ضبطتُ القرآن - بحمد الله- ثم جعلتُ لي أحزاباً يوميّة للمراجعة، ومع الزمن شغلتني قراءات علميّة فتركتُ هذه الأحزاب دهراً ومدّة - التهاء، وانشغالاً -
رأيتُ في المنام قبل أسبوعين أحد كبار مشايخ القرآن يتلو عليّ مقطعا من آية، ظلّ يجوّدها ويرتّلها عليّ مرات ومراتٍ، ولايقرأ عليّ غيرها
غمرتني الدهشة في الرؤيا من هذا التكرار على تلك الهيئة من التجويد، وكأنه يلقمني إياها إلقاماً ..
ظلّ يردد عليّ قول الله فجلستُ أبكي في المنام من الموقف، وانتزاع هذه الآية القصصيّة لعظتي، وأنا أبكي وأقول: أحزابي أحزابي ،،
أوّلتها في نفس منامي على هذا الترك، ثم قمت وقد ملأتني العبرات، وقد أوّلتها في يقظتي على ذلك أيضا..
يالتلك القبضة التي قبضتُ عليها من أثر الوحي الذي جاء به رسولنا ونبيّنا، ويالذلك الانتباذ، وأنا أقرأ قول الله دائما عن ميثاق أهل الكتاب عن الكتاب( فنبذوه وراء ظهورهم)
ويا لذلك السامري التي كانت القصة مسوقة عنه، وهو دليل على كل صاحب علمٍ زائف زائلٍ، يقود به علمه إلى الجهل والهوى..
أخيراً : القرآن ليس واجباً نؤديه للحفظ، ينتهي عند ضبط آخر آية منه، بل هو وظيفة عمرية لاتنتهي إلا بالموت - عظة وذكرى، وهداية وشفاء - ..
فألظوا بالقرآن ،، ألظّوا بالقرآن ..
د. زينب البريدي
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هــــدوء♡
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة