الكلمة واثرها في النفس

هناك حكمة تقول..ضربة الكلمة أقوى من ضربة السيف..

وهنا لا بد أن نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(الكلمة الطيبة صدقة)..

فيجب علينا أن نعرف كيف نتكلم ومتى وعن ماذا..

كما يجب أن أن نُفكر قبل أن نتكلم..

لأن الكلام دون تفكير كالرماية دون تصويب..

والأهم من ذلك..

أن يكون في الحسبان..مع من نتكلم ومن هو المُتلقي..

ويدخل هنا العمر والمستوى التعليمي والثقافي..

فليس من المعقول أن أعمل على إيصال الكلمة بفلسفة قد لا يفهمها الشخص المقابل..

لأن الكلام هنا لم يصل إلا للآذان فقط..

أما إذا كان الكلام سلس..غير مُتكلف..مفهوم..سيصل للقلب والعقل معاً..
.................................................
أشكرك جزيل الشكر أختِ سلوى الخير..
الموضوع مهم وأرجو أن اكون قد أفدت..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

شكرا لك ياأخ البحار ...حقيقة تعجبني ارائك وافكارك المفيدة والاكيد انها قد اثرت الموضوع بالفائدة .
واحببت ان اضيف بما تعطرني به الذاكرة من حكم واقوال علها تشبع الموضوع وتزيده طعما.

"الكلمة الطيبة صدقة".... يالها من كلمات بسيطة كبيرة في معناها قالها لنا رسولنا الكريم (صلى اللّه عليه وسلم) .

"لسانك حصانك ان صنته صانك".... كأن اللسان يحصن المرء ويحميه من الشرور الانسانية .

"خير الكلام ما قل ودل"....فكثرة الثرثرة توقع الفرد في اشكالات هو في غنى عنها اذا تحكم في اقواله .

نصف العلم كلمة "لا أدري" ...لو نحاول فهم هذه المقولة الواعية الحكيمة لعرفنا قدر العلم وقيمة الكلام الذي نتحمل وزره عندما يخرج من افواهنا .

لقد اكتشف الانسان الاول فائدة الكلام في التفاهم وتفسير الظواهر البيئية والحاجات النفسية ، وبذلك تم ظهور الحضارات الانسانية .... والثورات التاريخية هي دليل اخر على مدى تاثير الكلمة في تغيير المجتمعات وتطورها .