سئل الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
هل يأثم في درس القرآن في عدم التحقق من مخارج الحروف وتطبيق التجويد
بجميع أحكامه من التلاميذ؟
لا إثم في هذا، القراءة بالتجويد ليست واجبة ما دام الإنسان يقيم الحروف ضماً وفتحاً وكسراً وسكوناً
فإن التجويد ليس إلا تحسين اللفظ فقط إن تمكن الإنسان منه فهذا حسن، وإن لم يتمكن فلا إثم عليه
لو قال مثلاً في قوله تعالى: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ﴾ (من يعمل) هذا حكمه إدغام بغنة
لو قال: (فـمنْ يعمل) لا يأثم؛ لأنه لم يغير، وكذلك ﴿وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ﴾ (من وال)
هذه -أيضاً- إدغام بغنة، لو قال: (منْ وال) فلا يأثم، فالقراءة بالتجويد إنما هي تحسين للفظ وليست بواجبة
والتعمق فيه والتنطع فيه والتكلف فيه من الأمور المنهي عنها
لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «هلك لمتنطعون» قالها ثلاثاً.
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرآ .