سَددوا ديونكم المعنوية ..القلبية.. التي لا يعلمها الا الله..
عشتُ عمري، وأنا أظن أنَّ الدَّين هو دينٌ مادي فقط إلى أن عرفتُ معنى الدَّين المعنوي..
كنتُ واقف في جنازةِ شخص، وسمعتُ الشيخ يقول جملةً غريبة:
"يا جماعة.. لو لأحد منكم على هذا الرجل دَين معنوي ..ياليت يسامحه"
وتساءلت ماذا يقصد بالدَّين المعنوي؟
فقيلَ لي...
هو أن تظلم أحداً ليس له مُعين سوى الله، ويشتكيك للعادل المنصف الجبار المنتقم..
أو تنام وغيرك قلبهُ يبكي ألماً منك، ومن تصرفاتك، وتعمدك التقليل من شأنه، ويشتكيك للديَّان..
عندما تكسر بخاطر أحد، و يلتجئ أحدهم ضعفاً وقهراً للجبار..
.. (( كل ذلك دينٌ )) ..
وقتها عرفتُ أنَّ الدَّين المعنوي أصعب وأخطر من الدَّين المادي، فالدَّين المادي قد يُسدده الورثة عنك حُباً أو رحمةً بك..
لكن من سيسددُ الدَّين المعنوي عنك؟ وكم هو ثمن ذلك الدَّين؟
دَين الخاطرِ والقلوب أكبرُ عند ربّ القلوب؛ لأنك الوحيد المسؤول عنه، ولا يسقطُ عنك بتوبةٍ أو صلاةٍ، إنهُ بينك وبين المدين له، لا حبيب و لا قريب يُسدده عنك ..
فليهنأ من لايظلم أحد، مَن يراعي مشاعرَ غيره ويسددّ دَينهُ قبل أن يُسأل عنه ..
أعجبتني فنقلتها

نجلاء . @najlaa_
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

روح التفاؤل والأمل
•
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قرأتها ذات يوم هنا و بمكان آخر
فعلا هي مؤلمة جدا و طرحها مرار فيه نفع أكيد
فما كانت وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم لعقبة بن عامر
قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ما النَّجاةُ؟ قال: أمسِكْ عليْكَ لسانَكَ، وليسعْكَ بيتُكَ، وابْكِ على خطيئتِكَ
صحيح الترمذي
الله يثبتنا و يصلح حالنا و يصرف عنا السوء و الفحشاء
قرأتها ذات يوم هنا و بمكان آخر
فعلا هي مؤلمة جدا و طرحها مرار فيه نفع أكيد
فما كانت وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم لعقبة بن عامر
قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ما النَّجاةُ؟ قال: أمسِكْ عليْكَ لسانَكَ، وليسعْكَ بيتُكَ، وابْكِ على خطيئتِكَ
صحيح الترمذي
الله يثبتنا و يصلح حالنا و يصرف عنا السوء و الفحشاء



الصفحة الأخيرة