القلق والضيق
حيثما ذهبت وجدت الضيق والشقاء والتعاسه من علامات الحضاره المعاصره ,
فتجد الأنتحار والأدمان على المخدرات لتناسي الضيق والقلق , وموجات الرافضين لواقعهم ..
وكل ذلك يرجع الى أن الأنسان لم يستقر في أعماق نفسه على عقيدة يطوئن اليها ,,
فهو لا يعرف من الذي خلقه ؟ ولا يعرف من المالك الحقيقي له .. ولا كل ما يتصرف به في هذا
الوجود ؟؟ و لا يعرف المصير الذي ينتقل اليه فجأة بين لحظة وآخرى ؟؟ ولا يعرف هل عمله مرضي
عنه من رب هذا الكون أم لأ ؟؟ الى جانب أن اوضاعه مع أهله وجيرانه ومجتمعه تتعرض
بأستمرار للآهتزاز , فهو بذلك لا يجد طعم الأستقرار الداخلي ...
أما المؤمن فهو أرضى بقضاء ربه على كل أحواله , يعرف أن ربه حكيم
وأن حكمه الحق , كما يعرف العلاقه التي بينه وبين خالقه ,, وبينه وبين
عباد الله ,, فهو مطمئن يعيش في سعادة ورضاء من رب العالميــــــــن

أرض الجنتين @ard_algntyn
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

*بنت العز* :
فعلا يااختي المؤمن يجد سعادته اينما ذهب وحيثما حصل ويكفيه في هذه الحياة ايمانه بالله لا فض فوك وجزاك الله الف خيرفعلا يااختي المؤمن يجد سعادته اينما ذهب وحيثما حصل ويكفيه في هذه الحياة ايمانه بالله لا فض...
سعدت بتواجدك معي حبيبتي
بارك الله فيك

الصفحة الأخيرة
وحيثما حصل ويكفيه في هذه الحياة ايمانه بالله
لا فض فوك وجزاك الله الف خير