ㅤ
الْقُرْآن يليِّن الْقَلْب وَيَزِيدُه ثباتًا 🍃
( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ).
« يقول الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِين رَحِمَهُ اللَّهُ:
الْمَعْنَى: إنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَسَّر الْقُرْآن، أَي: يَسَّر مَعَانِيه لِمَنْ تَدَبَّرَهُ، وَيُسِرّ
أَلْفَاظِه لِمَن حِفْظِه،
فَإِذَا اُتُّجِهَت اتجاهًا سليمًا إلَى الْقُرْآنِ لِلْحِفْظ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْك، وَإِذَا
اُتُّجِهَت اتجاهًا حقيقيًا إلَى التَّدَبُّرِ وَتُفْهَم الْمَعَانِي يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْك.
وَيَقُول الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ:
وَمَن أَكْبَر الْأَسْبَاب لِاسْتِقَامَة الْقَلْب وَسَلَامَتِه: كَثْرَة قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ؛
فَإِنَّه يَلِين الْقُلُوب وَيَزِيدُهَا ثباتًا،
خصوصًا إذَا قَرَأَهُ الْإِنْسَان بِتَدَبُّر، وَقَرَأَه وَهُوَ يَشْعُرُ أَنَّهُ يَقْرَأُ كَلَامُ اللَّهِ
عَزَّ وَجَلَّ، وَقَرَأَه وَهُوَ يَصْدُقُ بِإِخْبَارِه،
وَقَرَأَه وَهُو يَلْتَزِم بِفِعْل أَوَامِرِه وَتَرَك نَوَاهِيه، فَإِنَّه يُرجى أَنْ يَحْصُلَ
عَلَى خيرٍ كَثِير ».

اخت المحبه @akht_almhbh
عضوة مثابرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فيضٌ وعِطرْ
•
بارك الله بك محبة وزادك عطاء ياغالية


زائرة
•
اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه كررو الدعاء هذا واحفظوه

الصفحة الأخيرة