اللباس ....

خلق الله الرجال والنساء ....وابدع في خلقه سبحانه ....كرم المراه وحفظ حقوقها في الاسلام ..فقد جعلها باب للجنه لكل أب احسن تربيتها وجعل الجنه تحت قدميها اذا كانت ام ...فالنساء هن شقائق الرجال وهن نصف الامه وهن يربين النصف الاخر ...كرمها ربي بالحجاب وصانها عن أعين كل من اراد لها الضياع ...وحث الاسلام على حسن تربيتهن كبنات والاحسان اليهن كزوجات وبرهن كأمهات ..
فماأجمل ان تلبس المرأه لباس التقوى قبل كل لباس وتتزين بالحياء والستر قبل كل زينه ..فتقوى القلوب يطفو على الاجساد فيظهر بالستر والحشمه والصلاح ...ومافسد نساء امة الا ضاعت وهلكت وكثرت فيها الفتن والفوضى وماصلحت نساء أمة الا عمها الخير والامن وستر الحال
تكفل الاسلام للمرأه بحياة كريمه بعيده عن امتهان النفس وضياع الشرف لتعيش في ظل زوج يحترمها ويتكفل بحقوقها ورعايتها أو اب أو خال أوعم أو اخ يرعها ويغير على عرضها وهذا من رحمة الله بالعباد
احل لها الزينه والتطييب والتودد واحل لها الحرير والذهب والفضه واحل لها اظهار الزينه
وماأجمل ان تتمتع المرأه بما احل الله لها بعيدا عن تعدي الحدود .
في زمن ظهرت فيه الفتن وابتلى بعض بناتنا فيه استحلت كثير من المحرمات من اللباس ...فاللباس ماوجد الا للستر فالتعري امر منبوذ بالفطره
قال تعالى (يابني ادم قد انزلنا عليكم لباس يواري سوءاتكم وريشا ) سوره الاعراف
فيجب على المرأه الحفاظ على لباسها امام ابنائها واخوانها وجميع محارمها لما في ذلك درء للفتن ولما فيه من حفظ للفضيله الخلقيه وصيانه للاعراض وكف للمفاسد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الاثم حواز القلوب _اي يصارع القلوب ويغلبها _ومامن نظرة الا وللشيطان فيها مطمع )رواه الطبراني
فالمراة المسلمه لابد ان تكون غايتها ساميه وهدفها نبيل وهو رضا الله عز وجل ...ولان اللباس من اكثر الاسلحه التي حوربت بها المراه المسلمه في هذا العصر وكان نتائج ذلك تجاوزت كثيره من النساء حدود الاسلام والفضيله في اللباس خاصه امام المحارم فلابد ان نهتم بهذا الموضوع ونربي بناتنا على اهميه لباسها امام محارمها