القلق النفسي

ما هو القلق النفسي
القلق هو رد فعل طبيعي للمشاكل التي يواجهها الشخص. من الممكن أن يكون رد الفعل بسيطًا وطبيعيًا ، وهذا النوع من القلق هو قلق عابر يحدث في حالات بعيدة ، ويمكن أن يكون مفرطًا. هذا النوع من القلق يستدعي الخوف ، خاصة إذا حدث على فترات متكررة ، وحول أي مشكلة تواجهها.ومن المعروف أيضًا أن القلق هو أحد أكثر أنواع الاضطرابات النفسية شيوعًا التي تواجهها معظم المجتمعات. وبينما تعد اضطرابات القلق من الأنواع التي يسهل علاجها ، مثل تناول الأدوية والاستراحة ، فهناك بعض الحالات التي لا يمكنك فيها مقاومة المرض أو التعامل معه لأن الأعراض تظهر ولا تختفي. لا أهتم ، لذا فإن الوضع يزداد سوءًا. خوفًا من كل قريب منهم ، بما في ذلك الأصدقاء وأفراد الأسرة.
أسباب القلق النفسي
هناك العديد من الأسباب وراء القلق النفسي ، ولم يتمكن العلماء من تحديد هذه الأسباب إلى حد كبير ، لكنهم تمكنوا من تحديد أن هناك تواريخ كيميائية في الدماغ ، وهي عبارة عن نواقل عصبية ، بما في ذلك االنورأدرينالين والنورابينفرين والسيروتونين، والتي لها أهمية كبيرة في حالة القلق
تشخيص القلق النفسي
قد تحتاج إلى مساعدة طبيب نفسي أو مركز طب نفسي لإجراء التشخيص. أثناء التشخيص ، يعتمد الأطباء على الأعراض ، حيث يطرح الطبيب أسئلة تجعل المريض يشعر بالقلق والخوف ، وتجعله يشعر بعدم الراحة والاسترخاء ، والتأكد من عدم تعرضه لألم اضطراب الوسواس القهري.كما يقوم الطبيب بإتمام الفحص الطبي
للمريض ، للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى يمكن أن تؤدي إلى القلق ، وللتشخيص الصحيح للقلق النفسي يقوم على عدة معايير وشروط تم وضعها من قبل الأمريكي. جمعية الطب النفسي وهي كالتالي :
العلاج النفسي للقلق
لعلاج القلق النفسي ، يجب الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي في نفس الوقت. يحتاج المريض إلى مساعدة نفسية خلال فترة العلاج ليتمكن من تناول الأدوية بانتظام. تشمل عملية علاج القلق النفسي ما يلي:
العلاج الدوائي
عادة ما يصف الأطباء الأدوية المضادة للقلق ، مثل البنزوديازيبينات ، والتي تساعد على تهدئة مشاعر القلق في غضون ساعة أو نصف من تناولها. يمكن أيضًا وصف مضادات الاكتئاب ، التي لها تأثير على الناقلات العصبية ، في السيطرة على اضطرابات القلق ، مثل فلوكستين وبروزاك ، وهما من أكثر الأدوية شيوعًا المستخدمة في هذا الصدد.
العلاج النفسي
العلاج النفسي يحتاج إلى الصبر ، على عكس العلاج الدوائي ، لن تظهر نتائجه في نفس اليوم ، والغرض من العلاج النفسي لحالات القلق هو التخلص من التوتر والغضب والقلق ، ويحتاج إلى دعم أهل المريض وأصدقائه ، وهو يحتاج إلى مواجهة لطف الطبيب والجميع من حوله والاستماع إليه بكل الطرق ، كبيرها وصغيرها ، حتى يمكن التغلب على أزماته ومشاكله وتغيير الأفكار الكامنة في ذهنه نحو الأفضل.