موضوع مهم جدا جدا جدا يا كل المسلمين
وصلنى ايميل ومن ساعه ما قرأت ما بطلت دموع والله والقلب به ما به أقرأوا:
عايز تحفظ القرآن الكريم بالتجويد و القراءة الصحيحة ف سنة باذن الله .... فيه فرصة .... هى دى فرصة ..؟؟؟
و اى فرصة ...
ليه احفظه ف سنة ...
اقول لك ليه ...
لان اهل القران هم اهل الله و خاصته
و لانك يوم القيامة يقال لك اقرا و ارتقى فتظل ترتقى كل درجة من درجات الجنة و هى بعدد ايات القران فتظل ترتقى بما حفظت حتى تصل الى اخر اية ف سورة الناس و عندها يمد الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام و ياخد بايدك للفردوس الاعلى ...
و ليه كمان...؟؟
لان فيه مصحف نزله اعداء الاسلام اسمه الفرقان بيتباع دلوقتى ف بعض البلدان العربية و المصحف ده متشال منه 2500 اية و هى ايات الاحكام و المواريث و الجهاد مش يصح نعرف كتابنا بيقول ايه و فيه ايه عشان ما نتفاجئش ان احنا او حد من عيالنا بيحفظ كلام ناقص او محرف ... صحيح ربنا حيفظ كتابه اكيد هو مش مستنينا لكن الخيبة اننا نقصر فيستبدلنا و لا يستعملنا لنصرة دينه ...
ازاى نحفظ ف سنة
مشروع الالف حافظ و حافظة تقوم بيه دار الحصرى للقران الكريم تحت رعاية مشيخة المقارىء فى مصر الازهر الشريف و سوريا و قناة اقرا حيوفروا محفطين و محافظات ف كل المناطق ف المحروسة و كذلك ف انحاء الجمهورية و بكل بلدان العالم
لو انت محفظ و تحب تشارك فى هذا المشروع القومى اتصل بيهم
لو انت عايز تحفظ لنفسك و لاهل بيتك و عشان بعد سنة انت كمان تقدر تحفظ اتصل بيهم
فيه كمان تحفيظ على النت للى مش عايز او مش قادر يسيب بيته
و كمان ف البلاد الاوربية فيه تحفيظ للناطقين بالانجليزية و الفرنسية لو عندك حد بره عايز تنصحه خليه يروح على الموقع
التليفونات للاتصال :: ***1634607\\ 0127433303\\ 0122175343
الموقع على النت ::
www.mohamedhamed.com
وأقترح أن يكون من ضمن مشاريعنا أننا ننشر حفظ القرآن فى كل مكان لا تتخيلوا خطورة الموضوع انا والله قرأت أجزاء منه بأذن الله هأنزلها قريبا على النت علشان نعرف اعداءنا مخبيين لنا ايه بس!!!
مدام وائل @mdam_oayl
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اللهم احفظ قراننا و ارحمنا و تب علينا
اللهم ارحم حالنا و احسن خلاصنا و ردنا الي ديننا ردنا جميلا
اللهم ارحم حالنا و احسن خلاصنا و ردنا الي ديننا ردنا جميلا
أختى عزي إيماني
اشكرك على المرور والرد لكن العجيب فى عدم المشاركه؟؟؟؟
انه القرآن والله العظيم القرآن
حاسيين ما أحس!!!!!!!!
اشكرك على المرور والرد لكن العجيب فى عدم المشاركه؟؟؟؟
انه القرآن والله العظيم القرآن
حاسيين ما أحس!!!!!!!!
الاخت الفاضلة لم نسمع ابدا عما تقولينه ..!!!ونحن بالكويت لم نسمع به ...الله المستعان اختي..انتي تقولين بان موضوعك جاء عن طريق الايميل هل يعقل ان نصدق كل ماهو يرسل !! ..وليس ماهو يرسل لكم اخواتي في الله صحيح..نرجو الحرص فيما ينتقى...كما ان مثل موضوعك قد سبق وتكرر مسيقاَ..!!!
أختى فى الله نجمة الكويت
أولا أحبك فى الله....
لم يصلنى الا هذا الجزء الاول عن طريق الايميل بعدها وجدت مقاله فى جريدة الاسبوع المصريه المعروفه وكتبه مصطفى بكرى الكاتب المعروف بتدينه واليكم كما قرأتها ولم أنشر الموضوع الا حرصا منى على حفظ كتاب الله وفقط!!!! والموضوع منشور فى اغلب المنتديات العربيه والصحف وليس (((افتراء)))
والله مجرد كتابه كلمه الفرقان الامريكى على جوجل او اى موقع سيرش سيظهر لك اختى كل المواضيع الخاصه بالموضوع
واليكم نص موضوع مصطفى بكرى فى الاسبوع
'الفرقان الأمريكي' بديلا عن 'القرآن'!!
كتاب أمريكي _ إسرائيلي يحمل اسم 'الفرقان الحق' هدفه التشكيك في القرآن
تقرير يكتبه: مصطفي بكري
الجزء الأول من الكتاب يحوي سورا مزيفة بأسماء سور القرآن.. وبقية الأجزاء تستهدف تغيير المفاهيم وتهويد المسلمين وتنصيرهم
المشروع مؤامرة تطال العقيدة والتخطيط هو إنهاء وجود المسلمين علي الأرض خلال 20 عاما
حملة الديمقراطية الأمريكية وتغيير مناهج التعليم والقنوات الفضائية تمهد لمشروع الحرب القادمة علي الإسلام
منذ فترة من الوقت كان الحديث يدور حول سعي أمريكي _ صهيوني دءوب لتغيير بعض آيات القرآن الكريم، أو ممارسة الضغوط لحذفها وعدم الإشارة إليها، كان الناس لا يصدقون. ومع مضي الأيام بدأت الحقائق تتضح، وجري بالفعل استبعاد كثير من الآيات القرآنية من مناهج التعليم بالمدارس والجامعات، ثم أعلن عن إلغاء تدريس العديد من المواد الفقهية والدينية بجامعة الأزهر والعديد من المدارس والجامعات الدينية، ثم انتقل الأمر إلي وضع مادة 'الأخلاق' بديلا عن التربية الدينية، وجري الحديث عما يسمي 'بالخطاب الديني الجديد'، أما الآن فإن الحلقة الجديدة من المخطط كشفت الوجه سافرا، وصدرت الطبعة الأولي من كتاب 'الفرقان الحق' سرا في الولايات المتحدة و'إسرائيل' كبديل للقرآن الكريم مطلوب اعتماده لدي الدول العربية والإسلامية.
الكتاب الجديد أعد بمشاركة إسرائيلية مباشرة مع الإدارة الأمريكية واستغرق إعداده عدة سنوات، والهدف هو إلغاء القرآن الكريم نهائيا وتقديم 'الفرقان الحق' كبديل يهيئ الرأي العام الدولي لإعلان الحرب الصليبية الثالثة ضد المسلمين وعقيدة الإسلام، وممارسة أشد أنواع القهر السياسي والاقتصادي والبدني والعسكري في مواجهة المتمسكين بالعقيدة والرافضين للكتاب الجديد.
ويمثل هذا المخطط _الذي تنفرد 'الأسبوع' بكشف تفاصيله_ جرس إنذار لكل الغافلين وضوءا أحمر لكل الصامتين عل ذلك يحرك فينا إحساسا بالغيرة علي العقيدة التي باتت مستهدفة بشكل مباشر خاصة بعد أن عاد بوش ورجاله يكررون حديثهم مجددا عن الحرب الصليبية الجديدة.
قد لا تصدق عزيزي القارئ هذه المعلومات، قد تصاب بالصدمة لكن تلك هي الحقيقة بلا تزييف، وتلك هي الصورة بلا تجميل.
جاءت التعليمات مباشرة من الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يقدم نفسه علي أنه مبعوث العناية الإلهية، بعدها بدأت مجموعات يهودية دينية بمشارة من قيادات كنسية متطرفة في الإعداد لهذا المخطط بإشراف مباشر من كبار الخبراء والمتخصصين داخل ال 'سي. آي. إيه' الأمريكية والموساد الإسرائيلي.
وقد انتهي المتخصصون خلال الأيام القليلة الماضية من إصدار الطبعة الأولي لكتاب 'الفرقان الحق' حيث يجري توزيعها سرا علي كبار المتخصصين، وهو جزءمن 12 جزءا أخري ستصدر تباعا وتحمل نفس الاسم.
وسوف يجري في وقت لاحق توزيع هذه الكتب علي المكتبات الأمريكية والأوربية الشهيرة وكذلك علي العديد من القطاعات الشعبية بالإضافة إلي المنتديات الرياضية والفنية لتحقيق أوسع انتشار لهذا الكتاب الخطير.
وقد قررت جماعات يهودية متطرفة في داخل 'إسرائيل' وضع تفسيرات لهذا الكتاب الجديد، والمقارنة بينه وبين القرآن الكريم لتصل من خلال هذه المقارنة كما هو واضح من أهدافهم إلي أن القرآن كتاب 'بشري' ولم يكن سماويا في يوم من الأيام.
المخطط يمضي بحذر بالغ، لأنهم يعتقدون أن هذه المرحلة قد تصل إلي ثلاثة أو أربعة أعوام قادمة، إلا أن أمريكا ستعمل خلال هذه الفترة علي إضعاف الشرق الأوسط وتفريغ المنطقة العربية من القوة العسكرية الكبري، في حين يقوم شارون بتصفية من يسميهم بقادة 'الإرهاب' الإسلامي، بحيث يأتي الغزو الأمريكي الغربي لدول المنطقة بعد ذلك في إطار تضحيات أقل وبتكاليف متدنية.
وقد وضح من خلال تفاصيل هذا المشروع الجديد أن الحملة الأمريكية التي انطلقت مؤخرا لنشر الديمقراطية وفقا للمفهوم الأمريكي وتغيير المناهج التعليمية وإنشاء قنوات ووسائل إعلام أمريكية في المنطقة كلها محطات في إطار الإعداد الذهني للحرب الأكثر شمولا التي سيتم فيها، إما إجبار المسلمين علي التخلي عن القرآن الكريم والأخذ بكتاب 'الفرقان الحق' أو ممارسة كافة أشكال القهر والحصار في مواجهة الرافضين.
ووفقا للمخطط الجديد فإن كتاب 'الفرقان الحق' لن يتم نشره في البلاد الإسلامية في البداية إلا في أضيق الحدود وسيقتصر الأمر في البداية علي توجيهه لمخاطبة الشعوب الأوربية والأمريكية والإسرائيلية.
تقول أوراق المخطط الأمريكي _ الإسرائيلي: إن ما كشفت عنه الحرب ضد الطاغية صدام حسين في العراق أن أعدادا كبيرة من الأوربيين والأمريكيين ما زالوا غير مدركين لأبعاد وخطورة المد الإسلامي، وأن تلك المظاهرات التي انتشرت في العديد من المدن الغربية من أجل وقف تيار الحرب علي العراق أثرت كثيرا علي النتائج المهمة التي كان من الممكن أن يتمخض عنها الانتصار العظيم للابن الصالح بوش ورفاقه المخلصين.
وتضيف أوراق المخطط: إننا أمام مرحلة تاريخية جديدة علينا أن نستعيد فيها ذاكرة الغزو الإسلامي 'البربري' للعديد من مدن العالم وقراه، في هذا الغزو قام 'البربر' والمسلمون بقتل الآلاف وتشريد الأطفال واغتصاب النساء وإجبار كل المدن والقري علي تغيير ديانتهم 'الحقة' إلي ديانة 'الباطل والزور' تحت مسمي 'الإسلام'.
وتقول الأوراق: ها هو الغزو البربري الإسلامي يصل من جديد في ثورة 'الإرهاب' لقتل الأبرياء الشرفاء من أمة 'المسيح' العظيم وأمه 'موسي' المضحية. لقد فتحنا لهؤلاء المسلمين قلوبنا ومددنا أيدينا لهم تارة نعلمهم في بلداننا وتارة نذهب إليهم لتعليمهم في بلدانهم ونقدم لهم المساعدات الاقتصادية ونعينهم علي شئون الحياة، وحاولنا مرارا أن يكونوا في مصاف بني الإنسان المتقدم، وقلنا لهم كونوا علي طبيعتكم واعتقدوا دينيا فيما ترونه، إلا أن هؤلاء طمعوا في تسامحنا معهم وقرروا نشر الرعب والفزع والقتل والتدمير ومحاولة وقف التقدم الإنساني.
وتقول الأوراق: لقد كشفت الأحداث الأخيرة بجلاء واضح أن الحرب علي قرآنهم يجب أن تكون معلنة وأن يشارك فيها كل طفل وشاب وشيخ وامرأة من أمة المسيح العظيم وأمة موسي المضحية، لأنه لم يعد هناك خيار آخر سوي الحرب وتخليص العالم من هؤلاء الأشرار الآثمين.
وتقول الأوراق: إن الجيوش الأوربية والأمريكية والجيش الإسرائيلي يجب أن تتحرك بعد ثلاث أو أربع سنوات في ظل تأييد الشعوب ومباركتهم لهذا التحرك العظيم من أجل رفع راية العدل المسيحي واليهودي في منطقة الشرق الأوسط، لابد أن تثأر إسرائيل لقتلاها وضحاياها من هؤلاء المتخلفين، وسنكون أكثر تحضرا، حيث سنبدأ أولا بمحاصرة هذه الدول العربية والإسلامية زهاء الشهور حتي تعلن استسلامها ورضوخها التام لمطالبنا التي سنحددها في كتاب 'الفرقان الحق' بأجزائه الاثني عشر.
وتقول الأوراق: إن هذا الحصار العسكري لحدود الدول العربية والإسلامية سيبدأ من تلك الدول المطلة علي البحر المتوسط، ثم التوغل إلي بقية الدول الأخري مع إحكام القبضة علي كل من مصر والسعودية وإيران وباكستان، وإن الحصار لابد أن يكون شاملا ومانعا ومؤثرا علي حياة هذه الشعوب الإسلامية، خاصة أننا قضينا عقودا طويلة في إقناعهم والتودد إليهم بأن كتابهم المقدس 'القرآن' 'مزيف' وغير صالح لحياة البشرية، ومع ذلك ظلوا دائما علي النقيض منا يعملون به ويروجون لأفكاره 'المتطرفة'.
وتقول الأوراق: إن الحرب التي سنخوضها ستكون أكثر دلالة وأهمية من الحربين العالميتين الأولي والثانية، ذلك أن الحرب الثالثة ستشن تحت شعار 'توحيد العالم من أجل خدمة الإنسانية'، وأن هذا الشعار لا يمكن تحقيقه في ظل وجود القرآن.
وتستند الورقة إلي عبارة وردت في الجزء الأول من كتاب 'الفرقان الحق' تقول: إن يد الأخوة تمتد إلي كل البشر وإن المسيح أراد أن ينشر المحبة لتعم كل الأرض، وأن هذه المحبة في الأرض هي المحبة في السماء، فالبناء واحد والوعاء مشترك، ولا أحد منا يناقض ويختلف مع الآخر.
وتضيف الورقة الأمريكية _ الإسرائية: إن هذا المفهوم لابد أن يتحقق من خلال سيادة كتاب 'العهد القديم والجديد'، وكتب اليهودية 'الحقة'. إن الطريق طويل وشاق ولكنه يبدأ بخطوة، والبداية قد تكون صعبة، إلا أننا عندما نصل إلي نهاية هذا الطريق سندرك يقينا حجم الإنجازات والروائع التي حققناها. الطريق سيكون مليئا بالأشواك وغير معبد، ولكن عندما نصل إلي نهايته ستكون الأذهان قد تفتحت علي جانبيه، والأنوار قد أضيئت أمام البشرية جميعها، وقد يكون من الأجحاف أن نسعي إلي إلغاء القرآن الكريم أو النظر إليه علي أنه يمكن إصلاح بعض مواده ومضمونه، فهذا ضرب من الخيال وإغراق في التفاؤل بدون مبرر، كمن يقول إن المسلم علي استعداد لأن يترك دينه من أجل ديانة أخري فهذا لن يجدي لأنهم لن يفعلوا ذلك إلا من خلال الحرب وتدمير بلدانهم واقتصادياتهم ونشر الخراب والأمراض في بلادهم حتي يستعيد من هو علي قيد الحياة ذاكرة التاريخ ويتذكروا ما فعله أجدادهم عندما أرادوا أن ينشروا هذا الدين تحت مظلة السيف والتدمير. إن المسيحيين واليهود لم يكن مسموحا لهم أن يحتفظوا بديانتهم إلا في ظل قوانين تجبرهم علي دفع أموال طائلة سنويا إلي المسلمين حتي يسكتوا عنهم ويحتفظوا بدياناتهم، ونحن علينا أن نجرعهم من نفس الكأس وليذوقوا مرارة ما حدث، ولكن في هذه المرة سيكون التجرع للألم أو العذاب بالمرض والجوع من أجل أن يذهبوا إلي طريق الحق والعدل والمحبة. إن علينا أن نقنعهم بأن لدينا رغبة أكيدة بأن يشاركونا هم جنة الآخرة التي تتسع لكل البشر وأن تلك الجنة الوهمية التي يرون أنهم سيحصلون عليها ما هي إلا ضرب من الجنوب، ذلك أنه ليس معقولا أن تتم مكافأتهم في الآخرة علي أعمال الخراب والتدمير البشرية.
ويقول 'شامحوم مينان' وهو أحد المتطرفين اليهود المشاركين في لجنة العمل لنشر كتاب 'الفرقان الحق': القدس هي بيت العبادة الأعلي لأمة موسي وعيسي، وإن السماح للمسلمين بارتياد هذا المكان لإدارة طقوس غير مفهومة، أو ممارسة اجتماعات إرهابية هو جريمة وذنب لن يغفره الله للبشر جميعا لأننا سمحنا لهؤلاء 'الفاسقين' بارتياد مكان عبادته الرئيسي.
ويضيف المتطرف اليهودي القول: أنا لا أفكر مثل ما تفكرون في أن يهدم معبد المسلمين 'الكعبة' فهذا سيثير حنقهم وغضبهم إلي أعلي مراتب الانفعال النفسي، ولكن بمقدورنا أن نجعلهم ينظرون إلي الكعبة علي أنها حجر كبير بناه الأسلاف وأنه ليس مكانا للعبادة، لابد أن نجعلهم يتجهون معنا إلي قدس الأقداس في مدينة القدس والسلام.
ويقول المتطرف اليهودي في الورقة الخاصة التي أعدها ضمن أوراق العمل الأمريكية _ الإسرائيلية المشتركة: إن الأكثر أهمية هو الهدم الفكري لمعتقدات راسخة وأفكار بالية ما زال يؤمن بها المسلمون ويعتقدون بأنها الأصوب، وإن كتاب 'الفرقان الحق' الجديد لن يوجه إلي هذه الشعوب الإسلامية إلا بعد مرور سنوات من الغزو العسكري، ولكن أري أن الغزو الفكري لابد وأن يبدأ في مرحلة متقدمة من الغزو العسكري، لأننا عندما سنذهب إلي بلادهم لابد وأن يكونوا قد أحيطوا تماما بالأفكار الجديدة والمبادئ الإيجابية في هذه الكتب الجديدة.
ويري المتطرف اليهودي أن أجزاء 'الفرقان' الجديدة يجب ألا تكون متعارضة بصفة مطلقة مع القرآن، بل إن المهمة الأساسية التي يجب أن نكرسها هي كيفية تحقيق التلاقي بين كتبنا الدينية وكتابهم المقدس، فالأخير يحتوي علي العديد من المبادئ 'الهدامة' وغير المفهومة للصراع مع الآخرين وإن هذه المهمة قد تبدو شاقة، إلا أنه يمكن تحقيقها من خلال المفكرين والنابهين الذين سجلوا أروع ملامح التقدم الإنساني في العصر الحديث، فعلي سبيل المثال فإن واحدا من المبادئ المشتركة التي يجب أن يحرص 'الفرقان الحق' علي إبرازها هو ذلك المتعلق بحقوق المرأة وحقوق الإنسان والديمقراطية ذات المبادئ المتشعبة، فمثل هذه القيم تبدو في الغالب متعسفة وغير قابلة للالتقاء مع الآخرين، كذلك فإن هناك وسائل جديدة للتفرقة بين العمل المشروع وغير المشروع، وإن نشر هذا المشروع لن يعتمد فقط علي الوسائل التقليدية في نشر الكتب فالمهمة الأساسية هي إقناع كل دول وشعوب العالم المتميزين بأننا في سبيلنا لإنشاء هذا 'الفرقان الحق' أو الكتاب الجديد للقرآن من أجل نشر الإخاء والمودة بين مجموع الإنسانية.
ويقول المتطرف اليهودي: إن إحدي الأفكار المهمة أن كتاب القرآن هو الذي يحوي العديد من المبادئ والأهداف التي تتصادم مع سلامة الإنسانية، وأن الأعمال الإرهابية المتصاعدة يجب أن تختفي من الحركة العالمية حتي يصبح الإنسان موضع التقدم الحقيقي في هذا العالم وفي ظل هذه الأوضاع العالمية الجديدة.
وقد أشارت المعلومات إلي أن الجزء الأول من كتاب 'الفرقان الجديد' قد تم توزيعه في 'إسرائيل' وأن هناك مجموعات يهودية متعددة ومتنوعة تعكف الآن علي دراسة محتوي الأجزاء الأخري من هذا الكتاب، وأنهم أبدوا اعتراضهم علي الجزء الأول بحجة أنه لم يتضمن إشارات قوية وصريحة إلي الدور 'اليهودي' في بناء الإنسانية، وإلي الإسهام العظيم الذي قدمه اليهود للحضارة العالمية، وكيف أن اليهود حاولوا مرارا التفاعل بإيجابية مع أبناء المسلمين، وأن الآخرين رفضوا ألا يكون التفاعل إلا من خلال معطيات رفض الدين اليهودي في المقام الأول، وإجبارهم علي اعتناق الدين الإسلامي في المقام الثاني، وأن اليهود عندما تمسكوا بأسسهم الدينية كان نصيبهم السبي وتخريب ديارهم ومحاصرتهم وقتالهم.
ويري المتشددون اليهود أن الحركة العدائية الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط الكبير تحديدا هي التي أدت إلي أن يسلبوا من اليهود كل منجزاتهم التاريخية والآن يحاربون دولتهم التي تكافح وسط العواصف الإقليمية التي لا هم لها سوي اقتلاع 'إسرائيل' من جذورها وإلقائها في البحر كما يرددون.
أما الفكرة الثانية التي تراها الجماعات اليهودية فهي ضرورة الإصرار علي ألا يكون 'الفرقان' الجديد مبشرا فقط بالديانة المسيحية ولكن يجب أن يبشر بلغة مشتركة وبفكر واحد عن الديانتين اليهودية والمسيحية معا، فاليهودية لن ترتدي ثوب المسيحية، ولن نحاول أن نتعارض معهم، فكل منا يسير في طريقه إلي الرب وفي هدي الإنسانية. إن حق الاختيار يجب أن يكون مكفولا لكل فرد في هذا العالم إما بالتوجه إلي اليهودية أو المسيحية، وحتي يتم تحقيق ذلك فإن مبادئ اليهودية لابد أن تتعمق بقدر متواصل عبر كل الوسائل الحديثة.
وتري هذه الجماعات أن لديها ثقة كبيرة في أن كتاب 'الفرقان الحق' بأجزائه المتتابعة سيكون متميزا ورائعا في إقناع المسلمين بضرورة تغيير خططهم والعمل إما علي التهود وإما النصرانية.
ويقولون: إن المعركة القادمة يجب أن نكون فيها متكافئين والعمل بروح واحدة ولغة واحدة ولا نترك أحدا يسيطر علي مقدرات الآخرين، فهكذا إذا خرجنا من هذه المعركة كما لو بدا الغرب مكتسحا في مبادئه وأفكاره فإن اليهودية ستنهزم مرة أخري علي يد التبشير المسيحي القادم في هذه المنطقة.
واقترح اليهود ضرورة أن يكون هناك جزءان علي الأقل من 'الفرقان الحق' يتناولان فقط الديانة اليهودية، وجزءان آخران علي الأقل للنيل من أفكار ومبادئ الإسلام الهدامة، وجزءان للتبشير بالدين الجديد في العهد الجديد، وجزءان خاصان بالمبادئ المشتركة الأساسية بين كل الأديان السماوية، وجزءان عن مدي التحريف والضلال الذي أصاب كتاب المسلمين، ورأوا أيضا ضرورة التفكير بحزم وفي إطار متكامل في كيفية تحقيق أكبر قدر من الاتساع والمعرفة لغالبية أفراد البشر، وأن تتم الاستفادة من الوسائل الجديدة للنشر وأن المستهدفين الأوربيين والأمريكيين والإسرائيليين لن يقتنعوا بتلك الأفكار الجديدة 'للفرقان الحق' إلا من خلال إبرازها في أكثر من شكل وأكثر من هدف وأكثر من وسيلة.
ويري المتشددون اليهود أن نشر الكتاب وحده لن يحقق الغاية ولكن يجب استخدام كافة المؤثرات الصوتية والمجسمة الأخري حتي يمكن أن يكون هناك مزيد من التواصل والتفاهم وبناء الثقة في هذه المادة الجديدة.
ويري 'نيكولاي الفونس' الخبير المتخصص في ال 'سي. آي. إيه' أن هدف المشروع ينقسم إلي جزءين رئيسيين:
_ أولهما محاصرة المسلمين في دولهم وسلبهم حرية التنقل إلي أمريكا والبلدان الأوربية وذلك في إطار حصار 'الإرهاب' الإسلامي والحد من حرية التكاثر في العالم الإسلامي عن طريق إقناع المسلمين بالقوة.
_ ثانيهما حتي يتحقق ذلك لابد أن يحتاط العالم الغربي من وجود المسلمين بين ظهرانيهم، فالبداية يمكن أن تكون من خلال منع أي تزاوج لأي غربية 'يهودية أو مسيحية' بالمسلمين لأن منع هذا الزواج المختلط سيترك آثاره المهمة في الفترة القادمة علي انتشار أعداد المسلمين في الدول الغربية أو تحركاتهم غير الإيجابية، وكذلك بالنسبة لزواج الغربي من المسلمة.
وعودة إلي كتاب 'الفرقان الحق' الذي يجري إنجاز كافة أجزائه علي قدم وساق، فالجزء الأول من الكتاب يحوي 368 صفحة ومشروع الجزء الثاني يقع في 300 صفحة، أما مشروع الجزء الثالث فيقع في حوالي 257 صفحة، ومشروع الجزء الرابع 301 صفحة وهذه المشروعات هي التي تتم مراجعتها الآن وقد تم الانتهاء من إعداد مشروعاتها في حين أن بقية المشروعات ما زالت تخضع للتخطيط والكتابة.
وإذا كان الجزء الأول قد صدر بالفعل فإن إيراد آياته المزيفة لن يمثل جديدا في هذا التقرير ولكن يلاحظ علي الجزء الأول أن أسماء سوره تتشابه بشكل رئيسي مع أسماء سور القرآن الكريم، فهناك فاتحة الكتاب، وهناك سورة الأضحي وسورة الإعجاز وسورة الروح وسورة الكافرون وغيرها من السور.
أما مشروع الجزء الثاني فإنه يستمر في ذات الإطار، ولكن الجديد الذي نكشف عنه أن الجزء الثاني الذي لن يصدر إلا بعد معرفة ردود الفعل علي الجزء الأول يبدأ بالفاتحة الثانية ومطلعها يقول: 'الحمد لله رب العالمين الذي هدانا للحق، وإن إيماننا الخالص ينبع من نفسنا البشرية بأنك إله واحد، وأن كل إنسان في حاجة إلي نورك، مبادئك الواحدة تجسدت فيها البشرية الظاهرة للإخاء والمحبة، والتعاون والسلام.
إن الدين الواحد، بالمبادئ الواحدة هو طاقة النور التي تضيء للبشرية طريقها إلي الله، وإن كل إنسان يهتم بهذا الدين من أجل سعادته ورقيه، الله في السماء، الملائكة من حوله في السماء والبشر في الأرض، أخطاؤنا إلي السماء صاعدة ومغفرة الرب إلي الأرض قائمة في كل وقت، وكل حال، والتسامح والأخلاق هما العنوان والانطلاق نحو بناء المجد الإنساني، والتعاون بين البشر هو تأكيد ديني علي البناء الشامل للتعاظم والتعاضد الإنساني، فلتكن مسيرة البشرية بالمحبة والإخاء والتعاون'.
ويتضمن الجزء الثاني أيضا سورة 'القديس' حيث تقول: 'الطيب لا يؤمن إلا بإله السماء والشرير لا يؤمن إلا بآلهة الأرض، تلك الآلهة التي ما كان لها مبتغي إلا النيل من كلمات السماء وتحريفها عن مواضعها الحقيقية حتي تبدو وكأنها مبتورة، ناقصة، غير ذات معني، والطيب بحسه الصادق وإدراكه المتميز المتعالي هو القادر علي أن يميز بين الحق وعدمه، وبين الخير ونقيضه، بين الشر ومعانيه. إن آلهة الأرض لا طائل لهم إلا اقتتال البشر، وهدم منازلهم، وجعل لقمة عيشهم في بيوتهم غير صالحة لأن يأكلها جائع آخر، هكذا أرادوا أن تكون الحياة، وهذه الإرادة الشريرة لا تعبر عن حياة السماء. إن العدالة جسدها المسيح عيسي، والنبي موسي، وسبقهما الكثير، وكان لإبراهام روح واحدة للعدالة. إن حياة الأرض ستعلو شيئا فشيئا، حتي تكون مثل حياة السماء، فلنبدأ مجدنا المشترك بالأخوة والمحبة. إن إله السماء هو رب كل البشر وهو خالق كل البشر وجميعنا نعبده ولكن الآخرين 'يقصد المسلمين' قصروا العبادة عليهم فقالوا 'لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد'، فهو تشبيه يضر بالإنسانية ويقسمها إلي طوائف غير متحدة في المعاني والأهداف وأنماط الحياة، نحن نعيش علي كوكب واحد، وكل ما في هذا الكوكب يخضع للإله العظيم، فالمخطئ يمكن أن يتوب، والذي يحمل النفس المؤمنة أدرك سعادته في جنة الآخرة، فلنكن معا طريقا واحدا نعبد جميعا ما نحن عابدون من إله عظيم، ولا نقول: لكم طريقكم ولي طريق، فالطريق واحد لأن الأمنية واحدة، والهدف واحد، فلابد أن تكون الوسيلة واحدة، عشنا وكلنا سيموت، وسيكون لنا جزاء مشترك في حياة الآخرة، فالموت إذا كان بيننا رابط، فالحياة بيننا رابط مشترك، أصلنا واحد، فلابد أن يكون ديننا واحدا، قد نختلف في اللغة وقد نختلف في اللون، إلا أن ذلك لا يعطل مسيرتنا نحو بناء نموذج الإنسانية العظيم'.
وفي سورة الموت يقول الكتاب: 'الموت قادم لا محالة، كل نفس ذائقة الموت، وكل إدراك يعلم أن الموت هو النهاية الطبيعية لكل مخلوق، ولكن الموت دائما يقول: انتظروني ولا تأتوا إليٌî، لا تحاولوا أن تكونوا في طريقي، أو تفعلوا ما يقربكم إليٌî، لأن الله عندما خلقكم في هذه الحياة كان لتعميرها وتواصل أجيالها حتي يحين ميعاده فينتهي هذا الكون ويتلاشي في الكون الأكبر الذي يتحرك بمشيئة الله وإرادته. إن كل من في هذا الكون يخضع لإرادة الله في يوم موته، وإذا كان هناك بشر يريد أن يستعجل إرادة الله في أن يموت فهو آثم لأنه يريد أن يخالف إرادة الله التي حددت له موعدا وزمانا محددا بعيدا عن تلك الأفكار الضالة التي انتشرت لدي البعض بالإقدام علي الموت وقتل النفس من أجل قتل الآخرين 'مفهوم الشهادة في الإسلام' بالإرهاب والعدوان والظلم، وأن ذلك هو الطريق لجنة الله، فلنعمل العقل ونجعل الفكر هو الميزان فيما إذا كان ذلك حقا أم ضلالا، هل من يقتل نفسه لغرض قتل الأبرياء الآخرين يمكن أن يرضي الله عنه ويدخله جنة الخلد؟ إن عدالة السماء لن تغفر لذلك القاتل أن يزهق أرواح الآخرين أو يدمر أسس الحياة لبعض البشر الأبرياء. فإن هذا لابد وأن يكون مصيرهم نارا حامية الوطيس. نار جزائه لأنه قتل نفسه التي كان يمكن لها أن تعمر هذا الكون وتلقي في رحابه الواسعة الأمن والطمأنينة، ونار جزائه لأنه قتل الآخرين وحرم أطفالهم من أن يقولوا أبي أو أمي أو أخي أو عمي أو خالتي أو ابني أو ابنتي، فكيف نحرم طفلا من ذويه قتل غدرا وخيانة من شخص مخبول؟ كيف نحرم امرأة من ذويها؟ كيف نحرم رجلا من ابنه؟ إن هذه الأفعال المشينة لا يمكن أن تلتصق بدين أو مبادئ إنسانية. الموت قادم، فلتمت وحدك إذا اختارتك عناية الله، ودع الآخرين يمرحون في هذه الحياة إلي حين يلحقونك، لا تقتل نفسك ودعك من أوهام الضالين وأحلام المخبولين، فالجنة لك ولغيرك طالما أننا جميعا نحب الآخرين، وندرك أن للحياة معني وللآخرة معني.
وهناك أيضا سورة الأرض وهي ضمن الجزء الثاني وقد تم تسريبه من خلال إحدي الجماعات المسيحية _ اليهودية التي رأت أن صياغته ضعيفة ولا ترقي إلي قوة الجزء الأول: تقول هذه السورة المزيفة التي تبدو وكأنها موجهة إلي الفلسطينيين بالأساس: 'أيها البشر الأرض واسعة، عمروها بأيديكم، وفكروا بعقولكم، فأرضكم ليست مقدسة، وحدودكم ليست ثابتة، فأجيال تتنقل وتترك الديار، وأجيال تحل وتتمسك بالديار، فلا تجعلوا الأرض أبدا مثارا لخلافاتكم وعداواتكم، فالعداء يولد البغض والحقد والكراهية، والأرض التي تحمل العداء بين البشر وبعضهم لابد وأن تتأملوا في أركانها وأجزائها ستجدون أن الجزء الأكبر تشغله الجبال والصحراء الشاسعة، وهي الأراضي التي لا يتحمل الإنسان أن يطأ بقدميه عليها، فطالما أنها أرض مهجورة وغير مأهولة، ولا تحمل إلا الطبيعة المؤقتة فلماذا نقاتل بعضنا بعضا من أجلها؟ دعنا نعش جميعا في منزلي أو منزلك، أنت في غرفة وأنا في الأخري وكلانا سيعمر هذا المنزل بالفاكهة والروائح والياسمين، الأرض لله، يورثها من يشاء، ونحن عليها نعمرها ونموت، فلماذا القتال؟ ولماذا الحقد والكراهية؟ دعونا نعش في هذا العالم بسلام، لا اعتداء ولا عدوان، من يمسك التفاحة بيده فهي له، ولا يحق للآخر أن يدعي ملكيته لها، ولكن علي من يمسك التفاحة أن يعطي من يدعي الملكية جزءا من تفاحته حتي يأكل الاثنان، وتصبح القسمة المشتركة بينهما عنوانا للحياة.
وهناك أيضا سورة الأسطورة تقول: لقد جاء رجل عربي وبيده سيف باتر وأسلحة مضاءة، وهجم علي قوم آمنين فانقادوا لأفكاره تحت وطأة السيف والإجبار وعاشوا قرونا طويلة يحملون نفس الأفكار ويجبرون الآخرين علي اتباع مبادئهم الضالة، حتي تزايدت أعدادهم وأصبحوا هم المهدد لأمن وسلامة البشرية. لقد جاء الوقت الذي لابد فيه أن تتخلص البشرية من هذا الكم الهائل من تلك المعتقدات الموروثة خطأ، والتي ما هي إلا تعبير إضافي عن الصراع البشري بين الحضارات الإنسانية. إن هذه الحضارة لدول الشرق الأوسط ما هي إلا حضارة الشرق التي لم يعل بنيانها أو تكتمل حلقات اكتمالها إلا من خلال الاتصال بالآخرين وتحديدا أبناء المسيح وأبناء اليهود'.
إلي هذا الحد وصل بهم التزييف في كتابهم المزعوم، ناهيك عن الكثير من السور الأخري التي تمثل إهانة للإسلام وللمسلمين.
وأمام ما يجري من تخطيط خطير يبدو المسئولون غائبين عنه وعن أبعاده، فإن المؤامرة تبدو هذه المرة جادة للغاية في التنفيذ، فقد اجتمع مؤخرا أعوان الشر والشيطان من اليهود والعديد من الملل والأجناس الأخري ليبدأوا حملة واسعة تحمل عنوان 'لا للقرآن.. نعم للفرقان' تمهيدا لمنع طباعة القرآن الكريم ومنع تدريسه أو بثه عبر وسائل الإعلام ومعاقبة كل من يردد آياته.
بقي القول أخيرا: إن مرحلة الغزو الفكري قد بدأت بالفعل من خلال المشروعات التي تطرحها الإدارة الأمريكية تحت عنوان وشعارات مختلفة إلا أن القادم سيكون الأكثر صعوبة والأكثر خطورة علي دين المسلمين.
إن أحد مفكري هذا المشروع الشيطان يقول: إنه في خلال العشرين عاما القادمة يجب أن يتخلص كوكب الأرض من دين الإسلام وألا يكون هناك مسلم واحد إلا وقد حوصر في أفكاره وعقيدته فيعود الصليب من جديد معانقا لشعار داوود 'نجمة داود'.
انتهي التقرير وبقي أن نقول: إن للدين ربا يحميه، ولكن الله سبحانه وتعالي يدعونا إلي الدفاع عن الدين والعقيدة.. قال تعالي: 'واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم'. صدق الله العظيم
أولا أحبك فى الله....
لم يصلنى الا هذا الجزء الاول عن طريق الايميل بعدها وجدت مقاله فى جريدة الاسبوع المصريه المعروفه وكتبه مصطفى بكرى الكاتب المعروف بتدينه واليكم كما قرأتها ولم أنشر الموضوع الا حرصا منى على حفظ كتاب الله وفقط!!!! والموضوع منشور فى اغلب المنتديات العربيه والصحف وليس (((افتراء)))
والله مجرد كتابه كلمه الفرقان الامريكى على جوجل او اى موقع سيرش سيظهر لك اختى كل المواضيع الخاصه بالموضوع
واليكم نص موضوع مصطفى بكرى فى الاسبوع
'الفرقان الأمريكي' بديلا عن 'القرآن'!!
كتاب أمريكي _ إسرائيلي يحمل اسم 'الفرقان الحق' هدفه التشكيك في القرآن
تقرير يكتبه: مصطفي بكري
الجزء الأول من الكتاب يحوي سورا مزيفة بأسماء سور القرآن.. وبقية الأجزاء تستهدف تغيير المفاهيم وتهويد المسلمين وتنصيرهم
المشروع مؤامرة تطال العقيدة والتخطيط هو إنهاء وجود المسلمين علي الأرض خلال 20 عاما
حملة الديمقراطية الأمريكية وتغيير مناهج التعليم والقنوات الفضائية تمهد لمشروع الحرب القادمة علي الإسلام
منذ فترة من الوقت كان الحديث يدور حول سعي أمريكي _ صهيوني دءوب لتغيير بعض آيات القرآن الكريم، أو ممارسة الضغوط لحذفها وعدم الإشارة إليها، كان الناس لا يصدقون. ومع مضي الأيام بدأت الحقائق تتضح، وجري بالفعل استبعاد كثير من الآيات القرآنية من مناهج التعليم بالمدارس والجامعات، ثم أعلن عن إلغاء تدريس العديد من المواد الفقهية والدينية بجامعة الأزهر والعديد من المدارس والجامعات الدينية، ثم انتقل الأمر إلي وضع مادة 'الأخلاق' بديلا عن التربية الدينية، وجري الحديث عما يسمي 'بالخطاب الديني الجديد'، أما الآن فإن الحلقة الجديدة من المخطط كشفت الوجه سافرا، وصدرت الطبعة الأولي من كتاب 'الفرقان الحق' سرا في الولايات المتحدة و'إسرائيل' كبديل للقرآن الكريم مطلوب اعتماده لدي الدول العربية والإسلامية.
الكتاب الجديد أعد بمشاركة إسرائيلية مباشرة مع الإدارة الأمريكية واستغرق إعداده عدة سنوات، والهدف هو إلغاء القرآن الكريم نهائيا وتقديم 'الفرقان الحق' كبديل يهيئ الرأي العام الدولي لإعلان الحرب الصليبية الثالثة ضد المسلمين وعقيدة الإسلام، وممارسة أشد أنواع القهر السياسي والاقتصادي والبدني والعسكري في مواجهة المتمسكين بالعقيدة والرافضين للكتاب الجديد.
ويمثل هذا المخطط _الذي تنفرد 'الأسبوع' بكشف تفاصيله_ جرس إنذار لكل الغافلين وضوءا أحمر لكل الصامتين عل ذلك يحرك فينا إحساسا بالغيرة علي العقيدة التي باتت مستهدفة بشكل مباشر خاصة بعد أن عاد بوش ورجاله يكررون حديثهم مجددا عن الحرب الصليبية الجديدة.
قد لا تصدق عزيزي القارئ هذه المعلومات، قد تصاب بالصدمة لكن تلك هي الحقيقة بلا تزييف، وتلك هي الصورة بلا تجميل.
جاءت التعليمات مباشرة من الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يقدم نفسه علي أنه مبعوث العناية الإلهية، بعدها بدأت مجموعات يهودية دينية بمشارة من قيادات كنسية متطرفة في الإعداد لهذا المخطط بإشراف مباشر من كبار الخبراء والمتخصصين داخل ال 'سي. آي. إيه' الأمريكية والموساد الإسرائيلي.
وقد انتهي المتخصصون خلال الأيام القليلة الماضية من إصدار الطبعة الأولي لكتاب 'الفرقان الحق' حيث يجري توزيعها سرا علي كبار المتخصصين، وهو جزءمن 12 جزءا أخري ستصدر تباعا وتحمل نفس الاسم.
وسوف يجري في وقت لاحق توزيع هذه الكتب علي المكتبات الأمريكية والأوربية الشهيرة وكذلك علي العديد من القطاعات الشعبية بالإضافة إلي المنتديات الرياضية والفنية لتحقيق أوسع انتشار لهذا الكتاب الخطير.
وقد قررت جماعات يهودية متطرفة في داخل 'إسرائيل' وضع تفسيرات لهذا الكتاب الجديد، والمقارنة بينه وبين القرآن الكريم لتصل من خلال هذه المقارنة كما هو واضح من أهدافهم إلي أن القرآن كتاب 'بشري' ولم يكن سماويا في يوم من الأيام.
المخطط يمضي بحذر بالغ، لأنهم يعتقدون أن هذه المرحلة قد تصل إلي ثلاثة أو أربعة أعوام قادمة، إلا أن أمريكا ستعمل خلال هذه الفترة علي إضعاف الشرق الأوسط وتفريغ المنطقة العربية من القوة العسكرية الكبري، في حين يقوم شارون بتصفية من يسميهم بقادة 'الإرهاب' الإسلامي، بحيث يأتي الغزو الأمريكي الغربي لدول المنطقة بعد ذلك في إطار تضحيات أقل وبتكاليف متدنية.
وقد وضح من خلال تفاصيل هذا المشروع الجديد أن الحملة الأمريكية التي انطلقت مؤخرا لنشر الديمقراطية وفقا للمفهوم الأمريكي وتغيير المناهج التعليمية وإنشاء قنوات ووسائل إعلام أمريكية في المنطقة كلها محطات في إطار الإعداد الذهني للحرب الأكثر شمولا التي سيتم فيها، إما إجبار المسلمين علي التخلي عن القرآن الكريم والأخذ بكتاب 'الفرقان الحق' أو ممارسة كافة أشكال القهر والحصار في مواجهة الرافضين.
ووفقا للمخطط الجديد فإن كتاب 'الفرقان الحق' لن يتم نشره في البلاد الإسلامية في البداية إلا في أضيق الحدود وسيقتصر الأمر في البداية علي توجيهه لمخاطبة الشعوب الأوربية والأمريكية والإسرائيلية.
تقول أوراق المخطط الأمريكي _ الإسرائيلي: إن ما كشفت عنه الحرب ضد الطاغية صدام حسين في العراق أن أعدادا كبيرة من الأوربيين والأمريكيين ما زالوا غير مدركين لأبعاد وخطورة المد الإسلامي، وأن تلك المظاهرات التي انتشرت في العديد من المدن الغربية من أجل وقف تيار الحرب علي العراق أثرت كثيرا علي النتائج المهمة التي كان من الممكن أن يتمخض عنها الانتصار العظيم للابن الصالح بوش ورفاقه المخلصين.
وتضيف أوراق المخطط: إننا أمام مرحلة تاريخية جديدة علينا أن نستعيد فيها ذاكرة الغزو الإسلامي 'البربري' للعديد من مدن العالم وقراه، في هذا الغزو قام 'البربر' والمسلمون بقتل الآلاف وتشريد الأطفال واغتصاب النساء وإجبار كل المدن والقري علي تغيير ديانتهم 'الحقة' إلي ديانة 'الباطل والزور' تحت مسمي 'الإسلام'.
وتقول الأوراق: ها هو الغزو البربري الإسلامي يصل من جديد في ثورة 'الإرهاب' لقتل الأبرياء الشرفاء من أمة 'المسيح' العظيم وأمه 'موسي' المضحية. لقد فتحنا لهؤلاء المسلمين قلوبنا ومددنا أيدينا لهم تارة نعلمهم في بلداننا وتارة نذهب إليهم لتعليمهم في بلدانهم ونقدم لهم المساعدات الاقتصادية ونعينهم علي شئون الحياة، وحاولنا مرارا أن يكونوا في مصاف بني الإنسان المتقدم، وقلنا لهم كونوا علي طبيعتكم واعتقدوا دينيا فيما ترونه، إلا أن هؤلاء طمعوا في تسامحنا معهم وقرروا نشر الرعب والفزع والقتل والتدمير ومحاولة وقف التقدم الإنساني.
وتقول الأوراق: لقد كشفت الأحداث الأخيرة بجلاء واضح أن الحرب علي قرآنهم يجب أن تكون معلنة وأن يشارك فيها كل طفل وشاب وشيخ وامرأة من أمة المسيح العظيم وأمة موسي المضحية، لأنه لم يعد هناك خيار آخر سوي الحرب وتخليص العالم من هؤلاء الأشرار الآثمين.
وتقول الأوراق: إن الجيوش الأوربية والأمريكية والجيش الإسرائيلي يجب أن تتحرك بعد ثلاث أو أربع سنوات في ظل تأييد الشعوب ومباركتهم لهذا التحرك العظيم من أجل رفع راية العدل المسيحي واليهودي في منطقة الشرق الأوسط، لابد أن تثأر إسرائيل لقتلاها وضحاياها من هؤلاء المتخلفين، وسنكون أكثر تحضرا، حيث سنبدأ أولا بمحاصرة هذه الدول العربية والإسلامية زهاء الشهور حتي تعلن استسلامها ورضوخها التام لمطالبنا التي سنحددها في كتاب 'الفرقان الحق' بأجزائه الاثني عشر.
وتقول الأوراق: إن هذا الحصار العسكري لحدود الدول العربية والإسلامية سيبدأ من تلك الدول المطلة علي البحر المتوسط، ثم التوغل إلي بقية الدول الأخري مع إحكام القبضة علي كل من مصر والسعودية وإيران وباكستان، وإن الحصار لابد أن يكون شاملا ومانعا ومؤثرا علي حياة هذه الشعوب الإسلامية، خاصة أننا قضينا عقودا طويلة في إقناعهم والتودد إليهم بأن كتابهم المقدس 'القرآن' 'مزيف' وغير صالح لحياة البشرية، ومع ذلك ظلوا دائما علي النقيض منا يعملون به ويروجون لأفكاره 'المتطرفة'.
وتقول الأوراق: إن الحرب التي سنخوضها ستكون أكثر دلالة وأهمية من الحربين العالميتين الأولي والثانية، ذلك أن الحرب الثالثة ستشن تحت شعار 'توحيد العالم من أجل خدمة الإنسانية'، وأن هذا الشعار لا يمكن تحقيقه في ظل وجود القرآن.
وتستند الورقة إلي عبارة وردت في الجزء الأول من كتاب 'الفرقان الحق' تقول: إن يد الأخوة تمتد إلي كل البشر وإن المسيح أراد أن ينشر المحبة لتعم كل الأرض، وأن هذه المحبة في الأرض هي المحبة في السماء، فالبناء واحد والوعاء مشترك، ولا أحد منا يناقض ويختلف مع الآخر.
وتضيف الورقة الأمريكية _ الإسرائية: إن هذا المفهوم لابد أن يتحقق من خلال سيادة كتاب 'العهد القديم والجديد'، وكتب اليهودية 'الحقة'. إن الطريق طويل وشاق ولكنه يبدأ بخطوة، والبداية قد تكون صعبة، إلا أننا عندما نصل إلي نهاية هذا الطريق سندرك يقينا حجم الإنجازات والروائع التي حققناها. الطريق سيكون مليئا بالأشواك وغير معبد، ولكن عندما نصل إلي نهايته ستكون الأذهان قد تفتحت علي جانبيه، والأنوار قد أضيئت أمام البشرية جميعها، وقد يكون من الأجحاف أن نسعي إلي إلغاء القرآن الكريم أو النظر إليه علي أنه يمكن إصلاح بعض مواده ومضمونه، فهذا ضرب من الخيال وإغراق في التفاؤل بدون مبرر، كمن يقول إن المسلم علي استعداد لأن يترك دينه من أجل ديانة أخري فهذا لن يجدي لأنهم لن يفعلوا ذلك إلا من خلال الحرب وتدمير بلدانهم واقتصادياتهم ونشر الخراب والأمراض في بلادهم حتي يستعيد من هو علي قيد الحياة ذاكرة التاريخ ويتذكروا ما فعله أجدادهم عندما أرادوا أن ينشروا هذا الدين تحت مظلة السيف والتدمير. إن المسيحيين واليهود لم يكن مسموحا لهم أن يحتفظوا بديانتهم إلا في ظل قوانين تجبرهم علي دفع أموال طائلة سنويا إلي المسلمين حتي يسكتوا عنهم ويحتفظوا بدياناتهم، ونحن علينا أن نجرعهم من نفس الكأس وليذوقوا مرارة ما حدث، ولكن في هذه المرة سيكون التجرع للألم أو العذاب بالمرض والجوع من أجل أن يذهبوا إلي طريق الحق والعدل والمحبة. إن علينا أن نقنعهم بأن لدينا رغبة أكيدة بأن يشاركونا هم جنة الآخرة التي تتسع لكل البشر وأن تلك الجنة الوهمية التي يرون أنهم سيحصلون عليها ما هي إلا ضرب من الجنوب، ذلك أنه ليس معقولا أن تتم مكافأتهم في الآخرة علي أعمال الخراب والتدمير البشرية.
ويقول 'شامحوم مينان' وهو أحد المتطرفين اليهود المشاركين في لجنة العمل لنشر كتاب 'الفرقان الحق': القدس هي بيت العبادة الأعلي لأمة موسي وعيسي، وإن السماح للمسلمين بارتياد هذا المكان لإدارة طقوس غير مفهومة، أو ممارسة اجتماعات إرهابية هو جريمة وذنب لن يغفره الله للبشر جميعا لأننا سمحنا لهؤلاء 'الفاسقين' بارتياد مكان عبادته الرئيسي.
ويضيف المتطرف اليهودي القول: أنا لا أفكر مثل ما تفكرون في أن يهدم معبد المسلمين 'الكعبة' فهذا سيثير حنقهم وغضبهم إلي أعلي مراتب الانفعال النفسي، ولكن بمقدورنا أن نجعلهم ينظرون إلي الكعبة علي أنها حجر كبير بناه الأسلاف وأنه ليس مكانا للعبادة، لابد أن نجعلهم يتجهون معنا إلي قدس الأقداس في مدينة القدس والسلام.
ويقول المتطرف اليهودي في الورقة الخاصة التي أعدها ضمن أوراق العمل الأمريكية _ الإسرائيلية المشتركة: إن الأكثر أهمية هو الهدم الفكري لمعتقدات راسخة وأفكار بالية ما زال يؤمن بها المسلمون ويعتقدون بأنها الأصوب، وإن كتاب 'الفرقان الحق' الجديد لن يوجه إلي هذه الشعوب الإسلامية إلا بعد مرور سنوات من الغزو العسكري، ولكن أري أن الغزو الفكري لابد وأن يبدأ في مرحلة متقدمة من الغزو العسكري، لأننا عندما سنذهب إلي بلادهم لابد وأن يكونوا قد أحيطوا تماما بالأفكار الجديدة والمبادئ الإيجابية في هذه الكتب الجديدة.
ويري المتطرف اليهودي أن أجزاء 'الفرقان' الجديدة يجب ألا تكون متعارضة بصفة مطلقة مع القرآن، بل إن المهمة الأساسية التي يجب أن نكرسها هي كيفية تحقيق التلاقي بين كتبنا الدينية وكتابهم المقدس، فالأخير يحتوي علي العديد من المبادئ 'الهدامة' وغير المفهومة للصراع مع الآخرين وإن هذه المهمة قد تبدو شاقة، إلا أنه يمكن تحقيقها من خلال المفكرين والنابهين الذين سجلوا أروع ملامح التقدم الإنساني في العصر الحديث، فعلي سبيل المثال فإن واحدا من المبادئ المشتركة التي يجب أن يحرص 'الفرقان الحق' علي إبرازها هو ذلك المتعلق بحقوق المرأة وحقوق الإنسان والديمقراطية ذات المبادئ المتشعبة، فمثل هذه القيم تبدو في الغالب متعسفة وغير قابلة للالتقاء مع الآخرين، كذلك فإن هناك وسائل جديدة للتفرقة بين العمل المشروع وغير المشروع، وإن نشر هذا المشروع لن يعتمد فقط علي الوسائل التقليدية في نشر الكتب فالمهمة الأساسية هي إقناع كل دول وشعوب العالم المتميزين بأننا في سبيلنا لإنشاء هذا 'الفرقان الحق' أو الكتاب الجديد للقرآن من أجل نشر الإخاء والمودة بين مجموع الإنسانية.
ويقول المتطرف اليهودي: إن إحدي الأفكار المهمة أن كتاب القرآن هو الذي يحوي العديد من المبادئ والأهداف التي تتصادم مع سلامة الإنسانية، وأن الأعمال الإرهابية المتصاعدة يجب أن تختفي من الحركة العالمية حتي يصبح الإنسان موضع التقدم الحقيقي في هذا العالم وفي ظل هذه الأوضاع العالمية الجديدة.
وقد أشارت المعلومات إلي أن الجزء الأول من كتاب 'الفرقان الجديد' قد تم توزيعه في 'إسرائيل' وأن هناك مجموعات يهودية متعددة ومتنوعة تعكف الآن علي دراسة محتوي الأجزاء الأخري من هذا الكتاب، وأنهم أبدوا اعتراضهم علي الجزء الأول بحجة أنه لم يتضمن إشارات قوية وصريحة إلي الدور 'اليهودي' في بناء الإنسانية، وإلي الإسهام العظيم الذي قدمه اليهود للحضارة العالمية، وكيف أن اليهود حاولوا مرارا التفاعل بإيجابية مع أبناء المسلمين، وأن الآخرين رفضوا ألا يكون التفاعل إلا من خلال معطيات رفض الدين اليهودي في المقام الأول، وإجبارهم علي اعتناق الدين الإسلامي في المقام الثاني، وأن اليهود عندما تمسكوا بأسسهم الدينية كان نصيبهم السبي وتخريب ديارهم ومحاصرتهم وقتالهم.
ويري المتشددون اليهود أن الحركة العدائية الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط الكبير تحديدا هي التي أدت إلي أن يسلبوا من اليهود كل منجزاتهم التاريخية والآن يحاربون دولتهم التي تكافح وسط العواصف الإقليمية التي لا هم لها سوي اقتلاع 'إسرائيل' من جذورها وإلقائها في البحر كما يرددون.
أما الفكرة الثانية التي تراها الجماعات اليهودية فهي ضرورة الإصرار علي ألا يكون 'الفرقان' الجديد مبشرا فقط بالديانة المسيحية ولكن يجب أن يبشر بلغة مشتركة وبفكر واحد عن الديانتين اليهودية والمسيحية معا، فاليهودية لن ترتدي ثوب المسيحية، ولن نحاول أن نتعارض معهم، فكل منا يسير في طريقه إلي الرب وفي هدي الإنسانية. إن حق الاختيار يجب أن يكون مكفولا لكل فرد في هذا العالم إما بالتوجه إلي اليهودية أو المسيحية، وحتي يتم تحقيق ذلك فإن مبادئ اليهودية لابد أن تتعمق بقدر متواصل عبر كل الوسائل الحديثة.
وتري هذه الجماعات أن لديها ثقة كبيرة في أن كتاب 'الفرقان الحق' بأجزائه المتتابعة سيكون متميزا ورائعا في إقناع المسلمين بضرورة تغيير خططهم والعمل إما علي التهود وإما النصرانية.
ويقولون: إن المعركة القادمة يجب أن نكون فيها متكافئين والعمل بروح واحدة ولغة واحدة ولا نترك أحدا يسيطر علي مقدرات الآخرين، فهكذا إذا خرجنا من هذه المعركة كما لو بدا الغرب مكتسحا في مبادئه وأفكاره فإن اليهودية ستنهزم مرة أخري علي يد التبشير المسيحي القادم في هذه المنطقة.
واقترح اليهود ضرورة أن يكون هناك جزءان علي الأقل من 'الفرقان الحق' يتناولان فقط الديانة اليهودية، وجزءان آخران علي الأقل للنيل من أفكار ومبادئ الإسلام الهدامة، وجزءان للتبشير بالدين الجديد في العهد الجديد، وجزءان خاصان بالمبادئ المشتركة الأساسية بين كل الأديان السماوية، وجزءان عن مدي التحريف والضلال الذي أصاب كتاب المسلمين، ورأوا أيضا ضرورة التفكير بحزم وفي إطار متكامل في كيفية تحقيق أكبر قدر من الاتساع والمعرفة لغالبية أفراد البشر، وأن تتم الاستفادة من الوسائل الجديدة للنشر وأن المستهدفين الأوربيين والأمريكيين والإسرائيليين لن يقتنعوا بتلك الأفكار الجديدة 'للفرقان الحق' إلا من خلال إبرازها في أكثر من شكل وأكثر من هدف وأكثر من وسيلة.
ويري المتشددون اليهود أن نشر الكتاب وحده لن يحقق الغاية ولكن يجب استخدام كافة المؤثرات الصوتية والمجسمة الأخري حتي يمكن أن يكون هناك مزيد من التواصل والتفاهم وبناء الثقة في هذه المادة الجديدة.
ويري 'نيكولاي الفونس' الخبير المتخصص في ال 'سي. آي. إيه' أن هدف المشروع ينقسم إلي جزءين رئيسيين:
_ أولهما محاصرة المسلمين في دولهم وسلبهم حرية التنقل إلي أمريكا والبلدان الأوربية وذلك في إطار حصار 'الإرهاب' الإسلامي والحد من حرية التكاثر في العالم الإسلامي عن طريق إقناع المسلمين بالقوة.
_ ثانيهما حتي يتحقق ذلك لابد أن يحتاط العالم الغربي من وجود المسلمين بين ظهرانيهم، فالبداية يمكن أن تكون من خلال منع أي تزاوج لأي غربية 'يهودية أو مسيحية' بالمسلمين لأن منع هذا الزواج المختلط سيترك آثاره المهمة في الفترة القادمة علي انتشار أعداد المسلمين في الدول الغربية أو تحركاتهم غير الإيجابية، وكذلك بالنسبة لزواج الغربي من المسلمة.
وعودة إلي كتاب 'الفرقان الحق' الذي يجري إنجاز كافة أجزائه علي قدم وساق، فالجزء الأول من الكتاب يحوي 368 صفحة ومشروع الجزء الثاني يقع في 300 صفحة، أما مشروع الجزء الثالث فيقع في حوالي 257 صفحة، ومشروع الجزء الرابع 301 صفحة وهذه المشروعات هي التي تتم مراجعتها الآن وقد تم الانتهاء من إعداد مشروعاتها في حين أن بقية المشروعات ما زالت تخضع للتخطيط والكتابة.
وإذا كان الجزء الأول قد صدر بالفعل فإن إيراد آياته المزيفة لن يمثل جديدا في هذا التقرير ولكن يلاحظ علي الجزء الأول أن أسماء سوره تتشابه بشكل رئيسي مع أسماء سور القرآن الكريم، فهناك فاتحة الكتاب، وهناك سورة الأضحي وسورة الإعجاز وسورة الروح وسورة الكافرون وغيرها من السور.
أما مشروع الجزء الثاني فإنه يستمر في ذات الإطار، ولكن الجديد الذي نكشف عنه أن الجزء الثاني الذي لن يصدر إلا بعد معرفة ردود الفعل علي الجزء الأول يبدأ بالفاتحة الثانية ومطلعها يقول: 'الحمد لله رب العالمين الذي هدانا للحق، وإن إيماننا الخالص ينبع من نفسنا البشرية بأنك إله واحد، وأن كل إنسان في حاجة إلي نورك، مبادئك الواحدة تجسدت فيها البشرية الظاهرة للإخاء والمحبة، والتعاون والسلام.
إن الدين الواحد، بالمبادئ الواحدة هو طاقة النور التي تضيء للبشرية طريقها إلي الله، وإن كل إنسان يهتم بهذا الدين من أجل سعادته ورقيه، الله في السماء، الملائكة من حوله في السماء والبشر في الأرض، أخطاؤنا إلي السماء صاعدة ومغفرة الرب إلي الأرض قائمة في كل وقت، وكل حال، والتسامح والأخلاق هما العنوان والانطلاق نحو بناء المجد الإنساني، والتعاون بين البشر هو تأكيد ديني علي البناء الشامل للتعاظم والتعاضد الإنساني، فلتكن مسيرة البشرية بالمحبة والإخاء والتعاون'.
ويتضمن الجزء الثاني أيضا سورة 'القديس' حيث تقول: 'الطيب لا يؤمن إلا بإله السماء والشرير لا يؤمن إلا بآلهة الأرض، تلك الآلهة التي ما كان لها مبتغي إلا النيل من كلمات السماء وتحريفها عن مواضعها الحقيقية حتي تبدو وكأنها مبتورة، ناقصة، غير ذات معني، والطيب بحسه الصادق وإدراكه المتميز المتعالي هو القادر علي أن يميز بين الحق وعدمه، وبين الخير ونقيضه، بين الشر ومعانيه. إن آلهة الأرض لا طائل لهم إلا اقتتال البشر، وهدم منازلهم، وجعل لقمة عيشهم في بيوتهم غير صالحة لأن يأكلها جائع آخر، هكذا أرادوا أن تكون الحياة، وهذه الإرادة الشريرة لا تعبر عن حياة السماء. إن العدالة جسدها المسيح عيسي، والنبي موسي، وسبقهما الكثير، وكان لإبراهام روح واحدة للعدالة. إن حياة الأرض ستعلو شيئا فشيئا، حتي تكون مثل حياة السماء، فلنبدأ مجدنا المشترك بالأخوة والمحبة. إن إله السماء هو رب كل البشر وهو خالق كل البشر وجميعنا نعبده ولكن الآخرين 'يقصد المسلمين' قصروا العبادة عليهم فقالوا 'لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد'، فهو تشبيه يضر بالإنسانية ويقسمها إلي طوائف غير متحدة في المعاني والأهداف وأنماط الحياة، نحن نعيش علي كوكب واحد، وكل ما في هذا الكوكب يخضع للإله العظيم، فالمخطئ يمكن أن يتوب، والذي يحمل النفس المؤمنة أدرك سعادته في جنة الآخرة، فلنكن معا طريقا واحدا نعبد جميعا ما نحن عابدون من إله عظيم، ولا نقول: لكم طريقكم ولي طريق، فالطريق واحد لأن الأمنية واحدة، والهدف واحد، فلابد أن تكون الوسيلة واحدة، عشنا وكلنا سيموت، وسيكون لنا جزاء مشترك في حياة الآخرة، فالموت إذا كان بيننا رابط، فالحياة بيننا رابط مشترك، أصلنا واحد، فلابد أن يكون ديننا واحدا، قد نختلف في اللغة وقد نختلف في اللون، إلا أن ذلك لا يعطل مسيرتنا نحو بناء نموذج الإنسانية العظيم'.
وفي سورة الموت يقول الكتاب: 'الموت قادم لا محالة، كل نفس ذائقة الموت، وكل إدراك يعلم أن الموت هو النهاية الطبيعية لكل مخلوق، ولكن الموت دائما يقول: انتظروني ولا تأتوا إليٌî، لا تحاولوا أن تكونوا في طريقي، أو تفعلوا ما يقربكم إليٌî، لأن الله عندما خلقكم في هذه الحياة كان لتعميرها وتواصل أجيالها حتي يحين ميعاده فينتهي هذا الكون ويتلاشي في الكون الأكبر الذي يتحرك بمشيئة الله وإرادته. إن كل من في هذا الكون يخضع لإرادة الله في يوم موته، وإذا كان هناك بشر يريد أن يستعجل إرادة الله في أن يموت فهو آثم لأنه يريد أن يخالف إرادة الله التي حددت له موعدا وزمانا محددا بعيدا عن تلك الأفكار الضالة التي انتشرت لدي البعض بالإقدام علي الموت وقتل النفس من أجل قتل الآخرين 'مفهوم الشهادة في الإسلام' بالإرهاب والعدوان والظلم، وأن ذلك هو الطريق لجنة الله، فلنعمل العقل ونجعل الفكر هو الميزان فيما إذا كان ذلك حقا أم ضلالا، هل من يقتل نفسه لغرض قتل الأبرياء الآخرين يمكن أن يرضي الله عنه ويدخله جنة الخلد؟ إن عدالة السماء لن تغفر لذلك القاتل أن يزهق أرواح الآخرين أو يدمر أسس الحياة لبعض البشر الأبرياء. فإن هذا لابد وأن يكون مصيرهم نارا حامية الوطيس. نار جزائه لأنه قتل نفسه التي كان يمكن لها أن تعمر هذا الكون وتلقي في رحابه الواسعة الأمن والطمأنينة، ونار جزائه لأنه قتل الآخرين وحرم أطفالهم من أن يقولوا أبي أو أمي أو أخي أو عمي أو خالتي أو ابني أو ابنتي، فكيف نحرم طفلا من ذويه قتل غدرا وخيانة من شخص مخبول؟ كيف نحرم امرأة من ذويها؟ كيف نحرم رجلا من ابنه؟ إن هذه الأفعال المشينة لا يمكن أن تلتصق بدين أو مبادئ إنسانية. الموت قادم، فلتمت وحدك إذا اختارتك عناية الله، ودع الآخرين يمرحون في هذه الحياة إلي حين يلحقونك، لا تقتل نفسك ودعك من أوهام الضالين وأحلام المخبولين، فالجنة لك ولغيرك طالما أننا جميعا نحب الآخرين، وندرك أن للحياة معني وللآخرة معني.
وهناك أيضا سورة الأرض وهي ضمن الجزء الثاني وقد تم تسريبه من خلال إحدي الجماعات المسيحية _ اليهودية التي رأت أن صياغته ضعيفة ولا ترقي إلي قوة الجزء الأول: تقول هذه السورة المزيفة التي تبدو وكأنها موجهة إلي الفلسطينيين بالأساس: 'أيها البشر الأرض واسعة، عمروها بأيديكم، وفكروا بعقولكم، فأرضكم ليست مقدسة، وحدودكم ليست ثابتة، فأجيال تتنقل وتترك الديار، وأجيال تحل وتتمسك بالديار، فلا تجعلوا الأرض أبدا مثارا لخلافاتكم وعداواتكم، فالعداء يولد البغض والحقد والكراهية، والأرض التي تحمل العداء بين البشر وبعضهم لابد وأن تتأملوا في أركانها وأجزائها ستجدون أن الجزء الأكبر تشغله الجبال والصحراء الشاسعة، وهي الأراضي التي لا يتحمل الإنسان أن يطأ بقدميه عليها، فطالما أنها أرض مهجورة وغير مأهولة، ولا تحمل إلا الطبيعة المؤقتة فلماذا نقاتل بعضنا بعضا من أجلها؟ دعنا نعش جميعا في منزلي أو منزلك، أنت في غرفة وأنا في الأخري وكلانا سيعمر هذا المنزل بالفاكهة والروائح والياسمين، الأرض لله، يورثها من يشاء، ونحن عليها نعمرها ونموت، فلماذا القتال؟ ولماذا الحقد والكراهية؟ دعونا نعش في هذا العالم بسلام، لا اعتداء ولا عدوان، من يمسك التفاحة بيده فهي له، ولا يحق للآخر أن يدعي ملكيته لها، ولكن علي من يمسك التفاحة أن يعطي من يدعي الملكية جزءا من تفاحته حتي يأكل الاثنان، وتصبح القسمة المشتركة بينهما عنوانا للحياة.
وهناك أيضا سورة الأسطورة تقول: لقد جاء رجل عربي وبيده سيف باتر وأسلحة مضاءة، وهجم علي قوم آمنين فانقادوا لأفكاره تحت وطأة السيف والإجبار وعاشوا قرونا طويلة يحملون نفس الأفكار ويجبرون الآخرين علي اتباع مبادئهم الضالة، حتي تزايدت أعدادهم وأصبحوا هم المهدد لأمن وسلامة البشرية. لقد جاء الوقت الذي لابد فيه أن تتخلص البشرية من هذا الكم الهائل من تلك المعتقدات الموروثة خطأ، والتي ما هي إلا تعبير إضافي عن الصراع البشري بين الحضارات الإنسانية. إن هذه الحضارة لدول الشرق الأوسط ما هي إلا حضارة الشرق التي لم يعل بنيانها أو تكتمل حلقات اكتمالها إلا من خلال الاتصال بالآخرين وتحديدا أبناء المسيح وأبناء اليهود'.
إلي هذا الحد وصل بهم التزييف في كتابهم المزعوم، ناهيك عن الكثير من السور الأخري التي تمثل إهانة للإسلام وللمسلمين.
وأمام ما يجري من تخطيط خطير يبدو المسئولون غائبين عنه وعن أبعاده، فإن المؤامرة تبدو هذه المرة جادة للغاية في التنفيذ، فقد اجتمع مؤخرا أعوان الشر والشيطان من اليهود والعديد من الملل والأجناس الأخري ليبدأوا حملة واسعة تحمل عنوان 'لا للقرآن.. نعم للفرقان' تمهيدا لمنع طباعة القرآن الكريم ومنع تدريسه أو بثه عبر وسائل الإعلام ومعاقبة كل من يردد آياته.
بقي القول أخيرا: إن مرحلة الغزو الفكري قد بدأت بالفعل من خلال المشروعات التي تطرحها الإدارة الأمريكية تحت عنوان وشعارات مختلفة إلا أن القادم سيكون الأكثر صعوبة والأكثر خطورة علي دين المسلمين.
إن أحد مفكري هذا المشروع الشيطان يقول: إنه في خلال العشرين عاما القادمة يجب أن يتخلص كوكب الأرض من دين الإسلام وألا يكون هناك مسلم واحد إلا وقد حوصر في أفكاره وعقيدته فيعود الصليب من جديد معانقا لشعار داوود 'نجمة داود'.
انتهي التقرير وبقي أن نقول: إن للدين ربا يحميه، ولكن الله سبحانه وتعالي يدعونا إلي الدفاع عن الدين والعقيدة.. قال تعالي: 'واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم'. صدق الله العظيم
الصفحة الأخيرة
اللهم اعز الأسلام والمسلمي واذل الشرك و المشركين من اليهود ولنصاري والمنفاقين
آمين آمين آمين
آيات شيطانية جديدة تسمي الفرقان الحق توزع في الكويت
((منقول، و الحاضر يعلم الغائب، اللهم فاشهد!! ))
مجلة الفرقان الكويتية تسلط الضوء علي مصحف مزعوم آيات شيطانية جديدة تسمي الفرقان الحق توزع في الكويت
الكويت - الدوحة - خاص براية الإسلام:
إنها حقا آيات شيطانية جديدة، فقد نشرت مجلة الفرقان التي تصدرها أسبوعيا جمعية احياء التراث الاسلامي بالكويت موضوعا خطيرا عن صدور كتاب جديد باسم الفرقان الحق وبدأت المجلة التي جعلت من الموضوع عنوانا لغلافها:
تمخضت دارا النشر الامريكيتان Omega 2001 وwine Press فقذفتا لنا اخيرا، آيات شيطانية اسمياها الفرقان الحق .. وهو ليس سوي الكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين!! أو سمّه ان شئت كتاب السلام!! أو مصحف الأديان الثلاثة!! قدم له عضوا اللجنة المشرفة علي تدوينه وترجمته ونشره المدعوان الصفي و المهدي - كما ورد في مقدمته - وذكرا بأنه للأمة العربية خصوصا والي العالم الاسلامي عموما.
مصحف الفرقان الحق المزعوم يقع في 366 صفحة من القطع المتوسط ومترجم الي اللغتين العربية والانجليزية.. ويوزع في الكويت علي المتفوقين من ابنائنا الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة.. التي اصبحت مرتعا خصبا للمنصرين، للتأثير علي فلذات أكبادنا وبث ثقافة الاستسلام في أذهان الأجيال القادمة من ابنائنا وبناتنا، حتي يردوهم عن دينهم الاسلامي الحنيف، لا سيما ان الشباب يمثلون طموح الأمة وقادة المستقبل، فها هي اصابع التغيير وجهود التنصير ومخاطر حقبة السلام تتسلل الي عقول ابنائنا وتعبث بمعتقداتهم وقيمهم وأفكارهم.
حرب باردة خفية تدور علي ابنائنا في ظل غفلتنا وانشغالنا بأعباء الحياة وتكالب الأعداء علي أمتنا الاسلامية!.
يبتديء المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقدي وحرية الأديان في مردات تنصيرية، زاعمة ان الفرقان الحق لكل انسان بحاجة الي النور بدون تمييز لعنصره أو لونه او جنسه او امته او دينه.
يتألف من 77 سورة مختلقة وخاتمة.. ومن اسماء تلك السور المفتراة الفاتحة - المحبة - المسيح - الثالوث - المارقين - الصَّلب - الزني - الماكرين - الرعاة - الإنجيل - الأساطير - الكافرين - التنزيل - التحريف - الجنة - الأضحي - العبس - الشهيد.. إلخ .
ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم: بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد.. مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد .
يتجلي فيه خلط واضح لمعني الإله فهو الأب كما زعمت النصاري ومثلث التوحيد!! وهو الإله الواحد الأحد كما يعتقد المسلمون.
ثم تأتي سورة الفاتحة المزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة اسمها لفاتحة القرآن العظيم.. ثم سورة النور.. ثم السلام.. وهكذا.
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتها:
- والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين .
فمن ذا في عصرنا يُكره المؤمنين ليكفروا بالحق غير أعداء الله من اليهود والنصاري؟!.
ثم يأتي التصريح بالنصرانية ليكشف عن مكنون صدورهم في السورة ذاتها بقولهم افتراء علي الله: يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق.. ثم نحييكم بنور الفرقان الحق .
ثم يتجلي التحريف والعبث بآيات القرآن العظيم في كل آيات ذلك.
ثم تأتي الفرية في الكذب علي الله بقولهم: لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا !!.
وهكذا يحللون لأنفسهم القتال في الأشهر الحرم، ولعلهم يقصدون بذلك حربهم التي شنوها في رمضان وفي الأشهر الحرم أخيرا.
ثم يتوالي الكفران والبهتان في مثل قولهم في سورة التوحيد المزعومة: وما كان لكم ان تجادلوا عبادنا المؤمنين في إيمانهم وتكفروهم بكفركم فسواء تجلينا واحدا او ثلاثة أو تسعة وتسعين فلا تقولوا ما ليس لكم به من علم وإنا أعلم من ضل عن السبيل .
وفي سورة المسيح التي خطتها ايديهم الآثمة: وزعمتهم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتم جُلَّه وراء ظهوركم .
وبذلك يستنكرون علي القرآن بيان حقيقة تحريفهم للإنجيل والتوراة.
ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم: وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسي من ربه، ثم تلوتم منكرين.. ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين !!.
يستنكرون علي المسلمين اتباع الإسلام وينكرون قوله تعالي: ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين !.
وفي سورة الصلب قالوا كفرا: إنما صلبوا عيسي المسيح ابن مريم جسدا بشرا سويا وقتلوه يقينا.. .
يردّون قول الله عز وجل: وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم .
وفي سورة الثالوث زعموا كفرا: ونحن الله الرحمن الرحيم ثالوث فرد إله واحد لا شريك لنا في العالمين .
فأي طفل يصدق وحدانية الله عز وجل في هذا السياق الثالوثي الساذج؟! وأي معادلة تحتمل الوحدانية والثالوثية ثم الخاتمة بأنه لا شريك له؟!.
وفي السورة ذاتها إنكار سافر لأسماء الله الحسني وصفاته العلي بقولهم: إن أهل الضلال من عبادنا اشركوا بنا شركا عظيما فجعلونا تسعة وتسعين شريكا بصفات متضاربة وأسماء للإنس والجان يدعونني بها وما أنزلنا بها من سلطان.. وافتروا علينا كذبا بأنا الجبار المنتقم المهلك المتكبر المذل، وحاشا لنا ان نتصف بإفك المفترين ونزهنا عما يصفون.. .
فأي مصحف هذا الذي ينكر قوله تعالي في القرآن العظيم: (ولله الأسماء الحسني فادعوه بها).. وقوله عز من قائل: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) الحشر: 23 .
وما لبث الكفار ان ظهرت مكنونات صدورهم وخبايا سرائرهم في سورة الموعظة وخوفهم من الجهاد ورغبتهم في نشر ثقافة الاستسلام والخضوع والضعف والجبن في ديار المسلمين وعقائدهم بقولهم: وزعمتم بأنا قلنا قاتلوا في سبيل الله وحرضوا المؤمنين علي القتال وما كان القتال سبيلنا وما كنا لنحرض المؤمنين علي القتال إن ذلك إلا تحريض شيطان رجيم لقوم مجرمين .
هل أصبح الجهاد إجراما؟! وهل أصبح أمر الله بتحريض المؤمنين قول شيطان رجيم؟! تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا.
وفي سورة الصلاح المكذوبة نفي لمعاداة الكافرين والبراءة من الضالين الملحدين بقولهم افتراء علي الله:
يا أيها الذين ضلوا من عبادنا هل ندلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب أليم تحابوا ولا تباغضوا وأحبوا ولا تكرهوا أعداءكم، فالمحبة سنتنا وصراطنا المستقيم.. وسكوا سيوفكم سككا ورماحكم مناجل ومن جني ايديكم تأكلون .
يريدون بذلك أن يصبح المسلمون أهل جزية وصغار وأهل زروع ودنيا.. ومصانع السلاح بأيديهم، والقوة ملكهم وحدهم!! فأين هم من قول الله عز وجل في القرآن العظيم: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)؟!.
ويتوالي الجرم الأعظم والتعدي علي الله عز وجل بقولهم رفضا للقرآن العظيم في السورة ذاتها:
ولا تطيعوا أمر الشيطان ولا تصدقوه إن قال لكم: كلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم .
ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله بقولهم في السورة المزعومة نفسها:
وكم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام !!.
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات!! ومساواة النكاح بالزني!! في سورة الطهر بقولهم علي الله زورا وكذبا:
وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق إلا كومة ركس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان .
وفي السورة المزعومة ذاتها منتهي التألي علي الله عز وجل، والكفر بما أنزل من ايات بينات بقولهم افتراء عليه:
وقلتم إفكا لا تقربوا الزني إنه كان فاحشة وساء سبيلا.. وأمرتم باقترافه مثني وثلاث ورباع أو ما ملكت أيمانكم، ولا جناح عليكم إذا طلقتم النساء فإن طلقتموهن فلا يحللن لكم من بعد حتي ينكحن أزواجا غيركم.. فهل بعد هذا من زني وفحش وفجور .
تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا.. إنهم يصفون تعدد الزوجات بالزني، والطلاق كذلك!!.
وهناك أيضا سورة الأسطورة تقول: لقد جاء رجل عربي وبيده سيف باتر وأسلحة مضاءة، وهجم علي قوم آمنين فانقادوا لأفكاره تحت وطأة السيف والإجبار وعاشوا قرونا طويلة يحملون نفس الأفكار ويجبرون الآخرين علي اتباع مبادئهم الضالة، حتي تزايدت أعدادهم وأصبحوا هم المهدد لأمن وسلامة البشرية. لقد جاء الوقت الذي لابد فيه أن تتخلص البشرية من هذا الكم الهائل من تلك المعتقدات الموروثة خطأ، والتي ما هي إلا تعبير إضافي عن الصراع البشري بين الحضارات الإنسانية. إن هذه الحضارة لدول الشرق الأوسط ما هي إلا حضارة الشرق التي لم يعل بنيانها أو تكتمل حلقات اكتمالها إلا من خلال الاتصال بالآخرين وتحديدا أبناء المسيح وأبناء اليهود
إلي هذا الحد وصل بهم التزييف في كتابهم المزعوم، ناهيك عن الكثير من السور الأخري التي تمثل إهانة للإسلام وللمسلمين.
وأمام ما يجري من تخطيط خطير يبدو المسئولون غائبين عنه وعن أبعاده، فإن المؤامرة تبدو هذه المرة جادة للغاية في التنفيذ، فقد اجتمع مؤخرا أعوان الشر والشيطان من اليهود والعديد من الملل والأجناس الأخري ليبدأوا حملة واسعة تحمل عنوان 'لا للقرآن.. نعم للفرقان' تمهيدا لمنع طباعة القرآن الكريم ومنع تدريسه أو بثه عبر وسائل الإعلام ومعاقبة كل من يردد آياته.
بقي القول أخيرا: إن مرحلة الغزو الفكري قد بدأت بالفعل من خلال المشروعات التي تطرحها الإدارة الأمريكية تحت عنوان وشعارات مختلفة إلا أن القادم سيكون الأكثر صعوبة والأكثر خطورة علي دين المسلمين.
إن أحد مفكري هذا المشروع الشيطان يقول: إنه في خلال العشرين عاما القادمة يجب أن يتخلص كوكب الأرض من دين الإسلام وألا يكون هناك مسلم واحد إلا وقد حوصر في أفكاره وعقيدته فيعود الصليب من جديد معانقا لشعار داوود 'نجمة داود'.
انتهي التقرير وبقي أن نقول: إن للدين ربا يحميه، ولكن الله سبحانه وتعالي يدعونا إلي الدفاع عن الدين والعقيدة.. قال تعالي: 'واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم'. صدق الله العظيم
للمره الثانيه وللامانه الموضوع منقول لكن باختصار شديد
اللهم احفظ هذا الدين واعلي كلمتك واحفظ كتابك الكريم
اللهم دمر اعداء الدين واجعل كيدهم في تضليل
اللهم لاتفرج لهم كربه ولاتجعل لهم مخرجا واجمعهم في جهنم آثمين
لا اله الا انت القادر على ذلك يارب العالمين
التحية موصولة للجميع