو المناخ الجاف، كلّها تزيد من احتمال الإصابة بالنزف الأنفي.


بالنسبة لنظرية الماكروبيوتيك هناك نوعان من الرّعاف، "ين" و"يانج". نوع "ين" هو الأكثر انتشاراً، وسببه حالة "ين" زائدة في الأعضاء بحيث أن أي مهيّج مثل نوبة حمّى قرمزية أو تعطيس حاد يرافق الرشح قد يؤدي إلى النزف الأنفي. وتوصف لهذه الحالة بعض العلاجات الخارجية. لكن نوع "يانج" يسبّبه تزايد الدم في البدن وفي هذه الحالة لا يُنصح بوقف النزف.







إنسداد الأنف Nose, Obstructed

إنسداد الأنف يرافق أمراض مثل الزكام العادي، والتهاب الأنف المزمن، وانحراف الحاجز الفاصل، وورم الغشاء المخاطي، والزائدة الأنفية، وسرطان البلعوم. الطب الغربي يعتبر أن هذه الأمراض تتسبب في انسداد الأنف. لكننا نرى من خلال نظرية الماكروبيوتيك أن هذه الأمراض نفسها مجرد أعراض لعادات غذائية يرتفع فيها معدل طعام "ين" مثل المأكولات السكرية والبطاطا والبندورة والقهوة والفاكهة والكحول؛ والأطعمة الحيوانية الدسمة تساهم بدورها.






تمزق طبلة الأذن Eardrum

تنفصل الأذن الوسطى عن الخارجية بغشاء رقيق يعرف بطبلة الأذن. إذا تعرض هذا الغشاء لثقب تعرف الحالة بتمزق طبلة الأذن.

وتشمل الأعراض:

إحساس مفاجىء بالألم في الأذن، وفقدان جزئي للسمع، وإفراز القيح مدة يومين تقريباً بعد الإصابة، وطنين في الأذن، ودوخة. أكثر الأسباب شيوعاً إدخال أشياء حادة في الأذن، أو ضغط مفاجىء داخلي أو خارجي، أو إلتهاب حاد في الأذن الوسطى. في الغالب لا يكون ضعف السمع دائماً حتى لو تعرض الغشاء المثقوب للإلتهاب، لكن العلاج ضروري.

نحن نعتقد، إنطلاقاً من فهمنا للماكروبيوتيك، أن السبب الكامن لتمزق طبلة الأذن الناتج عن التهاب الأذن الوسطى، هو حمية غير متوازنة من مأكولات هي بقدر كبير ين ويانغ. هذه الحالة قد تتطور أيضاً من الإصابة بزكام. لكن حتى في حالة مزمنة من التهاب الأذن الوسطى فإن الحالة قد تتحسن في غضون أسبوعين من تغيير الحمية الغذائية.









إلتهابات الأذن Ruptured

قد تتعرّض القناة الوسطى أو الخارجية للالتهاب. وإلتهابات الأذن الوسطى شائعة بين الأطفال بشكل خاص، لكن قد تصيب أي إنسان بغض النظر عن سنّه.

وتشمل الأعراض:

ألماً في الأذن، وإحساساً بالانتفاخ أو الضغط في الأذن، وتراجعاً نسبياً في السمع، وإفرازات من الأذن، وإسهالاً (أحياناً، ودرجة حرارة تصل إلى 103ف أو أكثر. يسود الاعتقاد أن التهابات الأذن الوسطى تنتج عن بكتيريا أو فيروس في الأنف والحنجرة، أو عن انسداد ناجم عن حساسية أو تضخم الزائدة الأنفية، أو عن تمزق طبلة الأذن. قد تكون التهابات الأذن الوسطى المزمنة نتيجة للتعرض لالتهابات متتالية تؤدي إلى تضخم الزائدة الأنفية. إلتهابات الأذن الخارجية تتصف بألم في الأذن يزداد سوءاً عندما تشد سحمة الأذن، وارتفاع طفيف في الحرارة، وإفراز القيح من الأذن، وفقدان مؤقت للسمع.

يقول الطب الغربي أن إلتهابات الأذن الخارجية سببها السباحة في مياه قذرة ملوثة بالبكتيريا أو الفطر؛ أو الإكثار من السباحة في أحواض تحتوي على مياه تعقّم بالكلورين؛ أوالتعرّض باستمرار للرطوبة. لكننا نرى من خلال مفهوم الماكروبيوتيك أن السبب الأساسي هو الإفراط في تناول مأكولات سكرية مثل البوظة والفاكهة، التي تحدث بيئة مؤاتية لتكاثر المتعضيات المجهرية في الجسم. إن سبب اعتلال الأذن بشكل عام هو تناول الكثير من مشتقات الحليب المعالجة كيميائياً. هذه المأكولات بالإضافة إلى أنها تجعل الجسم أكثر قابلية للتعرض للبكتيريا والفطريات والفيروسات، فإنها تؤذي الكليتين. من وجهة نظر ماكروبيوتيك كل علات الأذن لها صلة بضعف الكليتين.



إنني أعتبر أن الافرازات المخاطية أو الشمعية من أذني طفل هي دلالة على مشكلة في كليتيه. مشكلات الأذن قد تكون ناجمة ايضاً عن الطقس البارد.






دوار الحركة Motion Infection

تظهر هذه الحالة عندما نكون على متن طائرة او مركب أو في سيارة أو أية مركبة فنتعرض بسبب الحركة لدوخة وغثيان وتقيؤ وفقدان الشهية واحساس بالوهن وترنح وصداع. والاعتقاد الشائع أن مركز التقيؤ في الدماغ يخطيء في تفسير الإشارات التي تبثها تغيرات السوائل في الأذن الداخلية. وترى الدراسات الأخيرة أن دوار الحركة يحدث غالباً عندما يتناقض إحساس الجسم بالحركة مع ما تشير إليه الحواس الأخرى. لكن لماذا تصيب هذه الحالة البعض ولا تصيب البعض الآخر؟ نحن نعتقد، إنطلاقاً من مفهوم الماكروبيوتيك، أن السبب الكامن وراء دوار الحركة هو ضعف الأمعاء.

لذلك فإن أفضل وقاية هي تحسين حالة الأمعاء والمعدة باعتماد حمية متوازنة







رائحة النفس الكريهة Bad Breath

رائحة النفس الكريهة (البخَر) قد تنتج عن إلتهاب اللثة، أو تسوّس الأسنان، أو مادة متعفنة كبقايا الطعام داخل الأسنان أو حول النسيج، أو بقايا بكتيريا ميتة. تدفق اللعاب الطبيعي يخف أثناء الليل بحيث أن فعل التنظيف يكون أقل مما هو عليه خلال فترات الصحو أو أثناء مضغ الطعام. وهكذا فإن أجزاء الطعام التي تبقى في الفم أثناء الليل قد تؤدي إلى رائحة نفس كريهة في الصباح. ومن الأسباب الأخرى المحتملة لرائحة النفس الكريهة: إلتهابات التجويف الأنفي، أو إلتهابات الجيوب الأنفية أو الجهاز التنفسي العلوي، أو إلتهاب اللوزتين والزائدة الأنفية. لكن رائحة النفس الكريهة هي بنحو إجمالي دلالة على ضعف صحي وقد تكون مؤشراً لمرض في الأمعاء أو المعدة، أو لقصور في الكبد أو في الكليتين. وإذا كنت تعاني من الإمساك وتتناول كميات كبيرة من الأطعمة الحيوانية، فإن التعفن الحاصل في الأمعاء يؤدي إلى إحداث غاز يظهر من خلال رائحة النفس الكريهة. وقد تنتج رائحة النفس الكريهة أيضاً عن الصيام وعن الإفراط في شرب السجائر







تشقّق الشفتين Chapped Lips

تشقق الشفتين الذي لا يكون نتيجة للتعرض للبرد أو الريح أو الشمس، يكون ناجماً عن الإفراط في الأكل والشرب. ونحن نعتقد، انطلاقاً من فهمنا للماكروبيوتيك, أن الشفة العليا تعكس حالة المعدة، والشفة السفلى تعكس حالة الأمعاء. وهكذا فإن ظهور خراج أو تشقق على الشفتين دليل على الإفراط في الأكل






إلتهاب الحنجرة Laryngitis

توجد الحنجرة في الرقبة وهي المدخل إلى القصبة الهوائية والرئتين. وظائفها الأساسية النطق والتنفس وحماية منفذ الهواء أثناء ابتلاع الطعام. أوتار الحنجرة الصوتية كناية عن شريطين عضليّين يتقلّصان أثناء ابتلاع الطعام كي يمنعا المواد الصلبة أو السائلة من دخول الرئتين. عند الانسان تتحكم الاوتار الصوتية باخراج الهواء من الرئتين الى الفم و الحنجرة. هذا الهواء يحول الى اصوات او كلمات بواسطة اللسان والشفتين وعضلات الخدين. والحنجرة تسمح ايضاً للهواء الذي يستنشق بالدخول الى القصبة الهوائية والرئتين. التهاب الحنجرة يصحبه جفاف والم في الحنجرة وسعال وبحة في الصوت او فقدان وصعوبة في الابتلاع. ويكون هناك احياناً ارتفاع بسيط في الحرارة بما ان مجاري الهواء في الحنجرة مشبعة بالرطوبة لذلك تتواجد حول الحنجرة ملايين الميكروبات واي زيادة في نمو الميكروبات تحدث التهاباً. لذلك يقول الطب الغربي ان التهاب الحنجرة هو في معظم الحالات نتيجة للميكروبات (فيروس بكتيريا ) او للحساسية. كما ان اجهاد الصوت قد يؤدي الى التهاب الحنجرة .

انطلاقاً من مفهوم الماكروبيوتيك هذا الالتهاب ينجم عن الافراط في تناول أطعمة ين السكرية وغياب الملح يانج في النظام الغذائي الذي يحفز نمو الميكروبات. واحتمال الاصابة يتزايد مع التدخين، الذي يستحضر الطاقةإلى منطقة الحنجرة، ومع مجموعة من العوامل ين مثل الافراط في تناول الكحول أو المناخ البارد جداً أو توعك الجهاز التنفسي مؤخراً أو التعرض لمهجات في الهواء.




التأتأة Stuttering

هذه المشكلة في النطق تتصف بإعادة كلمات أو أجزاء من كلمات، وتمديد الأصوات أو فترات التوقف، وإقحام الأصوات أو الكلمات. إنها حالة شائعة مؤقتة عند الأطفال في المراحل الأولى من تعلّم النطق، ويجب أن تزول بعد فترة من الوقت. انطلاقاً من فهمنا للماكروبيوتيك نعتقد أن سبب التأتأة هو في الغالب الإكثار من تناول البروتين الحيواني، الذي يحدث حالة يانج مفرطة. وتحديداً البروتين الحيواني يجعل الجانب الأيمن من الدماغ يانج.

هذا الجانب يتحكم بعضلات النطق، وعندما يكون يانج تتحرك العضلات بسرعة وتحدث التأتأة.








إلتهاب اللوزتين Tonsillitis

اللوزتان والزائدة الأنفية أعضاء تقي النسيج اللمفاوي الذي يساعد في عدم انتشار أمراض الجيوب الأنفية والفم والحنجرة إلى أجزاء أخرى من الجسم. التهاب اللوزتين مرض شائع خلال سنوات الطفولة الأولى. في بداية الالتهاب يعاني المصاب من القشعريرة وارتفاع درجة الحرارة (فوق 104ف) والألم الحاد في اللوزتين. ويترافق ذلك مع الصداع والألم في مؤخرة الفكين والرقبة، واحتمال تصلّب الرقبة أيضاً. إلتهاب اللوزتين المزمن يتّسم بنوبات البرد والإرهاق والنفس الكريه (وهذه الأعراض بمفهومنا الماكروبيوتيك هي دلائل على قصور وظيفي في الكليتين)، وتضخم في اللوزتين وأوجاع تتكرر في الحنجرة. ويعتقد أن سبب إلتهاب اللوزتين الإصابة بفيروس أو بكتيريا.



لكننا نعتقد انطلاقاً من مفهومنا الماكروبيوتيك أن السبب الأساسي لالتهاب اللوزتين هو الافراط في تناول الحلوى والفاكهة والمشروبات السكرية بالإضافة إلى غذاء يرتفع فيه معدل البروتين.

هذا الغذاء، على المدى الطويل يضعف جهاز المناعة في الجسم فتصبح اللوزتان والزائدة الدودية أكثر قابلية للإصابة بالمرض والتضخم. وينتج عن ذلك تغيّر في النطق والتنفس.

في مثل هذه الحالات ينصح الأطباء غالباً بإجراء عملية جراحية لاستئصال هذه الأعضاء. لكننا نرى أن اللوزتين والزائدة الدودية أعضاء لها دورها على امتداد الحياة ولا يجوز أن يصبح استئصالها عملاً روتينياً.

تغيير النظام الغذائي إجراء أفضل بكثير ويجب تجريبه أولاً.


الجُوثر (تضخم الغدة الدرقية) Goiter

الجوثر يعني تضخماً في الغدة الدرقية يتسبب بتضخم في الجزء الأمامي من الرقبة. هناك أنماط عديدة من الجوثر بأنواع مختلفة من التضخم تظهر في أجزاء مختلفة من الغدّة الدرقية، من التضخم الناعم الذي يشبه البالون والذي يشمل الغدة كلها، إلى التضخم العنقودي الذي يطال جوانب الغدّة. يُعتقد أن الجوثر ينتج عن تضخم الغدة الدرقية بسبب نقص اليود. ونحن نعتقد إنطلاقاً من الماكروبيوتيك أن الجوثر يصيب الذين يتناولون أطعمة هي بقدرٍ كبير ين، وحالتهم ين. إن الغذاء الذي يعتمد بإفراط على أطعمة ين يحدث نقصاً في الملح (الصوديوم) في الجسم، ويتسبب في تزايد نمو الميكروبات. وهكذا فإن الأطفال الذين يتغذون بحليب البقر بدلاً من حليب الأم، معرّضون للإصابة بهذا المرض وكذلك أي شخص يأكل الكثير من الفاكهة والبطاطا واليام وغيرها من الأطعمة ين.






ذات الرئة Pneumonia

ذات الرئة هي حالة التهاب حادة في الرئة. يبدأ المرض كالزكام، كالتهاب في الجهاز التنفسي العلوي للرئة. ويستمر بنوبات قشعريرة مفاجئة قد تستمر من بضع دقائق حتى نصف ساعة؛ ويتبعها سعال وحمى واحتقان في الوجه وظهور العرق على الجبهة وتنفس سريع ومتعب. قد يرتفع معدل النبض من 100 إلى 130 في الدقيقة. تتنوع الأعراض باختلاف نوع ذات الرئة والعامل المسبب له. يقول الطب الحديث أن ذات الرئة تنتج عن أكثر من خمسين سبباً. ويعتقد أن الأكثر اهمية وشيوعاً هي التهابات فيروسية أو جسيمات بكتيرية. مرض ذات الرئة البكتيري هو النوع الأكثر حدة لأنه يؤدي غالباً إلى ارتفاع الحرارة ما فوق 102ف، وإلى سعال موجع مع بصاق قد يحتوي على الدم.

وقد يتأتى عنه اضطرابات أكثر أهمية مثل ذات الجنب أو السحايا. تنتقل الجراثيم عادة بواسطة

السعال، أو العطس،أوالتنفس؛ لكن التعرّض للجراثيم لا يعني أن الانسان سيصاب بطريقة آلية بالمرض. احتمال الاصابة بذات الرئة يتزايد مع التدخين وسوء الحالة الصحية أو بحال التعرض لأي مرض تسبب في إضعاف مقاومة الجسم، واستخدام عقاقير معينة كأدوية السرطان، والتوتر، والعيش في أماكن مكتظة أو في شروط غير صحية. وهناك ايضاً اعتبارات غذائية. من وجهة نظر الماكروبيوتيك، من أسباب الاصابة بأي التهاب، بما في ذلك ذات الرئة، نقص الملح (الصوديوم). إذا كانت سوائل البدن تحتوي أقل من 0.85 في المئة من محلول الملح، تتمكن الميكروبات بسهولة من التكاثر داخل أجسامنا. لذلك فإن غذاء يفتقر إلى الملح أو يحتوي على قدر قليل منه يكون السبب الأولي للإصابة بذات الرئة. كما أن التسبب بتقليص نسبة الصوديوم في سوائل البدن بسبب الإفراط في شرب السوائل من أي نوع، خصوصاً عصير الفاكهة وأنواع العصير التي يضاف إليها السكر، هو سبب آخر، ثالثاً، الكليتان تتحكمان بكمية الصوديوم في سوائل البدن، وضعفهما يعني أنهما لا تحافظان على النسبة الكافية من الصوديوم وبذلك يصبح الجسم عرضة لكل أنواع الميكروب والفيروس. وبما أن ضعف الكليتين ينتج عن الافراط في غذاء ين أو يانج، لذلك هناك نوعان من ذات الرئة: ين ويانج نوع ويانج يدل عليه إرتفاع حرارة المصاب بسرعة. والحرارة ترتفع غالباً في الليل وتنخفض في الصباح، لكن مع نوع يانج تظل الحرارة مرتفعة طيلة اليوم. نوع ين من ذات الرئة يظهر عندما يكون المرء مريضاً لفترة طويلة، أو أنه يصاب بزكام لا يشفى منه، ثم فجأة يشعر بصعوبة بالتنفس ويكون ذلك دليلاً على ذات الرئة.





السلّ Tuberculosis

السلّ إلتهاب بكيتري معدٍ حاد أو مزمن، يصيب الرئتين وبنسبة أقل أجزءا أخرى من الجسم. يتميز بتكوّن عقيدات مدوّرة (درنيات) وموت النسيج موضعياً. يظهر السل في مرحلة الطفولة في المواضع الوسطى من الرئتين غالباً، فيما يصيب السل بعد البلوغ المواضع العليا من الرئتين إجمالاً. في المراحل الأولى لا توجد أعراض أو أن الأعراض تشبه أعراض الانفلونزا. في المرحلة الثانية تشمل الاعراض: الحمى، نقصان الوزن، التعب المزمن، و/أو كثرة التعرّق أثناء الليل، في المراحل الأخيرة، يصبح المريض شاحب الوجه ويصاب بسعال حا مع بصاق ملطخ بالدم وآلام في الصدر وقصور في التنفس واحمرار في البول.

يعتقد أن جرثومة Mycobacterium tuberculosis هي سبب الالتهاب. وهذه الجرثومة تنتقل بواسطة الهواء من إنسان لآخر وتنتشر عادة قبل تشخيص المرض. في المدارس يخضع الأولاد لاختبار جلدي لكشف السل، ويوصف اللقاح والعلاج الوقائي لمن يعتبرون معرضين لخطر الإصابة إما بسبب تفاعلهم مع الاختبار أو تفاعل زملائهم. كما يوصف اللقاح أيضاً لمن يعيش في مكان يتفشي فيه السل أو لمن يسافر إلى مكان مماثل.

لكن انطلاقاً من وجهة نظر الماكروبيوتيك، الجراثيم ليست السبب الفعلي للمرض لأن اشخاصاً عديدين لا يصابون بالسل مع أن جراثيم السل تتواجد في أجسامهم. تعد الجراثيم واحداً من العوالم البيئية لكن السبب الفعلي هو حالة ين جسدية وسيكولوجية، والتي قد تتأتى من الإفراط في تناول السكريات والفاكهة أوغذاء تتدنى فيه نسبة الملح أو بدون ملح.

ينتج عن هذا النظام الغذائي على المدى الطويل حالة ين مفرطة تؤدي إلى تعب شديد وضعف الكليتين وقابلية أكثر للاصابة بجراثيم السل. بعد الافتراض بأنه خضع للسيطرة، إرتدّ السلّ مع اشتداد مقاومة اللقاح والدواء؛ وهذه المشكلة أثارت قلق الأوساط الطبية والرأي العام.

من وجهة نظر الماكروبيوتيك هذه دلالة أخرى على أن الناس بحاجة للاهتمام أكثر بصحتهم الشخصية وذلك من خلال غذاء يساهم في تعزيز جهاز المناعة، ويحافظ على حسن أداء الكليتين والأعضاء الاخرى، والإطلالة على الحياة بشكل إيجابي (بلا خوف)، عندئذ يصبح اللقاح، الذي يؤذي جهاز المناعة غير ضروري





رائحة الجسم Body Odor

تعود رائحة الجسم بالدرجة الأولى إلى تعفّن البروتين، وخصوصاً البروتين من مصدر حيواني. ويتأتّى التعفن من تحلّل لاهوائي (بدون أوكسجين) للبروتين، وذلك نتيجة للإفراط في تناول الغذاء الحيواني الدسم وخصوصاً اللحم الأحمر. الغذاء الدسم يجعل الخلايا الحمراء تتقارب من بعضها البعض، مما يعيق تدفق الدم ويتسبب بنقص في الأوكسجين ويحدث التحلّل اللاهوائي. وهذا التحلل اللاهوائي للبروتين ينتج مركبات ذات رائحة كريهة مثل النشادر أو الهيدروجين المكبرت، فتتفاقم رائحة الجسم.







الروماتيزم Rheumatism

الروماتيزم مصطلح عام يشير إلى مجموعة (متنوّعة) من الاضطرابات تتصف بالتهاب، أو تحلّل، أو تعطّل الايض في المفاصل والبنى المتصلة بها كالعضلات والأوتار والنسيج الليفيّ. وقد يكون مؤلماً جداً في الوجه والعينين والشفتين. والأنف والأسنان واللسان. وهناك ألم في الضلوع أثناء التنفس يرافقه إرتفاعاً في الحرارة خلال النوبات الشديدة. عندما يظهر الألم في الرجلين يكون غالباً في جهة واحدة فقط؛ ولكن قد يظهر في الرجلين معاً. وقد يظهر الألم ايضاًَ في الوركين وخلف الفخذين والرضفتين (العظم المتحرك في الركبتين) والقدمين. إذا اقتصر الروماتيزم على المفاصل فقط يعرف بالتهاب المفاصل أو التهاب المفاصل الرثياني (Theumatoid arthritis) من وجهة نظر الماكروبيوتيك ينتج الروماتيزم عن تأذّي العصب الذي يتأتى من غذاء هو إلى حد كبير ين أو يانج. في حالة الإكثار من غذاء ين، الذي يحدث الحمضية أو القلوية، تصبح الخلايا الحمراء في الدم أكثر ين وتحمل كمية أقل من الأوكسجين، ويؤدي ذلك إلى نقص في الأوكسجين في الاعصاب حول المفاصل والعضلات. في غذاء يعتمد على المنتوجات الحيوانية يانج (أكثر إحداثاً للحمضية)، تزداد الحاجة للأوكسجين لمعاملة الأطعمة، مما يتسبب في نقص الأوكسجين في الأعصاب. في الحالتين يصاب المرء بالألم. كما أن الأطعمة التي تحدث الحمضية إذا كانت ين أو يانج، تسبب الألم لأن حالة الحمضية المفرطة في خلايا الأعصاب تعطل الأيض العصبي. فاعلية الأنزيمات، الضرورية لأيض الخلايا العصبية، تتحسن بالمحافظة على حالة تميل بعض الشيء إلى القلوية.





إنسداد في القلب Heart Block
الإنسداد في القلب يعني وجود عائق في التوصيل الطبيعي للاندفاعات الكهربائية التي تتحكّم بالنشاط العضلي في القلب. وهكذا فإن الآلية المنظمة التي تسرّع نبض القلب في حال التوتر أو الإجهاد وتبطئة في حالات أخرى لا تعمل كما ينبغي. أحياناً لا تكون هناك أعراض واضحة، خصوصاً في الحالات الأقل حدة؛ وقد تتراوح الأعراض في أحوال أخرى من نبض بطيء وغير منتظم إلى فقدان مفاجىء للوعي أو تشنج. وقد يتأتى الانسداد في القلب من تخثّر في الأوردة التاجية، أو تصلب الشرايين، أو تشوه خلقي في القلب، أو تناول الكثير من الأدوية مثل الأدوية المصنوعة من أوراق القمعية المجففة التي تستخدم منبهاً للقلب.




فقدان الانتظام في نبض القلب Heart -Rhythm Irregularity
فقدان الانتظام في نبض القلب (arrhythmia) يعني وجود شواذات في اتساق بعض القلب. هذه الشواذات قد تكون عرضية أو دائمة وتظهر غالباً عند أشخاص تجاوزوا الخامسة والستين، خصوصاً إذا تعرّضوا في الماضي لأمراض أخرى في القلب أو لاضطرابات في الغدد الصمّ، أو استخدموا دواء كالذي يحضر من القمعية، أو من المنبهات أو الأدوية المدرّة للبول، أو المضادة للاكتئاب. أعراض عدم الانتظام في نبض القلب قد تكون عرضية أو دائمة، وتشمل تخطي نبضات وقصور في التنفس، أو ضعف مفاجىء أو غياب عن الوعي. في حالات كثيرة لا توجد أعراض. فقدان الانتظام في نبض القلب قد يتأتى أيضاً عن عدم توازن كهربائي، يعود خصوصاً إلى زيادة أو نقص البوتاسيوم، وهذا بدوره ينتج عن ضعف الكليتين. قد تصاب الكليتان بضعف بسبب المؤثرات الجانبية لبعض الأدوية خصوصاً التي تحضر من القمعية، أو المدرة للبول، و/أو المنبهات، أو بسبب اتباع نظام غذائي، منذ فترة طويلة، يرتفع فيه معدل المأكولات الحيوانية الدسمة وغذاء ين كالسكر والكحول. (إقرأ المادة حول القصور الكلوي لمزيد من المعلومات حول الموضوع). مهما كان سبب عدم انتظام نبض القلب، لا بدّ من التعاطي مع المسبب الرئيسي له وهو الغذاء غير الملائم وتغييره.




إلتهاب المعدة Gastritis

هذه الحالة تعني أي التهاب أو توتر أو علة في الغشاء المخاطي في المعدة. بشكل عام تشمل الأعراض الألم الحاد، والضغط في المعدة، والغثيان، والتقيؤ، والاسهال، وفقدان الشهية، والحمى، والضعف، وتغلّف اللسان والتجشؤ أو إخراج الغازات. التهاب المعدة الحاد والبسيط يتصف بألم حادأو ضغط في المعدة، وفقدان الشهية، والغثيان، وتغلّف اللسان والتقيؤ. هذه الأعراض تزول عادة خلال بضعة أيام. والالتهاب الحاد والأكّال يتصف بألم حاد في المعدة، وتسارع النبض، والازرقاق والعطش الزائد. والالتهاب الجرثومي الحاد يتصف بفقدان الشهية، والتقيؤ، والاحساس بامتلاء المعدة. وأعراض الالتهاب المزمن الغثيان المعتدل، وفقدان الشهية، والإمساك، والإحساس بطعم حمضيّ في الفم، ورائحة نفس كريهة، وألم في المعدة. وقد يستمر عدة أشهر أو حتى سنوات وقد يؤدي إلى سرطان المعدة، لذلك يفترض العناية الصحية المناسبة لمعالجته. الأسباب التي تؤدي إلى التهاب المعدة تختلف باختلاف نوع الحالة لكنها كلها تتشابه بطبيعتها. الالتهاب الحاد والبسيط يتأتى من الاسراف في تناول الكحول لأن الكحول تمتصّ في المعدة بدلاً من الامعاء. وقد يتأتى أيضاً من الاستخدام المفرط لبعض الأدوية كالأسبرين، ومنتوجات قطران الفحم مثل MSG، وكلوريد الأمونيوم، والبروميد، والكينين. والالتهاب الحاد والأكّال يتأتى من الإسراف في تناول أغذية شديدة القلوية مثل الأوميبوشي، أو تناول الكثير من القهوة (التي تحدث القلوية أيضاً). والالتهاب الجرثومي الحاد ينتج عن أمراض مثل الانفلونزا والديفتيريا وذات الرئة، أو أية حمى في الأمعاء. من وجهة نظر الماكروبيوتيك أن السبب الأساسي لهذه الالتهابات هو تكاثر الميكروبات الذي يتأتى عن غذاء يرتفع فيه معدل الكربوهيدرات البسيطة مثل المأكولات والمشروبات السكرية والبوظة والكحول وعصير الفاكهة إلى جانب الاكثار من البروتين خصوصاً البروتين الحيواني. الكربوهيدرات البسيطة يتحول في المعدة إلى غلوكوز ويزيد معدل الفلوكوز في السائل ما بين الخلايا في المعدة. وإذا ترافق ذلك أيضاً مع انخفاض معدل محلول الملح (0.85% المعدل الطبيعي) يتزايد احتمال تكاثر الميكروبات الذي يؤدي لالتهاب المعدة. التهاب المعدة المزمن يتأتى من الاسراف المتواصل في تناول الكحول والعقاقير والقهوة، أو أن يكون نتيجة لضعف عام في الجهاز ناجم عن تكرار الاصابة بحالات التهاب المعدة الحاد. إذا كانت بنيتك وحالته البدنية أكثر ضعفاً أو ميلاً للتعب، أنت على الأرجح تصاب بالحالات الحادة من التهاب المعدة. وهذا بمثابة إنذار بضرورة إجراء تغييرات في العادات الغذائية؛ وإذا رفضت التغيير، يتأتى عن حالتك النوع المزمن من الالتهاب. ولكن إذا كنت قوي البنية والحالة البدنية، قد تمر سنوات دون أن تشعر بوجود مشكلة وبشكل مفاجىء تظهر أعراض النوع المزمن من التهاب المعدة. هذه الحالة قد تكون صعبة وخطيرة، لذلك يجب أن تفكر جيداً في غذائك وكيفية تأثيره عليك.





ألم المعدة Stomach ache

ألم المعدة عرض شائع لعدة أمراض. إن اضطرابات أعضاء الجهاز الهضمي هي باستثناء الزكام العادي، من المشكلات الأكثر انتشاراً. وبما أن إحدى وظائف المعدة وغيرها من الأعضاء الهضمية معالجة الطعام لذلك فإن هذه الأعضاء تكون عرضة لأمراض تنتج بشكل أساسي عن الطعام. لكن وظيفة المعدة تتأثر كثيراً بالمشاعر. لذلك فإن أفضل عناية بالأعضاء الهضمية هي الأكل باعتدال، والمضغ الجيد، والامتناع عن الأكل قبل النوم مباشرة، وتجنب الإكثار من التوابل والبهارات، والمحافظة على مزاج هادىء ـ أي الابتعاد عن الغضب. سوف نبحث في هذا الباب آلام المعدة التي تحدث بعد تناول الطعام. إن الإكثار من الطعام الدسم، خصوصاً في الطقس الحار، قد يؤدي إلى آلام في المعدة بإحداثه حالة مفرطة في الحمضية. إن الإسراف في تناول الغذاء الحيواني الغني بالبروتين والغذاء الدسم أو الدهني يشكل عبئاً إضافياً على المعدة والأمعاء.

حتى الأشخاص الذين يتبعون حمية ماكروبيوتيك يتعرضون للإصابة بآلام في المعدة بسبب تناول السمك المطبوخ في كمية كبيرة من الزيت.







داء السكري، الذي يستجيب للأنسولين Diabetes Insulin Dependent
داء السكري تعبير عام يشير إلى اضطرابات أيضيّة تتصف بزيادة التبوّل. داء السكري الذي يستجيب للأنسولين هو حالة مزمنة تصيب البنكرياس الذي لا يعود قادراً على إفراز كمية كافية من الأنسولين لمعاملة فاعلة للكربوهيدرات والدهون والبروتين. ومع أن السكري الذي يستجيب للأنسولين يظهر غالباً قبل سن الثلاثين، ولكنه قد يظهر في أي مرحلة من العمر. إذا بدأ في سن الطفولة يسمى داء السكري الأحداثي. قد تظهر الأعراض التالية عند المصاب بهذا الداء: التعب؛ العطش الشديد؛ التبوّل الزائد أو المتكرّر في فترات قصيرة؛ وجود سكر في البول؛ جوع مفرط وخسارة وزن مع أن المصاب يأكل كمية كبيرة من الطعام؛ تزايد قابلية الإصابة بالأمراض خصوصاً أمراض الجهاز البولي والتهابات التخمّر في المهبل والجلد أو الفم؛ وتراجع في الرؤية في المراحل المتقدمة. على الرغم من الافتراض بأن أول أسباب السكري هو نقص في انتاج الأنسولين، لكن سبب هذه الحالة غير محدد. والسبب الثاني هو التشوّش في استخدام الأنسولين في خلايا الجسم، ولاسباب غير محددة أيضاً. تعرّض البنكرياس لالتهاب فيروسي قد يؤدي إلى أعراض السكري. يتعاطى الطب عادة مع داء السكري بوصف حقن الأنسولين وحمية خاصة تتطلب تحكّما وعناية. هذا التوجه يساعد في السيطرة على أعراض السكري وتطوره، لكنه لا يفيد شيئاً في علاج المسببات الكامنة للمرض. في الولايات المتحدة والعالم يأت يالسكري في المرتبة الثالثة من الأمراض التي تسبب الوفاة, ولا بد من التعامل مع المرض بوعي واهتمام لما يحمل من امكنيات لمضاعفات عديدة خطيرة مثل أمراض الأوعية القلبية المختلفة، والقصور الكلوي، ونقل السكر hypoglycemia (نقص غير سوي في مقدار السكر في الدم) وارتفاع كبير في معدل السكر في الدم (Ketoacidosis). من وجهة نظر الماكروبيوتيك داء السكري الذي يستجيب للأنسولين يتأتى من غذاء يعتمد منذ فترة طويلة على الإكثار من الكربوهيدرات البسيطة (الأطعمة والمشروبات السكرية) بالإضافة إلى الأطعمة الدهنية. إن الإكثار من الكربوهيدرات البسيطة بدلاً من الكربوهيدرات المركبة مثل الحبوب الكاملة يؤدي إلى معدلات مشوّشة للسكر في الدم ويضعف قدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين. بدون الأنسولين لا يستطيع الجسم إستخدام الغلوكوز كما ينبغي، والنتيجة هي ارتفاع معدل الغلوكوز في الدم مع انخفاض نسبة امتصاص الغلوكوز في الأنسجة. الإسراف في تناول الأطعمة الدهنية ينتج عنه وجود الكثير من الدهن في مجرى الدم. في هذه الحالة قد يكون هناك كمية كافية من الأنسولين لكن الغلوكوز يصبح مغلّفاً بالدهن الزائد ويعجز عن المرور عبر أغشية الأوعية الدموية والخلايا.







إلتهاب الجلد Skin Infections
بعض أنواع إلتهابات الجلد هي البثور (الحبوب) والدمامل والقوباء الحلقية المتعدّدة. إلتهابات الجلد التي تصيب الوجه تجعل الجلد دافئاً ومؤلماً. ويظهر في الغالب طفح جلدي قد يترافق مع قشعريرة وارتفاع في درجة الحرارة وصداع. كما أن عقد الوجه والعقد اللنفاوية تصبح منتفخة. البثرة هي التهاب بكتيري مؤلم لتجويف شعرة. والأعراض تشمل تقبب العقيدات التي تصبح مؤلمة جداً وتحمرّ مع وجود قيح على سطحها، والحمى، وانتفاخ في الغدد اللنفاوية القريبة. والدمّلة التهاب جلدي يتسبب في موت النسيج ويتكوّن من مجموعة بثور. والحصف داء جلدي يتأتى من التهاب بكتيري للطبقات الخارجية (السطحية) للجلد. وتشمل أعراضه طفحاً جلدياً محمراً مع العديد من البثور ـ بعضها قد يحتوي على قيح وتمزق وقشور مصفرّة. وتترافق الحالة أحياناً مع ارتفاع بسيط في الحرارة. قد تتسبب البثور بحكة ـ ولكنها ليست مؤلمة. والقوباء الحلقية المتعدّدة هي التهاب خميري للجلد يؤدي إلى رقع تكون بيضاء على الجلد المكشوف أو بغية على المواضع المغطاة. هذه الرقع تكون مسطحة وصغيرة ولكنها قد تلتقي ببعضها لتشكل مساحة أكبر. العامل الأكثر انتشار الذي له علاقة بالتهاب الجلد هو بكتيريا المكوّر العنقود Staphylococci، وفي حالة الحصف قد تكون بكتيريا Streptococci لها علاقة أيضاً. في مرحلة متطورة الخميرة Pityrosborum orbiculare هي السبب المعروف للقوباء الحلقية المتعدّدة. والالتهابات الجلدية مثل كل أنواع الالتهابات البكتيرية تكون أكثر احتمالاً مع تغذية سيئة وأي مرض يضعف المناعة أو تناول أدوية معينة. الجلد الحساس، والنقص في العناية الصحية، والمناخ الدافىء والرطب كلها تساهم في زيادة التعرض لالتهابات على سطح الجلد. إن التعرض للحرارة والرطوبة يساعد أيضاً في تطور التهابات الخميرة. من وجهة نظر الماكروبيوتيك تتأتى التهابات الجلد من نمط غذائي مستمر منذ فترة طويلة يعتمد على الإكثار من الغذاء الحيواني مثل اللحم الأحمر ولحم الدجاج والسمك والبيض، الذي يحتوي على معدلات مرتفعة من البروتين والدهن. هذا النوع من الغذاء يساعد على نمو وتكاثر البكتيريا. البثور والدمامل قد تظهر ايضاً بسبب علة في الكبد، ومن الأفضل في هذه الحالة تجنب كل أصناف الطعام التي تؤذي الكبد مثل الغذاء الحيواني والغذاء المفرط في كونه ين, بما في ذلك السكريات والكحول.





سرطان الجلد Skin Cancer
هناك أنواع عديدة من سرطان الجلد وذلك حسب الطبقة الجلدية المصابة. إن وجود ورم خبيث على السطح الخارجي للجلد يتصف بظهور نتوء صغير مكسو بقشور لا يسبب ألماً أو حكة ويعرف باسم سرطان الجلد المحرشف. إن ظهور جرح صغير على الجلد لا يلتئم في غضون ثلاثة أسابيع دليل على وجود سرطان في الطبقة الداخلية الأساسية (الطبقة الخامسة) ويعرف باسم السرطان الجلدي في الخلايا الأساسية. الجرح يكبر ببطء لكنه لا يحدث ألماً أو حكة. الورم القتامين الخبيث Malignant Melanomaإسم يطلق على سرطان الجلد الذي يمتد إلى مواضع أخرى في الجسم. هذا السرطان يبدأ بخال (أو شامة) أو بأية علّة جلدية أخرى موجودة ويتصف باعتلال جلدي مسطح أو منتفخ قليلاً مع حواشٍٍٍ غير منتظمة قد تنزف. هذا النوع من السرطان يتطور بألوان متعدّدة. يسود الاعتقاد أن ضوء الشمس يتسبب بمعظم أنواع سرطان الجلد. في حالة تعرض الطبقة الجلدية الأساسية للسرطان، يكون الجلد قد تأذّى من الشمس قبل سنوات عديدة من ظهور السرطان. كما أن التعرض الزائد لأشعة إكس قد يتسبب في إصابة الطبقة الخارجية من الجلد بالسرطان. سرطان الجلد يصيب غالباً الكبار الذين تخطوا سن الاربعين. وجود نتوء داكن، أو شامة جديدة، أو أي تغيير في شامة بعد سن الثانية عشرة كانت موجودة منذ الطفولة، قد يكون دلالة على الورم القتاميني الخبيث. وأن أعتقد أن التعرض الزائد للاشعة ما فوق البنفسجية إلى جانب الغذاء الذي يرتفع فيه معدل البروتين الحيواني، هما سبب السرطان البروتيني الحيواني يحتوي على عناصر مثل الكبريت الذي ينتج حامضاً قوياً عندما يتعرض للأشعة ما فوق البنفسجية. هذه العناصر والحوامض تنزع إلى إتلاف المادة الجينية (DNA) في خلايا الجلد، وتؤدي إلى سرطان الجلد. سرطان الجلد يستجيب بشكل مرضٍ للجراحة. لكن منهج الماكروبيوتيك يرتئي تجربة العلاجات الطبيعية أولاً.






النزف الرّحميّ Uterine Bleeding

النزف الرحمي نزف مؤلم مطوّل أو غير منتظم من خلال المهبل وليس له صلة بالنمط الطبيعي للحيض عند المرأة. هناك أسباب عديدة للنزف الرحمي تشمل اضطرابات الكبد أو خلايا الدم أو الجهاز اللنفاوي أو القلب؛ واللا توازن الهورموني؛ واستخدام بعض الأدوية؛ والأورام أو مشكلات أخرى من الرحم أو عنق الرحم؛ وعدم القدرة على استرجاع الحالة الطبيعية بعد الولادة من وجهة نظر الماكروبيوتيك أحد أسباب النزف الرحمي هو الإكثار في تناول غذاء مفرط في كونه يانج مثل اللحوم، الذي يحدث بدوره حالة حمضية زائدة. ينتج عن ذلك نوع يانج من المرض. إستهلاك غذاء مفرط في كونه ين مثل الأطعمة السكرية والفاكهة (خصوصاً الإستوائية) والكحول والخل وتعاطي الأدوية التي تحتوي على هورمونات أو مواد تمنع التخثر أو الأسبرين، قد يؤدي إلى حالة حمضية زائدة ويتسبب في حالة ين من النزف الرحمي. إذا كان غذاء ين أو يانج هو الممهّد فإن الحالة الحمضية الزائدة تتلف جدران الأوعية الشعري وهذا بدوره يسبب النزف.





أورام الرحم Uterine Tumors

حميدة (غير سرطانية) لا تظهر لها سمات سوى النمو. لكنها في بعض الأحيان تترافق مع نزف غير طبيعي خلال فترة الحيض أو إنزعاج طفيف عندما يضغط الورم على أعضاء اخرى. بعد الأورام الرحمية سرطانية وفي الولايات المتحدة تسجّل كل سنة 40.000 حالة جديدة. من وجهة نظر الماكروبيوتيك الأورام، السرطانية أو الحميدة، تنمو وتتكاثر في بيئة حمضية زائدة، قد تكون نتيجة لغذاء غني بالبروتين خصوصاً عندما يترافق مع حمية بدون ملح أو بكمية ملح قليلة. وهكذا فإن سبب نمو الورم هو الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الغذاء الحيواني المصدر بما في ذلك مشتقات الحليب. لكن الرحم قد يتعرّض لحالة حمضية زائدة عن طريق آخر. بعد العملية الجنسية، معظم السائل المنوي يبقى في تجويف الرحم أو حول عنق الرحم. هذا السائل قد يصبح حمضياً فيتلف سطح الرحم أو الغشاء المخاطي للرحم أم جدار الرحم. وإضافة إلى ذلك من المهبل إلى المبيض هناك أنبوب منحنٍ بمعدل 90ْ يساهم في احتجاز البويضات المتحلّلة (بروتين) والسائل المنوي (بروتين) مما يؤدي إلى حالة حمضية زائدة. هذه الحالة الحمضية قد تتسبب في ظهور أورام وفي النهاية سرطان في الرحم وعنق الرحم والمبيض.






مشكلات الرجل عند الأطفال Leg Trouble, Children's

هناك مشكلتان شائعتان في أرجل الأطفال: التقوس (تباعد الركبتين بشكل غير طبيعي) والصّكك (تقارب الركبتين بشكل غير طبيعي). من وجهة نظر الماكروبيوتيك هناك نوعان من التقوس، نوع ين الذي تلتوي فيه الرجلان نمو الخارج، ونوع يانج الذي تلتوي فيه الرجلان نحو الداخل. تقوس ين يتأتى من الإكثار من طعام ين الحيواني المصدر مثل مشتقات الحليب في غذاء الطفل، أو في غذاء المرأة الحامل، أو في غذاء الأم المرضعة بشكل خاص. وتقوس يانج سببه الإكثار من تناول الملح. الصكك (إلتواء الرجلين نحو الداخل) يتأتى من غذاء مفرط في كونه ين، مع أنه قد يبدو للوهلة الأولى أنها حالة يانج بما أن الركبتين. أكثر تقارباً (أكثر يانج). لكن في هذه الحالة الرجلان تلتويان نحو الداخل عند الركبتين بسبب الضعف (أكثر ين) وعدم القدرة على حمل الجسم الأعلى من الجسم بنحو ملائم. كما أن الذين يعانون من الصكك هو أكثر شحوباً ونحولاً، كلاهما حالة ين.




الإستسقاء Edema

الاستسقاء هو تراكم زائد للسائل في أي موضع في الجسم، غالباً في القدمين والكاحلين. والأعراض تشمل الانتفاخ والآلام والأوجاع المتواصلة في العضلات. الإستسقاء المستمر قد يكون نتيجة لكليتين ضعيفتين و/أو ضعف المثانة، أو القلب، أو وجود خلل في الكبد، وهذه الاحتمالات يجب التأكد منها. كما أن حالات الحساسية قد تتسبب بانحباس السائل. إقرأ حول المواد المشار إليها للإطلاع على اقتراحات تفيدك في تحسين حالتك الصحية العامة.








مسامير القدم (الجلد المتصلّب) Corns and Callouses

المسامير جلد غليظ يتكون غالباً فوق موضع عظميّ مثل مفاصل إصبع القدم. قد تكون المسامير مؤلمة ومتهيجة ومنتفخة. والتصلب هو جلد غليظ سببه تهيج أو ضغط مستمريْن. التصلب ليس مؤلماً عادة، وفيما تقتصر المسامير على القدم فإن الجلد المتصلب قد يظهر في أي جزء من الجسم يتعرّض لتهيج وضغط مستمرين؛ والأماكن الأكثر تعرضاً لتكون الجلد المتصلب هي اليدين والقدمين والركبتين. قد يكون الألم في مناطق أخرى من الجسم مثل الظهر والوركين والركبتين والكاحلين نتيجة لتغير طريقة المشي بسبب الإنزعاج من وجود مسامير أو جلد متصلب. من وجهة نظر الماكروبيوتيك، تكوّن المسامير والجلد المتصلب يكون أكثر احتمالاً مع غذاء يرتفع فيه معدل البروتين، وأصناف طعام غنية بالكوليسترول, خصوصاً البيض والسمك. عندما يتعرض موضع لتهيج متواصل يعمد الجسم لتكوين المسامير والجلد المتصلب ليساعد على حماية الجلد من التعرّض للأذى. كميات البروتين والكوليسترول الزائدة توفر للجسم فائضاً في مواد البناء، ويميل الجسم لتكوين المسامير والجلد المتصلب ليتخلص من هذا الفائض عندما يجد ضرورة لحماية نفسه. الضغط على المنطقة يزيد في سرعة معدل نمو الخلايا ويؤدي في النهاية إلى نمو مفرط للخلايا. وإذا كان الجسم لديه كمية زائدة من المادة يظهر المزيد من المسامير والجلد المتصلب أيضاً







قدم الرياضي Athletes Foot

يعرّف قاموس وبستر حالة قدم الرياضي Athlete's Foot بأنها قوباء حَلَقية في القدم سببها فطر موجود في الجمنازيوم وعلى أرض الحمامات. تشمل الأعراض تقشر الجلد خصوصاً ما بين الأصابع؛ وحكة؛ والتهاباً؛ ورائحة قدمين رطبة وعفنة؛ وتراكم الجلد الميت بين الأصابع؛ وظهور البثور الصغيرة. يعتقد أن هذه الحالة تتأتى من الفطر لأن الذين يعانون منها يترددون غالباً على أماكن دافئة ورطبة مثل الحمامات العامة أو يعيشون في مناخ حار ورطب. إن عدم تغيير الجورب والحذاء كما ينبغي وعدم غسل القدمين يساهم ايضاً في هذه المشكلة. المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية التي تقضي على البكتيريا المفيدة تسمح للفطر بأن ينتشر بسرعة أكبر ولكن هذا لا يفسّر السبب الذي يجعل بعض الناس يتعرضون للفطر فيما لا يتعرض آخرون له. من وجهة نظر الماكروبيوتيك حالة قدم الرياضي سببها الإكثار من غذاء ين مثل الأصناف التي يكثر فيها الماء أو السكريات، خصوصاً الفاكهة.
3
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أوشن دريم
أوشن دريم
مشكورة على الموضوع
آنين الغربه
آنين الغربه
والله يجزاكم خير على المرور