^% روز%^

^% روز%^ @roz_7

محررة فضية

القلب الجريح

الأدب النبطي والفصيح

حقوق الكتابة محفوطة لي ارجو عدم نقلها دون ذكر مصدرها فأنا لااحلل ذلك ولا أبيحه لأي كان هذي هي قصة قصيرة عايشتها اتمنى أن تعجبكم

أتى إلي أخذني جسد بلا روح ركبت معه في سيارته الفارهة ولم أشعر بالكون ولا الوجود طلب مني أن أركب في الخلف هززت رأسي موافقة لم أعلم ماذا يدور في خلده لم أتكلم وكنت بالكاد استطيع التنفس بدأ الألم يزداد في صدري وصلنا للمنزل هممت بفتح الباب وهنا صرخ انتظري عدت لمكاني أتى إلي وفتح الباب أمسك بي مع يدي بقوة أحسست معها بألم سحبني بقوة لم يستطيع تحملها جسدي الضعيف تعثرت في عباتي لم أستطع النهوض صرخ بي وهو يسحبني بيدي ونظرت إليه وعيني تنهمر بالدموع توقف هنا ماذا يجري لم يجبني حملني للداخل وكان قد أعد سجنه الصغير أجلسني إلى كنبة خلع لي عباتي أخذت أنظر إليه وارجوه ماذا تفعل لا تكن معي قاسيا فأنا إبنتك ولي جسد وروح لم يعرني انتباه أكمل ماهو فيه كبل يدي وقدمي بحبل حتى لا أقوى على النهوض بدأ جسدي يرتجف وبدأ صدري يؤلمني كأنه بركان أوشك ينفجر أتت أمي تصرخ ماذا تفعل هي لا تستطيع الاحتمال سوف تقوم بقتلها أجابها إبتعدي وإلا كان لكي نفس المصير إبتعدت تبكي بحرقة وهي تنظر إلي شدني من شعري وألقى بي في الأرض وهو يصرخ هذا درسا لك حتى تتعلمي الإستئذان أجبته ماذا فعلت فقد أردت بعض الحلويات رفع يده عاليا ممسكا بكرباج قديم أنزله على جسدي الضعيف صرخت بصمت باكية وتوسلت إليه بأني لم أعد أستطيع التحمل وإني سأفعل كل مايريد لم يستمع وأخذ يضرب جسدي الهزيل وبدأت أشعر بدفء يسري في جسدي حتى لم أعد أشعر بألم وبدأت اشعر بأني في عالم غير أصبح يصرخ علي ويضرب جسدي دون رحمة ولم أعد أعلم ماذا يجري لم أستطع الرد نظرت إليه وبالكاد أستطيع صرخ بي ماذا تنتظرين تعالي إلي وقومي بضربي كي تستريحين وحاولت جاهدة الهرب ولكن وقف فجأة وأتى إلي وبيده عصى غليظ ضربني به على يدي ولم أستطيع تحريكها رفعت رأسي كي أنظر إليه أردت أن يرى نهايتي بين يديه وفجأة لم أعد أدري أين أنا يإلهي لماذا لا أستطيع الحراك أشعر بشي يوقف تنفسي الضعيف أحاول جاهدة فتح عيني علني أرى أين أنا وكنت أسمع أصوات حولي لم أعلم هي تحدثني أم أنها مجرد تهيؤات تحدث لي ماهذا أظني نمت نوم عميق أشعر بخدر يملأ جسدي وألم يمزق صدري أين أنا أردت الحديث لم أستطيع شعرت بشيء في فمي وكأنه لايريد مني الحديث حاولت مرة أخرى فتحت عيني علني أستيقظ من كابوس فظيع فتحت عيني ولكن الضوء شديد وجدت أخي يقف بجواري ووجهه كل ألم اهدئي أنت الآن بخير ولن أدع مكروه يصيبك مادام في الحياة نبض لي أحسست باطمئنان ونظرت إليه مستفسرة وأخبرني بأني بالمستشفى فقلبي الضعيف لم يحتمل كل ذلك التعذيب أدرت نظري محاولة إخفاء دمعتي عبثا وقطع بكائي صوت الطبيب الحمد لله أنتي بخير الآن ولكن ساعديني على إخراج الأنبوب من فمك أتى إلي وقام بنزع شريط من اليمين تارة ومن اليسار تارة أخرى وأخبرني بأن أخذ نفس عميق وسحب الجهاز وظننت روحي ستخرج معه أجابني بإمكانك الآن الراحة وسأعود إليك بعد قليل حاولت التحدث عبثا ولكن صوتي يضيع نظر إلي أخي وقال الحمد لله الآن استطيع الراحة وعندها أجبته ولكني لا أستطيع أوهنتوا قلبي الضعيف ألم تعلموا بأنه لم يعد ملكي فهو لشخص بعيد سكت لوهلة وقال اتركي عنك هذا التخريف تداركت نفسي وصمت وعدت في نوم عميق عدت لأحلم بحبيبي الذي لم تفارقني صورته حتى في ألمي الكبير ماذا فعلت ليفعلوا بي كل هذا فقط لأني أردت أن أعيش أتت أمي إلي لتوقظني وتمسح دموعي نظرت إليها وسألتها لماذا تركتيني وذهبت عني بعيد لما تركتيني لأب نزعت منه الرحمة وأنت تعلمي مدى برأتي من تهمته التي كادت تقتلني صمتت وقالت خفت منه ولم استطيع فعل شيء سوى الذهاب والبكاء في ركن بعيد بكيت وأخبرتها بأنك أمي وهم يقولون انك الصدر الحنون أين ذهب هذا كله بين الظلم والجبروت أخبرتني بأنها سوف تذهب لشراء ما كنت أريد صمتت لأني أريد البقاء وحدي علني استطيع محادثة ذلك الغائب البعيد حاولت التحرك جاهدة ولم أستطيع دققت الجرس أتت إلي الممرضة طلبت منها إحضار ذلك الجوال البعيد نظرت إليه بألم ترى هل استطيع التحدث إليه حتى أشعر بالراحة من هذا الجحيم توالت اتصالاتي ولكن لم يكن يجيب عله لم يعرف إنه أنا كتبت إليه رسالة باني في إنتظار إتصاله ولكن لم يكن هناك من مجيب وحين هممت بوضع الجوال أعادني إلى حياتي صوت الرنين لم يقطعه سوى أصوات بعض أطفال الزائرين رددت عليه جاهدة محاولة أخراج صوتي الضعيف فاجأني صوته وكأنه لم يعد ذلك الحبيب سألته عن حاله وأجابني بصوت غريب ماذا بك ماذا حدث أجبته إني بخير فقط مجرد تعب بسيط انهمرت دموعي ولم أكن أريد إزعاجه ولكن إلحاحه لي جعلني أقص عليه ماحدث بإختصار لم أكن أريد منه سوى كلمة تريح القلب الجريح ولكن ماذا أتت أمي وقطعت الخط بكلمة منه جعلتني أتوه في تفكير عميق ماذا به لم أستطع الإنتظار رددت عليه برسالة علها تجيب علي تساؤله الغريب وطلبت منه الجواب ولم يأتني منه شيء وفجأة لم أعد أدري أين أنا دخلت في نوم عميق أيقظني تفكيري في حبيبي الغريب سحبت الجوال ولم أجد الجواب ما الذي حدث هل سيتركني هذا الحبيب وحينها فكرت لابد لي الخروج مهما كان ألمي فألمي في من أحب أكبر أرسلت له لأخبره عن قراري بالخروج باكرا لأني لم أعلم ماذا به وعبثا لم يأتني منه جواب تداركت نفسي حين رأيت أمي تحاول الاستيقاظ ومسحت كل شيء وأعدت ذلك الجوال إنتظرت وإنتظرت ولم أستطع أكثر وطلبت رؤية الطبيب أخبرته عن رغبتي بالخروج الآن أجابني ولكن قلبك لازال ضعيف أجابته لابأس أعدك بأني سوف أستريح وكل ما كان يجول بخاطري ذلك الحبيب أردت أن اخرج مسرعة لأحدثه وأرى ماذا فيه حبيبي أجبني هل إرتكبت بحقك أي خطأ حينما تجرأت وقمت بالإتصال عليك حبيبي أجب قلبي ولكن هيهات من يجيب قلب حائر معذب أم حبيب بعيد لم تعجبك حياتي هذا هو حل اللغز الوحيد إنتظر فأنا لم أنتهي أعدك بأني سأذهب بعيد حتى لا أضايقك بهمي وقلبي الضعيف .
1
459

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

^% روز%^
^% روز%^
بصراحة ابد مانتم معقولين طيب دعوة بس حتى لو ما اعجبتكم ياربي وش ذا تسدون نفس الواحد