يا أحفادَ محمدٍ ...حَنَنتُ إليكم .. اشتقت إلى بركانِ الرجولةِ فيكم ..
أوَما تسمعون أنيني .. و لوعتي .. و جراحي ؟
أنا ما كنتُ جرحاً جديداً ... فأمتنا مُثخَنَةُ الجراح !!
و أنا لستُ الأخيرة ..!!!! ها هي بغداد ..خرطوم .. دمشق ..والقاهرة .. وأخرى و أخرى من بعدي ؟؟!!!...
تبصروا ..تنبّهوا ...فما يهودُ إلا صدى ذنوبكم !! زادت غفلتُكم فزادتْ شوكتُهم !!
أفيقوا ....يا شبابَ محمدٍ ..
أما ترون أطفالي يبكون ؟ ..بيوتي تهدَّم ... وزيتوني يُحرَقُ ..أقصاي يُدَنَسُ ..وحبَّاتُ عيني تُغتَصَبُ .. أما ترون ؟؟ .
يا ليتكم ما رأيتم لهانَ بلائي ..!!!!
أأطباقُكم وقنواتُكم علّمَتكم موتَ الحياء .. رقصٌ و عُريٌ وسُخفٌ و غباء .. كلوا و ناموا و أحيوا في الليل سوق الفضاء ..
أوَّاهُ ... أوَّاهُ يا رافع السموات بلا عَمَدٍ .. أضاع صوتي في أمةٍ مهدودة الأركان ؟؟.
أجيبوني إن كنتم تسمعون ... أجيبوني إن كنتم إلى عصر الأحرار تنتمون .. ؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،
فلسطينُ أأنساكِ ؟؟ أجيبيني....
أبعدوني عنك مكرهاً ..واللهُ وحدُه يدري ..أنّ بعدك سكاكينٌ على صدري أرى في حدِّها قبري ..وليلٌ في مخيلتي تسافر فيه عيناكِ ....
أأنساكِ ؟؟ كيف أنساكي وقلبي قد حواكِ ..
أنا مسلم شامخٌ ما عشت يوماً للدنيةِ ..
أنا شبل حرٌ صاغني القرآن مغواراً عصياً ..
أنا عاشق الخلدِ سآتيكِ..
فَزفّوا إلى الحوراءِ عاشِقُها .. وقولوا لها سيطيب نسيمها .. ويورق زهرها ويطيب هناؤها ..
بدّمي اسطر قصتي وجهادي .. و دليل صدقي عدّتي وعتادي .
أنا مبدأي أن الهوان لغيــري ..والعزّ لي ولأمتي ولبـــلادي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ