
حنان امي الحبيبة @hnan_amy_alhbyb
محررة ذهبية
الكسل فى العبادة والطاعة والخمول فى أدائها
ابغا علاج فعال للقضاء على الكسل والتعب وجزاكم الله خير
6
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


أللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل وعذاب القبر، أللهم آتي نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، أللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها.

*هبة :
(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )133(الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين)134َسبب الكسل فى العبادة والطاعة والخمول فى أدائهااليوم نتكلم عن سبب الكسل فى العبادة والطاعة والخمول فى أدائها ( مظاهرة آسبابه علاجه) مظاهره1) قسوة القلب لا يتأثر بموعظة ولا برؤية بلاء أهل البلاء، ولا حتى بالقرآن قلبه يجمد شيئافشيئا 2: التهاون في فعل الطاعات ، ما كان منها فرضًا ، أو نفلاً ، يسيرًا كالأذكار ، أو غير ذلك ،كالحج ، والصلاة ، 3-موت المشاعر الدينية ، وعدم الغضب من أجل الله تعالى ؛ فصار يرى المعاصى وعادى 4) ضيق الصدر والوحشة من الناس فيصبح المرء سريع الغضب ، قد ذهبت عنه سماحة أهلالإيمان 5) الوحشة بينه وبين الله وعلامتها استثقال العبادة، والتهاون في الطاعة ، وعدم الحزن على فواتها ، فتفوته مواسم العبادة ولا يتأثر 6) الاستهانة بالمكروهات والمشتبهات فبعد ما كنت تسأل عما فيه شبهة لتجتنبه حفاظًا علىدينك ولا تتجرأ أن تقترب مما قيل إنه مكروه، إذا بك لاترى 7) عد م الغيرة على محارم الله فإن نار الغيرة إنما توقدها جذوة الإيمان، وقد خبت.. وكيفينكر المحرَّمَ منوقع فيه؟ 8) ضعف رابطة الأخوة الإيمانية لأن سبب الرابطة هو الإيمان المحرك لها؛ فإذا ضعفالإيمان ضعفت بضعفه تلك الروابط، فلا زيارات ولا دعوات ولا عيادة مريض ولا معاونة ولاشيءومن مظاهر ضعف الإيمان أيضا : حب الدنيا على جميع صوره،،، والخوف عند المصيبةوالجزع لها، ،،،وكثرة المراء والجدال المقسي للقلب،،،،، والاهتمام بالمظاهر والمغالاة فيها وأىمظهر من هذه المظاهر يكون فيه شئ ئمن الفتورأسباب الفتورأولا : الابتعاد عن أجواء الإيمان أول ما يدخل الفتور به على أهل الإيمان فيتحول عن المسجد،ويستبدل الرفقة الطيبة أو يغيب عنهم، والبيئة لها أثر عظيم فى الثباتثانيا: الانشغال بالدنيا والحرص عليها، والسعي وراءها وطلب الجاه فيهاثالثا: طول الأمل طول الأمل مفسد للقلب؛ فإن من طال أمله نسي الآخرة، وسوَّف في التوبة،ورغب في الدنيا، وكسل عن الطاعة، وأسرع للمعصية؛ اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طولالأمل فينسي الآخرة".رابعا: الابتعاد عن العلم الشرعي وقرأءة الكتب التى تقسى القلب ولا فائدة فيها كقراءة كتب أهلالبدع والخلاف .. وخير ما يستمد منه قوة الإيمان كتاب الله ثم السنة والسيرة ثم قصصالصالحين وأحوالهم. خامسا: عدم وجود القدوة فالقدوة الصالحة لها أثر فعال في القلوب ، ولذلككانوا ينصحون بملازمة أهل الصلاح والورع،سادسا: الإفراط في الكلام والطعام والمنام والخلطة فكثرة الكلام تقسي القلب. وكثرة الطعامتثقل عن العبادة.وكثرة المنام تضيع خيرًا كثيرًا.وكثرة الخلطة لا حد لمفاسدهاسابعا : النظر إلى من هو دونه في الطاعة والعبادة والدعوة وبخاصة إذا كان من ينظر إليه،وصل إلى درجة من العلم، فيوسوس له الشيطان: هل أنت أفضل من هذا؟ إنه يفعل كذا وكذاثامنا : عدم الاستقرار على برنامج أو عمل فيبدأ في العمل ثم يتحول عنه، يتعرف على مجموعةمن طلاب العلم ثم يهجرهم إلى غيرهم، ويقرأ على الشيخ ثم ينقطع بعد حين، يشرع في الكتابولا يتمه ومن هذه الأسباب أيضا: ضعف الصلة بالله تعالى ، والتكاسل في الطاعة والعبادة ،وصحبة ضعيفي الهمة ، والانشغال بالدنيا وملذاتها ، وعدم التفكر في نهاية الدنيا ويعقبه ضعفالاستعداد للقاء الله تعالى .والعلاج هو 1- دوام المراقبة والمحاسبة.فهى تجعل العبد على علم بمكانه من الله وهل هو في ازدياد أونقصان، ودوام محاسبة النفس يعيد الأمور إلى نصابها ويجعله يستدرك الأمور قبل استفحالخطرها، " يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بماتعملون" ومعالجة الأمر في البدايات أيسر- توثيق 2-الصلة بالله و تدبر القرآن ، وذلك عن طريق قراءة القرآن قراءة تفكر وتدبر ، واستشعارعظم الله تعالى من عظمة كتابه ،. فإن ضعف الإيمان مرض قلبي، والله أنزل القرآن شفاءلأدواء القلب والبدن: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} 3 - ذكر الله فهو جلاء القلوب من صدئها وشفاؤها من أمراضها، ودواؤها عند اعتلالها، وهوروح الأعمال الصالحة، والفلاح يترتب عليه: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ}{أَلاَ بِذِكْرِاللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} يقول ابن القيم : "في القلب قسوة لا يزيلها إلا ذكر الله تعالى، فينبغي للعبدأن يداوي قسوة قلبه بذكر الله" .4 - الدعاء والانكسار بين يدي الله{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْعِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} وأقرب باب يدخل منه العبد على الله باب الافتقار والمسكنة،ولذلك أقرب ما يكون العبد من .5- المداومة على النوافل والاستمرار عليها ، وإن كانت قليلة فمن أكثر أسباب إصابة المسلمبالفتور هو الاندفاع بالطاعة والإكثار منها في أول الطريق قبل ان يعتادها فعليك أن تعتادالطاعة اولا 6-الحرص على الصحبة الصالحة النشيطة ، فصاحب الهمة يزيدك نشاطا ، فابحث عن صحبةلها همم تسعى للحفظ وطلب العلم والدعوة إلى الله ، فمثل هؤلاء يحثونك على العبادة ويدلونكعلى الخير 7-قراءة الكتب المتخصصة في سير أصحاب الهمة لتقف على نماذج صالحة في سيرك إلى الله، ومن هذه الكتب " علو الهمة " للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم ، وكتاب " صلاح الأمة فيعلو الهمة " للشيخ سيد عفاني .8-أوصيك بالدعاء ، وخاصة في جوف الليل الآخر ، فما خاب من لجأ إلى ربه واستعان بمولاهليثبته علىالطاعة ويعينه على حسن أدائهاومن أهم ما أختم به هذا الموضوعفي علاج الفتور:وذلك أن الفتور مرض من الأمراض تكونبداياته غالبا يسيرة، فإذا تساهل فيه المسلم ولم يبادر إلى علاجه والبحث عن أسبابه سرعان مايزداد ويتأصل، وهنا يصبح علاجه أشد وأقصى ويحتاج إلى جهد مضاعف، ووقت أطولوآخرون يماطلون ويسوفون حتى يقع ما كنا منه نحاذر، ومع ذلك فعلى المسلم ألا يستسلم للنهايةحتى ولو كان فرط في البداية، فبعض الشر أهون من بعض، ولا تياسى من أن تقضى على هذاالفتور بالأستعانه بما قنلنا.ونسأل الله أن يوفقك لما فيه رضاه ، وأن يهدينا لأحسن الأخلاقوالأقوال والأعمال .اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجدد الإيمان في قلوبنا،اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا منالراشدين.أسأل الله لي ولكم التوفيق والثبات والسداد، وأن يهب لنا من أمرنا رشدا.وان يوفقنا لما يحبويرضى، ويثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتناوهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ...
جزاك الله خير اختي وادع لي يااختي بان ارجع كما كنت ويغير الله من حالي الى الاحسن يارب

الدعاء يا حبيبتي.. وأذكار الصباح والمساء جداً جداً مهمة خاصة المعوذات..
الرياااااضة حاجة لازم تكون شي أساسي في حياتك.. ورح تشوفين نفسك مع الاستمرار نشيطة وخفيفة..ونفسك تصير حلوووة بإذن الله ..
ربي يبعد عنا وعنك الكسل يا رب ..
الرياااااضة حاجة لازم تكون شي أساسي في حياتك.. ورح تشوفين نفسك مع الاستمرار نشيطة وخفيفة..ونفسك تصير حلوووة بإذن الله ..
ربي يبعد عنا وعنك الكسل يا رب ..
الصفحة الأخيرة
( مظاهرة آسبابه علاجه)
مظاهره1) قسوة القلب لا يتأثر بموعظة ولا برؤية بلاء أهل البلاء، ولا حتى بالقرآن قلبه يجمد شيئافشيئا
2: التهاون في فعل الطاعات ، ما كان منها فرضًا ، أو نفلاً ، يسيرًا كالأذكار ، أو غير ذلك ،كالحج ، والصلاة ،
3-موت المشاعر الدينية ، وعدم الغضب من أجل الله تعالى ؛ فصار يرى المعاصى وعادى
4) ضيق الصدر والوحشة من الناس فيصبح المرء سريع الغضب ، قد ذهبت عنه سماحة أهلالإيمان
5) الوحشة بينه وبين الله وعلامتها استثقال العبادة، والتهاون في الطاعة ، وعدم الحزن على فواتها ، فتفوته مواسم العبادة ولا يتأثر
6) الاستهانة بالمكروهات والمشتبهات فبعد ما كنت تسأل عما فيه شبهة لتجتنبه حفاظًا علىدينك ولا تتجرأ أن تقترب مما قيل إنه مكروه، إذا بك لاترى
7) عد م الغيرة على محارم الله فإن نار الغيرة إنما توقدها جذوة الإيمان، وقد خبت.. وكيفينكر المحرَّمَ منوقع فيه؟
8) ضعف رابطة الأخوة الإيمانية لأن سبب الرابطة هو الإيمان المحرك لها؛ فإذا ضعفالإيمان ضعفت بضعفه تلك الروابط، فلا زيارات ولا دعوات ولا عيادة مريض ولا معاونة ولاشيءومن مظاهر ضعف الإيمان أيضا : حب الدنيا على جميع صوره،،، والخوف عند المصيبةوالجزع لها، ،،،وكثرة المراء والجدال المقسي للقلب،،،،، والاهتمام بالمظاهر والمغالاة فيها وأىمظهر من هذه المظاهر يكون فيه شئ ئمن الفتورأسباب الفتورأولا : الابتعاد عن أجواء الإيمان أول ما يدخل الفتور به على أهل الإيمان فيتحول عن المسجد،ويستبدل الرفقة الطيبة أو يغيب عنهم، والبيئة لها أثر عظيم فى الثباتثانيا: الانشغال بالدنيا والحرص عليها، والسعي وراءها وطلب الجاه فيهاثالثا: طول الأمل طول الأمل مفسد للقلب؛ فإن من طال أمله نسي الآخرة، وسوَّف في التوبة،ورغب في الدنيا، وكسل عن الطاعة، وأسرع للمعصية؛ اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طولالأمل فينسي الآخرة".رابعا: الابتعاد عن العلم الشرعي وقرأءة الكتب التى تقسى القلب ولا فائدة فيها كقراءة كتب أهلالبدع والخلاف .. وخير ما يستمد منه قوة الإيمان كتاب الله ثم السنة والسيرة ثم قصصالصالحين وأحوالهم. خامسا: عدم وجود القدوة فالقدوة الصالحة لها أثر فعال في القلوب ، ولذلككانوا ينصحون بملازمة أهل الصلاح والورع،سادسا: الإفراط في الكلام والطعام والمنام والخلطة فكثرة الكلام تقسي القلب. وكثرة الطعامتثقل عن العبادة.وكثرة المنام تضيع خيرًا كثيرًا.وكثرة الخلطة لا حد لمفاسدهاسابعا : النظر إلى من هو دونه في الطاعة والعبادة والدعوة وبخاصة إذا كان من ينظر إليه،وصل إلى درجة من العلم، فيوسوس له الشيطان: هل أنت أفضل من هذا؟ إنه يفعل كذا وكذاثامنا : عدم الاستقرار على برنامج أو عمل فيبدأ في العمل ثم يتحول عنه، يتعرف على مجموعةمن طلاب العلم ثم يهجرهم إلى غيرهم، ويقرأ على الشيخ ثم ينقطع بعد حين، يشرع في الكتابولا يتمه ومن هذه الأسباب أيضا: ضعف الصلة بالله تعالى ، والتكاسل في الطاعة والعبادة ،وصحبة ضعيفي الهمة ، والانشغال بالدنيا وملذاتها ، وعدم التفكر في نهاية الدنيا ويعقبه ضعفالاستعداد للقاء الله تعالى
.والعلاج هو
1- دوام المراقبة والمحاسبة.فهى تجعل العبد على علم بمكانه من الله وهل هو في ازدياد أونقصان، ودوام محاسبة النفس يعيد الأمور إلى نصابها ويجعله يستدرك الأمور قبل استفحالخطرها، " يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بماتعملون" ومعالجة الأمر في البدايات أيسر- توثيق
2-الصلة بالله و تدبر القرآن ، وذلك عن طريق قراءة القرآن قراءة تفكر وتدبر ، واستشعارعظم الله تعالى من عظمة كتابه ،. فإن ضعف الإيمان مرض قلبي، والله أنزل القرآن شفاءلأدواء القلب والبدن: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}
3 - ذكر الله فهو جلاء القلوب من صدئها وشفاؤها من أمراضها، ودواؤها عند اعتلالها، وهوروح الأعمال الصالحة، والفلاح يترتب عليه: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ}{أَلاَ بِذِكْرِاللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} يقول ابن القيم : "في القلب قسوة لا يزيلها إلا ذكر الله تعالى، فينبغي للعبدأن يداوي قسوة قلبه بذكر الله"
.4 - الدعاء والانكسار بين يدي الله{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْعِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} وأقرب باب يدخل منه العبد على الله باب الافتقار والمسكنة،ولذلك أقرب ما يكون العبد من
.5- المداومة على النوافل والاستمرار عليها ، وإن كانت قليلة فمن أكثر أسباب إصابة المسلمبالفتور هو الاندفاع بالطاعة والإكثار منها في أول الطريق قبل ان يعتادها فعليك أن تعتادالطاعة اولا
6-الحرص على الصحبة الصالحة النشيطة ، فصاحب الهمة يزيدك نشاطا ، فابحث عن صحبةلها همم تسعى للحفظ وطلب العلم والدعوة إلى الله ، فمثل هؤلاء يحثونك على العبادة ويدلونكعلى الخير
7-قراءة الكتب المتخصصة في سير أصحاب الهمة لتقف على نماذج صالحة في سيرك إلى الله، ومن هذه الكتب " علو الهمة " للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم ، وكتاب " صلاح الأمة فيعلو الهمة " للشيخ سيد عفاني
.8-أوصيك بالدعاء ، وخاصة في جوف الليل الآخر ، فما خاب من لجأ إلى ربه واستعان بمولاهليثبته علىالطاعة ويعينه على حسن أدائهاومن أهم ما أختم به هذا الموضوعفي علاج الفتور:وذلك أن الفتور مرض من الأمراض تكونبداياته غالبا يسيرة، فإذا تساهل فيه المسلم ولم يبادر إلى علاجه والبحث عن أسبابه سرعان مايزداد ويتأصل، وهنا يصبح علاجه أشد وأقصى ويحتاج إلى جهد مضاعف، ووقت أطولوآخرون يماطلون ويسوفون حتى يقع ما كنا منه نحاذر، ومع ذلك فعلى المسلم ألا يستسلم للنهايةحتى ولو كان فرط في البداية، فبعض الشر أهون من بعض، ولا تياسى من أن تقضى على هذاالفتور بالأستعانه بما قنلنا.ونسأل الله أن يوفقك لما فيه رضاه ، وأن يهدينا لأحسن الأخلاقوالأقوال والأعمال .اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجدد الإيمان في قلوبنا،اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا منالراشدين.أسأل الله لي ولكم التوفيق والثبات والسداد، وأن يهب لنا من أمرنا رشدا.وان يوفقنا لما يحبويرضى، ويثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتناوهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين