الكل يموت وحاجته لم تنته ..
عجلة الأيام تدور ونحن في سير دائم نلهث خلف حاجاتنا دون توقف ، فهذه حاجة لم نقضها وتلك تستقطع جزءاً من وقتنا وننسى أن الكل يموت وحاجته لم تنته .. نعم فالعمر قصير لا يسع لكن حبذا لو جعلنا لأخرانا نصيباً من أوقاتنا المهدرة .. والشيء الذي ألمسه أن الحياة أخذتنا حتى من أهلنا فلم تعد تلك الروابط الجميلة كما كانت قبل عصر الديجتل والإنترنت لم تعد تلك الألفة كسابق عهدها .. نسأل .. نتواصل .. نتراحم .. نعيش معاً كقلب واحد وإذا بحثنا في أنفسنا كانت الإجابة المألوفة (( مشاغل الدنيا ))
فمتى تنتهي مشاغلنا التي جعلت الابن لا يسأل عن والديه والأخ لا يكاد يذكر متى آخر مرة رأى فيها أخاه .. هل شواغل الدنيا ستأخذنا حتى من أنفسنا ؟ ألا تترك لنا مساحة جميلة نحياها مع بعضنا في تواصل وتقارب ؟! أم أن عجلة الأيام التي لا تفتأ تدور ستنسينا حتى أنفسنا ؟!!
° o.O ريـــح المحبة O.o° @oo_ryh_almhb_oo
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فعلا كلامك مؤثر جدا الحين الكل صار في غرفته
حتى التلفزيون اللي فرق بين الكل الكل جالس لوحده
ما يفكر الا بنفسه ومشاغله وما اصبح هناك حتى الاحساس
لما يقولون انسان مريض او انسان مات بس تسمعي
انه فلان او فلانه انهم كانوا طيبيين بس من متى لما
نرهم لا نعلم.ربما من سنه لم ارى هذا او تلك
اللهم احفظنا من هذا التطور.
حتى التلفزيون اللي فرق بين الكل الكل جالس لوحده
ما يفكر الا بنفسه ومشاغله وما اصبح هناك حتى الاحساس
لما يقولون انسان مريض او انسان مات بس تسمعي
انه فلان او فلانه انهم كانوا طيبيين بس من متى لما
نرهم لا نعلم.ربما من سنه لم ارى هذا او تلك
اللهم احفظنا من هذا التطور.
صادقه الله يهدي الجميع نركظ وراهالدنيا وفي الاخير نتفاجئ بالموت وين العمل الصالح الله يتجاوز عنى ولايجعل الدنيا اكبر همنا آمين
الصفحة الأخيرة
و فيه أشياء نقضيها و فيه غيرها ما خلصت
لكن ما أقول إلا الله يجعل ما نعمله في ميزان حسناتنا لا حسرة علينا يوم الدين
و الله يرزقنا الإخلاص
آمــــــــــــــــيـــــــــــــــــن