• ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9) ﴾
فلاحظ في هذه الخاتمة كيف جعل الله عدم القنوت آناء الليل مؤشراً على جهل صاحبه، وجعل القنوت آناء الليل مؤشراً على علم القانت.
وقد يقول قائل: لكن كثيراً ممن لا يقنت آناء الليل نرى بالمقاييس المادية أن لديه علماً؟
فالجواب: أن القرآن اعتبر العلم بثمرته لا بآلته فقط، وثمرة العلم العبودية لله، فمن ضيع الثمرة لم تنفعه الآلة.
📓 إبراهيم السَّكران | رقائق القرآن (98-97).
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️