الكلمات تؤذي الصحة أكثر من الأفعال

أظهرت دراسة علمية نشرتها مجلة الصحة النسائية، أن الكلمات أكثر إيلاما وتأثيرا في الصحة من الضرب أو العنف الجسدي.

ووجد الباحثون في قسم علم الإنسان بجامعة كونيكيتاس الأميركية، حسب مجلة الصحة والطب، بعد دراسة الحالة العاطفية والنفسية لمجموعة من السيدات العاملات من خلفيات ثقافية مختلفة، أن السيدات اللاتي تعرضن للإهانات والذم والانتقادات اللاذعة أصبن بالكآبة السريرية بمعدل أكثر بنحو 85 مرة من اللاتي حصلن على المديح والإطراء والمعاملة الطيبة والمجاملات الجميلة.

ولكي تحافظ على صحتك النفسية وتبقيها سليمة بغض الطرف عن من الذين تتعامل معهم، عليك بما يلي:

ـ ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم في الهواء الطلق، مع الحرص على التنفس بشكل صحيح أثناء ممارسة التمارين الرياضية من أجل تحسين التهوية الرئوية وتنشيط الدورة الدموية.
ـ تجنب كافة مصادر التوتر والانفعال.
ـ الحرص على تكوين علاقات جيدة، إذ أن مثل هذه العلاقات إذا كانت مبنية على أسس صالحة يمكن أن تكون بمثابة البلسم الشافي للكثير من الاضطرابات الناجمة عن التوتر.
ـ الحرص على عدم كبت المشاعر وتفريغها بالطرق السليمة، فإذا ما تعرض الإنسان للتوتر في عمله يمكنه مغادرة المكان لدقائق قليلة وتناول فنجان من الشاي أو الماء أو أي شيء آخر، أو التحدث إلى صديق.
ـ الاستماع إلى الموسيقى الهادئة التي تبعث في النفس الصفاء وتريح الأعصاب.
ـ يمكن اللجوء إلى الاسترخاء والتأمل كلما سنحت الفرصة بذلك.
ويساعد على الاسترخاء استنشاق بعض الزيوت العطرية، ومن أجل تحقيق عناصر الاسترخاء يمكن اختيار المكان والوقت المناسبين ويساعد الحمام الدافئ على تحقيق ذلك، مع الاستمتاع بأضواء الشموع العطرية وبروائحها المنبعثة منها.
ـ ينصح بالتنفس بشكل عميق بين الحين والآخر والحرص على التنفس بشكل جيد من الأنف وزفر الهواء للخارج عن طريق الفم.
ومما لاشك فيه أن من يتبع مثل هذه الخطوات البسيطة يمكنه التمتع بحياته الصحية والسعيدة بعيدا عن المرض لهذا ندعو الجميع بضرورة الالتزام بما سبق وتجنب كافة المصادر التي تؤدي للتوتر والانفعال في العمل أو المنزل أو الشارع والحرص على تحقيق التوازن الجسدي النفسي للجسم من أجل صحة أفضل.

_(البوابة)