الكوليسترول ومسبباته وكل شئ عنه..

الصحة واللياقة

الكوليسترول ومسبباته وكل شئ عنه..

--------------------------------------------------------------------------------





*تعريف الكوليسترول المرتفع في الدم:
كولسترول أو كوليستيرولcholesterol,وهو أحد أنواع الدهون التي يحتاجها الجسم لبناء الصحة السليمة).وهو عبارة عن مادة شمعية بيضاء طرية عديمة الطعم والرائحة موجودة في الدم وجميع أجزاء الجسم) ويعتبر عامل مهم يدخل في تركيب أغشية الخلايا الحية . ويلعب دورا مهما في تكوين الكثير من المواد الأساسية في الجسم منها الهرمونات ، التستسترون والأستروجين والبروجسترون ، بالإضافة إلى كونه أساسي في تركيب المادة الصفراء التي تصنع في الكبد وتخزن في المراره ، بالإضافة إلى وظائف أخرى يقوم بها داخل الجسم . لكن زيادة الكوليسترول أو أي اضطراب أو خلل في تصنيعه داخل الجسم يؤدي إلى مشاكل جمة وخطيرة تؤثر في صحة الإنسان وحياته . ويتداخل اضطراب الكوليسترول مع أمراض كثيرة لها علاقة مباشرة مع السكري وأرتفاع ضغط الدم ، فتراكم الكوليسترول الواطئ الكثافة (LDL ) بالإضافة إلى الدهون الثلاثية في الشرايين وخصوصا الشريان التاجي يؤدي إلى حدوث أمراض قاتلة مثل تصلب الشريان واحتشاء عضلة القلب .
تكون نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) الطبيعية هي 45 ملغم/سم3 عند الذكور بينما تكون هذه النسبة عند الإناث هي 60 ملغم/سم3، وهذا يفسر سبب ندرة حدوث مرض تصلب الشرايين لدى الإناث مقارنة بالذكور ، يعزى السبب في ذلك إلى إن هرمون الاستروجين الموجود لدى الإناث بكميات أكبر من الذكور، حسب رأي الأطباء، هو سبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الجيد في جسم المرأة ، بدليل أن سن اليأس هو نقطة زوال الحماية عن الإناث فيما يخص إمكانية التعرض لمرض تصلب الشرايين، ومن المعروف أن سن اليأس هي النقطة التي تبدأ فيها عملية نقص وتلاشي إفراز هرمون الاستروجين عند الإناث. ويجب أن لا يقل الكوليسترول الجيد في الجسم عن 25 ملغم/سم3 عند الذكور، وأن لا يقل عن 45 ملغم/سم3 عند الإناث.
وأجسامنا تحتاج إلى الكوليسترول لتعمل بشكل طبيعي,ويستخدم في بناء الخلايا ، فهو موجود في جدار أو غشاء الخلية في الدماغ ، الأعصاب ، العضلات ، الجلد,والكبد,والامعاء,والقلب.
وبسبب ارتباط الكوليسترول بأمراض القلب، يربط الناس الكوليسترول دائماً بالعوامل السلبية له,ولكن يجب أن نعرف أن الكوليسترول هو من العوامل الهامة جداً في تكوين أغشية الخلايا وهو عنصر حيوي في تكوين جميع خلايا الجسم وعملها.
يعتبر الكوليسترول أيضاً عامل أساسي في تكوين بعض أنواع الهرمونات. فيتامين د ، وأحماض الصفراء bile acids التي تساعد على هضم الدهون,والجسم يحتاج إلى كمية قليلة من الكوليسترول في الجسم لتغطية هذا الاحتياج وعندما يرتفع مستوى الكوليسترول و ثلاثي الجلسريد (نوع من أنواع الدهون ) في الدم، ترتفع بالتالي نسبة الدهون التي تحتوي علي الكوليسترول في الأوعية الدموية. ومع مرور الوقت تقوم هذه الدهون الزائدة بسدالشرايين وتضييقها وبالتالي تهدد كمية تدفق الدم في الجسم وتتسبب في حدوث ما يسمى بتصلب الشرايين (ترسب الكوليسرول والدهون في الشرايين وبالتالي ضيق الشرايين حول القلب ,(أمراض الشرايين التاجيه ) يؤدي إلي منع وصول الكمية الكافية من الأوكسجين إلي الدم).
وذلك يعني ازدياد فرص حدوث أزمات قلبية. كما الحال في نقص كمية تدفق الدم في المخ قد يسبب حدوث سكته دماغيه.


ضيق شريان بسبب ترسب وتراكم الكوليسترول والدهون
*ماهي اعراض ارتفاع الكوليسترول:
إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لا يسبب أية أعراض ظاهرة وقد لا يتم اكتشافه لعدة سنوات. ولكن يستطيع الطبيب تحديد إن كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول بواسطة اختبار دم بسيط (مستوى الكوليسترول الكلي في الدم ((Total blood cholesterol) ومن ثم مساعدتك لمنع آثاره المرضية.
أوعادة يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية:
• الذبحة الصدرية angina pectoris .
• جلطة القلب أو احتشاء العضلة القلبية myocardial infarction .
فعند تراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافه)LDLالكوليسترول الضار) على السطح الداخلي للشرايين ينتج عن ذلك تكون لطخة أو بقعة plaque,تكون هذه اللطخة يؤدي إلى ازدياد سمك الشريان ، وتصلبه ، وتقل مرونته مما يؤدي إلى قصور في تيار الدم وبالتالي يسبب أمراض القلب التاجية.


*ما سبب ارتفاع أو انخفاض الكوليسترول؟

الكوليسترول هو واحد من عنصرين هامين في الدورة الدموية بالجسم.
*ثلاثي الجلسريد: هو نوع دهون آخر ينتقل من خلال الدم ويقوم بإمداد الدم بالطاقة اللازمة.
*والكوليسترول وثلاثي الجلسريد: هما نوعان من الدهون الغير قابلة للذوبان في الماء لذلك فهما يتنقلان عن طريق نوع بروتين آخر(Apo Protein)ولذلك علينا توضيح انواع البروتينات اولاً.

**أنواع البروتين الدهني:
- بروتين دهني منخفض (LDL):
هذا النوع من البروتين يحتوي علي 25% بروتين و45% كوليسترول ويسمى (LDL)أي كوليسترول منخفض الكثافة.
ينتشر (LDL) في مناطق مختلفة من الجسم وأحياناً يترسب في جدار الشرايين لذلك فهو يكون نوع بروتين سيئ في بعض الأحيان وذلك عندما تزيد نسبة ترسبه في الدم.


- بروتين عالي الكثافة: (HDL)
الكوليسترول الجيد أو المفيد هذا النوع من البروتين يحتوي علي حوالي 50% بروتين و20% كوليسترول.
وهذا النوع من الكوليسترول يسمي (HDL) أي كوليسترول عالي الكثافة.
يساعد (HDL) علي إزالة الكوليسترول الزائد في الجسم، لذلك فهو ذو فائدة عالية في بعض الأحيان.

- بروتين منخفض الكثافة جداً (VLDL) :
وهي الكوليسترول الرديء أو السيئ أو الضار. ويحتوي هذا النوع من البروتين علي ثلاثي الجلسريد وكمية قليلة جداً من البروتين والكوليسترول.

من المفضل أن تكون نسبة (LDL) أو الكوليسترول المنخفض الكثافة قليلة جداً ونسبة "HDL" (الكوليسترول المرتفع الكثافة)تكون عالية حيث أن ذلك يساعد علي انخفاض فرص الإصابة بانسداد في الشرايين التاجية.


**يمكن أن تكون نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة عند بعض الأشخاص مرتفعة عن المعدل الطبيعي وذلك بسبب:

*الجينات الوراثي:
حيث أن الجينات يمكن أن تزود الجسم بخلايا لا تساعد الجسم علي التخلص من (LDL) بشكل فعال وسليم. أو أن يقوم الكبد بأفراز الكوليسترول بشكل كبير.
ويمكن أيضاً أن تكون نسبة إفراز (HDL) منخفضة في الجسم نتيجة الجينات الوراثية أيضاً.ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا . ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار.

*العوامل الخطرة:
هناك طرق واختيارات لنظام الحياة اليومي قد تؤدي إلي زيادة فرصة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
1-غذائك:
يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار: : يتوفر الكوليسترول في أنواع الأطعمة الحيوانية مثل (اللحوم، البيض والجبن) تناول الأطعمة الغنية بالدهون والعالية الكوليسترول تساهم في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
الدهون المشبعة saturated fat ، وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام الحيواني المنشأ .
الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية ,لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم .

2-وزنك:
الزيادة الكبيرة في الوزن)السمنه) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضارو يزيد من نسبة ثلاثي الجلسريد في الجسم ويخفض من نسبة (HDL) ويزيد من نسبة البروتين المنخفض الكثافة جدا، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار. إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد .

3-نشاطك الحركي:
النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL .

4-عمرك وجنسك:
يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65 . بالنسبة للنساء ، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر .

5-تناول الخمور:
يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الجيد ولكنه لا يخفض مستوى الكوليسترول الضار . وليس واضحا إن كان ذلك يقلل من الإصابة بإمراض القلب التاجية . وبما أن تناول الخمور يسبب ضررللكبد وعضلة القلب ، ويؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية ، فإنه لا يجب تناول الخمور كطريقة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية .

6-الضغوط النفسية :
أثبتت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار . وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول.

**بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية فإن هناك عوامل أساسية تزيد من فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وقد تؤدي إلي حدوث تصلب في الشرايين، وهى:

*التدخين: تدخين السجائر يعمل علي تدمير جدار الأوعية الدموية في الجسم ويجعلها أكثر عرضة لتكوين كتل دهنية.
كما يساعد التدخين أيضاً علي خفض نسبة (HDL) في الدم إلي 15%.

*ضغط الدم المرتفع: يقوم ضغط الدم المرتفع بتدمير جدار الشرايين، وبالتالي يكون الجسم أكثر عرضة لتراكم الكتل الدهنية علي جدار الشرايين.

*النوع الثاني من السكر: يظهر هذا النوع من الداء السكري غالباً بعد سن الأربعين.
ينتج عن هذه الحالة تجمع وتزايد لنسبة السكر في الدم. ارتفاع نسبة السكر بشكل مزمن قد يؤدي إلي حدوث ضيق في الشرايين.

*وجود تاريخ عائلي لحدوث تصلب الشرايين: إذا كان أحد أفراد العائلة (من الدرجة الأولي) قد أصيب بتصلب الشرايين قبل سن 45 فإن فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تكون أكثر من المعدل الطبيعي.

كلما كان لديك عدد أكبر من عوامل الخطر كلما ارتفعت نسبة الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية.

*
14
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الؤلؤة البراقة
المـضـاعـفـات:
قد تؤدي نسبة الكوليسترول العالية في الدم إلي الإصابة ببعض أمراض القلب بالإضافة إلي بعض أنواع السرطانات.
تحدث هذه الأمراض نتيجة تراكم الدهون علي جدار الشرايين وتسبب ضيق أو انسداد فيها.

يعتبر تصلب الشرايين من الأمراض الصامتة وغير المؤلمة ولكنها تسبب ضعف في كمية تدفق الدم.
إذا حدث انخفاض في كمية تدفق الدم في الشرايين المحيطة بالقلب( الشرايين التاجية( فقد يؤدي إلي حدوث ألم بالصدر وهو المعروف بالدبحه الصدريه.
عندما تزيد حجم الكتل التي تتراكم علي الشرايين، يصبح التجويف الداخلي للشرايين أكثر خشونة. ويمكن أن يحدث تجلط دموي في المنطقة ويؤدي إلي إعاقة تدفق الدم في الشرايين.

*الـتـشخـيص:

أفضل الطرق لاكتشاف إرتفاع الكوليسترول في الدم هو القيام بعمل اختبار للدم لقياس نسبة الكوليسترول وذلك لأخذ الاحتياطات اللازمة لتحسين مستوى صحتك. ولا يلزم الصيام لذلك.
هناك بعض الأطباء ينصحون بفحص مستوى (hdl) في الدم ومستوى ثلاثي الجلسريد.
*أختبار الدم:
- اختبار كامل للكوليسترول.
- اختبار لمستوى الكوليسترول العالي الكثافة (hdl).
- اختبار لمستوى ثلاثي الجلسريد.

مستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة (ldl) يتم معرفته عن طريق قياس مستوى أنواع البروتينات الأخرى. حيث أنك لا تحتاج في الغالب إلي عمل اختبار لمستوى (ldl).

القيام بعمل اختبار كلي للكوليسترول يمكن أن يكون مضل في بعض الأحيان، لأن الكوليسترول العالي الكثافة (hdl) قد يكون موجود بنسبة منخفضة والثلاثي الجلسريد يكون مرتفع أما
(ldl) فيمكن أيضاً أن يكون مرتفعاً أو بمعدل طبيعي وبذلك تظهر النتائج طبيعية كمقياس كلي لثلاث أنواع.
قد يكون ذلك مضلاً لمعرفة المستوى السليم للكوليسترول في الدم.
وتصبح فرصة الإصابة بأمراض القلب مرتفعة دون الشعور بهذه المشكلة نظراً لظهور مستوى الكوليسترول طبيعي في اختبار الدم.

خطورة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تختلف باختلاف بعض العوامل مثل السن، النوع (الجنس)، التاريخ المرضي للعائلة، والحالة الصحية للشخص.
يجب استشارة الطبيب عن المستوى الأمثل لنسبة الكوليسترول بالنسبة لك.
الؤلؤة البراقة
*المستوى الأمثل للكوليسترول:
مستوى الكوليسترول الكلي في الدم عبارة عن مستوى جميع أنواع الكوليسترول في الدم . وبارتفاع مستواه تزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية .

*إذا كنت في صحة جيدة:
إجمالي نسبة الكوليسترول: أقل من 200 ملجم في كل عُشر لتر (mg/dl).
إجمالي ثلاثي الجلسريد: أقل من 200 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).
مستوى (HDL): أكثر من 45 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).
مستوى (LDL): أقل من 130 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).

*إذا كنت مصاب بتصلب في الشريان التاجي:
إجمالي نسبة الكوليسترول: أقل من 200 ملجم في كل عُشر لتر.
إجمالي ثلاثي الجلسريد: أقل من 200 ملجم/عُشر لتر .
مستوى (HDL): أكثر من 35 ملجم/عُشر لتر .
مستوى (LDL): أقل من 100 ملجم/عُشر لتر .
وهذ جدول توضيحي:



يقاس الكوليسيرول إما بالجرام لكل ديسيلتر (100 ميليلتر) أو بالوحدات الدولية (ملي مول لكل لتر)
المستوى المطلوب الخط الفاصل عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الكلي في الدم • أقل من 200 ملغم / ديسيليتر
• أقل من 5.2 ملي مول / لتر
• مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر. • 200 إلى 239 ملغم / ديسيليتر
• 5.2 إلى 6.2 ملي مول / لتر
• عامل الخطر مرتفع • 240 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
• 6.3 ملي مول / لتر أو أكثر
• يعتبر مستوى مرتفع . والشخص بهذا المستوى يوجد لديه خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية بأكثر من الضعف مقارنة بشخص ذو مستوى أقل من 200 ملغم / ديسيلتر.
مستوى الكوليسترول الضار • أقل من 130 ملغم / ديسيليتر
• أقل من 3.4 ملي مول / لتر
• المستوى المطلوب • 130 إلى 159 ملغم / ديسيليتر
• 3.4 إلى 4.1 ملي مول / لتر
• عامل الخطر مرتفع • 160 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
• 4.1 ملي مول / لتر أو أكثر
• عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الجيد • 60 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
• 1.6 ملي مول / لتر أو أكثر
• مستوى أعلى يعتبر عامل واقي من الإصابة بأمراض القلب التاجية • 35 إلى 59 ملغم / ديسيليتر
• 0.9 إلى 1.5 ملي مول / لتر
• كلما أرتفع المستوى كلما كان ذلك أفضل • أقل من 35 ملغم / ديسيليتر
• أقل من 0.9 ملي مول / لتر
• عامل خطر أساسي في الإصابة بأمراض القلب التاجية
هذه القيم تنطبق على البالغين من سن 20 عاما


يجب القيام باختبار لمستوى الكوليسترول في سن العشرين كل 3 إلي 5 أعوام. إذا كانت نسبة الكوليسترول لا تتناسب مع المستوى المطلوب فيجب القيام بهذا الاختبار بشكل دوري (استشاره الطبيب)
الؤلؤة البراقة
*كيف تستطيع خفض الكوليسترول؟
تغيير نظام الحياة هي الخطوة الأولي لتحسين مستوي الكوليسترول وثلاثي الجلسريد في الدم.
تتضمن هذه الخطوات نظام التغذية السليم، القيام بالتمارين الرياضية وعدم التدخين.
ولكن في حالة تغيير نظام الحياة، واتباع هذه التعليمات ومازالت نسبة الكوليسترول مرتفعة، فسوف تحتاج إلي علاج دوائي (تحت إشراف الطبيب).
نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) هو الفيصل في تحديد مستوى الكوليسترول في الدم.
إذا كنت لا تعاني من أية عوامل خطرة لحدوث أمراض القلب لك، وإذا كان مستوى (LDL) أكثر من 190 فأنت بحاجة إلي علاج دوائي.
أما إذا كان لديك عامل أو اثنين من العوامل الخطرة لحدوث أمراض القلب والتي ذكرناها سابقاً وإذا كانت نسبة (LDL) أكثر من 160 فأنت بحاجة إلي علاج دوائي.
إذا حدث ضيق أو إنسداد في الشرايين القريبة من القلب (الشرايين التاجية( وتسببت في منع تدفق الدم بشكل طبيعي لتغذية القلب بالأكسجين فأنت بحاجة إلي تغيير نظام الحياة إلي جانب العلاج الدوائي الذي يقرره الطبيب لبقاء مستوى (LDL) أقل من 100.

** العلاج الدوائي:
يساعد كل من (Resins, Holestyramine& Colestipol) علي خفض مستوى الكوليسترول بشكل غير مباشر وذلك عن طريق الاندماج مع حامض الصفراء في الكبد.
يقوم الكبد بإفراز حامض الصفراء الذي يحتاجه الجسم للهضم. وعن طريق الاندماج مع هذا الحامض تستطيع هذه التركيبات الدوائية تحفيز الكبد لإفراز كمية أكبر من حامض الصفراء.

* عقاقير لخفض ثلاثي الجلسريد:
تتضمن هذه العلاجات الدوائية وجود ألياف في تركيباتها مثل (Lopid),(Tricor) حامض )لنيكتونك). حيث أن الألياف تعمل علي خفض نسبة ثلاثي الجلسريد في الدورة الدموية وتعمل علي تقليل إفرازه في الجسم.
كما أنها تساعد أيضاً في إرتفاع نسبة(. (HDL.

*ستاتين:(Statins) تعمل هذه التركيبات بشكل مباشر علي الكبد وتقوم بسد مادة يحتاجها الكبد لإفراز الكوليسترول في الجسم.
يستطيع (Statins) تقليل نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) إلي 40%.
ويستطيع أيضاً إعادة امتصاص الكوليسترول من الكتل التي تراكمت علي جدار الشرايين.
هذه العملية تساعد علي عدم إنسداد الأوعية الدموية بطريقة بطيئة.

ملحوظة: هذه التركيبات هي المادة الفعالة وليس اسم العقار كما يجب استشارة الطبيب.


وتوجد حاليا 5أدوية مرخصه حاليا وهي:
o atorvastatin
o cerivastatin
o fluvastatin
o pravastatin
o simvastatin
وهي عادة تؤخذ مساء مع وجبة العشاء أو عند النوم للاستفادة من الحقيقة القائلة بأن الجسم ينتج كميات أكبر من الكوليسترول ليلا. ويجدر التنبيه هنا إلى أن تأثير هذه المجموعة الأقصى يحدث بعد 4-6 أسابيع ، وبالتالي يستطيع طبيبك إجراء أول فحص للكوليسترول الضار بعد 6-8 أسابيع من استمرارك لتعاطي الدواء . تستطيع هذه المجموعة من خفض الكوليسترول الضار بنسبة 30-40% ، والدهنيات الثلاثية بنسبة 10-20% . وهي بصفة عامة آمنة ويتحملها معظم المرضى ، والإعراض الجانبية الخطرة نادرة . بعض المرضى يعانون من اضطراب في الجهاز الهضمي (انتفاخ ، غازات ، مغص ) وهي عادة تكون خفيفة إلى متوسطة الشدة وتختفي مع تعود الجسم عليها .
ومن الأعراض الجانبية النادرة :
o زيادة مستوى إنزيمات الكبد
o زيادة مستوى إنزيم الكرياتين كيناز creatine
kinase
o تأثير على العضلات myopathy
o صداع
o أرق.
لذلك يجب مراجعة الطبيب فورا إن شعرت بوهن أو ألم في العضلات أو أصبح البول بني اللون لإجراء فحص دم للتأكد من إمكانية حدوث تأثر العضلات .

هذه الأدوية تختلف عن بعضها البعض من حيث طرق تخلص الجسم منها metabolic pathway وتفاعلها مع الأدوية الأخرى drug interaction profile ولهذا يجب الانتباه وعدم تناول أدوية أخرى معها بدون استشارة الطبيب أو الصيدلي وإعلامهم بالأدوية التي تتناولها .

*فيبرات: fibrates
هذه المجموعة تخفض بشكل كبير نسبة الدهنيات الثلاثية . ويوجد حاليا عدة أدوية مرخصة ، هي :
o bezafibrate
o ciprofibrate
o fenofibrate
o gemfibrozil
هذه المجموعة تستطيع خفض الدهنيات الثلاثية بنسبة 50% ورفع مستوى الكوليسترول الجيد بنسبة 10-25% . أما الكوليسترول الضار فربما يرتفع أو ينخفض وذلك يعتمد على نوع الخلل الذي يتم علاجه . والأعراض الجانبية الخاصة هي :
o اضطرابات بسيطة في الجهاز الهضمي
o وبالإمكان أن تؤثر على العضلات myopathy

ومن محظورات تناولها أمراض المرارة ، إذ بمقدورها رفع مستوى الكوليسترول المفرز في المرارة . وبإمكانها أيضا زيادة تأثير أدوية مانعات التجلط (nicoumalone, phenindione and warfarin).
*راتنجات أو راتينات تبادل الشوارد السالبة: Anion-exchange resins
مثل cholestyramine and colestipol ويطلق عليها أحيانا فاصلات أو عازلات أحماض الصفراء
(bile acid sequestrants )، لأنها ترتبط بأحماض الصفراء في الأمعاء وتمنع إعادة امتصاصها وبهذا يقوم الكبد بتحويل المزيد من الكوليسترول إلى أحماض الصفراء وبالتالي يقل مستوى الكوليسترول في الدم . وهذه المجموعة تخفض من مستوى الكوليسترول الضار في حدود 10-20% ، ولكن ربما تسبب في زيادة مستوى الدهنيات الثلاثية في الدم. وتوصف عادة مع مجموعة الستاتين لبعض المرضى المصابين بأمراض القلب التاجية لزيادة التأثير والحصول على نسبة أعلى لخفض الكوليسترول تصل إلى 40%.

وهي أيضا تعيق امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون ، ولهذا إن استمر تناولها لفترة طويلة فربما يتطلب ذلك تناول فيتامين أ ، د و ك . ومن أعراضها الجانبية الشائعة اضطرابات الجهاز الهضمي (انتفاخ ، غازات ، إمساك(. وهي قد تعيق امتصاص الأدوية الأخرى أيضا ، ولتحاشي ذلك يجب تناول الأدوية الأخرى قبل تناول هذه الأدوية بساعة أو بعد تناولها بـ 4 إلى 6 ساعات .

*حمض النيكوتين (نياسين( Nicotinic acid - niacin
الأعراض الجانبية لحمض النيكوتين (وهو أحد الفيتامينات في مجموعة فيتامين ب) ، وبالأخص توسع الأوعية الدموية (الاحمرار والتوهج flushing )تحد من فائدته . وتعزى فائدته بسبب مقدرته على خفض مستوى الدهنيات الثلاثية عن طريق خفض الأحماض الدهنية الحرة أو الطليقة free fatty acids . تقدر نسبة الخفض لمستوى الدهنيات الثلاثية بـ 14-45% ومثلها كذلك للكوليسترول الضار بنسبة 10 إلى 20% ، وترتفع نسبة الكوليسترول الجيد من 15-35% .

الاحمرار والتوهج من الأعراض الجانبية الشائعة ولكن مع استمرار العلاج يتم تعود الجسم على ذلك . أما اضطرابات الجهاز الهضمي فبالإمكان التغلب عليها بتناول الدواء مع أو مباشرة قبل الأكل. ربما يحدث ارتفاع مستوى السكر (عدم تحمل للجلوكوز glucose intolerance )إن كانت الجرعات كبيرة وربما يسبب إلى تفاقم حالات النقرس gout .
العقار acipimax من مشتقات حمض النيكوتين يتميز بأعراض جانبية أقل ولكن تأثيره أقل في خفض الدهون .
الؤلؤة البراقة
الأدوية الطبيعية Neutraceuticals:
من الممكن أن يفيد زيت السمك Omega-3 marine triglycerides - fish oils في حالات ارتفاع دهنيات الدم الثلاثية الكبير . ويعتقد بأنها تحفز الجسم على اتباع مسار بديل لإستقلاب الدهون . ومن الاعتقادات الجديدة في السيطرة على الكوليسترول إدخال منتجات غذائية مثل Benecol margarine والتي يعتقد بأنها ذات تأثير مفيد على مستوى الدهون . فهذه المنتجات تحتوي على استر (ملح الكحول) من مصادر نباتية مثل ستانول stanol أو ستيرول sterol والتي تخفض من امتصاص الكوليسترول من الأمعاء ، تزيد إفراز الكوليسترول في البراز ، وبالتالي تخفض من مستوى الكوليسترول في الدم.
*الـوقـايـة:
يعمل تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم إلي الحد من فرص الإصابة بأمراض القلب وتغيير نظام الحياة هو أول الخطوات لتحقيق هذا الهدف.
** نظام غذائي سليم:
- التحكم في كمية الدهون: الحد من كمية الدهون المشبعة، غير المشبعة المتعددة، الدهون الحمضية وغير المشبعة الأحادية إلي أقل من 30% من صافي السعرات الحراريه اليومية.
تحتوي كل أنواع الأطعمة الدهنية علي خليط من كل هذه الأنواع.
إذا كان صافي سعراتك الحرارية من الطعام (2000) سعراً حرارياً فيجب ألا يتعدى صافي الدهون 30% منهم أي 65 جرام من الدهون.
أما الدهون المشبعة فيجب تقليلها إلي أقل من 10% من صافي السعرات الحرارية.
- تقليل الأغذية التي تحتوي علي الكوليسترول: صافي الأغذية التي تحتوي علي الكوليسترول وتتناولها في اليوم الواحد لا يجب أن تتعدى 300 ملجم.
ولتحقيق هذا الهدف يجب تقليل تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل اللحوم، صفار البيض والألبان كاملة الدسم.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان: تساعد الألياف القابلة للذوبان علي تقليل مستوى الكوليسترول في الدم.
وتتضمن الأطعمة التالية: نخالة دقيق الشوفان، دقيق الشوفان، البقوليات مثل( الفول ، الفاصوليا) البازلاء (البسلة)، نخالةالأرز,شعير، الموالح ,الفاكهة) االفراولة ولب لتفاح)
- تناول كمية أكبر من الأسماك: هناك أنواع من الأسماك خاصة المنتشرة في المناطق الباردة مثل السلامون، الأسقمري (سمك بحري) الرنجة (نوع من أنواع السردين(
كل هذه الأنواع تحتوي علي نوع فريد جداً من الدهون غير المشبعة تسمى أوميجا_3(Omega_3)وهى من الدهون الحمضية. يساعد أوميجا 3 علي خفض معدل ثلاثي الجلسريد في الدم.
- منتجات الصويا:منتجات الصويا تعمل عمل الهرمونات في الجسم، فهي تقوم بخفض معدل الكوليسترول.
تناول منتجات الصويا باستمرار يساعد علي خفض (LDL) وثلاثي الجلسريد في الجسم.
وتناول كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يساعد أيضاً علي رفع نسبة (HDL) الكوليسترول العالي الكثافة وهو مهم جداً كما ذكرنا من قبل. وهو النوع الذي يحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب.
- تناول الأطعمة المضادة للأكسدة: الفيتامنات المضادة للأكسدة تساعد علي منع الكوليسترول من إلحاق الضرر بجدار الشرايين.
تتضمن هذه الفيتامينات,فيتمامي (ج),(c),(هـ)E Caroteroid.
هناك خلايا في الجسم تسمى المجموعة الطليقة (Free Radicals) تقوم بتدمير خلايا أخرى حيث أنهم في حاجة لاستبدال الإلكترونيات المفقودة منهم وبالتالي تحدث عملية الأكسدة.
تتسبب عملية الأكسدة في تغيير الدهون الحمضية و(LDL) في الجسم.
تساعد هذه التغيرات الخلايا في الشرايين علي امتصاص الدهون الحمضية و(LDL) بسهولة وبالتالي تسبب تجمع للكتل علي جدار الشرايين وتساعد علي تضييق الشرايين.
وهذه قائمه ببعض الأطعمه التي يمكن تناولهاوالتي لايجب تناولها:
1-اللحوم والبروتينات:
بإمكانك تناول:
• السمك
• الدجاج والديك الرومي بدون جلد
• لحوم الحيوانات الصغيرة المخلية من الدهون بطريقة جيدة (البقر والعجول ، الحملان(
• كمية قليلة من اللحوم ، المأكولات البحرية ، الطيور
• أحيانا بروتينات من مصادر نباتية (لوبيا وفاصوليا مجففة ، عدس ، بازيلاء ، زبدة الفول السوداني(
• صفار (مح) البيض عدد 2 في الأسبوع (وهذا يشمل ما تتناوله في الأطعمة المخبوزة ، المطهية والمخلوطة(


لا تتناول:
• كميات كبيرة من الربيان (القريدس ، الجمبري(
• الدجاج والبط المقلي
• اللحوم كثيرة الدهون
• الكبدة ولحوم الأعضاء
• السجق (النقانق(

2-الحليب ، الأجبان ومنتجاتها:
بإمكانك تناول:
• الحليب المقشود أو الحليب قليل الدسم (نسبة 1%) فقط
• مسحوق الحليب (البودر) منزوع الدسم
• عصير الفاكهة المثلج بدلا عن البوظة (الأيسكريم)
• لبن قليل أو منزوع الدسم
• الأجبان قليلة الدسم
لا تتناول:
• أي نوع من أنواع الحليب يحتوي على أكثر 1% دهون (كامل الدسم أو 2%)
• الأيسكريم (البوظة) ، الكريمة المخفوقة
• اللبن كامل الدسم (الزبادي) ، اللبنة
• الأجبان كاملة الدسم

3-الفواكه والخضروات:
بإمكانك تناول:
• عدة حصص من يومية من الخضراوات الطازجة ، المسلوقة ، المطهية بالفرن ، المشوحة بقليل من الزيت (مُشَلوَحَه أو مُنَطَقه(
• خضراوات بالتوابل ، عصير الليمون أو قليل من السمن النباتي
لا تتناول:
• جوز الهند (الفاكهة الوحيدة الغنية بالدهون المشبعة(
• الخضراوات المقلية
• صلصة الكريمة ، صلصة الجبن أو الزبدة على الخضراوات

4-الخبز والحبوب :
بإمكانك تناول:
• الخبز المتداول العادي
• مكرونة ورز بدون إضافات
• الحبوب بدون إضافة دهون
• الوجبات الخفيفة قليلة الدسم
لا تتناول:
• الفطائر التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون (دونتس donuts ، كورواسن croissants ، الفطائر الدنمركية Danish pastry)
• الرز المقلي
• رقائق البطاطس كثيرة الدهون
• الكعك ، الكعك المحلى ، الحلويات أو الفطائر كثيرة الدهون

5-الأغذية كثيرة الدهون:
كلمة حول السمن النباتي:
بعض أنواع السمن النباتي يحتوي على نوع من أنواع الدهون الغير مشبعة(دهون محولة trans )ولكنها ترفع مستوى الكوليسترول أكثر من تلك التي تحتوي على دهون غير مشبعة ، ولكن أقل من الدهون المشبعة . هذه الدهون المحولة تتكون عند تقسية)تصلب) الزيوت النباتية بواسطة طريقة تصنيع يطلق عليها الهدرجة hydrogenation . فكلما كان السمن أقسى كلما كان مهدرج أو مشبع أكثر ويحتوي على دهون محولة أكثر . لذلك ينصح بشراء السمن الطري أو السائل للدهن (المسح) أو الطهي ، وينصح باختيار الزيوت النباتية السائلة في الدرجة الأولى.

بإمكانك تناول:
• السمن النباتي أو السمن النباتي المخصص للحمية المصنعة من الذرة أو دوار الشمس
• زيوت القلي الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون ، الفول السوداني ، أو الزيوت عديدة الدهون الغير مشبعة مثل زيت الذرة ، دوار الشمس ، فول الصويا
• التوابل وتوابل السلطة dressings المصنعة من دهون غير مشبعة
لا تتناول:
• الزبدة أو السمن المصنع من زيوت مهدرجة جزئيا partially hydrogenated oil
• الدهن الحيواني ، السمن النباتي المهدرج كليا أو جزئيا ، المنتجات المصنعة من جوز الهند أو زيت النخيل
• توابل السلطة المصنعة من الأجبان
6-الشوكولاته الغنية بالدهون المشبعة.
- عدم تناول الكحوليات، أو تناولها بكمية قليلة:
إذا كنت تتناول الكحوليات، فيجب خفض معدل الشرب إلي مرة واحدة في اليوم بالنسبة للسيدات ومرتين في اليوم بالنسبة للرجال.
يجب عدم تناول الكحوليات إذا كانت نسبة ثلاثي الجلسريد مرتفعة. والله يحفظنا من شرورها.ويهدي شاربيها
** القيام بالتمارين الرياضية: تعمل زيادة وزن الجسم علي رفع مستوى الكوليسترول.
والعكس عند إنقاص الوزن. لذلك يجب القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم لإنقاص الوزن.
- اختيار نوع النشاط)التمرين): اختيار نوع النشاط أو التمرين الذي يناسبك مثل المشي، ركوب الدراجات، أو الجري.
- زيادة معدل القيام بالتمارين وفترة التمرين: قم بزيادة فترة التمرين وعدد المرات في الأسبوع بشكل دوري من 35 إلي 45 دقيقة في المرة وحتى تصل إلي 3 مرات في الأسبوع علي الأقل.
إذا كنت شديد البدانة أو لم تقم بأي نشاط منذ فترة طويلة فقم بزيادة فترة التمرين ومعدله علي مدى شهور حتى تصل إلي هذا الحد. كلما زاد معدل نشاطك كلما نقص الوزن بشكل أسرع وأكبر.
- المداومة علي التمارين اليومية: يجب تحديد مواعيد محددة لهذه التمارين والالتزام بالقيام بها.
اجعل شكل نشاطك وتمارينك مسلي بالنسبة لك حتى لا تمل منه مع مرور الوقت.
يمكنك اصطحاب صديق معك أو الانضمام لنادي رياضي أو نادي صحي حتى تكون مع جماعة ولا تكون بمفردك، وبذلك تلتزم بالقيام بالتمارين بشكل أفضل.
** الامتناع عن التدخين: إذا كنت تدخن فيجب الإقلاع نهائياً عن التدخين حيث أن التدخين يقوم بتدمير جدار الأوعية الدموية ويجعلها أكثر عرضة لتراكم الدهون عليها. إذا أقلعت عن التدخين سوف تعود نسبة (HDL) إلي معدلاتها الطبيعية في الجسم.
الؤلؤة البراقة
السكري والكوليسترول:

تعتبر زيادة الكوليسترول في الجسم حالة شائعة جدا عند مرضى(السكري( ,أكثر من 70 % من مرضى السكري من النوع الثاني لديهم مثل هذه الزيادة.

*تعـلـيم الـمريـض:

تقع مسؤولية أعلام المريض بكل ما يتعلق بحالته المرضية ضمن مسؤولية الطبيب ، فإيضاح أهم ما يتعلق بهذين المرضين ومعنى الإصابة بهما وما ستكون النتيجة في حالة إهمالهما بالإضافة إلى مخاطر ارتفاع الكوليستورل والدهون الثلاثية .
لابد أن يدرك المريض جيدا أن الغرض من إعطاءه هذه المعلومات هو ليس زيادة مخاوفه ، بل الأمل في أن يلتزم المريض بالعلاج الدوائي وغير الدوائي لتحقيق الغرض من العلاج .
بالإضافة إلى مهمة الطبيب في علاج المريض ، فالصيدلي تقع عليه أيضا مهمة كبيرة في شرح تأثير الدواء وأثاره الجانبية التي يمكن أن تظهر ، وأوقات أخذ الدواء بالإضافة إلى التعليمات والإرشادات التي يجب أن تقدم للمريض والتي يجب أن تركز على الدواء بالإضافة إلى تكييف نمط الحياة ليتناسب مع المرض و لا يتعارض معه .
لابد أن يتذكر المريض دائما أنه هو الأصل دائما في العلاج ، فعلى عاتقه تقع مهمة العناية والمحافظة على صحته ، وهو الشخص الأول المسؤول عن نفسه .
على المريض عدم تناول أي علاج ، دوائي أو غير دوائي ، من دون أن يسأل الطبيب فيما إذا كان هذا العلاج متناسبا مع حالته الصحية . فربما يكون للعلاج الدوائي تفاعل مع الأدوية التي يأخذها المريض ، مما يؤدي إلى عدم الحصول على العلاج المناسب أو تضاعف تأثير الدواء . وفي حالة ظهور أي عارض غير موجود سابقا يجب استشارة الطبيب لاحتمالية أن يكون الدواء مسؤولا عنها .
بسبب كون هذه الأمراض ليس لها أعراض ظاهرة ، يمكن الإحساس بها أو تلمسها ، إلا إذا ارتفعت بمستويات عالية جدا . فمن الضروري أن يعرف المريض أن العلاج لا تكون له أثار ظاهرة بشكل مباشر يستطيع أن يحس بها ، لذلك فظهور بعض الآثار الجانبية وخصوصا في بداية العلاج ، لا يعني أن العلاج غير مفيد ، فلا يجب أن يقل الإقبال على العلاج . بالإضافة إلى الانتباه إلى عدم نسيان وقت الدواء أو قطع الدواء بدون استشارة الطبيب سيكون له عواقب وخيمة .
أخيرا ، لابد أن يتذكر المريض أن هذه الأمراض مزمنة لابد من التعايش معهما ، وتعديل نمط الحياة والتكييف للالتزام بما يناسب الحياة الصحية مع هذه الأمراض.