أروي من حولك بحلو الكلام
الخلق الحسن هو صفة من صفات المؤمن الحقيقي الذي لايتكلم إلا بالكلمة الطيبة فيسعد من حوله ويتأدب لأدبه
فالكلمة الطيبة هي نخلة أثمرت وذاقها الجميع فالبعض أثرت فيه تلك الثمرة والبعض كأنما رماها ولم يتذوقها
الكلمة الطيبة هي من يبحث عنها الصغير والكبير لحلاوتها
الكلمة الطيبة هي من تهذب المؤمن وتحبب به الأخرين
هي أغلى من الذهب وأرقى الأخلاق هي ادب يسمو ويعلو به القلب المؤمن
الكلمة الطيبة هي دواء سحري يمتص الغضب والحقد من قلوب الأخرين تحول العدو إلى صديق وتمسح دمعة الحزين
مأجمل ان نعود انفسنا على الكلمة الطيبة ذات المنبع الحميد التي تسمو شخصياتنا وتعلو بنهج إسلامي جميل
مأجمل الكلمة الطيبة التي أمرنا المولى بقوله.
((وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ))
إن الكلام اللين كما يقول بعض الحكماء : " يغسل الضغائن المستكينة في الجوارح
ومن كلام وهب بن منبه: " ثلاث من ُكنَّ فيه أصاب البر، سخاوة النفس، والصبر على الأذى، وطيب الكلام " متفق عليه.
ومن حديث عدي بن حاتم: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم يكن فبكلمة طيبة))
وعن أبي المقدام عن أبيه عن جده قال : قلت للنبي أخبرني بشيء يوجب الجنة، قال: ((عليك بحسن الكلام وبذل الطعام)) أخرجه البخاري والحاكم وابن حبان وصححه الألباني .
وقــــــــفة/
اروي من حولك بحلو الكلام وتخلق بخلق الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه تسعد بأن ادبت من حولك لأنك علمته نبراس الأدب وتوجته بزمام الخلق الحسن
هذا وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد افضل الصلوات وازكى التسليم
أختكم الداعية إلى الله
شواقه وللجنه مشتاقه
