ساره الحلوة

ساره الحلوة @sarh_alhlo

كبيرة محررات

الكحل أفضل وسيلة لجمال العيون ينافس وسائل التجميل الحديثة

المكياج والعطور

تغزل الشعراء على مدى العصور بالعيون الكحيلة، وأبدعوا في وصفها وإبراز مفاتنها، التي تزداد بريقاً بالكحل العربي، وقد تستغني المرأة العربية عن بقية أدوات التجميل من كريم أساس وقلم شفاه، لكنها لا تفرط بالكحل الأسود الذي ظل صامداً ورائجاً رغم منافسة أقلام الكحل الملونة الزرقاء والخضراء التي تظهر كموضة ثم تختفي.
واستخدم الكحل العربي على مر السنين، وبالتحديد من عهد الفراعنة، وشاع تداوله بين الرجال والنساء، وجاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم " اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر"، والإثمد هوحجر معروف أسود يضرب إلى الحمرة يكون في بلاد الحجاز، وأجوده ما يؤتى من أصفهان، ويوصف أنه معدن هش سريع التفتت، لامع ذو تركيب رقائقي بلون أبيض فضي، وما زالت كثير من النساء لا يتخلين عن الكحل المعد على الطريقة التقليدية.
عن طريقة صنع الكحل العربي تقول آمنة أحمد " تختلف الطريقة من بلد إلى آخر ففي فلسطين تقوم به امرأة متخصصة في صنعه، حيث تقوم بفتل خيوط سوداء ولفها ببعض ووضعها في كأس مغمورة بزيت الزيتون، ماعدا طرفاً منها تشعل فيه النار، ويوضع فوقه قطعة من القماش الأبيض أو الشاش النظيف، ليلتقط المسحوق الأسود الذي يوضع في مكحلة حديدية"، وتؤكد آمنة على أهميته في تعقيم العين وحمايتها من أمراض العيون واستخدامه كمعقم لأعين الأطفال.
وتشير وديعة صابر من المغرب إلى طريقة مختلفة في المغرب بوضع حبة نواة زيتون ونواة تمر وحبة قرنفل وحبة فلفل أسود، يضاف إليها زيت زيتون، وتقلب في مقلاة على نار هادئة ثم تدق بالمدق للحصول على مسحوق ناعم يغربل بقطعة شاش بيضاء، ثم يوضع في مكحلة خشبية أو قارورة زجاجية، ويستخدم لمدة ستة أشهر.
وفي الخليج طريقة مميزة في صنعه، تقول أم فهد من السعودية " تتميز صانعة الكحل بحرصها على الطهارة ونظافة الأدوات التي تستخدمها، وتكلف بالمهمة من قبل مجموعة من النساء لدقتها في العمل، فهي تقوم بنقع حجر الإثمد في خليط ( النجعة ) المكون من ماء الورد والماء لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى يلين، ثم ينشل ويدق جيداً، حتى يصبح بودرة ثم ينخل ليتخلص من الشوائب وتكرر العملية حتى يصبح جاهزاً للاستعمال.
وتعقب أم محمد في الكويت وتقول "يوضع حجر الإثمد على الجمر حتى يتفجر ويتناثر منه حصى ناعم ينقع في خليط الماء والقهوة العربية مدة 40 يوماً ثم يطحن في الهون حتى تتفكك حباته وتتحول إلى مسحوق ينخل في قماش ناعم ويعبأ في مكاحل".
يقول استشاري جراحة العيون في مستشفى مغربي في عسير الدكتور مصطفى صلاح "ظهر الكحل العربي في الجزيرة العربية منذ العصر الجاهلي وهو عبارة عن حجر يؤتى به من المملكة العربية السعودية،
ويمر بعدة مراحل قبل أن تكحل المرأة عيونها به، والمرأة الخليجية
بصفة خاصة هي أشـد النساء العربيات تمسكاً بالكحل العـربي، فهي تعطي لـه الأولوية على جميع أنواع الكحل الصناعي وتستخدمه في كل وقت وفي كل مراحل عمرها" .
و يضيف "الكحل العربي لا يصنع لدى خبراء متخصصين أو في معامل كيميائية معينة، بل إنه كـان وما زال يصنع في المنازل، وتتوارث طريقة صنعه البنات عن الأمهات والجدات، وله مزايا عديدة، فهو يقوي بصيلات أهداب العين، فيحفظ الرموش فتطول أكثر، وبذلك تزداد قدرتها في حفظ العين من أشعة الشمس، والغبار والأوساخ، فتزيد الرؤية وضوحا وجلاء، كما أنه جيد للأطفال لاحتوائه على أجسام مضادة تقتل المكروبات.
وحذر الدكتور مصطفى من الكحل التقليدي المغشوش الذي يباع عند العطارين وفي الأسواق الشعبية لاحتوائه على نسبة عالية من الرصاص الذي يؤدي إلى التسمم والسرطان، وفي حالة الشك بنوعية الكحل ينصح باستخدام أقلام الكحل لاحتوائها على الكربون والحديد اللذين لا يضران بالعين.
4
826

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

s 3 o d y a h
s 3 o d y a h
يعطيك العافيه اختي ساره
فراوااله
فراوااله
موضوع روعه
وموفيد

صج اغلب الناس يستعملونه الي الان

وخاصه يدتي الله يطول عمرها

وتسلمين يالغاليه على الموضوع.........طولتها
المذهله
المذهله
تسلمين حبيبتي ومافي احلى من العيون الكحيله بكل الأحوال ..,..
ساره الحلوة
ساره الحلوة
اكسبريسووو
فروااله
المذهله
يعطيكم العافية أسعدني تواجدكم