القليل من وقتك تعني لي الكثير ..واواجه بك العالم لأسكته

كنا نخافها...تكاد تقف قلوبنا عندما تنحرف لو قليلا...منا من لاتعرف مكوناتها وكيف تعمل وماالذي يجب علينا فعله حال وقوع شئ..
واﻵن زمن التطورات زمن القوة زمن ضياع الأسس والقيم
صرنا نريد قيادة السيارة...
لن اتحدث عن ماسيحدث في شارع خال..او ماستجلبه القياده من مخاطر على النساء..
او ماسيفكر به ضعاف النفوس في فريسة اخرجت نفسها لهم..
أتحدث عن لم بدأت هذه القضيه ولم كبرت ....ألوم الرجال فيها..نحن نساء نحتاج للخروج ..للتسوق...للزيارات ..للعمل ..للمستشفيات..لأماكن تخص النساء....
لن اقول كل الرجال...لكن بعضهم يتعب المرأة وتتحايل عليه حتى تذهب لزيارة امها او اختها او صديقتها ...
تتجادل معه لكي تذهب لشراء مستلزماتها واشيائها.... تسمع الوعد تلو الوعد وحين وقت تنفيذه يهرب للاستمتاع بوقته..
اعرف الكثيرات لديهن رجال اب كان او اخ او زوج او ابن متى ما جاءت اﻷجازه حتى وان كانت يومان خرج فيها ذاك الرجل تاركا خلفه امرأة تحتاج لامور شتى..
يقضي الساعات واﻷيام بصحبة رفقته وعليها اﻷنتظار فقط...وان تجادلت معه سمعت سيلا من الكلمات التي توجع القلب...
كثيرات منهن تحتاج للمستشفى فلا تجد سوى تظرة اللامبالاة...
ماذا لو قادت المرأة السيارة...مساؤها اكثر من ايجابياتها ...
لكن نرتاح فيها نحن النساء من اﻷنتظار ..من الجلوس فقط امام التلفاز او فض مشاكل الصغار...لا احتاج حينها لمن يجلب لي الاكل من المطعم ان كنت غير قادرة على الطبخ ..لا احتاج لمن يذهب بي لمكان تمنيته منذ فترة وحاولت بكل ما اوتيت من سبل ان اقنعه لاذهب فباءت محاولاتي بالفشل...
ساقود واشتري ما اريده..حينها ايها الرجل لن ابالي بوجودك من عدمه لن افكر متى ستعود ...لن انتظر...وستقضي اوقاتك مع رفاقك بدون ازعاجي
ان كنتم معشر الرجال لاتريدون ان نمسك مقود السيارة...فأعملوا بوصيه محمد عليه السلام...أوصيكم بالنساء خيرا...خيركم خيركم ﻷهله...لا تجعلوا المرأة تنظر للنساء غيرها انهن اﻷفضل فهن لايحتجن الرجل ولا يتعبن انفسهن في نقاشات حاده معه...
خففوا من اجتماعاتكم الاسبوعيه وضعوا يوما كاملا لتلك التي تسكن بيوتكم.
ساعدوها كي تختار ولايتكم..لا ان تهرب منكم..ساعدوها كي تحبكم وتربي اجيالكم..لا ان تخرج وتتبرج وتتخلى عن واجباتها..
ساعدوها كي تكون اﻷفضل ...واﻷفضل هو ان تكون بحمايتكم ..
..وأن كثر الحديث عن هذا الموضوع..وإن حاولوا ضعاف النفوس تزيينه في اعيننا..وإن قالوا اننا سنملك الحرية والراحه والفرح..وإن حققنا بالسيارة في مخيلتنا الكثير...إلا اننا نحتاج للرجل السعودي بغيرته وحبه لنا نحتاجه بقيامه بواجباتنا لكن دون تذمر او جلب للمشاكل..
حين تقرب ايها الرجل وتتفهم لمن حولك من النساء وتعطي كل واحده ماتحتاجه وتساعدها في العيش بسعاده وسلاسه..وتقسم وقتك لك ولها ....حينها لن تفكر حتى في خيالها بتلك اﻵله...حينها ستظل انت مسؤول عنها..ستظل لك القوامة في كل شئ..فقط امنحها من وقتك ..لتحميها من ذئاب تحوم حولها...ساعدونا بوقوفكم معنا حماكم الله