السلام عليكم
مشكلتى اننى منذ فترة بعيدة كنت اخذ كلام الناس الى بصافى نية يعنى اذا حد قال لى شىء المفروض ما اسكت علية كنت اسكت ولا اخذ بالى اصلا و لكن بعد ان اعود الى المنزل و اتذكر اقول لنفسى لماذا سكت كان يجب ان اقول كذا المشكلة ان مخى ليس حاضر كما يقولون و عندما ادركت ذلك انقلبت الى العكس اصبحت اخذ كلام الناس بالناحية السيئة و اجاوب على هذا الاساس و هذا شىء متعب
عرفين الناس فى السابق كانوا يحبونى اكثر لانى لم ارد الكلمة بكلمة اخرى و لكن انا الى كنت اتضايق لما افتكر
اصبحت الان مى حالى تماما و هذى ما يعجب ايضا لا ادرى ماذا افعل اتمنى ان اكون عرفت اشرح لكم قصدى و اتمنى ان تفيدونى؟
AWA @awa
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
شام
•
أختي الكريمة AWA ..
مشكلتك تحدث مع كثير من الناس ..
اما الحالة الأولى التي ذكرت في أنك قد تسمعين كلاما والمفروض أن تجيبي عليه فلا تجيبين هذه أهون من الثانية ..
فالأصل هو حسن النية ...
وما تفعلينه أو ما تظنينه في كلام الناس بأنه خير وليس فيه شيء هو الأصل وعلامة على النفس الطيبة ...
بحيث أن الطيب يرى كل شيء طيب ..
والخبيث يرى كل ما حوله خبيثا ....وهكذا ...
ربما أدى شعورك بأنك تشكين من ظلم الناس (وربما أحسست أنهم يأكلون حقك )دفعك للجواب على كل كلمة تسمعينها ...
وهذا خطأ ...
استمري على نفس منوالك الأول وخذي الكلام على أنه طيب ولكن تعلمي من تجاربك ..
وكما قالت الأخت سهر ..
فكري فليا بالجواب قبل أن تجيبي ...
ذكر مرة عن صحابي جليل ساله أصحابه مذا تضع في فمك
فقال أضع عشر بحصات في فمي حتى أفكر مليا في الكلمة قبل أن أتكلمها ...
و تجارب الإنسان المفروض تعلمه متى يجيب ومتى يسكت ...
ونظرتك للشخص المتحدث ومشاعره نحوك قد تساعدك في تحليل كلامك
بمعنى أنه :
إن تكلمت أمك معك أو أخوك أو صديقتك المقربة بشيء ربما لا يسرك كثيرا فاعلمي أنها تتكلمي في صفك وفي مصلحتك ..
أما إن كان من يحدثك قلبه غير صاف نحوك فتوخي منه الحذر ..
لا أقصد أن تحملي كلامه كله على محمل السوء ولكن عليك أن تكوني حكيمة في التفكير في كلامه والإجابة عليه .
والحياة مليئة بالمواقف .. ولا بد أن تطيبي خاطرك من شخص معين يوما ما بموقف سيحدث يوما ما ...
وتفكيرك بالماضي على نحو يتعب أعصابك ويصيبك بالإحباط لا فائدة منه ولن يعود عليك بأي خير ...
أما إن فكرت في الماضي ومعاملاتك مع الآخرين على نحو تجنين منه الخبرة وعدم تكرار الخطأ نفسه فهو الخير بعينه ...
وتذكري دائما ...
إن لم تجيبي على كلام ربما قد جرحك وآثرت السكوت وضممته لقلبك خير من أن تتلكمي كلمة تجرح شعور إنسان لا تدرين مدى تأثير هذه الكلمة عليه وما ينتج عنها ..
والله عز وجل أمرنا بالكلم الطيب والموعظة الحسنة ..
يقول الله عزوجل مخاطبا نبيه الكريم - صلى الله عليه وسلم- :
(((ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعفوا عنهم وشاورهم في الأمر... ))).
وفي الأحاديث الشيء الكثير الذي يدل على توجيه الكلم الطيب للناس والتغاضي عن أذاهم سواء كان ماديا أم معنويا ...
ولكن في نفس الوقت لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ..
أتمنى أني قد فهمت مشكلتك وأجبتك بما يريح صدرك ..
أختك في الله شام...
مشكلتك تحدث مع كثير من الناس ..
اما الحالة الأولى التي ذكرت في أنك قد تسمعين كلاما والمفروض أن تجيبي عليه فلا تجيبين هذه أهون من الثانية ..
فالأصل هو حسن النية ...
وما تفعلينه أو ما تظنينه في كلام الناس بأنه خير وليس فيه شيء هو الأصل وعلامة على النفس الطيبة ...
بحيث أن الطيب يرى كل شيء طيب ..
والخبيث يرى كل ما حوله خبيثا ....وهكذا ...
ربما أدى شعورك بأنك تشكين من ظلم الناس (وربما أحسست أنهم يأكلون حقك )دفعك للجواب على كل كلمة تسمعينها ...
وهذا خطأ ...
استمري على نفس منوالك الأول وخذي الكلام على أنه طيب ولكن تعلمي من تجاربك ..
وكما قالت الأخت سهر ..
فكري فليا بالجواب قبل أن تجيبي ...
ذكر مرة عن صحابي جليل ساله أصحابه مذا تضع في فمك
فقال أضع عشر بحصات في فمي حتى أفكر مليا في الكلمة قبل أن أتكلمها ...
و تجارب الإنسان المفروض تعلمه متى يجيب ومتى يسكت ...
ونظرتك للشخص المتحدث ومشاعره نحوك قد تساعدك في تحليل كلامك
بمعنى أنه :
إن تكلمت أمك معك أو أخوك أو صديقتك المقربة بشيء ربما لا يسرك كثيرا فاعلمي أنها تتكلمي في صفك وفي مصلحتك ..
أما إن كان من يحدثك قلبه غير صاف نحوك فتوخي منه الحذر ..
لا أقصد أن تحملي كلامه كله على محمل السوء ولكن عليك أن تكوني حكيمة في التفكير في كلامه والإجابة عليه .
والحياة مليئة بالمواقف .. ولا بد أن تطيبي خاطرك من شخص معين يوما ما بموقف سيحدث يوما ما ...
وتفكيرك بالماضي على نحو يتعب أعصابك ويصيبك بالإحباط لا فائدة منه ولن يعود عليك بأي خير ...
أما إن فكرت في الماضي ومعاملاتك مع الآخرين على نحو تجنين منه الخبرة وعدم تكرار الخطأ نفسه فهو الخير بعينه ...
وتذكري دائما ...
إن لم تجيبي على كلام ربما قد جرحك وآثرت السكوت وضممته لقلبك خير من أن تتلكمي كلمة تجرح شعور إنسان لا تدرين مدى تأثير هذه الكلمة عليه وما ينتج عنها ..
والله عز وجل أمرنا بالكلم الطيب والموعظة الحسنة ..
يقول الله عزوجل مخاطبا نبيه الكريم - صلى الله عليه وسلم- :
(((ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعفوا عنهم وشاورهم في الأمر... ))).
وفي الأحاديث الشيء الكثير الذي يدل على توجيه الكلم الطيب للناس والتغاضي عن أذاهم سواء كان ماديا أم معنويا ...
ولكن في نفس الوقت لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ..
أتمنى أني قد فهمت مشكلتك وأجبتك بما يريح صدرك ..
أختك في الله شام...
AWA
•
السلام عليكم
شكرا لك يا shahr واشكرك يا شام على اهتمامكم بى
ساحاول فعلا اعمل فكرة ان اتنفس قبل الكلام حتى افكر ماذا اقول لكى ارد و فى نفس الوقت لا اجرح احد اقول الكلام الى يريحنى و لا احد يغضب
انا فعلا تعلمت كثير من السابق و لكن علطول الانسان يقابلة مشاكل و ظروف جديدة
فعلا يا شام الاول احسن حسن النية احسن كنت مرتاحة و لكن لللاسف ليس مع كل الناس الناس الى تقول الشىء و تضحك و لا كانها قالت اعوذ باللة
ان شاء اللة اعمل بنصيحتكم
شكرا لك يا shahr واشكرك يا شام على اهتمامكم بى
ساحاول فعلا اعمل فكرة ان اتنفس قبل الكلام حتى افكر ماذا اقول لكى ارد و فى نفس الوقت لا اجرح احد اقول الكلام الى يريحنى و لا احد يغضب
انا فعلا تعلمت كثير من السابق و لكن علطول الانسان يقابلة مشاكل و ظروف جديدة
فعلا يا شام الاول احسن حسن النية احسن كنت مرتاحة و لكن لللاسف ليس مع كل الناس الناس الى تقول الشىء و تضحك و لا كانها قالت اعوذ باللة
ان شاء اللة اعمل بنصيحتكم
الصفحة الأخيرة
حاولي انك قبل ما تتكلمي وقبل ما تنطقي الكلمة انك تاخذي نفَس ..... هذا الوقت اللذي تاخذي فيه نفَس يعطيك فرصة انك تفكري في الرد
جربي ومرة على مرة تسلم الجرة