بالأمس وعلى شاشات التلفزة العالمية شاهدنا ماجرى في مبنى التجارة العالمي تاج أمريكا وعزها وشموخها وأيضاً موقع البنتاغون الذي يعتبر حصن منيع وتضاربت الأفكار فيمن نفذ هذه الضربات الدقيقة وتعددت الجهات المشكوكة فيها أبتداءً من جهات معلومة على المجال العالمي في المجال الأرهابي سواء أسلامي أو تطرفي ولكن ماأن تضامن العالم بأسره من أوربا شمالاً إلى روسيا شرقاً وأفريقيا وجميع دول العالم وضع المنفذين في موقف يمنعهم من التصريح عن أنفسهم لما يترتب عليها من مخاطر وقد طرح الخبراء العديد من المتهمين منهم ماورد في الحلقات ومنها مالم يرد سنتطرق لها بالتفصيل وهي كمايلي...
1- دولة أسرائيل : ولها أسبابها الخاصة وسنبدأ من عام 1948 م
عندما جسدت أسرائيل على أرض الواقع الحلم الذي ظل يراودها لفترة طويلة وماجرى في عام 67 ونكسة أسرائيل في عام73 وماترتب عليها من معاهدات مع دول الجوار ألزمتها أياها أمريكا من خلال مؤتمر كيم ديفيد وتوالت السنون وطال العمر على اليهود وهم يحاولون بشتى الطرق تحقيق الحلم وحدثت الأنتفاضة الأولى والأنتفاضة الثانية وماجرى بينهما من أعتراف بالدولة اليهودية من قبل الفلسطينين الذي يعتبر اللبنة الأولى لتحقيق الحلم ..وخلال الفترة الحالية في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الثاني الذي أعطى دولة أسرائيل الضوء الأخضر بالبداية بتحقيق مرادهم ولكن ماأن بدأت أسرائيل بخطتها حتى قام العالم كله عليها لما سببته من جرائم أنسانية بحق الشعب الفلسطيني وأصبحت ورقة ضغط على الدولة الأمريكية من قبل دول العالم أجمع وأصبح الحلم الأسرائيلي في حالةإجهاض مالم يتم تداركه بعملية تبعد النظرات عنها وتبعد الحرج عن أمريكا ولو كانت العملية في الصديق والحليف ولايستبعد هذا لمعرفة العالم أجمع بغدر اليهود وكذلك أيضاً ألصاقها بأطراف غير عربية لتحافظ على هدوء الشارع العربي الحريصة أشد الحرص على عدم أثارته بقضايا شائكة... والناظر للعملية العسكرية يرى أنها تخطيط دولة متخصصة بمجال مكافحة الأرهاب أو رعايته وهذا ماينطبق على أسرائيل لتفوقها في هذا المجال ..
وكذلك سرعة أرسال الرئيس اليهودي أرسال رسالة تعزية طويلة بعد الحادث مباشرة قبل الدول الأخرى بكثير من الوقت ...على كلاً هناك الأسباب الكثيرة اللتي تدل على أنها أسرائيل سواء عن طريق الموساد أو الشاباك أو غيرها ..
ثانياً : أسامة بن لادن
والدليل الذي يدينه ويعتبر أقوى دليل موجود بالساحة وهو ماصرح به قبل ثلاثة أسابيع لأحدى الصحفيين العرب بأنه سيوجه لأمريكا ضربة قوية لم تتعرض لها من قبل ولا أعتقد أنها غير ماصار بالأمس من تفجيرات ولكنها كما أسلفنا أن هذه العملية عملية دولة كما وضح ذلك الخبراء الألمان ليلة البارحة وأستبعدوا أن يكون أسامة بن لادن هو المنفذ... وقد صرح أسامة اليوم صباحاً شخصياً بأنه لم يقم بتوجيه أحد لهذه الضربات وكذلك ماصرح به متوكل وزير الخارجية الأفغاني أن طالبان ستسلم أبن لادن لأمريكا إذا أحضرت أدلة واضحة تدين أسامة ونحن بأنتظار الأدلة..
ثالثاً: الأستخبارات الأمريكية ووكالة القومية الأمريكية لشؤون الأمن
وهذا الأحتمال بسبب ماعانته أمريكا على مدى عقد من الزمان من أسامة بن لادن لما يوجهه من ضربات قوية أبتداء من السفارتين وماحصل في السعودية وماحصل للمدمرة كول ولاتستغربون ذلك فدولة مسحت مدينتين من الخراطة في يوم من الأيام لاتتوانى عن التضحية بالشيء اليسير من الشعب ولو كان معظهم من الأجانب وكذلك إن لم تعلن وسائل الأعلان فليكن بالحسبان أن جميع الأموال الموجودة في المبنى
قد حولت سلفاً لحساب مجهول وليكن حساب الأف بي أي هذا وسيكون من المتوقع توجيه الأتهام لأفغانستان خلال الساعات القادمة ...
رابعاَ : الجيش الأحمر الياباني
هذا ماتناقلته وكالات الأعلام أمس عن طريق صحفي أردني أكد أنه أتصل عليه مجهول وقال أنه من قام بالعمليات هي الجيش الأحمر الياباني ولكن هل من المعقول أن يستيقظ المارد الياباني بعد هذه الفترة بعد 50سنة ربما ولكن هو الأخر يبقى أحتمال ضعيف
خامساَ: الصرب
وذلك لكرههم لأمريكا بعد ماجرى في الفترة الأخيرة من من هز لشرف الصرب بأعتقال رئيسهم السابق بواسطة ورقة الضغط الأقتصادي وهذا مارأيناه على شاشات التلفزة العالمية وماقام به المتظاهرون الشباب من الصرب ...من مظاهرات تعتبر قوية من نوعها في مجال المظاهرات
سادساَ: أعداء العولمة
ماظهر من شبه حرب في مؤتمر جنوة بين المتظاهرين وقوات الأمن كان أشبه بحرب غير معلنة ربما أصبحت الحرب من جبهة الصحف والتصريحات والمظاهرات السلمية إلى جبهة التطرف والأرهاب
.... هؤلاء المتهمون الرئيسيون في القضية
ولكن لنسرح قليلاً ونرجع إلى الوراء في هذه الساحة سمعنا بشيخ أسمه محمد الرومي مفسر الأحلام المعروف في السعوديةومافسرمن رؤى توضح أن الصلاة في الأقصى ستكون قريبة جداً ولا أعتقد أنه ستكون هناك ظروف أفضل من هذه اللتي نمر بها فالأحتمال الأول إذا كان صحيحاً فسيحصل ماوعد به النبي صلى الله عليه وسلم بقوله أن المسلمين يتحدون مع النصارى ويتخلصون من اليهود ربما كان اليهود من خطط ونفذ وكذلك الحديث اللذي ورد عن أهل العمائم السود الذي ينطبق على المجاهدين الأفغان ... ربما يكون هذا ضرباً من الخيال ولكن ليس بعزيز على الله ... هذا وفي ختام تعليقي أوضح أن هذا الكلام ليس بالضرورة أن يكون صحيحاً ولكن هذا ماجادت به قريحتي السياسية المتواضعة وأترك لكم التعليق ...وصلى اللهم على سيدنا محمد .
( منقول )
:confused: :confused: :confused:

ذكرى @thkr_2
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️