
الكلمة الطيبة تجبر القلوب وتدخل بدون إستئذان ....
وقد تكون كالبلسم الشافي تورق خيراً في القلب المحزون
هي لاتحتاج الى مجهود فلاتحبسها في قلبك وأنثرها كنفحة عطر
منعش وقل خيراً للجميع فهناك من يستمد سعادته من كلماتك ؟؟!!
فالعبد يوفق في حياته بالكلام الطيب
لا تجرح أحداً فلاتعلم مافي قلبه وماظرفه
قال تعالى ((وقولوا للناس حسنآ))
فهي من أنواع البر والأعمال الصالحة التي أوصانا بها
فأفضل الناس قولا من قال خيرا فغنم أو سكت فسلم
فقد كان لقمان الحكيم خادما لأحد الناس، فأمره بذبح شاة، فذبحها، فقال له سيده:
هات لي أفضل ما في هذه الشاة. فجاءه باللسان. ثم قال له: هات لي أسوأ ما في هذه الشاة .
فجاء باللسان . فسأله عن ذلك فقال لقمان:
إن اللسان إذا نطق بالخير أحبه الناس وكان أفضل ما في الجسد.
وإذا نطق بالسيئ من الكلمات فإنه يصبح شر ما في الجسد
ماأجملها من حكمة تؤكد أن اللسان يترجم مافي القلب..
فهو جنتك ونارك .....وقد تغير الكلمة مسار علاقات وقد تحول العدو الى صديق ....
كان هناك رجلا يعمل في أحد الدول بشركة تجميد الأسماك، وبينما كان ينهى عمله في أحد الأيام
أخذ يشرف على ثلاجات الأسماك وبينما كان يتفقد أحدى الثلاجات أغلق الباب عليه من الخارج وكان العمال
من حوله قد انصرفوا بالفعل.
أخذ الرجل يصرخ هنا وهناك لعل أحد الأشخاص يسمعه ومن ثم ينقذه من الموت المحقق، ولكن لا حياة لمن تنادي
وتأكد من الموت لا محال ولكن حصلت المعجزة ودخل عليه حارس المصنع وينقذه من الموت.
انتشرت تلك القصة داخل المصنع بشكل كبير فذهب صاحب المصنع إلى الحارس
وسأله كيف عرفت بأن العامل لا يزال في الداخل، ليرد عليه الحارس...
يعمل في المصنع آلاف من العمال يدخلون ويخرجون يوميا، ولكن ذلك العامل هو الوحيد الذي يسألني عن حالي بشكل يومي.
وعندما أنتهي الدوام لم أسمع تلك الكلمة وكان العامل قد أتي صباحا ما يعني أنه لا يزال في الداخل
فعملت أنه في مأزق ما ويريد المساعدة وأخذت أبحث عنه في كل أرجاء المصنع
وهذة القصة هي مثال واضح على أن الكلمة الطيبة صدقة
ومن الممكن أن تنجيك في يوما ما ولا تندم على التعامل بالحسنى مع الأخرين.
ولا تبخل فالكلمات مصنع للسعادة والأمل
والأمثال التي استشهدت بها 🌹
ليس هنالك أجمل من الكلمة الطيبة وقعاً على النفوس
وتطبيباً للقلوب !
موضوع مميز زانه حرفك الجميل !
زادك الله عطاء وقلمك تألقا.
بوركت 💐