ربما لم يطرأ على فكر كثير من الطائفين حول الكعبة، لماذا يبدأ الدوران حولها بحيث
يكون الحجر الأسود على يسارهم، أو لماذا يطوف الحمام مع جموع البشر، ولا يشذ منه
واحد· والحقيقة أن هذا شرط من شروط صحة الطواف، ولكن هذا الشرط له حكمة إلهية،
يمكن أن نتبينها من كونها >نسق<(1) رباني فرضته حكمته سبحانه وتعالى على كل
المخلوقات مهما صغرت أو كبرت· وبلغة المحدَثين فإن هذا الدوران حول الكعبة يتم في
اتجاه عكس عقارب الساعة· أما بلغة العلم، فان كونه ناموسا واحداً، بدءاً من باطن
ذرات كل المواد والعناصر التي نعرفها على الأرض، حتى أعماق الأجرام الكونية في
المجرات، فذلك دليل على وحدانية الخالق:
(صنع الله الذي أتقن كل شي)·
(النمل - من 88)
في باطن الذرة
عرف المسلمون الأوائل الذرة على أنها أصغر كيان مادي في تركيب الأشياء، مما ورد
في آيات قرآنية، {وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر
من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين}(يونس - 61)·
ويستوقفنا في هذه الآية لفظ (ولا أصغر)، حاملا المعنى بأنه يوجد ما هو دون الذرة
حجماً أو وزنا· ولم يكتشف المكونات الصغيرة والعديدة التي داخل الذرة، إلا بعض علماء
القرن الثامن عشر ثم التاسع عشر الميلادي، الذين تعاقبوا على معرفة وجود نواة للذرة
تحتوي على (بروتونات) (Protons)، ويدور حولها عدد من الاليكترونات (Electrons) التي
أطلقوا عليها اسم السوالب لأنها تحمل شحنات كهربائية سالبة(2)، وقد بدأ هذه
الاكتشافات (جون دالتون) الذي حدد الوزن الذري لعشرين عنصراً عام 1810م، وتلاه
(طومسون) باكتشاف الإليكترون عام 1899م، ثم قام (ميليكان) بقياس مقدار شحنة
الإليكترون عام 1909م، وأتى من بعده (بوهر) الذي أعلن دوران أكثر من إليكترون
واحد حول نواة الذرة عام 1915م· وتأكد (ديراك) في عام 1929 من وجود مكونات
موجبة الشحنة داخل النواة أسماها البوزيترون (Positron)، ثم تلاه (شادويك) في عام
1932 باكتشاف وجود مكونات متعادلة الشحنة كهربائيا سمى كلا منها نيوترون
(Neutron)(3)·
ومن حكم الله البالغة أن كل ذرة في أي مادة جعل الله مقادير الشحنات الكهربائية
الموجبة والسالبة فيها متساوية، حتى لايشعر بها من يلمسها· وصدق الله تعالى:
{والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون}(الحجر-19)
وأرجو أن تنفذ بصيرة القارئ إلى تصور مدى دقة حجم الذرة ومكوناتها، إذ إن قطرها
في حدود جزء من مائة مليون جزء من السنتيمتر، أما قطر النواة فيقل عن قطر الذرة
حوالي مائة ألف مرة·
ومن حيث الوزن فان معظم وزن الذرة يتركز في النواة، وتختلف عدد الاليكترونات حولها
من عنصر إلى آخر، وهي تدور في مدارات مختلفة حول النواة، كما تختلف الأعداد على
كل مدار عن الآخر· فعلى سبيل المثال فإن ذرة الهيدروجين، بداخل نواتها بروتون واحد
ويدور حولها إليكترون واحد، ولذلك فهو أخف العناصر قاطبة، أما ذرة الهيليوم فيها(2)
بروتون ويدور حول نواتها(2) إليكترون على مدار واحد· أما ذرة النحاس فيوجد بداخلها(
64) بروتون في النواة، ويدور(29) إليكترون حولها على مدارات مختلفة· ناهيك عما في
العناصر الثقيلة مثل اليورانيوم، الذي يسبح حول نواته(92) إليكترون، منها (2) في
المدار الأول بينما تختلف الأعداد على سبع مدارات(4)·
> ورغم تعدد هذه المدارات فهي غير متقاطعة، ولا يصطدم أي منها بالآخر، فسبحان
الخالق العظيم، الذي جعلها رغم دقة أحجامها، تحاكي الكواكب وعلى مدارات
يسبحون، لأن {كل شئ عنده بمقدار}(الرعد-8)
ويهمنا أن نتوقف عند اتجاه دوران الاليكترونات جميعاً، على اختلاف مداراتها فهي بلا
استثناء تدور في اتجاه عكس عقرب الساعة، كما يطوف حجاج بيت الله حول الكعبة،
فكل ما في الكون يسبح بحمده وقدرته·
الأرض تطوف
اختلط على كثير من الناس أمر العلاقة بين الأرض والشمس أيهما يدور حول الآخر، لعدم
إدراك الفرق بين الحركة الظاهرية والحقيقية، ولذلك ذهب كثيرون إلى أن الأرض هي
مركز الكون وأن الشمس والأجرام الأخرى تدور حولها، حتى صحح الراهب >نيقولاي
كوبرنيكس< عام 1543م هذا المفهوم الخاطئ في كتابه (دوران الأجرام السماوية) وقال
بأن الأرض هي التي تدور حول الشمس، وبعده ظل الفلكي الدانمركي >تيخو براهي<
يرصد الكواكب والنجوم على مدى (35) عاماً من مرصده في مدينة براغ حتى توفي عام
1610م، واستخلص أحد معاونيه >كبلر< من هذه الرصدات العلاقة الحقيقية لحركة
الكواكب وخضوعها لقوانين رياضية ثابتة، ثم استطاع >جاليليو< الايطالي صنع المنظار
المقرب (التلسكوب)، عام 1610م وأيد ما انتهى إليه كوبرنيكس وكبلر من أن الأرض لها
حركتان، فهي تدور حول محورها، بينما هي في دوران دائب حول الشمس، وهذا أيضا
شأن الكواكب الخمسة الأخرى التي كانت معروفة وقتئذ، ولكن قدر لمعارضيه من رجال
الكنيسة أن ينتصروا عليه، فحوكم أمام مجمع الكرادلة في روما، وحكم بإحراق مؤلفاته
والزج به في السجن حتى توفي 1642م·(5)
ولقد شهد عام 1851 تجربة ذكية أجراها العام الفرنسي >فوكو< أثبت بها أن الأرض
تدور حول محورها، بتعليق طرف خيط طوله (70) متراً في قبة كنيسة، وربط في الطرف
الآخر ثقلاً من النحاس، ليعمل كبندول يهتز فوق طبقة خفيفة من الرمل· وقد وجد أن طرف
البندول يرسم خطاً يتغير ببطء ويدور في كل ساعة (15ْ) درجة، ويتم دورة كاملة كل (
24) ساعة بالضبط·
فأثبتت بذلك دوران الأرض حول محور وهمي يمتد بين قطبيها الجغرافيين، وأن هذا هو
سبب تعاقب الليل والنهار(6) وتستلفتنا بلاغة القرآن الذي أوجز هذه الحركة ومسبباتها
وارتباطها بالشمس، وارتباط القمر أيضا بها، بقوله تعالى: {يغشى الليل النهار يطلبه
حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره}(الأعراف-54)
ومن حكم الله البالغة أن يكون اتجاه دوران الأرض حول محورها، هو نفس اتجاه دوران
القمر حول الأرض، وهو نفس اتجاه دوران الاليكترونات حول النواة في كل الذرات، ولقد
أفضت مراقبة حركة النجوم الظاهرية خلال الليلة الواحدة، إلى كونها تدور حول نجم
واحد وكأنه مركز لهذا الدوران، وهو نجم سماه الفلكيون (بولاريس) (Polaris) أي النجم
القطبي، لأنه يقع على امتداد محور الأرض، ويمكن تمييزه بسهوله، لأنه شديد اللمعان،
وهو أحد نجوم كوكبة الدب الأصغر (Ursa minor) التي شبهها البعض بالكرسي· وأينما
وجهت وجهك حيثما كنت نحو هذا النجم فأنت تتجه نحو الشمال، وهو أمر يعرفه البحارة
والبدو ومتسلقوا الجبال والكشافون، وصدق الله القائل: {وهو الذي جعل لكم النجوم
لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر}(الأنعام- 97)·
مكة مجمع المعجزات
تنسحب القدسية على مكة لأسباب إلهية، وذلك لأن فيها أول بيت وضع لعبادة الله على
الأرض، وعلينا أن نتوقف أمام لفظ دقيق، ورد في الآية: {إن أول بيت وضع للناس للذي
ببكة مباركا وهدى للعالمين}(آل عمران-96)
فكلمته (وضع) فعل لم يلحق به الفاعل، حتى يتفكر المسلم فيمن وضعه ويتنبه إلى
خصوصيته، التي وردت في آية أخرى: {وإذ جعلناالبيت مثابة للناس وأمنا}(البقرة - 125)·
والمثابة >هي المكان الذي يروق للإنسان العودة إليه، أو أن يلوذ به طلبا للأمن
والسكينة والطمأنينة، الأمر الذي جعل لمكة وضعا مكانيا جغرافيا خاصاً منذ زمن ضارب
في بطون التاريخ، أي منذ عهد إبراهيم أبي الأنبياء عليه السلام، كما تذكرنا بذلك
الآية: {وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع
السجود}(البقرة - 125)·
لذلك تنفرد مكة بمزايا لا تنسحب على قدسيتها فحسب، بنسبتها إلى رب العالمين: {إنما
أمرت أن أعبد رب هذه البلدة}(النمل -91)، بل لها عدة مزايا أخرى لم يعرفها البشر إلا
بعد عدة قرون من بعد عهد إبراهيم عليه السلام·
ولهذا السبب وضعت في القرآن بلفظ معبر لم يخلع على مكان آخر فوق سطح الأرض هي
أنها (أم القرى)، وكما أن الأم هي مركز تتحلق حوله أغلب شؤون الأسرة، فلذلك كانت
مكة مركزاً أحاطت به القارات عند بدء تشكل القشرة الأرضية وبها أقسم الحق تبارك
وتعالى {لا أقسم بهذا البلد}(البلد -1)·
ولقد فطن علماء العصر الحديث من المتخصصين في الجيوديسيا والجيولوجيا والجغرافيا
والمساحة والفضاء، إلى أوجه متعددة لخصوصية مكة، ولقد أورد الجيولوجي (الدكتور
زغلول النجار) أن كوكب الأرض غمره الماء في حقبة من التاريخ، ثم ثارت من تحت
المحيط الغامر براكين ألقت بحممها حتى تكونت سلاسل جبلية من صخور بركانية
ورسوبية تجرى وسط المحيطات المعروفة حاليا، فيما يعرفه العلماء باصطلاح >حيود
أواسط المحيطات< وقد برزت منها الجزر المعروفة حاليا وامتدت سلسلة أحد الجبال
بسبب نشاط بركاني حتى برزت أول قمة منها فوق سطح الماء، فكانت أرض مكة ولذا
وصفها الله بأنها (أم القرى)، فأمر ملائكته، ببناء الكعبة (أول بيت) فوق هذه الأرض·(7)
وهذا تفسير ما ورد في أحاديث نبوية كثيرة منها:
- كانت الكعبة خشعة على الماء فدحيت منها الأرض· (رواه الزمخشري)
- دحيت الأرض من مكة فمدها الله من تحتها فسميت أم القرى· (مسند الإمام أحمد)
ثم تعددت الثورات البركانية وتلاحمت الجزر حتى تشكلت منها (القارة الأم) وحدث فصل
بين القارات السبع وملأته مياه البحار والمحيطات، وفي العقود الأخيرة اجتهد علماء
آخرون بإجراء قياسات تؤكد أن القارات كلها تتحوط حول مكة كمركز، وبرهان ذلك أن
أطراف هذه القارات تكاد أن تكون متساوية البعد عن هذا المركز مشكلة محيط دائرة·
ومن هؤلاء المجتهدين المرحوم (الدكتور حسين كمال الدين - أستاذ المساحة بجامعة
القاهرة) والذي أثبت أن >الانحراف المغناطيسي< (Magnetic Drift) منعدم عند خط طول
مدينة مكة وأن أركان الكعبة الأربعة تقع في الاتجاهات الأربعة الأصلية·
ومن هؤلاء العلماء أيضا (الدكتور محمد عوض محمد) الذي أورد في كتابه (الكعبة مركز
الأرض)، أن المحيط الهادي الذي على شكل دائرة، يمثل أكبر فاصل مائي بين القارات
بما فيها القارتين القطبيتين، وأن مركز اليابسة أو بالأحرى مركز ثقلها هو مكة،
مصداقاً لقوله تعالى:
{لتنذر أم القرى ومن حولها}(الأنعام -92) وتتمثل بلاغة القرآن في لفظ معبر هو (حولها)
الذي يعني الوسط أو بلغة أخرى المركز·(8)
ولقد أدخل (الدكتور مسلم نوفل- رئيس مركز البحوث الفلكية والجيوفيزيقية - بالقاهرة)،
معلومات في الحاسب الآلي الاليكتروني عن مدن تقع على أطراف قارات العالم القديم -
آسيا وأفريقيا وأوروبا- مثل جاوه في أندونيسيا، وكيب تاون في جنوب أفريقيا،
ونيوسيبيريا في شمال روسيا، وسخالين في شرق روسيا، وكيتاكو في اليابان،
وتايوان في الصين الوطنية، ومانيلا في الفلبين، فوجد أنها كلها تقع على محيط دائرة
مركزها مكة، ويبلغ نصف قطر هذه الدائرة 8039 كيلو متراً، مع وجود فروق طفيفة
قدرها 2% سببها حدوث ظاهرة تباعد القارات· أما بالنسبة لقارات العالم الجديد- أميركا
الشمالية والجنوبية واستراليا والقارة المتجمدة الجنوبية - فإن أطرافها تقع على محيط
دائرة نصف قطرها 13000 كيلو متر مركزها مكة·
وعودة إلى ما بدأنا به المقال، فإن الطواف حول الكعبة يتم في اتجاه عكس عقرب
الساعة، لحكمة إلاهية هي -والله تعالى أعلم- أن يكون جميع الطائفين على نسق واحد
مع كل ما خلقه الله من كائنات، يسبحون بقدرته سواء الأحياء أو الجمادات، تحقيقا
لقوله جل من قائل: {تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا
يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم}(الإسراء - 44)·
الشمس والقمر بحسبان
القمر كتابع لكوكب الأرض يدور حولها من الغرب إلى الشرق، خلال (271/3) يوم، وأثناء
هذه المدة تكون الأرض قد دارت حول الشمس بمقدار (27) ولكي يعود القمر إلى وضعه
الأصلي بالنسبة للأرض، فلذلك يستغرق يومين تقريبا، لذلك فمدة دوران القمر الظاهرية (
29.5) يوماً·
ولأن مدة دوران القمر حول محوره تقرب من نفس مدة دورانه حول الأرض، فنحن لا نرى
منه غير وجه واحد تقريبا، أو بالأحرى (55%) من سطحه،(9)·
والشمس رغم أنها كرة غازية ملتهبة، إلا أن لها محوراً تدور حوله، وقد عرف ذلك من
متابعة رصد البقع السوداء (Dark Sun Spots) التي على سطحها· كما ثبت ذلك أيضا من
صور مركبة الفضاء الأوروبية (S.O.H.O) التي أطلقت عام 1995، وعرف أن اتجاه
الدوران هو نفس النسق الإلهي الموحد من الغرب إلى الشرق، والأمر الأهم هو أن الشمس
تتجه في الفضاء الكوني الفسيح نحو نجم (فيجا - Vega)، الذي عرفه قدامي العرب
باسم (النسر الواقع)، وبالطبع فإن الشمس تجر معها كل أسرتها التي تدين لها بولاء
الجاذبية، (10) وهذا النجم هو أحد ألمع نجوم السماء ويقع في (الكوكبة- Constellation)
المسماة (السلياق -Lyra) وهذه الكوكبة ما هي إلا واحدة من آلاف الكوكبات أي المدن
النجمية التي تتألف منها (الجزيرة الكونية- Galaxy) التي توجد مجموعتنا الشمسية (
Solar System) في ركن قصي منها، والتي وصفها عالم الرياضيات >نيوتن< بأنها
لاتزيد عن حبة رمل على شاطئ مترامي الأطراف بالنسبة لباقي الأجرام في المجرة·
والمجرات في الحقيقة هي >لبنات الكون< أو الجزر الكونية، التي تضم كل منها ملايين
النجوم أي الشموس، ولقد تحقق رصد كثير منها على مسافات تترواح بين مليون وبليون
سنة ضوئية (السنة الضوئية=9.5 مليون مليون كيلو متر تقريبا)، وأقرب المجرات إلينا
هي مجرة السديم الأعظم (Andromida) وهي تبعد عنا 700.000 سنة ضوئية، ولقد تفرغ
الفلكي الأميركي (ادوين هابل) في العشرينات والثلاثينيات من القرن الماضي لرصد
المجرات من مرصد جبل ويلسون، وأمكنه تسجيل (40) مجرة مختلفة، وتحقق من أن
المسافات بينها تتسع ولان كلا من هذه المجرات يحوي آلاف بل ملايين النجوم، فلنا أن
نتوقف أمام عظمة القائل في القرآن الكريم: {فلا أقسم بمواقع النجوم· وأنه لقسم لو
تعلمون عظيم}(الواقعة - 75 و76)·
ومن حق القارئ أن يسأل إلى متى؟ وأين النهاية؟ وتأتي الإجابة الشافية في قوله
تعالى: {والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر}(الأعراف - من 54)·
إن نظرة واحدة الى صور المجرات التي تسجلها المراصد الفلكية التلسكوب الفضائي
>هابل< (Hubble)، تنبؤنا أن كل هذه المجرات وما تحويه من نجوم لامعة، وأذرع
ملتوية، تدور على نفس النسق الإلهي، عكس عقرب الساعة·
الكل يسبح
ترى هل أتى توحد اتجاه الدوران لكل المكونات داخل الذرة، والأرض والقمر والشمس
والكواكب والنجوم في المجرات بمحض صدفة عشوائية، أم وفق حكمة إلهية، سجلتها
الآية الكريمة: {تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإأن من شيء إلا يسبح
بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم}(الإسراء-من 44)·
إن هذا التوحد هو دليل وحدانية الخالق (ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك)·
منقووووووووووول

ام انس 2006 @am_ans_2006
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الإبتــ:)ـسامه
•
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته00

الصفحة الأخيرة