الجليله!

الجليله! @alglylh_4

كبيرة محررات

الكيان الصهيوني يأسف لرحيل زين العابدين ويصفه بأكبر الداعمين لسياسته سراً في المنطقة

الملتقى العام


الكيان الصهيوني يأسف لرحيل زين العابدين ويصفه بأكبر الداعمين لسياسته سراً في المنطقة








وكالات - يقين - بدر الصويمل
تابع الكيان الصهيوني بشدة منذ اندلاع المواجهات في تونس آخر التطورات الجارية على الساحة التونسية، حيث عقدت جلسات أمنية وسياسية داخل حكومة العدو لمتابعة مجريات الأمور في تونس مع المسئولين الصهاينة المتواجدين فى تونس ومع كبار قادة الجالية اليهودية فى تونس، حسب ما كشف عنه التليفزيون العبري مساء أمس.

ونقلت القناة العاشرة بالتليفزيون العبري عن مصادر سياسية رفيعة أن الحكومة الصهيوينة تلقت قبل 3 أيام تقارير مقلقة حول ما يدور فى شوارع المدن التونسية.

وأشار التليفزيون العبري إلى أن مسئولين صهاينة كانوا قد شعروا بالقلق على الرئيس التونسى، زين العابدين بن على، وعلى مستقبل نظامه قبل أيام قليلة من هروبه خارج البلاد، مضيفة بأن (إسرائيل) كانت تعتبر بن على من أهم الرؤساء والأنظمة العربية المؤيدة سراً لسياستها بالمنطقة.

وأضافت المصادر العبرية أن فرار الرئيس التونسى مساء أمس، الجمعة، وتوجهه لمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بسبب الثورة التي وقعت بالشوارع والأحياء والمدن التونسية مؤخراً جعلت الأوساط السياسية الصهيونية تخشى بشدة أن يأتى حاكم تونسي جديد يغير السياسة التونسية وينظر إلى (إسرائيل) على أنها "عدو" وليست دولة صديقة كما اعتبرها زين العابدين من قبل.

وقال جوناثان جونين، محرر القناة للشؤون العربية، إن فرار بن على مثل نهاية حقبة بتونس ولأعمال القمع ضد شعبها، مضيفا أنه من الصعب معرفة ما سيحدث فى تونس فى الساعات المقبلة بعد فرار الرئيس من البلاد.

ووصف المحلل ما يحدث فى تونس حاليا بـ "الدراما" التى سطرها التاريخ تجاه تونس، مضيفا أن السقف الزجاجى الذى كان مفروضاً على مواطني تلك الدولة قد انهار وتحطم على يد منظمي ثورة "الخبز والحرية" من الشعب التونسي بعد عناء ظل 23 عاماً.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الانتخابات فى تونس في عام 1999 كانت مثالاً كلاسيكياً على الاحتيال السياسي الذى قاد النظام الحديدي لفترة رئاسية جديدة لزين العابدين بن على.

وفى السياق نفسه، قالت كل من صحفيتى هاآرتس ويديعوت أحرونوت العبريتين إن سقوط نظام زين العابدين أدى إلى حالة من القلق في العالم العربي، حيث لم يشهد التاريخ فى الدول العربية الإطاحة بنظام عبر مظاهرات في الشوارع، وبعد ذلك ينقلب الجيش على النظام.

جدير بالذكر أنه على الرغم من احتضان تونس لمكتب منظمة "التحرير الفلسطينية" في تونس فإنها تسمح فقط بدخول قادة المنظمة إلى أراضيها، في حين أن النظام التونسي السابق برئاسة زين العابدين منع المظاهرات التونسية للخروج في شوارع تونس للتظاهر ضد إسرائيل خلال الحرب على غزة عام 2008، كما منع جمع أموال وتبرعات مادية لمساندة أهالي القطاع.
23
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

هدوء---
هدوء---
سبحان الله
انكشفت الاوراق
هدوء ** الغيم
هدوء ** الغيم
لاحول ولاقوة الا بالله
العمرلحظة
العمرلحظة
حسبناالله ونعم الوكيل
~ام جوري~
~ام جوري~
حسبى الله ونعم الوكيل
IN HOME ALONE
IN HOME ALONE
خخخخخخخخ
اصلا كل الدول العربيه صديقة اسرائيل ... اقصد الحكومات
المضحك ان اسرائيل واطيه على روس الحكام كلهم وماعطتهم وجه والدليل تسحيبها فيهم و تعليق اخر مبادرة عربيه
الله ينتقم لنا من اسرائيل و من آزرها سياسيا و اقتصاديا و من سكت عن حق المسلمين
ويارب يتعلّق شين العابدين من عراقيبه هو وشلّته مّمن اكل اموال الناس بالباااااااطل في كل مكاااااان