فى بداية السنة ... يلتهمون كل ما فينى حتى يحصلون على مبتغاهم من النجاح والتفوق .
فى بداية السنة ... يدفعون النقود .. لاذهب يوميا فى حقائبهم المدرسية .
ألم تعرفوننى بعد ؟؟؟

من يرحمنى من ايديهم التى تمزقنى اربا اربا .. ؟؟
من ينجينى من الرمى من حافلات المرسة .. لتدوسنى اطارات السيارات فى وسط الطريق ؟؟
أنا الكتاب المدرسى . فهل عرفتمونى ؟؟
اذا انقذونى من ايديهم التى للم تقدرنى ... انقذونى واوونى الى اى مكان أخر ليستفيد منه غيرى فمثلا سأطرح عليكم بعض الحلول .. مثلا
1- فى نهاية العام جمعونى انا واخوتى الى البلدان التى تعانى من فقر فى الكتب وتعانى من الامية .
2- تبرعوا بى وبأخوتى الى المستشفيات .. لاكون فى صالة الانتظار .. حتى يتصفحوا المنتظرين اوراقى وينهلوا منها .
3- تبرعوا بى الى المستشفيات لاقسام الاطفال الذين يعانوا من الامراض المزمنة التى لا تمكنهم من الالتحاق الدائم بالمدرسة .
اذا هناك حلول كثيرة لكنها تعتمد على التوعــــــــية .. من جانب أولياء الامور .. ووزارة التربية والتعليم .
فهل يا ترى توافقوننى ؟؟؟
وبالفعل اصبح وسيلة وغاية للحصول على الدرجات فقط ولم نفكر لحظة في اهميته ومدى عجز بعض البشر في الحصول عليه ونهل المعلومات منه والاستفادة
ومن هنا انوه واناشد كل المسؤلين عن التعليم والقائمين عليها (مديرات - معلمات وغيرهم ) بالزام الطالبات
بارجاع الكتب ومن ثم هم يقومون بتوزيعها على وجوه الخير والفئات التي تحتاجها فهناك الكثير الكثير الذين يحتاجون لها وخصوصاً الكتب الدينية ( الحديث - الفقه -التوحيد - التفسير وغيرها كثير من الكتب الاخرى)