ظاهرة شائعة جداً تصل إلى ١٠٪ من المواليد و تزداد نسبة حدوثها عند الخدج.
هذا و يسهل تشخيصها بالكشف الطبي السريري من قبل طبيب مختص حيث أنه من الضروري التأكد من عدم احتمال وجود حالات أخرى جراحية قد تتطلب علاج جراحي عاجل مثل الأورام (Teratoma)، الالتهابات أو الفتق الإربي .
و يرجع سبب شيوعها إلى أن الخصيتين تتكون داخل التجويف البطني اثناء تخلق الجنين و تنزل عند الولادة و من ثم تختفي الفتحة بين البطن و كيس الصفن و في حالة استمرار وجود اتصال بينهم تتسرب السوائل الموجودة طبيعياً في التجويف البريتوني إلى كيس الصفن مما يؤدي إلى انتفاخه.
و يتغير حجم الكيس بحسب كمية السوائل خلال اليوم حيث تقل صباحاً بعد الاستيقاظ و تزداد مع الحركة. و في بعض الحالات تكون كمية السوائل خلال اليوم ثابتة نسبياً مما يدل على انغلاق الفتحة بينهما مع وجود سوائل داخل الكيس يمتصها الجسم بعد فترة أو قد او تتحوصل و تحتاج إلى تدخل جراحي.
و جود القيلة المائية لا يؤثر في المستقبل على كفاءة الخصيتين و لا يحتاج إلى تدخل جراحي قبل عمر العامين حيث أن ٩٠٪ من الحالات تختفي في السنة الأولى و تتضاءل بعد ذلك احتمالية اختفاءها، لذا ينصح بالمتابعة الدورية في العيادة من ٣-٦ أشهر.
العملية تعتبر جداً بسيطة و تجرى تحت التخدير العام في جراحة اليوم الواحد .