الكلمة الطيبة
- اذا قام احدنا بعمل ما سواءً كان شاق ام كان عمل عادي فإنه ينتهي بك المطاف
الى تقاضي اجرك وكلمة شكر من صاحب العمل او ممن طلب منك ذلك العمل ..
- ايضاً اذا كان احدنا يتعامل مع مجموعة اشخاص يتعاملون مع بعضهم بكل احترام
فإنك ستكون اشد المعجبين بهم ويطرب قلبك للبقاء بينهم .
_ ايضاّ احدنا سواءً رجل او إمرأة لو عاد من عمله متعب او متعبة ومجهدين مما كنا
نقوم به من اعمال ووجدنا كلمتين طيبة (( الله يعطيك العافية )) مثلاً سنكون في قمة السعادة
ويزول التعب والارهاق ..
- او عاد الرجل من عمله ليجد زوجته بإنتظاره بكلمة جميلة كوجهها الجميل (( حمداً لله على سلامتك / يعطيك العافية ))
وهو بادرها (( هلابك حبيبتي / الله يسلمك يالغالية )) ومن هذه الكلمات التي تشعرنا بسعادة ..
كل هذه النماذج والامثلة لا تلم بجميع المواقف التي في حياتنا والتي يظهر فيها أثر تلك الكلمة التي يرمي بها احدنا
بدون عناء أو تعب وستجد المستقبل لها في قمة السعادة وترحيه من العناء والتعب وايضاً تجعل من يستقبلها
يجد ويجتهد في عمله ....
ان للكلمة الطيبة لسحر يجعل (( الاعمى يرى , والاصم يسمع , والابكم يتحدث )) وذلك كله فقط بالاحساس الجميل
الذي تُحيطنا به تلك الكلمة ولو كانت صغيرة ...
قال الحق سبحانه في القرآن الكريم:
ـ الإسراء ـ 53.
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): (( والذي نفسي بيده ما أنفق الناس من نفقة أحب من قول الخير. ))
و (( سأل رجل النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله أيُّ الأعمال أفضل؟ فقال (صلى الله عليه وسلم): إطعام الطعام، وإطياب الكلام)) .
في معظم الأحيان قد تجد نفسك سعيدا وتشعر بالراحة النفسية ولكن لا تعرف سبب هذه السعادة ، فلو فتشت في الواقع
من حولك عن سبب هذه السعادة فلم تجد أي سبب واضح ولكن عندما تعود إلى نفسك متأملا في سبب هذه السعادة
تجد أنه قد قيل لك كلاما طيبا من شخص ما ولكن عقلك لم يدرك هذه الكلمات ...
الكلمة الخبيثة
الكلمة الخبيثة : فإنها تؤثر تأثير سلبياً لو كانت صغيرة ولم نلقي لها بال عند التلفظ بها فإن لها التأثير الأقوى على قلوبنا فهي:
تهدم صروح قد اقيمت بالعلاقات الراائعة لما لها من وقع على قلبونا يصعب علينا تصوره ...
وهي كفيلة لهدم اي علاقة انسانية قد بناها اصحابها فيما بينهم بما يترتب عليها من تأثيرات تخدش اي احساس بالحب او الانتماء
نحن مسلمون : والمسلمون دائماً ماياقابلون السيء بالحسن لما زرعه فينا ديننا الحنيف من اخلاقيات تسكننا ولاتكاد تفارقنا منذ الصغر,
و الكلمة الخبيثة : تربي في داخل النفس البشرية التنافر والتباعد فلا يتمكن المؤمن من الإصلاح في المجتمع، ولا يستطيع نشر الحق
والعدل بين الناس، ومضافاً إلى ذلك فإن الشيطان العدو الخفي يجد الفرصة المناسبة لإيجاد الفرقة والعداوة بين أبناء البشر القريب منهم
والبعيد على اختلاف أجناسهم، فيجعل من الكلمة السيئة شرارة فتنة بين الأهل والأصدقاء ليفرق جماعتهم، ويشتت وحدتهم.
وأخيراً
قال تعالى:
{ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء} ،
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُ "
دقيقة واحدة : تستطيع ان تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ( 20 ) مره فيصلي عليك الله مقابلها ( 200 ) مره وحطة عنه ( 200 ) خطيئة من خطاياه ، ورفع له ( 200 ) درجة