حقوق الكتابة محفوطة لي ارجو عدم نقلها دون ذكر مصدرها فأنا لااحلل ذلك ولا أبيحه لأي كان هذي هي قصة قصيرة عايشتها اتمنى أن تعجبكم
أتى إلي أخذني جسد بلا روح ركبت معه في سيارته الفارهة ولم أشعر بالكون ولا الوجود طلب مني أن أركب في الخلف هززت رأسي موافقة لم أعلم ماذا يدور في خلده لم أتكلم وكنت بالكاد استطيع التنفس بدأ الألم يزداد في صدري وصلنا للمنزل هممت بفتح الباب وهنا صرخ انتظري عدت لمكاني أتى إلي وفتح الباب أمسك بي مع يدي بقوة أحسست معها بألم سحبني بقوة لم يستطيع تحملها جسدي الضعيف تعثرت في عباتي لم أستطع النهوض صرخ بي وهو يسحبني بيدي ونظرت إليه وعيني تنهمر بالدموع توقف هنا ماذا يجري لم يجبني حملني للداخل وكان قد أعد سجنه الصغير أجلسني إلى كنبة خلع لي عباتي أخذت أنظر إليه وارجوه ماذا تفعل لا تكن معي قاسيا فأنا إبنتك ولي جسد وروح لم يعرني انتباه أكمل ماهو فيه كبل يدي وقدمي بحبل حتى لا أقوى على النهوض بدأ جسدي يرتجف وبدأ صدري يؤلمني كأنه بركان أوشك ينفجر أتت أمي تصرخ ماذا تفعل هي لا تستطيع الاحتمال سوف تقوم بقتلها أجابها إبتعدي وإلا كان لكي نفس المصير إبتعدت تبكي بحرقة وهي تنظر إلي شدني من شعري وألقى بي في الأرض وهو يصرخ هذا درسا لك حتى تتعلمي الإستئذان أجبته ماذا فعلت فقد أردت بعض الحلويات رفع يده عاليا ممسكا بكرباج قديم أنزله على جسدي الضعيف صرخت بصمت باكية وتوسلت إليه بأني لم أعد أستطيع التحمل وإني سأفعل كل مايريد لم يستمع وأخذ يضرب جسدي الهزيل وبدأت أشعر بدفء يسري في جسدي حتى لم أعد أشعر بألم وبدأت اشعر بأني في عالم غير أصبح يصرخ علي ويضرب جسدي دون رحمة ولم أعد أعلم ماذا يجري لم أستطع الرد نظرت إليه وبالكاد أستطيع صرخ بي ماذا تنتظرين تعالي إلي وقومي بضربي كي تستريحين وحاولت جاهدة الهرب ولكن وقف فجأة وأتى إلي وبيده عصى غليظ ضربني به على يدي ولم أستطيع تحريكها رفعت رأسي كي أنظر إليه أردت أن يرى نهايتي بين يديه وفجأة لم أعد أدري أين أنا يإلهي لماذا لا أستطيع الحراك أشعر بشي يوقف تنفسي الضعيف أحاول جاهدة فتح عيني علني أرى أين أنا وكنت أسمع أصوات حولي لم أعلم هي تحدثني أم أنها مجرد تهيؤات تحدث لي ماهذا أظني نمت نوم عميق أشعر بخدر يملأ جسدي وألم يمزق صدري أين أنا أردت الحديث لم أستطيع شعرت بشيء في فمي وكأنه لايريد مني الحديث حاولت مرة أخرى فتحت عيني علني أستيقظ من كابوس فظيع فتحت عيني ولكن الضوء شديد وجدت أخي يقف بجواري ووجهه كل ألم اهدئي أنت الآن بخير ولن أدع مكروه يصيبك مادام في الحياة نبض لي أحسست باطمئنان ونظرت إليه مستفسرة وأخبرني بأني بالمستشفى فقلبي الضعيف لم يحتمل كل ذلك التعذيب أدرت نظري محاولة إخفاء دمعتي عبثا وقطع بكائي صوت الطبيب الحمد لله أنتي بخير الآن ولكن ساعديني على إخراج الأنبوب من فمك أتى إلي وقام بنزع شريط من اليمين تارة ومن اليسار تارة أخرى وأخبرني بأن أخذ نفس عميق وسحب الجهاز وظننت روحي ستخرج معه أجابني بإمكانك الآن الراحة وسأعود إليك بعد قليل حاولت التحدث عبثا ولكن صوتي يضيع نظر إلي أخي وقال الحمد لله الآن استطيع الراحة وعندها أجبته ولكني لا أستطيع أوهنتوا قلبي الضعيف ألم تعلموا بأنه لم يعد ملكي فهو لشخص بعيد سكت لوهلة وقال اتركي عنك هذا التخريف تداركت نفسي وصمت وعدت في نوم عميق عدت لأحلم بحبيبي الذي لم تفارقني صورته حتى في ألمي الكبير ماذا فعلت ليفعلوا بي كل هذا فقط لأني أردت أن أعيش أتت أمي إلي لتوقظني وتمسح دموعي نظرت إليها وسألتها لماذا تركتيني وذهبت عني بعيد لما تركتيني لأب نزعت منه الرحمة وأنت تعلمي مدى برأتي من تهمته التي كادت تقتلني صمتت وقالت خفت منه ولم استطيع فعل شيء سوى الذهاب والبكاء في ركن بعيد بكيت وأخبرتها بأنك أمي وهم يقولون انك الصدر الحنون أين ذهب هذا كله بين الظلم والجبروت أخبرتني بأنها سوف تذهب لشراء ما كنت أريد صمتت لأني أريد البقاء وحدي علني استطيع محادثة ذلك الغائب البعيد حاولت التحرك جاهدة ولم أستطيع دققت الجرس أتت إلي الممرضة طلبت منها إحضار ذلك الجوال البعيد نظرت إليه بألم ترى هل استطيع التحدث إليه حتى أشعر بالراحة من هذا الجحيم توالت اتصالاتي ولكن لم يكن يجيب عله لم يعرف إنه أنا كتبت إليه رسالة باني في إنتظار إتصاله ولكن لم يكن هناك من مجيب وحين هممت بوضع الجوال أعادني إلى حياتي صوت الرنين لم يقطعه سوى أصوات بعض أطفال الزائرين رددت عليه جاهدة محاولة أخراج صوتي الضعيف فاجأني صوته وكأنه لم يعد ذلك الحبيب سألته عن حاله وأجابني بصوت غريب ماذا بك ماذا حدث أجبته إني بخير فقط مجرد تعب بسيط انهمرت دموعي ولم أكن أريد إزعاجه ولكن إلحاحه لي جعلني أقص عليه ماحدث بإختصار لم أكن أريد منه سوى كلمة تريح القلب الجريح ولكن ماذا أتت أمي وقطعت الخط بكلمة منه جعلتني أتوه في تفكير عميق ماذا به لم أستطع الإنتظار رددت عليه برسالة علها تجيب علي تساؤله الغريب وطلبت منه الجواب ولم يأتني منه شيء وفجأة لم أعد أدري أين أنا دخلت في نوم عميق أيقظني تفكيري في حبيبي الغريب سحبت الجوال ولم أجد الجواب ما الذي حدث هل سيتركني هذا الحبيب وحينها فكرت لابد لي الخروج مهما كان ألمي فألمي في من أحب أكبر أرسلت له لأخبره عن قراري بالخروج باكرا لأني لم أعلم ماذا به وعبثا لم يأتني منه جواب تداركت نفسي حين رأيت أمي تحاول الاستيقاظ ومسحت كل شيء وأعدت ذلك الجوال إنتظرت وإنتظرت ولم أستطع أكثر وطلبت رؤية الطبيب أخبرته عن رغبتي بالخروج الآن أجابني ولكن قلبك لازال ضعيف أجابته لابأس أعدك بأني سوف أستريح وكل ما كان يجول بخاطري ذلك الحبيب أردت أن اخرج مسرعة لأحدثه وأرى ماذا فيه حبيبي أجبني هل إرتكبت بحقك أي خطأ حينما تجرأت وقمت بالإتصال عليك حبيبي أجب قلبي ولكن هيهات من يجيب قلب حائر معذب أم حبيب بعيد لم تعجبك حياتي هذا هو حل اللغز الوحيد إنتظر فأنا لم أنتهي أعدك بأني سأذهب بعيد حتى لا أضايقك بهمي وقلبي الضعيف .
^% روز%^ @roz_7
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
^% روز%^
•
بصراحة ابد مانتم معقولين طيب دعوة بس حتى لو ما اعجبتكم ياربي وش ذا تسدون نفس الواحد
الصفحة الأخيرة