مقدمة : إن الدعوة إلى الله أمر جليل ودعامة عظيمة من دعائم ترسيخ المبادىء الحقة في المجتمع . ومن أهم طرق الدعوة إلى الله والتي يكون مردودها أوقع وأقوى في النفوس القدوة الصالحة، والتي يرى فيها الناس واقعاً معايشاً للمبادئ التي يدعو إليها .. القول فيها صنو العمل .
أهمية القدوة الصالحة :
• إنها من الوسائل المهمة في تبليغ الدعوة إلى الله وجذب الناس إلى الإسلام وامتثال أوامره واجتناب ونواهيه، فيقتدي الإنسان بما استحسنه وأعجبه من سمات وصفات ذلك الداعية .
• إن القدوة الحسنة تعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ الفضائل من الأمور الممكنة .. وشاهد الحال أقوى من شاهد المقال .
• إن الفهم بالفعل لدى الناس أبلغ من الفهم بالقول والقدوة فعل لا قول .
• إن القدوة تأثر في الأتباع فيما يذرون ويأتون فإذا عمل القدوة أعمالاً في الخير اقتدي به فيها وهو لم يشعر.
• والخلاصة أن أهمية القدوة تكمن في أنها تساعد على تكوين الحافز في المتربي دونما توجيه خارجي مما يساعد على الترقي في المستويات العالية بأنواعها.
مواصفات القدوة الصالحة :
• الصلاح وهو يتحقق بثلاثة أمور :
1. الإيمان :وهو سلامة المعتقد من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، وتحقيق معنا التوحيد ومقتضياته من معرفة الشهادتين والعمل بمقتضياتها .
2. العبادة :فيقوم بجميع الفرائض
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️