السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جت الدورة اكرمكم الله. وطهرت نص يووم. وتروشت وصليت. المغرب والعشا
وبعدها. مسحت. وفية كدرة صفرا فاتحة اسفة ع الوصف. وخفيفة جداًً
هل اغتسلواعيد الصلاة.

المتفائله 66 @almtfaylh_66
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

المتفائله 66
•
رفع


سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
منذ سنوات كنت أحيض ستة أيام , وفي اليوم السابع أرى الطهر وأغتسل , وكنت أرى صفرة في نهاية تلك الأيام , وستة أيام الحيض , ولكن كما قلت في السابع أرى الطهر , ولكن طرأ طارئ وهو أن الصفرة أخذت تستمر سبعة أيام أخرى أو أكثر , وفي الشهر الماضي استمرت طوال الشهر دون أن أرى الطهر , وخلاصة القول أن الصفرة , وهذه حالتي , وبذلك أصبحت أعتبرها أيام الحيض هي السبعة الأصلية , وأترك ما سواها , فما حكم ذلك مع العلم بأنني سابقا قبل هذا كنت أغتسل في بدابة اليوم السابع , والآن أخذ للإحتياط , وأصبحت أغتسل في نهاية السابع وأقيم الصوات في اليوم السابع , أفتونا مأجورين ؟
الجواب
: على كل حال القاعدة العامة في هذا وأمثاله , وأن الصفرة والكدرة بعد الطهر ليست بشيء لقول أم عطية رضي الله عنها , (( كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا )) كما أن القاعدة العامة أيضا : أن لا تتعجل المرأة إذا رأت توقف الدم حتى ترى القصة البيضاء , وكنا قالت عائشة رضي الله عنها للنساء , وكن يأتين إليها بالكرسف يعني القطن : (( لا تتعجلن حتى ترين القصة البيضاء )) ومثل هذه المسائل , مسائل دقيقة ومسائل عويصة تختفي على كثير من أهل العلم فالذي ينبغي للمرأة إذا حصل لها هذه الإشكالات أن تتصل بنفسها على من تريد أن تستفتيه .. وإنني بهذه المناسبة أحذر النساء تحذيرا بالغا من استعمال الحبوب المانعة للحيض , لأن هذه الحبوب كما تقرر عندي من أطباء سألتهم في المنطقة الشرقية , وأطباء في المنطقة الغربية وهم من السعودية والحمد الله , وكذلك أطباء من إخواننا المنتدبين للمملكة في المنطقة الوسطى كلهم مجمعون علىأن هذه الحبوب ضارة , وقد كتب لي بعضهم المضارة التي فيها , فكتب لي أربع عشرة مضرة في صفحة , وفي أعظم ما يكون في هذه المضرة : أنها تسبب تقرح الرحم , وسبب لتغيير الدم واضطرابه , وما أكثر الإشكالات التي ترد عن النساء من أجلها , وسبب لتشوه الأجنة في المستقبل , وإذاالأنثى لم تتزوج فإنه يكون سببا لها في وجود العقم أي أنها لا تلد .. وهذه مضرات عظيمة, ثم الإنسان بعقله وإن لم يكن طبيبا وإن لم يعرف الطب يعرف أن منع هذا الأمر الطبيعي الذي جعل الله له أوقاتا معينة يعرف أن منعه ضرر , كما لو حاولت أن تمنع البول عند انحباس الغائط أو عند بوله , فإن هذا ضرر بلا شك أن محاولة منعه من الخروج في وقته ضرر على الأنثى , وأحذر نساءنا من تناول هذه الحبوب .. وكذلك أحب من الرجال أن ينتبهوا لها , وعلى كل حال إذا رأيتم تراجعوا الأطباء في هذا ليتبين لكم الأمر فهذا طيب .. والمهم أننا لا نلعب بهذا الأمر الطبيعي فتأتي المرأة وتأخذ هذه الحبوب لماذا ؟ من أجل ألا تفطر في رمضان ؟ كيف هذا ؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة وهي معتمرة بحجة الوداع دخل عليها وهي تبكي فقال لها (( ما يبكيك لعلك نفست )) قال : (( إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم ))
منذ سنوات كنت أحيض ستة أيام , وفي اليوم السابع أرى الطهر وأغتسل , وكنت أرى صفرة في نهاية تلك الأيام , وستة أيام الحيض , ولكن كما قلت في السابع أرى الطهر , ولكن طرأ طارئ وهو أن الصفرة أخذت تستمر سبعة أيام أخرى أو أكثر , وفي الشهر الماضي استمرت طوال الشهر دون أن أرى الطهر , وخلاصة القول أن الصفرة , وهذه حالتي , وبذلك أصبحت أعتبرها أيام الحيض هي السبعة الأصلية , وأترك ما سواها , فما حكم ذلك مع العلم بأنني سابقا قبل هذا كنت أغتسل في بدابة اليوم السابع , والآن أخذ للإحتياط , وأصبحت أغتسل في نهاية السابع وأقيم الصوات في اليوم السابع , أفتونا مأجورين ؟
الجواب
: على كل حال القاعدة العامة في هذا وأمثاله , وأن الصفرة والكدرة بعد الطهر ليست بشيء لقول أم عطية رضي الله عنها , (( كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا )) كما أن القاعدة العامة أيضا : أن لا تتعجل المرأة إذا رأت توقف الدم حتى ترى القصة البيضاء , وكنا قالت عائشة رضي الله عنها للنساء , وكن يأتين إليها بالكرسف يعني القطن : (( لا تتعجلن حتى ترين القصة البيضاء )) ومثل هذه المسائل , مسائل دقيقة ومسائل عويصة تختفي على كثير من أهل العلم فالذي ينبغي للمرأة إذا حصل لها هذه الإشكالات أن تتصل بنفسها على من تريد أن تستفتيه .. وإنني بهذه المناسبة أحذر النساء تحذيرا بالغا من استعمال الحبوب المانعة للحيض , لأن هذه الحبوب كما تقرر عندي من أطباء سألتهم في المنطقة الشرقية , وأطباء في المنطقة الغربية وهم من السعودية والحمد الله , وكذلك أطباء من إخواننا المنتدبين للمملكة في المنطقة الوسطى كلهم مجمعون علىأن هذه الحبوب ضارة , وقد كتب لي بعضهم المضارة التي فيها , فكتب لي أربع عشرة مضرة في صفحة , وفي أعظم ما يكون في هذه المضرة : أنها تسبب تقرح الرحم , وسبب لتغيير الدم واضطرابه , وما أكثر الإشكالات التي ترد عن النساء من أجلها , وسبب لتشوه الأجنة في المستقبل , وإذاالأنثى لم تتزوج فإنه يكون سببا لها في وجود العقم أي أنها لا تلد .. وهذه مضرات عظيمة, ثم الإنسان بعقله وإن لم يكن طبيبا وإن لم يعرف الطب يعرف أن منع هذا الأمر الطبيعي الذي جعل الله له أوقاتا معينة يعرف أن منعه ضرر , كما لو حاولت أن تمنع البول عند انحباس الغائط أو عند بوله , فإن هذا ضرر بلا شك أن محاولة منعه من الخروج في وقته ضرر على الأنثى , وأحذر نساءنا من تناول هذه الحبوب .. وكذلك أحب من الرجال أن ينتبهوا لها , وعلى كل حال إذا رأيتم تراجعوا الأطباء في هذا ليتبين لكم الأمر فهذا طيب .. والمهم أننا لا نلعب بهذا الأمر الطبيعي فتأتي المرأة وتأخذ هذه الحبوب لماذا ؟ من أجل ألا تفطر في رمضان ؟ كيف هذا ؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة وهي معتمرة بحجة الوداع دخل عليها وهي تبكي فقال لها (( ما يبكيك لعلك نفست )) قال : (( إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم ))

السؤال
انقطع الحيض عني ونزلت المادة البيضاء، وانتظرت يوما كاملا واغتسلت وصليت، وبعد يومين ونصف رأيت المادة البنية أكثر من مرة فهل علي الغسل متى رأيت المادة البيضاء؟ وما حكم صلاتي في اليومين الذين صليت فيهما؟ وهل تعتبر هذه المادة البنية من الحيض؟.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم يكن يجوز لك الانتظار بعد رؤية الطهر وتأخير الغسل يوما كاملا، بل كان يجب عليك المبادرة بالغسل وأداء الصلاة، وقد ذهب بعض العلماء إلى أن للمرأة تأخير الغسل إذا رأت الطهر بالجفوف لا بالقصة البيضاء وكان ذلك خلال أيام العادة فتؤخره اليوم ونصف اليوم، لأن عادة الدم أنه يجري وينقطع، ولكن الراجح أنه ليس لها تأخير الغسل بعد رؤية الطهر بحال، ومن ثم فالواجب أن تقضي صلاة ذلك اليوم، وانظري الفتوى رقم: 151975، وما أحيل عليه فيها.
وأما ما رأيته من الكدرة بعد انقضاء الحيض بأكثر من يومين فإنه لا يعد حيضا، طالما أنه لم يجئ في أيام العادة، وصلاتك في تلك المدة صحيحة، ولا يجب عليك الغسل من هذه الإفرازات البنية على المفتى به عندنا، وهو أن الصفرة والكدرة لا تعد حيضا إلا إذا كانت في مدة العادة أو كانت متصلة بالدم، ولتفصيل القول في أحكام الصفرة والكدرة انظري الفتويين رقم: 134502، ورقم: 117502.
والله أعلم.
المفتـــي: م
ركز الفتوى
انقطع الحيض عني ونزلت المادة البيضاء، وانتظرت يوما كاملا واغتسلت وصليت، وبعد يومين ونصف رأيت المادة البنية أكثر من مرة فهل علي الغسل متى رأيت المادة البيضاء؟ وما حكم صلاتي في اليومين الذين صليت فيهما؟ وهل تعتبر هذه المادة البنية من الحيض؟.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم يكن يجوز لك الانتظار بعد رؤية الطهر وتأخير الغسل يوما كاملا، بل كان يجب عليك المبادرة بالغسل وأداء الصلاة، وقد ذهب بعض العلماء إلى أن للمرأة تأخير الغسل إذا رأت الطهر بالجفوف لا بالقصة البيضاء وكان ذلك خلال أيام العادة فتؤخره اليوم ونصف اليوم، لأن عادة الدم أنه يجري وينقطع، ولكن الراجح أنه ليس لها تأخير الغسل بعد رؤية الطهر بحال، ومن ثم فالواجب أن تقضي صلاة ذلك اليوم، وانظري الفتوى رقم: 151975، وما أحيل عليه فيها.
وأما ما رأيته من الكدرة بعد انقضاء الحيض بأكثر من يومين فإنه لا يعد حيضا، طالما أنه لم يجئ في أيام العادة، وصلاتك في تلك المدة صحيحة، ولا يجب عليك الغسل من هذه الإفرازات البنية على المفتى به عندنا، وهو أن الصفرة والكدرة لا تعد حيضا إلا إذا كانت في مدة العادة أو كانت متصلة بالدم، ولتفصيل القول في أحكام الصفرة والكدرة انظري الفتويين رقم: 134502، ورقم: 117502.
والله أعلم.
المفتـــي: م
ركز الفتوى

الصفحة الأخيرة