مسكني المتهالك طاولتي السوداء وكرسيي المتأرجح، هناك نوافذ منزلي المتلاطمة، وقاع أرضي المخدشة، وستائر غرفتي الممزقه،فستان فرحي المهجور ، وأحمر الشفاه وقلائدي وأوراقي المنثوره حولي ، وحبر قلمي المسكوب على يديَّ، عيناي النازفتان بحرقةٍ وغموض ، هذا عالمي المثير لفضول مَنْ حولي.
فابتساماتي المتقطعة تحكي حال الماضي الموجع الساكن داخلي، وتحكي حزن قلبي المعمور بروحي، ذكرياتي المنسوجة من أناملي البائسه.
وحروفي الملتفة تتدفق، الدقائق الأخيره من منتصف الليل تدلج لي الأحزان بأشباحها المفزعه، مطرقة باب مسكني تصطرخ بجانب نافذة غرفتي قاذفة أخشابها بحجارة الأشواق القاسية، تسكب(الغاز)على غابتي الباكيه، تقذف شعلتها فتحترق أشجار ضحكاتي السابقه، وتضيء عتمة غابتي ويتصاعد دخان نارها المفزعة.
أختبط بمسكني ، أعول خوفاً من قربها لي، أسقط بقاعي باكية من رائحة دخان الماضي العالقة بي ، ومن لهيب نارها القريب من سراديب بيتي.
أقف على سلالم الذكرى وأردد :في ودائعك روحي يارب كل شي ، أسيقظ من حلم نومي المرعب بصراخ مُبْكٍ ، أرتشف من كأس كبريائي ، أرتدي خماري وأسجد باكية في رحم حال من أنهكها التعب !.
#بقلمي- هدى الزايدي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جميل جدا ما خطه قلمك هنا حبيبتي هدى
يستهويني قلمك بصوره المختلفة وسرده الجميل
وفقك الله وإلى الامام دوما
سلمت يداك غاليتي
ودمت بود وحب دائمين
يستهويني قلمك بصوره المختلفة وسرده الجميل
وفقك الله وإلى الامام دوما
سلمت يداك غاليتي
ودمت بود وحب دائمين
الإختلاف عنوانك ..!
هنا ، استمتعت بزحام التعابير والكلمات
لكِ عالما وجوا خاصاً مثير
أحببت ما قرأت ..
ولم أشعر كيف بهذه السرعة قد انتهيت
واصلي ليزهر قلمك دائما .
هنا ، استمتعت بزحام التعابير والكلمات
لكِ عالما وجوا خاصاً مثير
أحببت ما قرأت ..
ولم أشعر كيف بهذه السرعة قد انتهيت
واصلي ليزهر قلمك دائما .
أجدت في إيصال المشاعر المكبوتة والمتقلبة على شكل صور في سرد جميل بورك قلمك وخيالك الخصــب ياهدى
الصفحة الأخيرة
أعجبتني حبكة السرد والصور البيانية
وفي أغلب الأحوال أراك متأثرة بجو الرويات الأجنبية
وهنا أتقنت التعبير وأجدت تصوير حالة الصدمة النفسية للفتاة
بورك قلمك مع تمنياتنا لك بمزيد من التقدم ..
وسبق وأشرت عليك أن تفرقي السطور طلباً للأجمل
ولكن كما تحبين
افعلي
حياك الله .