أحياناً يمر عليكِ موضوع قد تكرر في كثير من المنتديات فيعجبكِ وتتمني أن تقرأه الأخريات ، حتى لو تكرر كثيراً ولكن بالرغم من ذلك يستوقفكِ هذا الموضوع وبشدة لأنه يوافق موقف أو مناسبة قد تكون مررتي بها....
ومن هذه المواضيع التي استوقفتني وبشدة هذا الموضوع والذي أتمنى أن ينال إعجابكم مثلما نال إعجابي..
لا يُمكن للقنافذ أن تقترب من بعضها البعض .. فـالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ، ليس عن أعدائها فقط !
.. بل حتى عن أبناء جلدتها ..
فـإذا طلّ الشتاء بـرياحه المتواصلة وبرودته القارصة ، اضطرت القنافذ للاقتراب والالتصاق ببعضها طلباً للدفء و متحملة ألم الوخزات و حدّة الأشواك ..
و إذا شعرت بالدفءابتعدت .. حتى تشعر بالبرد فـتقترب مرة أخرى و هكذا تقضي ليلها بين اقتراب وابتعاد .. "
الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح ..
والابتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها ..
كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية ..
لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به وبغيره ، و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم ..
لذا .. :
من ابتغى صديقاً بلاعيب ، عاش وحيداً.
من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزباً.
من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثاً.
من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش قاطعا ًلرحمه!
فـلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا....
إذا أردت أن تعيش سعيداً :
فـلا تفسر كل شيء.
ولا تدقق بكل شيء.
ولا تحلل كل شيء.

بخور البيت @bkhor_albyt
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عزه العمري
•
استغفر الله




الصفحة الأخيرة