ﻟﻦ ﻳﻬﻨﺄ ﻋﻴﺶ ﻭﻟﻦ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻗﻠﺐ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻠﻢ ﻧﻔﺲ ﻭﻟﻦ ﺗﻄﻴﺐ ﺣﻴﺎﺓ ﺇﻻّ ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ، ﻓﻬﻮ ﻧﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺯﺍﺭ ﻭﺩﺭﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﻭﺳﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ ﺍﻟﻤﺆﺫﻳﺔ، ﻓﻤﺎ ﺃﺭﻭﻉ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻧﻘﻲّ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﻢ، ﻫﺬﺍ ﺇﺫﺍ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻟﺨﻄﺄ!!!
💕ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻘﻠﻮﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻧﻘﺎﺀً:
1 - ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥّ ﺍﻟﻈﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻼﻣﺔ ﻟﻨﺒﻴﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﺣﺮ ﺍﻟﺨﻼﻝ، ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺸﻤﺎﺋﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﻞ ﺃﺻﻴﻞ، ﻭﻟﺐ ﺭﺻﻴﻦ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺟﻠﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ، ﺇﻥ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺳﻮﻗﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﻴﺪﻙ!
2 - ﺍﺳﺘﺤﻀﺮ ﺁﻓﺔ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ ﻭﺟﻠﺒﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻭﺭ ﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﺣﺴﻴﻦ: (ﺫﻛﺮﺕ ﺭﺟﻼً ﺑﺴﻮﺀ ﻋﻨﺪ ﺇﻳﺎﺱ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ، ﻓﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ، ﻭﻗﺎﻝ: ﺃﻏﺰﻭﺕَ ﺍﻟﺮﻭﻡَ؟ ﻗﻠﺖ: ﻻ، ﻗﺎﻝ: ﻓﺎﻟﺴِّﻨﺪ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻙ؟ ﻗﻠﺖ: ﻻ، ﻗﺎﻝ: ﺃﻓﹷﺘﺴﻠﹷﻢ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﺍﻟﺴِّﻨﺪ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻙ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻠﹷﻢْ ﻣﻨﻚ ﺃﺧﻮﻙ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ؟! ﻗﺎﻝ: ﻓﻠﹷﻢ ﺃﻋﹹﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ).
3 - ﺩﻭﻧﻚ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﻨﺸﻐﻞ ﺑﺄﺣﺪ؛ ﻓﻮﺍﻟﻬﻚ ﻟﻦ ﺗﺴﺄﻝ ﺇﻻّ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ!
4 - ﺗﺬﻛﹽﺮ ﺩﻭﻣﺎً ﻭﺃﺑﺪﺍً ﺃﻥّ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺳﻠﻢ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻦ ﻭﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻴﻬﻢ! ﻓﺈﻥ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺇﺳﻌﺎﺩ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻼ ﺗﻜﻦ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺇﻳﺬﺍﺋﻪ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻛﻔﺎﻓﺎ! {ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳﹹﺆْﺫُﻭﻥَ ﺍﻝْﻣﹹﺆْﻣﹻﻨﹻﻴﻦَ ﻭَﺍﻝْﻣﹹﺆْﻣﹻﻨﹷﺎﺕِ ﺑﹻﻐﹷﻲْﺭِ ﻣﹷﺎ ﺍﻙْﺗﹷﺴﹷﺒﹹﻮﺍ ﻓﹷﻘﹷﺪِ ﺍﺡْﺗﹷﻤﹷﻠﹹﻮﺍ ﺑﹹﻪْﺗﹷﺎﻧﹱﺎ ﻭَﺇِﺙْﻣﹱﺎ ﻣﹹﺒﹻﻴﻨﺎ}.
5 - ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻟﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥّ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺪﻡ، ﻭﺷﻐﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺶ ﺑﻴﻨﻬﻢ.
6 - ﺇﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻣﺮﺍً ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻌﻴﻦ، ﻭﺷﻬﺪﺗﻪ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﺗﺠﻬﻠﻪ ؛ ﻓﻠﻮ ﻭﺟﺪﺕ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﻄﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﺃﻭ ﻳﻌﻈﻢ ﺻﻨﻤﺎً ﻣﺎ ﺟﺎﺯ ﻟﻚ ﺗﻜﻔﻴﺮﻩ ﻣﻊ ﺃﻥّ ﻓﻌﻠﻪ ﻛﻔﺮ ﺑﻮﺍﺡ! ﻷﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻋﺬﺭ ﺑﺠﻬﻞ ﺃﻭ ﻏﻔﻠﺔ ﺃﻭ ﺇﻛﺮﺍﻩ، ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ!
7 - ﺍﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻘﻄﻊ ﺑﺸﻲﺀ: ﻫﻞ ﻧﻴﺘﹽﻚ ﺣﺴﻨﺔ؟ ﻫﻞ ﺗﻐﻠﺐ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ؟ ﻫﻞ ﺗﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ؟
8 - ﻻ ﺗﺤﻜﻢ ﺇﻻّ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﻴﻘﹽﻦ، ﺃﻱ ﻳﺼﻞ ﺑﻚ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻧﻚ ﺗﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮ.
9 - ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭﺇﻳﻜﺎﻝ ﺍﻟﺴﺮﺍﺋﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﺍﻟﺘﺰﻡ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺜﺒﹽﺖ ﻣﻨﻬﺎ: ﻟﹷﻮْﻟﹷﺎ ﺇِﺫْ ﺳﹷﻤﹻﻊْﺗﹹﻤﹹﻮﻩُ ﻇﹷﻦَّ ﺍﻝْﻣﹹﺆْﻣﹻﻨﹹﻮﻥَ ﻭَﺍﻝْﻣﹹﺆْﻣﹻﻨﹷﺎﺕُ ﺑﹻﺄَﻧﻔﹹﺴﹻﻬﹻﻢْ ﺧﹷﻲْﺭًﺍ ﻭَﻗﹷﺎﻟﹹﻮﺍ ﻫﹷﺬَﺍ ﺇِﻑْﻙٌ ﻣُّﺒﹻﻴﻦٌ .
10 - ﺗﺄﻣﹽﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻭﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﺳﻬﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻟﻬﻢ، ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺆﺍﺧﺬﺗﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﻭﻟﻮ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻝ ﺿﻌﻴﻒ..
11 - ﺇﻥ ﺧﺎﻣﺮﻙ ﺷﻚ، ﻭﺩﺍﺧﻠﻚ ﺭﻳﺐ، ﻭﺟﺎﺫﺑﻚ ﻓﻲ ﺃﺧﻴﻚ ﻇﻦ، ﻭﺣﻚ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻙ ﻣﻨﻪ ﺷﻲﺀ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺗﻠﻤُّﺲ ﻋﺬﺭ، ﻓﺄﺿﻌﻒ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﻭﺗﺴﺘﻮﺿﺢ ﻣﻨﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺯﻝّ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﺴﻴﺰﻭﻝ ﺍﻟﻠَّﺒﺲ!
ﻭﻣﻀﺔ ﻗﻠﻢ
🌿ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻻ ﻳﻘﻊ ؛ ﻭﺇﻥ ﻭﻗﻊ ﻭﺟﺪ ﻣﺘﻜﺌﺎً!
ﺩ/ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻤﻨﻴﻒ..
رنوووزده @rnooozdh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رنوووزده
•
يسلمووو ياقمررر ع المرور الحلووو
الصفحة الأخيرة