عندما أسدلت السماء ستارها الأسود..
وقفت فتاه على نافذة غرفتها ..
لتلقي التحية على قمرها الذي طال عنها بغيابه ..
انتظرته تلك ألليله على إن يأتي..
لي تحكيه له مدا اشتياقها له ..
لتشكي له مر السنين وظلم البشر ..
لتبكي على أحضانه وبين يديه ..
ولكن طال وطال انتظارها..
ومثل كل لليله اعتادت أن تعود إلي أحضان غرفتها دون أن تراه..
ولكن قبل أن تغلق شباكها إذا بصوت يقول لها بحنان:
إلى أين ستذهبين وتتركيني
فامتلأت عيناها بالدموع .. وقالت بصوت حزين :
أين كنت ؟ ولماذا تخليت عني ؟
وعدتني أن لاتتركني .. وعدتني أن تبقى وافي لي طول العمر..
إنا لم أتخلى ولن أتخلى ..
إنا تركتك لأني رأيت ماأبكاني في سماء ثانيه..
أنتي مللتي الوحدة والبكاء وفراق الاحبا..
لكن إنا أعيش كل يوم مع بشر لاتعرف الرحمة ..
بشر ابتعدت عن الرب فبعد عنهم..
بشر نسيت يوم الحساب والحساب..
أنتي جرحك اليم .. لكن أنا جرحي مؤلم ..
كنت في سماء بلدة
لم أرى فيها ألا القتل وسفح دماء الأبرياء..
سماء طغو فيها رؤسائها..
فقتلوا الطفل..
وقتلوا الرجل الكبير الذي لاحيلة له..
وقتلوا الفتاه ونهكوا عرضها دون خوف من الخالق..
أي قلوب بشر هذي ..
أين العالم والمسلمين عنهم..
لماذا تركوا الطغاة يبحرون في غيهم ..
لماذا هانت عليهم دماء الابرياء..
أي قسوة تلك التي استعمرت القلوب...
ووووووو... وماابكاني وادمى قلبي الا الكثير..
فماهو حزنك وجرحك عند حزني وجرحي..
أجابت الفتاه بابتسامه حزينة..
ترى مصيبة غيرك تهون عندك مصيبتك فيا ربي لك الحمد..
فغاب القمر .. واستيقظت الفتاه من نومها..
على رائحة المطر وصوت العصافير ..
وحمدت ربها كثيرا على نعمة الأمان..
ودعت بان ينصر الله الشعوب ..
التي حرمت نعمة الأمان..
بقلمي : om mrom
OM MROM @om_mrom
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حنين المصرى
•
أكثر من رائع حرر الله أقصانا ورحم بلاد المسلمين فى كل مكان ووهبهم الأمن والآمان ننتظر مزيدك فقط تأكدى من بعض الأخطاء الإملائية البسيطة
الصفحة الأخيرة