وصلت قيادة المجاهدين أنباء تفيد بأن هيئة الأركان الروسية أمرت بعض وحدات السلاح الاستراتيجي بالتأهب والاستعداد بعد أمر رئيس الدولة بالوكالة ، وذلك لاحتمال استخدامها ضد المجاهدين في الشيشان .
وقد طرحت القيادة الروسية خيار استخدام أسلحة الدمار الشامل بشكل مكثف ضد المجاهدين على الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أثناء زيارته لموسكو و الذي أعطى لها الضوء الأخضر بقوله " إن من حق روسيا حماية أمنها وحفظ أراضيها ومكافحة الإرهاب ، و لا أحد يستنكر على روسيا حربها للإرهاب ونعترف بحقها بحماية وحدة أراضيها ، ولكن ما ننتقده هو تعدي الآلة العسكرية على المدنيين ، فاختلافنا ليس على المبدأ إنما اختلافنا على الطريقة التي تنفذ بها الحملة التي أضرت بالمدنيين " ، وقد أثبتت الحكومة الروسية للحلف أن حشدها الأخير على فيدنو وأرغون وشاتوي لن يلحق أية أضرار بالمدنيين في حال استخدام أسلحة الدمار الشامل ، وقالت أنها تعمل الآن على إخراجهم من قراهم الجبلية وإنزالهم في مواقع قد زودت بالماء والكهرباء والغاز والوقود – وذلك لإغرائهم على ترك قراهم - ، وعندما تبين للحلف أن الهدف الذي سيصاب في حال استخدام أسلحة الدمار الشامل هم المجاهدين ، وافق على عدم الشجب أو التدخل بالمرحلة الأخيرة -كما يسميها الروس – ، وقد أعطى أمين الحلف للروس هذا التنازل بعدما أعطى الروس له تنازلات في شأن نسيان حملته على حليفهم يوغسلافيا ، ودفع الحلف لهذا التنازل تجديد الروس بالتعهد للحد من انتشار الصواريخ البالستية وكذلك الالتزام بمعاهدة ( ستار2) الخاصة بالتخفيض من أسلحة الدمار الشامل ، وقال أمين الحلف " إن العلاقات مع روسيا تعتبر علاقات استراتيجية " ومعنى أنها استراتيجية أي أن الحلف لن يستغني أبداً عن الروس ولا الروس عن الحلف ، وبهذه الحالة لا يمكن للحلف أن يضحي بعلاقته الإستراتيجية ومصالحه الثابتة مع الروس من أجل سواد عيون الشعب الشيشاني ، ولسان حالهم يقول فليذهب الشعب الشيشاني إلى الجحيم ولكن تبقى علاقاتنا الاستراتيجية مع الروس آمنة و قوية ، والجدير بالذكر أن معاهدة ( ستار 2 ) لو خير الأطلسي بين عدم تنفيذها أو إبادة الشعب الشيشاني على طريقة قنبلتي ( هيروشيما ) و ( نجزاكي ) لا اختار إبادة الشعب الشيشاني ولكن تنفذ هذه المعاهدة .
ويدل على أن الشعب الشيشاني الذي يباد لا يهم الغرب ، ما قالته وزيرة خارجية أمريكا الصهيونية عندما زارت موسكو ، فحسمت أمر الحرب في الشيشان بكل بساطة وقالت " إن الحكومة الأمريكية تعتبر قضية الشيشان قضية روسية داخلية " ، وتركزت مباحثاتها مع المسؤولين الروس على القضية ما سمته بالقضية المحورية الكبرى التي صعّدت منها ورفعت لها عقيرتها ، وهي قضية الصحفي الروسي الذي يعمل لحساب إذاعة صوت الحرية التي تدعمها أمريكا ، فطالبت به وسردت القوانين الدولية التي تحمي حقوق الصحفيين وجرّمت الروس بناءً على الاتفاقيات الدولية ولم تدع شاردة ولا واردة إلا استدلّت بها على إجرام الروس في حق علج يعمل لحسابهم ، أما إبادة شعب وتدمير القرى وتسوية العاصمة بالأرض حتى أنهم لم يدعوا بيتاً واحداً إلا وطاله القصف ، ومحو الحياة من جروزني وما حولها ، وعمليات الإبادة الجماعية وانتهاك حقوق المدنيين وقتل العزل كل هذا تعتبره اليهودية شأناً داخلياً أمر الصحفي أهم منه ، ولماذا لم تعتبر سجن الصحفي الروسي شأناً داخلياً؟! فسبحان الله كيف اختزلت حرب الإبادة ضد شعب بأكمله بقضية علج لهم .
هذا كله يصب في مصب واحد وهو أن الروس إذا أرادوا أن يستخدموا أسلحة الدمار الشامل فلا عليهم إلا أن يخفوا جريمتهم أمام الرأي العام ، كما فعلوا في جروزني عندما استخدموا الأسلحة الكيماوية والعنقودية وهي (حاويات أو صواريخ تسقط من الطائرات أو تطلق من المنصات وعندما تقترب من الأرض تنفجر وتخرج منها أكثر من ثلاثمائة قنبلة تنتشر على رقعة واسعة من الأرض فإذا اصطدمت بالأرض انفجرت كل قنبلة على حدة وتشظت آلاف الشظايا محدثة دماراً هائلاً ) وقنابل النابالم ( وهي قنابل فيها مزيج من المواد المشتعلة تصل درجة حرارتها حينما تشتعل إلى 4000درجة تنصهر على إثرها الحجارة ) والقنابل التفريغية ( وهي قنابل تنفجر فترفع الأوكسجين عن الأرض لمدة من الوقت ويموت كل كائن حي في محيط الانفجار ) كل هذه الأسلحة استخدمت ضدنا في العاصمة ولا يزالون يستخدونها ضدنا في الجبال ، والعالم لا يعنيه هذا بشيء بل أحسنهم من يتفرج ولم يحرك ساكناً ، فياليت صدام يشارك عدونا حتى نحظى بتغطية إعلامية وتعاطف كغيرنا! .
منقووووووووووووووووووووووووووووووول
*شهرزاد* @shhrzad_2
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*شهرزاد*
•
شكراً التلال الذهبية
ظلم واضح واستبداد واضح ولكن المشكلة تكمن في النفوس
والقوووووووووووة تفرض الصواب مهما كان هذا الصواب خطأ
ظلم واضح واستبداد واضح ولكن المشكلة تكمن في النفوس
والقوووووووووووة تفرض الصواب مهما كان هذا الصواب خطأ
الصفحة الأخيرة
طبعا بعد ما أخذوا الأذن من بعض الحكام المسلمين
بالتضامن معاهم في الحرب على الإرهاب
وانضمام روسيا للدول الأسلاميه