الكبائر 00000والموبقات

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمني ان يفيدنا احد ما هي الكبائر وما هي الموبقات :44:

وما الفرق بينهم :( وكيف يكفر الشخص عنهم

وذلك لاهمية الموضوع :29:
4
441

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نصر
نصر
المعاصي تنقسم إلى صغائر وكبائر لقوله عز وجل: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً وقوله عز وجل: وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان .وقوله عز وجل: الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم .وقوله : ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينها ما اجتنبت الكبائر)) وتعريف الذنب الكبير كل معصية فيها حد في الدنيا او وعيد في الاخرة وزاد شيخ الاسلام او ورد فيها وعيد بنفي ايمان اولعن ونحوهما ,وقد ذكرت أصناف منها في الأحاديث الشريفة منها: قوله عليه الصلاة والسلام ((اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)) ومن عقيدة أهل السنة أن لا يكفروا أهل الكبائر من المسلمين ما لم يستحلوها، وما لم يدل الدليل الشرعي على أن هذا العمل كفر, قال الإمام أبوجعفر الطحاوي السلفي رحمه الله ((ولانكفر أحداً من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله)) ومعنى ذلك أن مرتكب الكبيرة كشارب الخمر أو نحوه لايحكم عليه بالكفر لمعصيته بل هو مسلم عاصي فاسق إلا أن يعتقد أو يقول باستحلال هذه المعصية لأنه يكون عاند الشرع وخالف النصوص ومخالفة النصوص كفرُ، ثم إن على العبد أن لا ينظر إلى صغر المعصية والذنب، ولكن ينظر إلى عظمة من يعصي، إلى عظمة الله الخالق العالم بكل شئ سبحانه وتعالى.وإن كان هناك ثمة فرق بين الذنب الكبير والذنب الصغير إلا أن الكل حرام ولكن من تجنب الكبائر والفواحش عفي عنه بالصغائر لتجنبه الكبائروقد وعد ربنا تبارك وتعالى بتكفير السيئات وإدخال الجنة لكل من اجتنب الكبائر قال الله تعالى: إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنهَوْنَ عَنْهُ نُكَفّرْ عَنْكُمْ سَيّئَـٰتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُّدْخَلاً كَرِيماً ،

وقال تعالى: وَٱلَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَـٰئِرَ ٱلإِثْمِ وَٱلْفَوٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمْ يَغْفِرُونَ والإصرار على الصغيرة يحولها إلى كبيرة كما قال العلماء، فلا صغيرة مع إصرار، والإصرار هو أن يداوم على الذنوب الصغيرة من غير توبة حتى تصير تغلب حسناته يقول سبحانه وتعالى وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَـٰحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ .وهاكم بعض أمثلة عن الكبائر:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثا: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، وقول الزور، وكان متكئا فجلس فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت)) وفي الحديث أيضاًأن رجلا قال للنبي : ((أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك قال: إن ذلك عظيم، ثم أي؟ قال: وأن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك)) وروي أيضا: ((من الكبائر شتم الرجل والديه، قيل وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه)) .

والإنسان ينبغي أن يتوب من الذنوب كبيرها وصغيرها ويكثر من الإستغفار ولاينبغي أن يتهاون بالمعصية فان الجبال الكبيرة من الحصى الصغيرة .





التحذير من كبائر الذنوب

مختصر من كتاب الكبائر لإمام الذهبي

ولكبائر للشيح محمد بن سليمان التميمي



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الهادي إلى الطريق المستقيم، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد..

· يقول الله تعالى: (( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما)) وقال سبحانه :(( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة )) .

· إذا علم هذا فإنه يتعين على كل مسلم أن يعرف هذه الكبائر تمام المعرفة، ويجتهد في اجتنابها والبعد عن اقترافها، لئلا تكون حائلا بينه وبين وعد الله له بالمغفرة الواسعة والمدخل الكريم، خصوصا وأن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من اقترافها بقوله: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر" مسلم والترمذي،.

* وفي هذه الرسالة عدد من الكبائر التي يجدر بكل مسلم أن يوليها اهتمامه، علما بها وحذرا من اقترافها، وقد راعينا في اختيارها ما يهم السواد الأعظم من الناس، فنسأل لله تعالى أن يقينا وسائر المسلمين الذنوب والمعاصي، وأن يختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين.

1- الشرك بالله تعالى: قال تعالى: (( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار)) المائدة: 72،، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله.. " متفق عليه . وهـو نوعان: شرك أكبر وهو عبادة غير الله، أو صرف أي شيء من العبادة لغير الله، وشرك أصغر ومنه الرياء، قال تعالى في الحديث القدسي: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه " رواه مسلم

2- قتل النفس: قال تعالى: (( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)) النساء: 93،، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات: "الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله... ".

3- السحر: قال الله تبارك وتعالى: (( ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر )) البقرة: 102،، وقال صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله... " متفق عليه،.

4- ترك الصلاة: قال تعالى: (( وخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا * إلا من تاب...)) مريم: 59،. قال صلى الله عليه وسلم : "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" رواه أحمد والترمذي والنسائي،.

5- منع الزكاة: قال تعالى: (( وويل للمشركين * الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون )) فصلت: 6،.

6- عقوق الوالدين: قال تعالى؟ (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )) الإسراء:23، 24. وقال عليه الصلاة والسلام: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟.. " فذكر منها عقوق الوالدين. متفق عليه،، وقال! عليه الصلاة والسلام: "رضا الله في ر ضا الوالد، وسخط الله في سخط الوا لد " رواه الترمذي وابن حبان،.

7- الزنا: قال تعالى: ((ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا )) الإسراء: 32،، وقال صلى الله عليه وسلم : "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه " رواه أبو داودو الحاكم،.

8- اللواط: قال تعالى عن قوم لوط: (( أتأتون الذكران من العالمين * وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون )) الشعراء: 165، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لعن الله من عمل عمل قوم لوط " رواه النسائي،.

9- أكل الربا: قال تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله )) و البقرة: 278، 279،، وقال صلى الله عليه وسلم : "لعن الله آكل الربا وموكله " رواه مسلم،.

10- أكل مال اليتيم: قال الله تعالى: (( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا )) النساء: 10، وقال تعالى: ((ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن)) الأنعام: 152،.

11- الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم : قال تعالى: (( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة )) الزمر: 60،، وقال صلى الله عليه وسلم : "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري،

12- الكبر والفخر والخيلاء والعجب والتيه:: قال تعالى: (( إنه لا يحب المستكبرين )) النحل: 23،، وقال صلى الله عليه وسلم : "لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال ذرة من كبر" رواه مسلم،.

13- شهادة الزور:: قال تعالى: (( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور )) الحج: 30،، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما شاهد الزور يوم القيامة حتى تجب له النار" رواه ابن ماجة والحاكم،. وقال غاباله: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ألا وقول الزور. فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت " أمتفق عليه،.

14- شرب الخمر: قال تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )) المائدة: 90، وقال صلى الله عليه وسلم: " لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها " رواه أبو داود والحاكم،.

وقال صلى الله عليه وسلم: "... ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن " متفق عليه.

15- القمار: قال تعالى: (( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )) المائدة: 90

16- قذف المحصنات:: قال تعالى: (( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم )) النور : 23،وقال صلى الله عليه وسلم : "من قذف مملوكة بالزنا أقيم عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما. قال " متفق عليه

17- السرقة:: قال تعالى: (( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم )) المائدة: 38،، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن " متفق عليه.

18- قطع الطريق:: قال تعالى: (( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم )) المائدة: 33،.

19- اليمين الغموس: قال صلى الله عليه وسلم : "من حلف علي يمين صبر، يقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان " رواه البخاري،.

20- الظلم: ويكون بأكل أموال الناس وبالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، قال تعالى: ((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )) الشعراء: 227،، وقال صلى الله عليه وسلم : "اتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة... " رواه مسلم،.

21- قتل النفس: قال تعالى: ((ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما * ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا )) النساء: 30،،، وقال صلى الله عليه وسلم : "لعن المؤمن كقتله، ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله، ومن قتل نفسه بشيء عذبه الله به يوم القيامة" متفق عليه،.

22- الكذب في غالب الأقوال: قال الله تعالى: (ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) آل عمران: 61، وقال صلى الله عليه وسلم: ".. وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا "متفق عليه،.

23- الحكم بغير ما أنزل الله:: قال تعالى: ((ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) المائدة: 44،.

24- تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء:: قال صلى الله عليه وسلم : "لعن الله المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء" رواه البخاري،.

25- الديوث: قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث، ورجلة النساء " رواه النسائي والحاكم وأحمد.

26- عدم التنزه من البول: وهو من فعل النصارى، قال تعالى: (( وثيابك فطهر))، وقال النبي صلى الله عليه وسلم وقد مر بقبرين: "إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة" متفق عليه،.

27- الخيانة: قال تعالى: ((وأن الله لا يهدي كيد الخائنين )) يوسف: 52،، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له ".

28- التعلم للدنيا وكتمان العلم: قال تعالى: (( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ))البقرة: 159،، وقال صلى الله عليه وسلم : "من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة" يعني ريحها. رواه أبو داود.

29- المنان: قال تعالى: ولا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى )) البقرة: 264، وقال صلى الله عليه وسلم : "ثلاثة لا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا: عاق، ومنان، ومكذب بالقدر" رواه الطبراني وابن أبي عاصم،.

30- المتسمع على الناس ما يسرونه: قال تعالى: (( ولا تجسسوا)) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ " رواه البخاري

31- النميمة : قال تعالى (( ولا تطع كل حلاف مهين * هماز مشاء بنميم )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بقبرين (( إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة... " رواه البخاري،.

32- العن:قال صلى الله عليه وسلم : "لعن المؤمن كقتله " متفق عليه.

33- تصديق الكاهن والمنجم: قال صلى الله عليه وسلم : "من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" صلى الله عليه وسلم "رواه أحمد والحاكم،.

34- نشوز المرأة على زوجها: قال الله تبارك وتعالى: ((واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا)) . النساء. 34،، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري،.

35- أذى الجار: قال صلى الله عليه وسلم : "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوإئقه "رواه مسلم،.

36- غش الإمام للرعية: قال تعالى: (( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم )) الشورى: 42، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أيما راع غش رعيته فهو في النار" رواه أحمد،.

37- الإكل والشرب في آنية الذهب أو الفضة: قال صلى الله عليه وسلم : "إن الذي يأكل أو يشرب في إناء الذهب أو الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم " رواه مسلم،.

38- لبس الحرير والذهب للرجال: قال صلى الله عليه وسلم : " إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة" رواه مسلم).

39- الجدل والمراء: قال صلى الله عليه وسلم : "...، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع.. " رواه أبو داود،.

40- نقص الكيل والميزان: قال تعالى: (( ويل للمطففين )) المطففين:1،.

41- الأمن من مكر الله: قال تعالى: (( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )) الأعراف: 99،، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول: "يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك فقيل له: يا رسول الله أتخاف علينا؟ فقال رسول صلى الله عليه وسلم: "إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء " رواه أحمد والترمذي والحاكم،.

42- تكفير المسلم: قال صلى الله عليه وسلم : "من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما " رواه البخاري،.

43- ترك صلاة الجمعة والصلاة مع الجماعة: قال صلى الله عليه وسلم : "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين " رواه مسلم،.

وقال صلى الله عليه وسلم "من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر" رواه ابن ماجة وابن حبان،.

44- المكر والخديعة: قال الله تعالى: (( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله )) فاطر: 43،، وقال صلى الله عليه وسلم : "المكر والخديعة في النار" البيهقي في شعب الايمان

45- سبه أحد من الصحابة: قال صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " رواه البخاري،.

46- النياحة على الميت:قال صلى الله عليه وسلم : "اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت " رواه مسلم واحمد،.

47- تغيير منار الأرض: قال صلى الله عله وسلم : ".. ولعن الله من غير منار الأرض " رواه مسلم،.

48- الواصلة والنامصة والمتنمصة والمتفلجة والواشمة: قال صلى الله عليه وسلم : " لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والنامصات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله " متفق عليه،، وقال صلى الله عليه وسلم : "لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة" متفق عليه.

49- الإلحاد في الحرم: قالت الله تعالى: (( والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن- يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم )) الحج: 25، وسأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم : ما الكبائر؟ قال صلى الله عليه وسلم : "هن تسع: الشرك بالله.. " وذكر منها:" واستحلال البيت الحرام قبلتكم " رواه أبو داود والنسائي،.

50- إفطار رمضان بغير محذر، وترك الحج مع الاستطاعة: قال صلى الله عليه وسلم : "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا وسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت " متفق عليه،.



· وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يعصمنا من الوقوع في شيء من هذه الكبائر، وأن يبيض وجوهنا: (( يوم تبيض وجوة وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون * وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون )) .

· أخي المسلم أختي المسلمة :

إذا أردتم الاستزادة فيمكنكم الرجوع إلى:

· كتاب "الكبائر" للإمام الذهبي.

· كتاب "الكبائر" للإمام محمد بن عبدالوهاب.

· كتاب "محرمات استهان بها الناس " للشيخ محمد صالح المنجد.
القصمنجيه
القصمنجيه
نصر

كفيتي ووفيتي الله يجزاك الجنه ويسعدك .. :26:
مضيعة وعرموشة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يجزاكم الخير
لؤلؤةالبحار
لؤلؤةالبحار
بلرك الله فيك اختي مضيعة على طرح السؤال المهم
وجزاه الله كل خير اخي نصر على الاجابه الكافيه وشافيه