القوة العلاجية للألوان.. حقيقة مثيرة!

إن للألوان قوة علاجية غريبة تستخدم لعلاج الأمراض والاكتئاب. هذه الطريقة ليست وليدة العلم الحديث و إنما كانت مستخدمة منذ القدم للعلاج أي منذ حضارة الأتلانتيس.

إن لأشعة الشمس فوائد علاجية، فأشعة الشمس تخترق الطيف مشكلة ألوان مختلفة لها اثر فعال في إعطاء فوائد علاجية لبعض الأمراض و الإصابات.

وللعلاج بالضوء عدة طرق منها تسليط أشعة على المريض عبر مرورها في فلاتر زجاجية تفرز الألوان للحصول على كافة ألوان الطيف.

كما أن هناك طريق أخرى هي وضع ماء في أحواض زجاجية يتم السماح للضوء بالتغلغل داخلها ليعطي ألوان مختلفة. ولكل لون أثرة العلاجي لذلك يجب اللجوء إلى أشخاص مختصين عن استخدام الضوء كوسيلة للعلاج.

وتاليا بعض الأمثلة على مدى فائدة الضوء في العلاج و أثرة على شفاء الأمراض:

الأحمر

يعد الأحمر لون الطاقة والقوة، لذلك يستخدم في علاج السرطان، فيقوم اللون الأحمر بتدفئة المناطق الباردة لتخفيف الألم. ويعد اللون الأحمر مفيد جدا في شفاء أمراض الدم والدورة الدموية.

ولا ينصح باستخدام الأحمر مع الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم فقد ثبت أن الأشخاص الذين يتعرضون للأشعة ذات لون الأحمر لمدة طويلة يصبحون اكثر عدوانية.

البرتقالي:

يعد أيضا لون من ألوان الطاقة، حيث يساعد في زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض، وكذلك يساعد في زيادة الطاقة الجنسية، بالإضافة إلى فوائدة الكبيرة في علاج مشاكل الهضم ، و أمراض الصدر والكلى.

الأصفر:

يعد الأصفر لون ذهني يساعد في تحفيز قدرات الدماغ بحيث تزيد السرعة في التفكير. و له فوائد واضحة في تصفية الذهن وحفزه على التفكير. كما يساعد هذا اللون في علاج التهاب الجلد و بعض مشاكل البشرة. إلا انه يجب الحرص من عدم المبالغة في استخدامه كون الإكثار من التعرض له يسبب الإرهاق و الاكتئاب.

الأبيض:

الأبيض هو لون النقاء، فاستخدامه في العلاج يؤدي إلى تطهير الجسد ، فالأبيض يزود الجسد و العقل بالسكينة، كما انه من افضل الطرق لتسكين الآلام.

الذهبي:

هو اللون الأقوى لشفاء جميع الأمراض، إلا انه قوي جدا في أثرة بحيث لا يستطيع بعض الناس تحمله. فالذهبي يقوي جميع أعضاء الجسم و العقل.

ومن جانب آخر، تعود الأبحاث الحديثة المتعلقة بالإمكانات العلاجية للضوء إلى عام 1983 حيث قام عالم النفس نورمان روزنتال بدراسة حالة الكآبة التي تصيب الناس في فصل الشتاء أو ما يسمى "الاضطراب العاطفي الموسمي".

أثبتت روزنتال بالتعاون مع زملائه في المعهد القومي للصحة العقلية وأكثر من 200 كلية طب في جميع أنحاء العالم أن التعرض للطيف الكامل (ضوء فلورسنت صناعي يحتوي كافة ألوان ضوء الشمس) من شأنه تخفيف أعراض هذه الحالة بنسبة 80% يسمى أسلوب روزنتال العلاجي "المعالجة بالضوء الساطع" حيث يستخدم جرعات ضوئية تصل درجة سطوعها عشرين ضعفاً مقارنة بالإضاءة الداخلية، ومن الجدير بالذكر أن وكالة الفضاء الأميركية" ناساً استخدمت الضوء الساطع لتعديل الإيقاع الحياتي اليومي لرواد مكوك الفضاء.

كذلك استخدمت هذه الطريقة من قبل أخصائي الصحة العقلية لمساعدة الناس على تحمل أعباء نظام العمل بالورديات، الحالات النفسية التي تعقب السفر الطويل، ومختلف الحالات النفسية.
وهناك عدة طرق لاستخدام الضوء في العلاج.

وتختلف الأهداف والأساليب لكل طريقة منها حيث أن المعالج يمكن أن يوجه الضوء نحو عيني المريض أو أجزاء من جسمه، ويمكن أن يكون هذا الضوء على شكل ومضات متقطعة وعالية التركيز أو خفيفة ومستمرة.

_(البوابة)