🔺 الله تعالى اختبرنا بالقدرة على التعلم، وهذا الاختبار يكون الناس أمامه شتى:
•• فمنهم مؤمن يصرف هذه القدرة التي أعطاها له الله على تعلم ما يرضي الله، وهذا قد جعل قدرته على التعلم له لا عليه.
•• ومنهم مفتون يتعلم ما يضره ولا ينفعه، وهذا قد جعل قدرته على التعلم عليه، لا له.
والعلم الذي خلق الله سبع سماوات ومن الأرض مثلهن لأجله هو ما يوصل إلى عظمة وجلال الله، قال تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ
لِتَعْلَمُوا
أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
فإذا تم للعبد هذا العلم؛ عظَّم ربه كما ينبغي، وعبده كما ينبغي، فعرف بذلك وظيفته في هذه الحياة، وقام بها، وأدرك أنها سبب كرامته في الدنيا والآخرة.
🔺 ولباس التقوى ذلك خير
من لبس قلبه التقوى كان من أهل الحياء؛ فلبس ما يستر العورات ويحجبه عن الفتن.
من لقاء القول السديد.
الاستاذه اناهيد السميري
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أمكارو
•
جزاك الله خير

الصفحة الأخيرة