afssj

afssj @afssj

عضوة جديدة

الكفيف اللى صا ر مذيعا

الأسرة والمجتمع

حينما نجلس امام شاشة التلفزيون نرى المذيع يوجة نظرتة الى الامام ويعتقد البعض حينها ان المذيع ربما يحفظ نشرة الا خباراو المقدمة البرنامج الذى يقوم بتقديمة غيبا فى حين يدرك البعض الاخر انة من خلال جهاز يقوم بدولبة النص اليا لا يختلف الامر بالنسبة الى مذيعى الراديو الذين يعتمدون على النصو ص المكتو بة امامهم على الو رق بطر يقة تمكنهم من التو قف حيث يجب الو قوف او الضغط على بعض الكلمات التى تحتاج الى ابراز لكن الحال يختلف كليا بالنسبة الى المذيع الكفيف الذى عرفة مستمعوا على نصوص يقوم بطباعتها على طريقة برايل الحرو ف البا رزة ويقراها بطلاقة اثناء تقديمة برامجة ودون تاتاة او تو قف فى غير محلة مع فحاحة لغو ية تعكس مدى تمكنة من اللغة العربية ومخا رج الحر وف وهو من اسر ع الذين يقراءون النصو ص المكتو بة على طريقة برايل المذيع سعيد بكرون الذى اصبحت لة شعبية كبيرة هو واحد من خمسة عشر كفيفا ينحدرون من عائلة واحدة بفعل العو امل الو راثية الناتجة عن زو اج الا اقارب وهو شقيق لا ختين كفيفتين هما صا برين الحاصلة على الشهادة الجا معية الا ولى فى التا ريخ وكانت قد شا ركت فى بر نامج من سيربح المليون وفا زت بنص مليون ريال سعو دى وفايزة الحاصلة على شهادة البكالوريوس فى التر بية كان بكرون فى بداية حياتة الدراسية وحتى الثا نو ية العامة يكرة النحو العربى التى كان يعتقد انها مادة جافة عسيرة على الفهم ما لبث ان احبها ان فشل فى امتحان ما دتى النحو والصرف والصرف فى الرابع الثانوى الا زهرى يقول بكرون سال مدرس اللغة العربية فى الصف الرابع الا بتدائى لما ذا نحن نتعلم ما دة النحو فاجاب حتى نستطيع تقو يم اللغة لكنى لم اقتنع بكلامة لاننى كنت و قتها اقرا وانطق اللغة العربية من دون مشكلات فى علا مات الا عراب وهذا يعود الى ان اذنى كانت علا مات الا عراب وهذا يعود الى ان اذنى كانت سليمة ولم تتلو ث من اخطاء الناس لا ننى كنت مستمعا جيدا لاذاعات من الصف الثانى الا بتدائى واستمر كرهى اللغة العربية حتى الرابع الثا نوى وكان بعض زميلائى قد نصحونى بالا اقرا ما دتى النحو والصرف لانهما صعبتان ولن استطيع فهمهما حتى رسبت فيهما ما دفعنى الى تحدى هذا العلم وقمت بدراستة دراسة متانية واعادة النظر فى كر هى ما دة اللغة العربية ومن ثم التحقت بكلية الا اداب قسم اللغة العربية اما الا مر الثانى الذى دفع بكرون لحب اللغة العربية فهو من ان من حو لى كا نوا يسالوننى عند انتهائى من الدر اسة الثانوية هل ستلحق بكلية الشريعة ام اصول الدين وشعرت بانهم يحددون خيا راتى فى ها تيين الكلييتيين وكان الكفيف ليس امامة الا هذان المجالان فقط لكننى وجدت اننى يجب اننى يجب ان اتخطى هذا الحصار وعلى الرغم من ان امكاناتى كانت تؤهلنى لا ختيار اللغة الا نجليزية الا اننى اثرت اللغة العربية ان اظهر لهم ان الكفيف امامة مجالات اخرى يستطيع اقتحامها ويبدو بكرون فخورا وهو يتحدث عن علا قتة باللغة العربية ومدى المامة بها مستذكرا كيف صار ينا قش اسا تذتة فى الجا معة فى مسائل تتعلق باللغة حتة ان بعض المحاضرين فى الجا معة كا نوا يعتقدون اننى اتصيد لهم الا خطاء وبعضهم الاخر كان يحدد لى الما دة المقررة ويطلب منى عدم الحضور حتى لا اتسبب لة فى الا حر اج فى المحا ضرات لا اكون بس طولت وربى هذا عبرو وعظة شوفوا احنا ربنا اعطانا البصر بس نشوف شى ما ينفع لا كن ويجب علينا شكر الله على نعمة الكثير ة واتمنى ردودكم
0
613

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️