وقوله ( وتقلبك في الساجدين ) أي وأنت تتقلب في الذين يسجدون لله
في هذه الساعة يعني تقلبك فيهم أي معهم فإن الله سبحانه يرى الإنسان حين قيامه وحين سجوده .
وذكر القيام والسجود لأن القيام في الصلاة أشرف من السجود بذكره والسجود أفضل من القيام بهيئته .
أما كون القيام أفضل من السجود بذكره فلأن الذكر المشروع في القيام هو قراءة القرآن والقرآن أفضل الكلام .
أما السجود فهو أشرف من القيام بهيئته لأن الإنسان الساجد أقرب ما يكون من ربه عز وجل
كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد
ولهذا أمرنا أن نكثر من الدعاء في السجود كذلك من مراقبتك لله أن تعلم أن الله يسمعك بأي قول قلت .
الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فيضٌ وعِطرْ :سبحان الله الأعلى وبحمده لااله الاالله بوركت ⚘سبحان الله الأعلى وبحمده لااله الاالله بوركت ⚘
جزاك الله خيراً
الصفحة الأخيرة
لااله الاالله
بوركت ⚘