اخواتي المشرفات نظرا لان الموضوع مهم وكثير من الاخوات لا يدخل الاقسام جميعا فيا حبذا يترك الموضع في القسم العام لكي تشاهده اكبر عدد من الاخوات
كلنا لنا أمهات ولمنا أخوات في اعمار متفاوتة على الاقل تقديم الخدمة لهن بتذكيرهن بالكشف عن السرطان والكشف الذاتي لجميع الاعمار
قبل زمن كان يقال الكشف لمن انقطعت عنهن الدورة الشهرية تطور الامر واصبح الكشف لمن بعد سن الاربعين واخر ماكنت اعرفه الكشف بعد الخامسة والثلاثين والان في هذه النشرة بعد سن الثلاثين !!
نسأل الله الصحة والسلامة والعفو والعافية
وحتى الفتيات يجب ان يكون الكشف دوري كل فترة كما هوم وضح
ونسأل الله العفو والعافية
وهو كتيب سأنقله لكم
تشريح الثدي
يتكون الثدي من نسيج غدي وشحوم ومن أنسجة داعمة : يقوم النسيج الغدي للثدي بإنتاج الحليب، الذي يمر من خلال قنوات صغيرة تدعى بالقنوات اللبنية، ويزداد اتساع هذه القنوات قبل وصولها إلى الحلمة لتشكل الجيوب اللبنية التي تقع تحت هالة الثدي من الداخل مباشرة.
تصل بين الجيوب اللبنية، والخارج حوالي عشر قنوات ضيقة تمر من رأس الحلمة.
وتوجد حول الحلمة دائرة داكنة اللون تدعى هالة الثدي، تحوي انتفاخات صغيرة هي الغدد التي تفرز سائلاً زيتياً يساعد على الاحتفاظ بطراوة البشرة.صورة مبسطة توضــح تشريح الثدي : أ - القنوات اللبنية.
ب - الجيوب اللبنية.
جـ - القسم المتوسع من القناة اللبنية.
د - الحلمة.
هـ - الشحوم.
و - العضــلة الصدرية الكبرى.
ز - جدار القفص الصدري.
سرطان الثدي
- الورم الخبيث = السرطان. يعتبر نسيج غدة الثدي من الأنسجة الحساسة للإصابة بالسرطان لدى المرأة.
- السرطان في الثدي هو التكاثر الفوضــوي للخلايا مع فقدان السيطرة على تنظيم عمل الخلايا وانتشار السرطان عن طريق الجهاز اللمفاوي إلى العقد اللمفاوية، وعن طريق الجهاز الدموي إلى الدماغ والكبد والرئة والعظام .
التدخين: يساهم التدخين بجميع أشكاله في حدوث سرطان الثدي عند النساء في الفترتين قبل سن اليأس وبعده، والمساهمة أكبر بعد سن اليأس. خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى المدخنات أكبر بـ 4 مرات مقارنةً مع غير المدخنات، ويزداد ذلك بازدياد عدد السجائر المستهلكة يومياً، وازدياد عدد سنوات التدخين .
عدم الإرضــاع الوالدي: يزيد من إمكانية حدوث سرطان الثدي.
تناول الأدوية التي تحوي هرمونات: تؤدي المعالجة الهرمونية لاسيما في سن اليأس إلى زيادة مستوى الأستروجين في الجسم، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
زيادة الوزن والإكثار من تناول المواد الدسمة، والخمول وعدم ممارسة الرياضـــة، عوامل تؤدي إلى تراكم الشحوم وزيادة مستوى الأستروجين في الجسم، وزيادة خطر الإصــابة بسرطان الثدي.
وجود القصة العائلية، حيث يزداد احتمال الإصابة3-2 مرات عند النساء اللواتي أصـــيـبت أمهاتهن أو أخواتهن به.
البداية المبكرة للدورة الطمثية (قبل سن الـ 12 ) وتأخر انقطاع الدورة الطمثية (بعد سن الـ 50 ).
تصاب النساء اللواتي لم يحملن أكثر من النساء اللواتي حملن، كما أن الحمل الأول المتأخر بعد الـ 30 أقل حماية من سرطان الثدي.
تناول المشروبات الكحولية.
إجراءات الوقاية المقترحة
الامتناع عن التدخين .
الحمل والإرضـــاع: الحمـل الأول المبـكر قبل سن الثلاثين يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. الإرضــاع الطبيعي لمدة 6 أشهر - سنة يؤمن الوقاية من سرطان الثدي.
تناول الغذاء الصحي يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تناول الخضــار والفواكه والحبوب الكاملة الغنية بالألياف .
تناول الخضــار والفواكه الغنية بالفيتامينات مضــادات الأكسدة ولها صفات مضــادة للسرطان مثل: فيتامين A وبيتاكاروتين وفيتامين C وفيتامين E.
تناول منتجات الصويا .
المحافظة على الوزن المناسب من خلال الإقلال من تناول الأطعمة الغنية بالدسم، والتخلص من الوزن الزائد.
ممارسة الرياضــة في سن مبكرة وبشكل منتظم يقلل من شحوم الجسم، ويخفض مستويات الأستروجين ويقلل نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
الفحص الذاتي الشهري للثدي بعد عمر الثلاثين.
الفحص السنوي للثدي من قبل الطبيب المختص.
التصوير الشعاعي للثدي بواسطة جهاز الماموغرافي مرة كل سنتين بعد عمر الأربعين.
مراجعة الطبيب عند ظهور أية أعراض أو علامات غير طبيعية في الثدي.